السلام عليكم ورحمه الله
اخوانى الافاضل كنت بالصدفه اقرا فى احد المنتديات حول موضوع الانسان واختياره بين المعصيه والطاعه ولكن رد احد الافراد على الموضوع استفزنى جداااا وهحطلكم الرد دلوقتى واسيبلكم مهمه الرد عليه
[gdwl]عن أي اختيار تتكلم ؟وأين هو افختيار و؟الآية واضحة"ولو شئنا للآتينا كل نفس هداها ولكن سبقت كلمة مني لأملأن جهنم من الجنة والناس"الأمر هنا متوقف على مشيئته فهو الذي لم يشأ ويستكمل قائلا :"ولكن سبقت كلمة مني ,لأملأن جهنم من الجنة والناس" هو خلق الجنة والنار ليملأهما .
ويمكن ان نتكلم عن الإختيار لو لم يقل:"فريقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة" حقت عليه الضلالة يعني إيه ؟ وما معنى "وما تشاؤون إلا ان يشاء الله" الا يعني أنه لو انت تريد ان تتبع طريق الخير وهو لا يريد فلن تستطيع ذلك؟ أليس هو القائل: "عبدي انت تريد وانا أريد فإن سلمت لي فيما اريد كفيتك ما تريد وإن لم تسلم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد ولا يكون إلا ما اريد "
كل شيء متوقف على إرادته هو وقدره. أو لا نقول :لا ينفع حدر من قدر؟ فأين هو الإختيار ياسيدي؟ زد على هذا قوله :"يهدي من يشاء ويضل من يشاء" وقوله:"من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليلا منصرا" اظن ان النص صريح والقاعدة الفقهية تقول انه لا اجتهاد مع النص .إذا ياأخ هلال قولك ان الله عز وجل جعل للإنسان الإختيار فإما طريق الخير والهداية وإما طريق الشر والضلال لا دليل لك عليه سواء من القرآن او السنة .مجرد اجنهادات وتبريرات لا تجيب على السؤال.
وأين هو الإختيارعندما يكتب الملكان رزق الإنسان وعمله ومصائبه وشقي او سعيد وهو لا يزال نطفة في رحم أمه .ألا يتناقض هذا مع كلامك .؟ هل الشقي اختار ان يكون شقبا؟ أين هوالعقل والمنطق من كل هذا.؟
وقلت أيضا:
ولو شاء الله ان يجعل بني آدم معصومين او مسيرين كالملائكة لفعل ولكن سبقت كلمته الحق بان الاختيار يوجب الطاعة والمعصية والا لما كان هناك معنى للتخيير اذا كان الكل طائع
الجواب:
لا ياسيدي هو قال :"ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولأجل ذلك خلقهم" لما لا ؟,أليس الله على كل شيئ قدير؟ وإذا كان في الأمر حكمة فما سبب انعدام هذه الحكمة في الجنة حيث سيكون الناس أمة واحدة ؟ لا نزاع ولاخصام ولا اختلاف.
وكلمته التي سبقت ليس هي (الحق أن الإختيار يوجب الطاعة والمعصية) كما قلت من اين اتيت بهذا؟.أين قال الله هكذا كلام؟ هذا ما تقوله انت او تتوهمه.
فكلمته التي سبقت :هي" :لأملأن جهنم من الجنة والناس"
وقلت أيضا:
وراجع قصة لعن ابليس في سورة ص حين قال الله عز وجل قال (فبعزتك لأغوينهم أجمعين ( 82 ) إلا عبادك منهم المخلصين ( 83 (
الجواب:
أنت اكتفيت "بالذين هم عن صلاتهم ساهون" واغفلت "ويل للمصلين" لتفرغ الآية من سياقها.
الآية تقول:"رب بما اغويتني .. .. ولأغوينهم اجمعين" وبالمناسبة الله أغوى إبليس وإبليس سيغوي الناس بدوره .إذا كان الله يغوي وإبليس يغوي فما الفرق بينهما ما دام كل منهما يغوي؟ وهل هذه الصفة تليق بمقام الله عز وجل؟ كيف وهو المنزه عن كل شيئ. وعندما قال له إبليس رب بما اغويتني لماذا لم ينفي الله عنه هذه التهمة , مما يدل على ان الله اغوى إبليس بالفعل. وقد وردت آية أخرى في سورة هود عندما قال صالح لقومه:"وياقومي ما ينفعكم نصحي إن اردت ان انصحكم إن كان الله يريد ان يغويكم" فما هو رأيك؟
واكتفي بهذا القدر .[/gdwl]
اخوانى الافاضل كنت بالصدفه اقرا فى احد المنتديات حول موضوع الانسان واختياره بين المعصيه والطاعه ولكن رد احد الافراد على الموضوع استفزنى جداااا وهحطلكم الرد دلوقتى واسيبلكم مهمه الرد عليه
[gdwl]عن أي اختيار تتكلم ؟وأين هو افختيار و؟الآية واضحة"ولو شئنا للآتينا كل نفس هداها ولكن سبقت كلمة مني لأملأن جهنم من الجنة والناس"الأمر هنا متوقف على مشيئته فهو الذي لم يشأ ويستكمل قائلا :"ولكن سبقت كلمة مني ,لأملأن جهنم من الجنة والناس" هو خلق الجنة والنار ليملأهما .
ويمكن ان نتكلم عن الإختيار لو لم يقل:"فريقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة" حقت عليه الضلالة يعني إيه ؟ وما معنى "وما تشاؤون إلا ان يشاء الله" الا يعني أنه لو انت تريد ان تتبع طريق الخير وهو لا يريد فلن تستطيع ذلك؟ أليس هو القائل: "عبدي انت تريد وانا أريد فإن سلمت لي فيما اريد كفيتك ما تريد وإن لم تسلم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد ولا يكون إلا ما اريد "
كل شيء متوقف على إرادته هو وقدره. أو لا نقول :لا ينفع حدر من قدر؟ فأين هو الإختيار ياسيدي؟ زد على هذا قوله :"يهدي من يشاء ويضل من يشاء" وقوله:"من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليلا منصرا" اظن ان النص صريح والقاعدة الفقهية تقول انه لا اجتهاد مع النص .إذا ياأخ هلال قولك ان الله عز وجل جعل للإنسان الإختيار فإما طريق الخير والهداية وإما طريق الشر والضلال لا دليل لك عليه سواء من القرآن او السنة .مجرد اجنهادات وتبريرات لا تجيب على السؤال.
وأين هو الإختيارعندما يكتب الملكان رزق الإنسان وعمله ومصائبه وشقي او سعيد وهو لا يزال نطفة في رحم أمه .ألا يتناقض هذا مع كلامك .؟ هل الشقي اختار ان يكون شقبا؟ أين هوالعقل والمنطق من كل هذا.؟
وقلت أيضا:
ولو شاء الله ان يجعل بني آدم معصومين او مسيرين كالملائكة لفعل ولكن سبقت كلمته الحق بان الاختيار يوجب الطاعة والمعصية والا لما كان هناك معنى للتخيير اذا كان الكل طائع
الجواب:
لا ياسيدي هو قال :"ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولأجل ذلك خلقهم" لما لا ؟,أليس الله على كل شيئ قدير؟ وإذا كان في الأمر حكمة فما سبب انعدام هذه الحكمة في الجنة حيث سيكون الناس أمة واحدة ؟ لا نزاع ولاخصام ولا اختلاف.
وكلمته التي سبقت ليس هي (الحق أن الإختيار يوجب الطاعة والمعصية) كما قلت من اين اتيت بهذا؟.أين قال الله هكذا كلام؟ هذا ما تقوله انت او تتوهمه.
فكلمته التي سبقت :هي" :لأملأن جهنم من الجنة والناس"
وقلت أيضا:
وراجع قصة لعن ابليس في سورة ص حين قال الله عز وجل قال (فبعزتك لأغوينهم أجمعين ( 82 ) إلا عبادك منهم المخلصين ( 83 (
الجواب:
أنت اكتفيت "بالذين هم عن صلاتهم ساهون" واغفلت "ويل للمصلين" لتفرغ الآية من سياقها.
الآية تقول:"رب بما اغويتني .. .. ولأغوينهم اجمعين" وبالمناسبة الله أغوى إبليس وإبليس سيغوي الناس بدوره .إذا كان الله يغوي وإبليس يغوي فما الفرق بينهما ما دام كل منهما يغوي؟ وهل هذه الصفة تليق بمقام الله عز وجل؟ كيف وهو المنزه عن كل شيئ. وعندما قال له إبليس رب بما اغويتني لماذا لم ينفي الله عنه هذه التهمة , مما يدل على ان الله اغوى إبليس بالفعل. وقد وردت آية أخرى في سورة هود عندما قال صالح لقومه:"وياقومي ما ينفعكم نصحي إن اردت ان انصحكم إن كان الله يريد ان يغويكم" فما هو رأيك؟
واكتفي بهذا القدر .[/gdwl]
تعليق