مرحباً بالأخ الكريم الحسين
النصراني الذي يحاورك يقول لك أن القرآن قد ذكر قوماً يحرفون الكلم عن مواضعه ولا يُشترط أن يكون ذلك الكلم هو التوراة أو الإنجيل
طيب من الذي قال أنهم "قوم" مجردة هكذا ؟؟!!
هؤلاء القوم الذين تكلم القرآن عنهم هم تحديداً اليهود ومن تبعهم من النصارى
فلما يقول القرآن الكريم أنهم قد حرفوا الكلم والكتب ،
فأي كلم أو كتب يقصد القرآن الكريم إن لم تكن كتبهم المنزلة عليهم من توراة وإنجيل بالضرورة وليس غيرهما ؟؟!!
هذا أولاً


وثانياً
إرجع إلى الآيات الكريمات التي أقرت التحريف لتعلم أن المقصود صراحة هم اليهود والنصارى
وأن الكتب المقصودة صراحة هي التوراة والإنجيل


وثالثاً
عندما يقول لك النصراني شيئاً أنت تعلم أنه مخالف للقرآن العظيم فاعلم يقيناً أن النصراني قد بنى كلامه على كذبة أو مغالطة فهو هنا قد أقر لك أن القرآن تحدث عن قوم غير محددين وكأنها حقيقة صحيحة ومسلم بها وهي في الأصل كذب ومغالطة لأن الآيات صريحات عن اليهود والنصارى ، ثم بنى على هذه المقدمة المغلوطة نتيجة باطلة بالتبعية ألا وهي أنه ليس شرطاً إذاً أن تكون الكتب المقصودة هي التوراة والإنجيل ، وكلا المقدمة والنتيجة باطلان
فلا تصدق النصارى فيما يأتون لك به لأن كلامهم لابد وأن يكون مبنياً على مغالطة أو كذبة


بارك الله فيك ومرحباً بك

بسم الله الرحمن الرحيم

"وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ"

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لما يقول الله سبحانه و تعالى و ما كفر سليمان لكن الشياطين كفرو و لما يقول و ما قتلوه و ما صلبوه و لما يقول خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسه من لغوب أليس هذا تصريح واضح بأن الكتاب المقدس محرف!!!!!؟
أعطهم الأعداد التي ذكر فيها إتباع سليمان لآلهة أخرى و صلب يسوع و استراحة الإله في اليوم السبع من الخلق ثم سق لهم الآيات التي كذبهم فيها رب العالمين ودعهم يتخبطون من الغيظ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

للرد على قوله هذا هناك 3 نقاط يجب الانتباه لها :

1- انه طالما يبحث في "ما قاله القرآن" فهذا قد يعد اقرارا ضمنيا منه بالقرآن والا فالأولى له ان يفهم من علماء المسلمين ولا يتحدث في وعن ما لا يفهمه .

2- ذكرت وبينت العديد من النصوص القرآنية صراحة عدة اشكال متضمنه اجمالا تحت كلمة "تحريف" التى نخاطبهم بها ولكن هذا لا يعني انه لم يقل ان كتبهم محرفة فعلا كما ذكر لك الاخوة امثلة لآيات بهذه المعاني مما يعني انه يذكر التحريف بشكل مباشر

3- حتى وان افترضنا جدلا (ولكنه ليس بالحقيقة بالطبع) عدم ذكر التحريف بشكل مباشر في القرآن فمجرد التعارض وحده بين نص او اكثر بين القرآن و كتبهم المقدسة لا يعني الا احتمال التحريف وحده لا غير لأن كل الكتب السماوية من ذات المصدر و بالتالي يستحيل تعارضها هذا من ناحية ومن ناحية اخرى لا يمكن الطعن في صحة وصول القرآن كاملا الى أيدينا لاسيما وانه وصل لنا حفظا وتلاوة وكتابة متواترا (جمع غفير عن جمع غفير) من ثقات عن ثقات (ليس من بينهم كاذب او عرف عنه الكذب) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة الى يومنا هذا بعكس الكتاب المقدس مثلا الذي قد لا يتفق اثنان من النصارى عليه ناهيك عن ان عبارة عن اكثر من كتاب من اكثر من مصدر بعضها مجهول فضلا عن ناقليه ومترجميه وفضلا ايضا عن صحة وفعالية التراجم المختلفة وبالتالى فهو الأقرب الى التحريف في كل جزئية فيه تتعارض مع الشريعة الاسلامية قطعا ..

فأين هو من قوله تعالى ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه )
أليست هذه صريحة ؟؟
(النساء)(46)(مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا)

أخي الكريم آيات سورة البقرة التي تثبت تحريف اليهود للتوراة كل السياق عن اليهود
من أول الآية 47 في قوله تعالى (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ)(البقرة)( 47 )
مرورا بالآيات التي تثبت تحريفهم
(أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)(البقرة)( 75 )

ومرورا أيضا بهذه الآية
(البقرة)(79 )(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ)

كل أنواع التحريف أقترفها هؤلاء في حق كتاب الله (التوراة)
هذا بالإضافة إلى اعتراف علمائهم بهذه الأنواع من التحريفات الصارخة

بسم الله الرحمن الرحيم


شهادة تحريف

أليس النصارى يدعون أن المسيح هو الله . يدعون ذلك ليا بألسنتهم لآيات فى كتابهم بتحريفها بالزيادة أو النقصان ويقولون كذبا هى من عند الله وما هى من عند الله .

(يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )


لقد أكد لنا الله سبحانه وتعالى كفرهم بسبب كذبهم وتحريفهم .


لقد أكد لنا الله سبحانه وتعالى كفرهم بسبب كذبهم وتحريفهم




أليس فى كتبهم يفترون على الله الكذب , ويقولون على الله غير الحق إن الله قدم ابنه المسيح للقتل والصلب فداءً للبشرية.. (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنًا قليلًا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) البقرة/79.


ماذا قال سبحانه وتعالى عن كذبهم وتحريفهم فى قولهم أن الله إتخذ ولدا


(وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا *أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا * وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا * إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا )


وقال :

( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ )

وقال :
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )

*****

يتبع إن شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم


شهادة تحريف أخرى

أليس فى كتبهم أن المسيح صلب


ماذا قال سبحانه وتعالى عن كذبهم وتحريفهم

(وَقَوْلِهِمْ إِنّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـَكِن شُبّهَ لَهُمْ وَإِنّ الّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكّ مّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاّ اتّبَاعَ الظّنّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً [157] بَل رّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً[158]) [سورة: النساء - الآية: 157-158].

جزاكم الله خيرا كفيتهم ووفيتم .... رفع الله قدركم وجعل ما كتبتم في موازين حسناتكم واخص بالذكر الاخ المشرف the Truth فقد أفادني كثيرا جدا جزاه الله خيرا
حبذا لو رأيت المزيد من المراجع الاجنبية من مواقع القوم وكتبهم ما يثبت تحريف كتابهم