عندى سؤالان بخصوص قول الله تعالى :
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
السؤال الأول : معظم القصص الوارده فى التفاسير بخصوص هذه الآية تقول أن بنى اسرائيل هربوا من الوباء
و الحقيقة أنا لا أعلم ما العيب من الهروب من الوباء
و بالتالى أنا يترجح عندى تفسير آخر و هو أنهم قد فروا من عدو لهم و نكصوا عن الجهاد فى سبيل الله , و هذا ما قرأته فى الرابط التالى :
http://www.al-waie.org/issues/289/ar...=1016_0_78_0_C
جاء في كتاب التيسير في أصول التفسير لمؤلفه عطاء بن خليل أبو الرشتهأمير حزب التحرير حفظه الله في تفسيره لهذه الآيات ما يلي:
في هذه الآيات البينات:
1. يخاطب الله سبحانه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والمؤمنين ليعتبروا من مثل قوم تركوا ديارهم وهم ألوف مؤلفة خوفاً من قتال عدو زاحف نحو ديارهم، فتركوا الديار وفروا من أمامه حفاظاً على حياتهم، فلما وصلوا مكاناً ظنوه آمناً نزلوا فيه حفاظاً على حياتهم فلما نزلوا فيه فجأهم الموت الذي فروا منه في مأمنهم، ثم بعثهم الله بعد مدة ليعلموا أن الله هو المحيي والمميت، وأن آجالهم إذا جاءت لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون.
وفي هذا حثّ للمؤمنين على الجهاد في سبيل الله وأنه لا مفرّ من الموت (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) النساء/آية78 فيسارع المؤمن إلى القتال لينال إحدى الحسنيين دون أن يكون من القاعدين الخوالف وهو يعلم أن القعود لا يمنع من أجل إذا دنا (الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) آل عمران/آية168.
و أيضا الآية قالت ( و هم ألوف ) و ذكر الألوف فى الآية يصعب ربطه بالوباء , فلو قلنا أن جرثومة معينة هاجمت بلد مثل الصين بها مليار نسمة , و اضطروا للهروب فلا عيب فى ذلك
لكن العيب أن يفروا من حرب عدوهم و هم كثيرو العدد
و بالتالى أرى صعوبة فى ربط هذه الآيات بقصة الوباء و الأصوب أنها تتعلق بالجهاد فى سبيل الله
و ايضا فإن الآيات التى تليها كلها تتحدث عن الجهاد فى سبيل الله
أريد منكم نقولات لأهل العلم إن وجدت تدل على أن هذه الآيات متعلقة بالجهاد فى سبيل الله , و هل هذا التفسير الذى أميل اليه صحيح أم لا ؟
سؤالى الثانى : هل يمكن أن يكون قول الله تعالى ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) من تمام خطاب الله لبنى اسرائيل بعد أن أحياهم , أى أن الله بعد أن أماتهم ثم بعثهم قال لهم قاتلوا و أمرهم بالإنفاق
أنا اقرأ فى التفاسير أن هذا الخطاب موجه للأمة الإسلامية , و لكن هل يجوز أن يكون من تمام كلام الله لبنى اسرائيل بعد أن أحياهم ؟
حياكم الله
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
السؤال الأول : معظم القصص الوارده فى التفاسير بخصوص هذه الآية تقول أن بنى اسرائيل هربوا من الوباء
و الحقيقة أنا لا أعلم ما العيب من الهروب من الوباء
و بالتالى أنا يترجح عندى تفسير آخر و هو أنهم قد فروا من عدو لهم و نكصوا عن الجهاد فى سبيل الله , و هذا ما قرأته فى الرابط التالى :
http://www.al-waie.org/issues/289/ar...=1016_0_78_0_C
جاء في كتاب التيسير في أصول التفسير لمؤلفه عطاء بن خليل أبو الرشتهأمير حزب التحرير حفظه الله في تفسيره لهذه الآيات ما يلي:
في هذه الآيات البينات:
1. يخاطب الله سبحانه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والمؤمنين ليعتبروا من مثل قوم تركوا ديارهم وهم ألوف مؤلفة خوفاً من قتال عدو زاحف نحو ديارهم، فتركوا الديار وفروا من أمامه حفاظاً على حياتهم، فلما وصلوا مكاناً ظنوه آمناً نزلوا فيه حفاظاً على حياتهم فلما نزلوا فيه فجأهم الموت الذي فروا منه في مأمنهم، ثم بعثهم الله بعد مدة ليعلموا أن الله هو المحيي والمميت، وأن آجالهم إذا جاءت لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون.
وفي هذا حثّ للمؤمنين على الجهاد في سبيل الله وأنه لا مفرّ من الموت (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) النساء/آية78 فيسارع المؤمن إلى القتال لينال إحدى الحسنيين دون أن يكون من القاعدين الخوالف وهو يعلم أن القعود لا يمنع من أجل إذا دنا (الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) آل عمران/آية168.
و أيضا الآية قالت ( و هم ألوف ) و ذكر الألوف فى الآية يصعب ربطه بالوباء , فلو قلنا أن جرثومة معينة هاجمت بلد مثل الصين بها مليار نسمة , و اضطروا للهروب فلا عيب فى ذلك
لكن العيب أن يفروا من حرب عدوهم و هم كثيرو العدد
و بالتالى أرى صعوبة فى ربط هذه الآيات بقصة الوباء و الأصوب أنها تتعلق بالجهاد فى سبيل الله
و ايضا فإن الآيات التى تليها كلها تتحدث عن الجهاد فى سبيل الله
أريد منكم نقولات لأهل العلم إن وجدت تدل على أن هذه الآيات متعلقة بالجهاد فى سبيل الله , و هل هذا التفسير الذى أميل اليه صحيح أم لا ؟
سؤالى الثانى : هل يمكن أن يكون قول الله تعالى ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) من تمام خطاب الله لبنى اسرائيل بعد أن أحياهم , أى أن الله بعد أن أماتهم ثم بعثهم قال لهم قاتلوا و أمرهم بالإنفاق
أنا اقرأ فى التفاسير أن هذا الخطاب موجه للأمة الإسلامية , و لكن هل يجوز أن يكون من تمام كلام الله لبنى اسرائيل بعد أن أحياهم ؟
حياكم الله
تعليق