أوراق من تاريخ خيانة الكنيسة للشعب المصرى
بقلم مايكل نبيل سند
البابا شنودة ( 88 عام ) ، يشغل أعلى منصب فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشغل منصبة منذ عام 1971 ( أى منذ 40 عام ) . عاصر أثنان من رؤساء مصر ، فقد عاصر كبطريرك طول فترة السادات ( حوالى 10 سنوات ) و بعدها طول فترة مبارك ( حوالى 30 سنة ) ، و يعيش حاليا فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، و سيعيش فترات الحكام القادمين ، فالبابا شنودة لن يترك كرسية حتى الموت !!!
البابا شنودة له تاريخ طويل فى تملق الحكام و مراءاتهم ... حيث شارك هو و قيادات الكنيسة فى دعم نظام مبارك ، و توظيف الدين لصالح أستمرار أستبداد مبارك ( الأزهر و السلفيين و مجلس الطرق الصوفية فعلوا نفس الشئ ) ... طوال عصر مبارك كان يتم أستخدام الكنائس كأماكن للمؤتمرات الأنتخابية لأعضاء الحزب الوطنى ، و كانت المؤسسة الكنسية تستغل أحترام المسيحيين لها فى توجية المسيحيين للتصويت لمبارك و لحزبه الوطنى
البابا شنودة له قدسية كبيرة لدى المسيحيين فى مصر ... قد يكون أقدس من المسيح لدى الكثير منهم ... كثيرون يقرأون كتبه أكثر مما يقرأون الكتاب المقدس ... و لأن النقاش مع أفراد يعيشون بمفهوم " البقرة المقدسة " هو موضوع مرهق و يستنزف الوقت ، فسأكتفى هنا بعرض الوثائق التى تفضح نفاقه للحاكم و أستخدامه للدين لخدمة الحاكم ... و من له أذنان للسمع فليسمع !!
وثيقة رقم 1
28 سبتمبر 1993
البابا شنودة و 50 من أعضاء المجمع المقدس يؤيدون ترشيح مبارك لفترة رئاسية ثالثة ، و يمدحون ما نشرة مبارك من ديموقراطية و حرية رأى !!!! ، و يدعون المسيحيين للذهاب للأدلاء بأصواتهم يوم الأستفتاء
وثيقة رقم 2
29 مايو 1999
البابا شنودة و 66 من أعضاء المجمع المقدس يؤيدون ترشيح مبارك لفترة رئاسية رابعة ، " نظرا لما عاشته مصر تحت قيادته ، تنعم بالديموقراطية و حرية الرأى و السلام الأجتماعى !!! " ... و عنوان البيان " مبايعة الرئيس محمد حسنى مبارك " ، أليست المبايعة تعبير أسلامى ؟ فهل تأسلم البابا ؟ ... ### مبارك موحد الأديان
وثيقة رقم 3
2005 – قبل فتح باب الترشيح للأنتخابات الرئاسية
البابا شنودة و 71 من أعضاء المجمع المقدس يوقعون على وثيقة يناشدون فيها الرئيس مبارك بالأستجابة لرغبات الجماهير بترشيح نفسه للرئاسة فترة خامسة . ( أعتقد أننا نحتاج أن نبحث من هم الأساقفة الشرفاء الذين لم يوقعوا على هذة الوثائق المخزية ؟ )
وثيقة رقم 4
27 سبتمبر 2005
البابا شنودة فى الولايات المتحدة ، يسمع خبر ترشيح مبارك لنفسة لفترة خامسة ، فيرسل له رسالة تأييد و تهنئة من أمريكا ... و البابا يتحدث بصفه الجمع " نؤيدك بكل قلوبنا " ، أى أنه يتحدث بأسم المسيحيين ، أو بأسم رجال الكنيسة فى أدنى تقدير
وثيقة رقم 5
11 أبريل 2010
الأنبا بيشوى ( سكرتير عام المجمع المقدس – الرجل الثانى فى الكنيسة ) يصرح فى المصرى اليوم بأن الكتاب المقدس يدعو لتأييد الرئيس مبارك ، و يقول أنه لا يستبعد وجود تنسيق بين الكنيسة و الحزب الوطنى بخصوص الأنتخابات ، و فى تصريحاته يساهم فى تلميع جمال مبارك
من بين تصريحاته : " والانطباع الذى نأخذه من الكتاب المقدس أنه ليس من تعاليم المسيحية أن نخرج على الحاكم أو نحاول تغيير نظام الحكم، والعلاقة بين البابا والرئيس مبارك علاقة تسودها المحبة الشديدة والتقدير الكبير. "
وثيقة رقم 6
31 يناير 2011
كانت ثورة اللوتس قد أندلعت منذ ما يقرب من أسبوع ، و لكن البابا شنودة يتصل بالرئيس ليدعمه و يقول له " أحنا معاك " ( لاحظوا الحديث بصفة الجمع ) ، ثم يصرح فى التليفزيون أن المسيحيين لم يشاركوا فى الثورة !!!!
وثيقة رقم 7
15 فبراير 2011 - بعد نجاح صورة اللوتس فى التخلص من مبارك
البابا شنودة ، مع لجنة مصغرة من أعضاء المجمع المقدس ، يعلنون تأييدهم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، و يتملقونه ... عاش الملك ، مات الملك !!!
خاتمة
لمن يبحثون عن أعذار للبابا شنودة ، أذكرهم بجملة الكتاب المقدس : أنت بلا عذر أيها الأنسان
و للبابا شنودة أقول : مبارك كان عنده دم و تنحى
المراجع
- وثائق 1 – 2 : قرارات المجمع المقدس – عن الموقع الرسمى للمجمع المقدس
- وثيقة رقم 3 و 4 و 7 : الموقع الشخصى للبابا شنودة
- وثيقة رقم 5 : موقع جريدة المصرى اليوم
http://www.tanseerel.com/main/articl...ticle_no=19824
بقلم مايكل نبيل سند
البابا شنودة ( 88 عام ) ، يشغل أعلى منصب فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشغل منصبة منذ عام 1971 ( أى منذ 40 عام ) . عاصر أثنان من رؤساء مصر ، فقد عاصر كبطريرك طول فترة السادات ( حوالى 10 سنوات ) و بعدها طول فترة مبارك ( حوالى 30 سنة ) ، و يعيش حاليا فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، و سيعيش فترات الحكام القادمين ، فالبابا شنودة لن يترك كرسية حتى الموت !!!
البابا شنودة له تاريخ طويل فى تملق الحكام و مراءاتهم ... حيث شارك هو و قيادات الكنيسة فى دعم نظام مبارك ، و توظيف الدين لصالح أستمرار أستبداد مبارك ( الأزهر و السلفيين و مجلس الطرق الصوفية فعلوا نفس الشئ ) ... طوال عصر مبارك كان يتم أستخدام الكنائس كأماكن للمؤتمرات الأنتخابية لأعضاء الحزب الوطنى ، و كانت المؤسسة الكنسية تستغل أحترام المسيحيين لها فى توجية المسيحيين للتصويت لمبارك و لحزبه الوطنى
البابا شنودة له قدسية كبيرة لدى المسيحيين فى مصر ... قد يكون أقدس من المسيح لدى الكثير منهم ... كثيرون يقرأون كتبه أكثر مما يقرأون الكتاب المقدس ... و لأن النقاش مع أفراد يعيشون بمفهوم " البقرة المقدسة " هو موضوع مرهق و يستنزف الوقت ، فسأكتفى هنا بعرض الوثائق التى تفضح نفاقه للحاكم و أستخدامه للدين لخدمة الحاكم ... و من له أذنان للسمع فليسمع !!
وثيقة رقم 1
28 سبتمبر 1993
البابا شنودة و 50 من أعضاء المجمع المقدس يؤيدون ترشيح مبارك لفترة رئاسية ثالثة ، و يمدحون ما نشرة مبارك من ديموقراطية و حرية رأى !!!! ، و يدعون المسيحيين للذهاب للأدلاء بأصواتهم يوم الأستفتاء
وثيقة رقم 2
29 مايو 1999
البابا شنودة و 66 من أعضاء المجمع المقدس يؤيدون ترشيح مبارك لفترة رئاسية رابعة ، " نظرا لما عاشته مصر تحت قيادته ، تنعم بالديموقراطية و حرية الرأى و السلام الأجتماعى !!! " ... و عنوان البيان " مبايعة الرئيس محمد حسنى مبارك " ، أليست المبايعة تعبير أسلامى ؟ فهل تأسلم البابا ؟ ... ### مبارك موحد الأديان
وثيقة رقم 3
2005 – قبل فتح باب الترشيح للأنتخابات الرئاسية
البابا شنودة و 71 من أعضاء المجمع المقدس يوقعون على وثيقة يناشدون فيها الرئيس مبارك بالأستجابة لرغبات الجماهير بترشيح نفسه للرئاسة فترة خامسة . ( أعتقد أننا نحتاج أن نبحث من هم الأساقفة الشرفاء الذين لم يوقعوا على هذة الوثائق المخزية ؟ )
وثيقة رقم 4
27 سبتمبر 2005
البابا شنودة فى الولايات المتحدة ، يسمع خبر ترشيح مبارك لنفسة لفترة خامسة ، فيرسل له رسالة تأييد و تهنئة من أمريكا ... و البابا يتحدث بصفه الجمع " نؤيدك بكل قلوبنا " ، أى أنه يتحدث بأسم المسيحيين ، أو بأسم رجال الكنيسة فى أدنى تقدير
وثيقة رقم 5
11 أبريل 2010
الأنبا بيشوى ( سكرتير عام المجمع المقدس – الرجل الثانى فى الكنيسة ) يصرح فى المصرى اليوم بأن الكتاب المقدس يدعو لتأييد الرئيس مبارك ، و يقول أنه لا يستبعد وجود تنسيق بين الكنيسة و الحزب الوطنى بخصوص الأنتخابات ، و فى تصريحاته يساهم فى تلميع جمال مبارك
من بين تصريحاته : " والانطباع الذى نأخذه من الكتاب المقدس أنه ليس من تعاليم المسيحية أن نخرج على الحاكم أو نحاول تغيير نظام الحكم، والعلاقة بين البابا والرئيس مبارك علاقة تسودها المحبة الشديدة والتقدير الكبير. "
وثيقة رقم 6
31 يناير 2011
كانت ثورة اللوتس قد أندلعت منذ ما يقرب من أسبوع ، و لكن البابا شنودة يتصل بالرئيس ليدعمه و يقول له " أحنا معاك " ( لاحظوا الحديث بصفة الجمع ) ، ثم يصرح فى التليفزيون أن المسيحيين لم يشاركوا فى الثورة !!!!
وثيقة رقم 7
15 فبراير 2011 - بعد نجاح صورة اللوتس فى التخلص من مبارك
البابا شنودة ، مع لجنة مصغرة من أعضاء المجمع المقدس ، يعلنون تأييدهم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، و يتملقونه ... عاش الملك ، مات الملك !!!
خاتمة
لمن يبحثون عن أعذار للبابا شنودة ، أذكرهم بجملة الكتاب المقدس : أنت بلا عذر أيها الأنسان
و للبابا شنودة أقول : مبارك كان عنده دم و تنحى
المراجع
- وثائق 1 – 2 : قرارات المجمع المقدس – عن الموقع الرسمى للمجمع المقدس
- وثيقة رقم 3 و 4 و 7 : الموقع الشخصى للبابا شنودة
- وثيقة رقم 5 : موقع جريدة المصرى اليوم
http://www.tanseerel.com/main/articl...ticle_no=19824