أنا روحت الاستفتاء وقولت لا فيه بناء على قناعات عندى وبعدما قريت كتير وفى النهاية كونت رأي ان التعديلات دى لا تحقق الهدف المنشود سواء من حيث الصياغة أو من حيث ظروف أخرى
رأى شخصى كونته بدون تأثير من أحد
راي يحتمل الصحة أو الخطأ كأى رأي لبشرى
لكن إلى بيضايقنى
ليه كل شوية بلاقى كلام مكتوب وفيديوهات بتقول أن كل من قالوا لا يبقى ضد الإسلام وعلمانى وملحد
اختلاف سياسى فى الراي بين فريقين يصيب من يصيب ويخطأ من يخطأ
أنا حر فى رأى سياسى اتخذته بناء على قناعاتى الخاصة
ليه الاقى ناس بتكتب انها بتكفرنى وبتخرجنى من الدين لمجرد أنى قولت لا؟ وأنا مسلم موحد وربنا وحده أعلم بنتيه وحبى لدينى ولبلدى
إزاى يتقال كده على كل من اتخذ رأيا
وبصراحة مقتنعتش بمنطق
أن الشيوخ أجمعوا أننا نقول نعم
بمنتهى الامانة مقتنعتش بيه لأنى مش بطلب من الشيوخ رأى فى قضية فقهية عشان أمشى على كلامهم
دا رأى سياسى فى مستيقبل البلد يبقى لازم أكونه بناء على قناعاتى ورأييى أنا مش رأى حد تانى
ممكن أكون رأى غلط أو أكون رأى صح
بس فى النهاية لازم يكون رأيى أنا مش راي حد تانى
---------
أنتم أدرى وأعلم وأفقه منى فى الدين
هل فى كلامى ده غلط فى حاجة؟

الأخت الفاضلة دموع التوبة ..

تعلمين أن الفقهاء مختلفون في وجهات نظرهم .. طالما لم يأت على ذلك دليل بنص قاطع ..
وحتى في الأمور الشرعية فإن العلماء تباينت آراؤهم حول كون الشيء مندوباً أم واجباً ..
كصلاة الوتر .. وصلاة الجماعة في المسجد ..
فمن العلماء من يرى أنهما واجبتين وجوباً لا نقاش فيه .. ومنهم من يرى أنها إلى المندوب أقرب ..
وكل له وجهة نظره نحترمها ..
فهل من لم يصل الوتر أو جماعة المسجد قد خرج من الملة ؟؟؟

لذا فإن جملة : واجب شرعي .. لا تعني أن من لم يقم بها فهو كافر ..
وولو قرأتِ البيان بهدوء ستجدين أن (من وجهة نظره) استند على أن الإصلاح التدريجي شيء ملح في هذه الأيام ... وأن يجب أن يتم بدون تباطوء وتسويف بالتدريج .. وعلى هذا الرأي اعتبر أن رفض التعديلات ستدخلنا في متهات لا يعلم منتهاها إلا الله ..

من قال إن التصويت بنعم واجب شرعي ليس ببعيد عن الصواب بل هو الصواب بعينه وإبطال لمكر الماكرين.
خاصة إذا علمنا أن الأغلبية الساحقة ممن قالوا لا هم النصارى واللادينيين ولم يقولوا لا لوجود مالا يعجبهم في التعديلات بل إن التعديلات تحقق أغلب مطالب المتشدقين بالديمقراطية أضف إلى ذلك أنها مؤقته.
وفي اللهجة المصرية الواسعة الإنتشار يُقال (هات من الآخِر) فما هو هذا الآخِر (بكسر الخاء) الذي جعل النصارى واللادينيين يقولون لا.
إنها الرغبة الكاملة في تعطيل حدوث الإنتخابات البرلمانية في وقتها المحدد نعم هذا كل ما في الأمر وتلك كل القصة ولا شيء سواها وقد صرحوا بذلك مراراً وتكراراً.

http://www.youtube.com/watch?v=xx0sammdq80

وخاصة
0:13 بالعكس حتؤدي إلى تكوين دولة دينية إسلامية.
1:32 الإنتخابات حتيجي بسرعة ماحدش جاهز ليها غير الإخوان المسلمين.

هم يعلمون أن الشعب المصري لقي الأمرّين من حكم (العلمانيين=الليبراليين =اللادينيين) خلال عقود عجاف.
فهم إذاً يلعبون على وتر النسيان الذي يَطّرِد مع تقادم العهد بالمصيبة وأكبر آمالهم أن يحلو مقعد الرئاسة للمجلس العسكري.
إذاً فلتذهب الديمقراطية إلى (الجحيم) إن كانت ستأتي ب (كابوس) الإسلاميين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن السوء.
وإن قال قائل ولماذا يخاف النصارى حكم الإسلاميين وفي قواعد الإسلام وجوب حفظ حقوق النصارى وإحسان معاملتهم.
فنقول له ومن قال أن النصارى يريدون حقوقهم المشروعة في الإسلام ، هم يريدون مافوق ذلك بكثير وهذا الكثير كانوا يحصلون عليه وافاياً وزيادة في ظل النظام اللاديني السابق حيث كانوا يحصلون عل إمتيازات لاتحظى بها الأكثرية المسلمة . فهم لايريدون العدل بل مافوقه على حساب المسلمين.

طب ممكن حد يفسرلى كم الشتااااااااااااااااائم الهائل الموجود فى الموضوع الضى وضع لينكه الاخ الفاضل أبو مريم
كل من قالوا لا
نكرة وعلمانين وخونة وعملاء وقابضين وصليبيين ومرتزقة وماشيين بأجندات

ده بأمارة ايه بقى ان شاء الله ومش شايف حد أنكر عليهم كده من أى عضو من الأعضاء الأفاضل ليه بردو