بسم الله الرحمن الرحيم
قذائف اليورانيوم المنضب الأمريكية أكثر قتلاً من القنابل الذرية
ترجمة: عبد الوهاب حميد رشيد
قذائف اليورانيوم المنضب الأمريكية أكثر قتلاً من القنابل الذرية
ترجمة: عبد الوهاب حميد رشيد
كانت الحربان الأمريكيتان على العراق "حربين ذريتين، لانهما نشرتا المواد الذرية عبر البلاد وبين الناس، بخاصة الأطفال الذين حُكِمَ عليهم، بصفة أساسية، بالموت نتيجة إصابتهم بالسرطان والتشوهات الخلقية إلى الأبد؟
ولأن اليورانيوم المنضب له قدرة على البقاء ألعمري لنصف ألـ 4.5 بليون سنة، فإن منطقة الشرق الأوسط (بخاصة العراق) ستكون مغمورة بالنظائر المشعة الفعالة إلى الأبد!!
صنّفت الأمم المتحدة أسلحة اليورانيوم المنضب باعتبارها غير قانونية وتدخل ضمن أسلحة الدمار الشامل المحرّمة دولياً!
ربما قاد استخدام اعتدة اليورانيوم المنضب من قبل الجيش الأمريكي إلى موت أعداد أكبر بكثير من قتلى إسقاط الولايات المتحدة القنابل الذرية في نهاية الحرب العالمية الثانية.
يُشكل اليورانيوم المنضب النفايات الناجمة عن تخصيب اليورانيوم، متضمنة تقريباً ثلث النظائرالمشعة الفعالة لليورانيوم الطبيعي المتواجد. وبسبب كثافته العالية، فقد استخدم في صنع قذائف لاختراق المدرعات. تم إطلاق اعتدة وقذائف اليورانيوم المنضب من قبل الجيوش الأمريكية والبريطانية في حربيهما على أفغانستان والعراق، علاوة على استخدامها من قبل قوات الناتو في كوسوفو، وكذلك من قبل الجيش الإسرائيلي في لبنان وفلسطين.
يتصف غبار اليورانيوم المنضب، المتولد من إطلاق قذائفه واعتدته، بدرجة عالية من السمية، وأن استنشاقه يتسبب بقدر كبير من التسمم، وما ينجم عنه من أمراض دائمة قاتلة، عليه صنّفت الأمم المتحدة أسلحة اليورانيوم المنضب باعتبارها غير قانونية وتدخل ضمن أسلحة الدمار الشامل المحرّمة دولياً.
قدّرت هيئة الطاقة الذرية البريطانية أن 50 طناً من غبار اليورانيوم المنضب الناجمة عن حرب الخليج الأولى (1991) يمكن أن تتسسبب في إصابة نصف مليون شخص بالسرطان وموتهم لغاية العام 2000. ولغايته فإن 2000 طن من اليورانيوم المنضب قد نُشرت لتغطي الشرق الأوسط، بخاصة العراق.
مقابل ذلك، وبغرض المقارنة، فقد أُعلن في حينه عن مقتل 250 ألفاً من اليابانيين نتيجة النظائر المشعة الفعالة التي انطلقت بعد القصف الأمريكي لكل من هيروشيما وناكازاكي بقنبلة ذرية.
تم إطلاق كمية تعادل أكثر من عشرة أمثالها من النظائر المشعة الفعالة من أسلحة اليورانيوم المنضب منذ العام 1991،" قالها Leuren Moret- العالم الذري الأمريكي. وأضاف "إن الموروث الجيني المستقبلي للشعب العراقي، في جزئه الأكبر، قد تم تحطيمه. كما أن البيئة العراقية الحالية مليئة تماماً بالنظائر المشعة الفعالة القاتلة."
ولأن اليورانيوم المنضب له قدرة على البقاء العمري لنصف ألـ 4.5 بليون سنة، فإن منطقة الشرق الأوسط (بخاصة العراق) ستكون مغمورة بالنظائر المشعة الفعالة إلى الأبد!! (عند عدم تنفيذ برنامج شامل لتنظيف البيئة)
كانت الحربان الأمريكيتان على العراق "حربين ذريتين، لأنهما نشرتا المواد الذرية عبر البلاد وبين الناس، بخاصة الأطفال الذين حُكِمَ عليهم، بصفة أساسية، بالموت نتيجة إصابتهم بالسرطان والتشوهات الخلقية إلى الأبد،" حسب الناشطة ضد استخدام الأسلحة الذرية Helen Caldicott.
منذ حرب الخليج الأولى، فإن معدلات الولادات المشوهة للأطفال والسرطان في العراق زادت إلى سبعة أمثالها مقارنة بفترة ما قبل الحرب. بينما آلَ مصير 35% (251 ألف) من القوات الأمريكية المشتركة في حرب الخليج (1991) أما إلى الموت أو إلى العجز الدائم والعلاج المستمر. مقابل مقتل 400 فقط من هذه القوات أثناء الحرب.
(وهنا يحق مساءلة حكومة الاحتلال في بغداد: لماذا هذا التجاهل والإهمال
لتنفيذ مشروع تنظيف البيئة العراقية!!؟؟)
Depleted Uranium Shells Used by U.S. Military Worse Than Nuclear Weapons,(David Gutierrez), uruknet.info, May 21, 2008.
ولأن اليورانيوم المنضب له قدرة على البقاء ألعمري لنصف ألـ 4.5 بليون سنة، فإن منطقة الشرق الأوسط (بخاصة العراق) ستكون مغمورة بالنظائر المشعة الفعالة إلى الأبد!!
صنّفت الأمم المتحدة أسلحة اليورانيوم المنضب باعتبارها غير قانونية وتدخل ضمن أسلحة الدمار الشامل المحرّمة دولياً!
ربما قاد استخدام اعتدة اليورانيوم المنضب من قبل الجيش الأمريكي إلى موت أعداد أكبر بكثير من قتلى إسقاط الولايات المتحدة القنابل الذرية في نهاية الحرب العالمية الثانية.
يُشكل اليورانيوم المنضب النفايات الناجمة عن تخصيب اليورانيوم، متضمنة تقريباً ثلث النظائرالمشعة الفعالة لليورانيوم الطبيعي المتواجد. وبسبب كثافته العالية، فقد استخدم في صنع قذائف لاختراق المدرعات. تم إطلاق اعتدة وقذائف اليورانيوم المنضب من قبل الجيوش الأمريكية والبريطانية في حربيهما على أفغانستان والعراق، علاوة على استخدامها من قبل قوات الناتو في كوسوفو، وكذلك من قبل الجيش الإسرائيلي في لبنان وفلسطين.
يتصف غبار اليورانيوم المنضب، المتولد من إطلاق قذائفه واعتدته، بدرجة عالية من السمية، وأن استنشاقه يتسبب بقدر كبير من التسمم، وما ينجم عنه من أمراض دائمة قاتلة، عليه صنّفت الأمم المتحدة أسلحة اليورانيوم المنضب باعتبارها غير قانونية وتدخل ضمن أسلحة الدمار الشامل المحرّمة دولياً.
قدّرت هيئة الطاقة الذرية البريطانية أن 50 طناً من غبار اليورانيوم المنضب الناجمة عن حرب الخليج الأولى (1991) يمكن أن تتسسبب في إصابة نصف مليون شخص بالسرطان وموتهم لغاية العام 2000. ولغايته فإن 2000 طن من اليورانيوم المنضب قد نُشرت لتغطي الشرق الأوسط، بخاصة العراق.
مقابل ذلك، وبغرض المقارنة، فقد أُعلن في حينه عن مقتل 250 ألفاً من اليابانيين نتيجة النظائر المشعة الفعالة التي انطلقت بعد القصف الأمريكي لكل من هيروشيما وناكازاكي بقنبلة ذرية.
تم إطلاق كمية تعادل أكثر من عشرة أمثالها من النظائر المشعة الفعالة من أسلحة اليورانيوم المنضب منذ العام 1991،" قالها Leuren Moret- العالم الذري الأمريكي. وأضاف "إن الموروث الجيني المستقبلي للشعب العراقي، في جزئه الأكبر، قد تم تحطيمه. كما أن البيئة العراقية الحالية مليئة تماماً بالنظائر المشعة الفعالة القاتلة."
ولأن اليورانيوم المنضب له قدرة على البقاء العمري لنصف ألـ 4.5 بليون سنة، فإن منطقة الشرق الأوسط (بخاصة العراق) ستكون مغمورة بالنظائر المشعة الفعالة إلى الأبد!! (عند عدم تنفيذ برنامج شامل لتنظيف البيئة)
كانت الحربان الأمريكيتان على العراق "حربين ذريتين، لأنهما نشرتا المواد الذرية عبر البلاد وبين الناس، بخاصة الأطفال الذين حُكِمَ عليهم، بصفة أساسية، بالموت نتيجة إصابتهم بالسرطان والتشوهات الخلقية إلى الأبد،" حسب الناشطة ضد استخدام الأسلحة الذرية Helen Caldicott.
منذ حرب الخليج الأولى، فإن معدلات الولادات المشوهة للأطفال والسرطان في العراق زادت إلى سبعة أمثالها مقارنة بفترة ما قبل الحرب. بينما آلَ مصير 35% (251 ألف) من القوات الأمريكية المشتركة في حرب الخليج (1991) أما إلى الموت أو إلى العجز الدائم والعلاج المستمر. مقابل مقتل 400 فقط من هذه القوات أثناء الحرب.
(وهنا يحق مساءلة حكومة الاحتلال في بغداد: لماذا هذا التجاهل والإهمال
لتنفيذ مشروع تنظيف البيئة العراقية!!؟؟)
Depleted Uranium Shells Used by U.S. Military Worse Than Nuclear Weapons,(David Gutierrez), uruknet.info, May 21, 2008.
تعليق