السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع سأجعله
لمحبى الشيخ
محمد صديق المنشاوى
رحمة الله
فهو من أحب المقرئين إلى قلبى
ومن أكثر الشيوخ جمالا فى ترتيل القرآن الكريم
حياة الشيخ محمد صديق المنشاوى
ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي سنة 1299 في منشاه من مدن مصر في بيت عرف واشتهر بالتديّن والحب لكتاب الله عزو جلّ، فأبوه "صديق" من القراء الذين تغنّى واستغنى بكتاب الله تعالی وربّى ابنه محمد على ذلك، فقد كان يقرأ القرآن لأنه كتاب لله المنزّل وهو الهدي المبين، ولم يسئل في حياته الأجرة على التلاوة من أحد ولم يتكلم عنها، وقد كان يزّين المحافل التي يحضرها بتلاوته الخاشعة الخاضعة ثم يغادر المكان بسكينة ووقار تخالطه خشية إلهية.
أقبل "محمد" بتشجيع وترغيب من جانب أبيه إلى تعلم العلوم الشرعية والإسلامية، خاصةً علوم القران والقراءات، فحفظ القرآن وهو في التاسعة من عمره، وكان يقيم حفلات قراءة القرآن في ليالي رمضان.
بدأ "محمد" ينتشر صيته في الآفاق شيئًا فشيئًا وقد دخل عنفوان شبابه، استقبلته الإذاعات ببثّ تلاواته الرائعة، فازدادت شهرته في أنحاء مصر، ومنها فى العالم الإسلامي كله، وصار أكبر قارىء عرفه الجيل المعاصر له.
خصائص قراته:
لا شك أن المنشاوي قارىء كبير يندر وجود أمثاله في المتقدمين والمتأخرين، وهو من مفاخر العالم الإسلامي العظمى، وهو يعدّ من مبتكري الألحان القرآنية المختلفة.
فممّا امتازت به قراءة المنشاوي الأسلوب الخاص له في التلاوة، والصوت الحسن، واللحن الحزين، والتلفظ الصحيح، والأداء القوي للكلمات القرآنية؛ فهو بمهارته وقدرته وتسلطه علی هذه الأساليب يجعل السامع بحيث يتدبر في القرآن أكثر فأكثر، ويعدّ المنشاوي كذلك أحد أساتذة فنّ القراءات السبع والعشرة.
قرأ المنشاوي القرآن كله بقراءة الترتيل بتسلّط كامل وأسلوب خاص، توجد أشرطة تلاوته بالتحقيق والترتيل في العالم الإسلامي، تبثّ تلاواته أسبوعياً من إذاعة القرآن لإيران، وقد سافر الأستاذ إلی بعض الدول الإسلامية كسورية والكويت وبعض الدول المجاورة للخليج، وانتفع المسلمون في هذه البلاد بتلاوته الجميلة وتعرفوا على أسلوبه في القراءة، إلی أن وافته المنية في سن يناهز 49 سنة، عام 1348هـ. في مدينة القاهرة.
هذا الموضوع سأجعله
لمحبى الشيخ
محمد صديق المنشاوى
رحمة الله
فهو من أحب المقرئين إلى قلبى
ومن أكثر الشيوخ جمالا فى ترتيل القرآن الكريم
حياة الشيخ محمد صديق المنشاوى
ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي سنة 1299 في منشاه من مدن مصر في بيت عرف واشتهر بالتديّن والحب لكتاب الله عزو جلّ، فأبوه "صديق" من القراء الذين تغنّى واستغنى بكتاب الله تعالی وربّى ابنه محمد على ذلك، فقد كان يقرأ القرآن لأنه كتاب لله المنزّل وهو الهدي المبين، ولم يسئل في حياته الأجرة على التلاوة من أحد ولم يتكلم عنها، وقد كان يزّين المحافل التي يحضرها بتلاوته الخاشعة الخاضعة ثم يغادر المكان بسكينة ووقار تخالطه خشية إلهية.
أقبل "محمد" بتشجيع وترغيب من جانب أبيه إلى تعلم العلوم الشرعية والإسلامية، خاصةً علوم القران والقراءات، فحفظ القرآن وهو في التاسعة من عمره، وكان يقيم حفلات قراءة القرآن في ليالي رمضان.
بدأ "محمد" ينتشر صيته في الآفاق شيئًا فشيئًا وقد دخل عنفوان شبابه، استقبلته الإذاعات ببثّ تلاواته الرائعة، فازدادت شهرته في أنحاء مصر، ومنها فى العالم الإسلامي كله، وصار أكبر قارىء عرفه الجيل المعاصر له.
خصائص قراته:
لا شك أن المنشاوي قارىء كبير يندر وجود أمثاله في المتقدمين والمتأخرين، وهو من مفاخر العالم الإسلامي العظمى، وهو يعدّ من مبتكري الألحان القرآنية المختلفة.
فممّا امتازت به قراءة المنشاوي الأسلوب الخاص له في التلاوة، والصوت الحسن، واللحن الحزين، والتلفظ الصحيح، والأداء القوي للكلمات القرآنية؛ فهو بمهارته وقدرته وتسلطه علی هذه الأساليب يجعل السامع بحيث يتدبر في القرآن أكثر فأكثر، ويعدّ المنشاوي كذلك أحد أساتذة فنّ القراءات السبع والعشرة.
قرأ المنشاوي القرآن كله بقراءة الترتيل بتسلّط كامل وأسلوب خاص، توجد أشرطة تلاوته بالتحقيق والترتيل في العالم الإسلامي، تبثّ تلاواته أسبوعياً من إذاعة القرآن لإيران، وقد سافر الأستاذ إلی بعض الدول الإسلامية كسورية والكويت وبعض الدول المجاورة للخليج، وانتفع المسلمون في هذه البلاد بتلاوته الجميلة وتعرفوا على أسلوبه في القراءة، إلی أن وافته المنية في سن يناهز 49 سنة، عام 1348هـ. في مدينة القاهرة.
تعليق