بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
معلش أنا آسف إن كنت بخطفكم في أول مشاركة لي لكن أرى أن الظروف تقتضي ذلك
وآسف مرة ثانية لاستخدام اللغة الدارجة "العامية" حتى يتمكن الكثير من فهم الموضوع فنحن ضحايا لنظم تعليم وإعلام فاسدة
ثالثا انا كتبت المشاركة هذه لاني لم أجدها بعد ارسارله في المرة الأولى فياريت نحذف احدهم لو تكررا
************************************************** ******************
************************************************** *****************
كلام بيضحكوا بيه علينا علشان يودونا في داهية
***********************************************
العلمانية
*********************************************
الكلام اللي بيضحكوا بيه على الناس
التحضر وعدم التخلف والنهضة العلمية والمساواة.
التفكير العلمي والتحضر فهي من العلم
الحقيقة المرة
لا صلة بين العلمانية Secularism""
والعلم (science) أو المذهب العلمي (scientism)، بل معتاها "اللادينيةواختيرت هذه الترجمة الخاطئة حتى لاتقابل بالتعارضوهي رؤية لحياة توجباستبعاد الدين من كل تفاصيل الحياة ومستويات السلوك والاخلاق تحدد بالرجوعللحياة المعاشة والرفاهية الإجتماعية. وقد نشاتقبل الثورة الفرنسيةلأنرجال الدين النصارى ذوي العقائد الخرافية المحرفةوقفوا في وجه العدلفسوغوا ظلم الشعوب وأخذ الضرائب ووقفوا في وجه العلم التجريبي فقتل الكثيرمن باحثين الكيمياء والفلك والرياضيات وسجن وعذب آخرون وحكم عليهم بالكفر ,في الوقت الذي كان ولازالفيه القرآن يحث البشر على التفكر والتعقلقال الله "
} " أَفَلَا تَعْقِلُونَ""لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"" إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ""لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)
""أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ "" لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ""أَوَلَوْكَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ "" إِنَّشَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَايَعْقِلُونَ" ""هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ""والكثيرالكثير من آيات كتاب اللهففي الوقت الذي كان الغرب يتخبط فيظلمات الجهل والخرافة والأمية كان العالم الاسلامي مركز إشعاع العلموالحضارة ومكان الإبتعاث العلميوإذا نظرنا في مقدمة كتاب الفيزياءللمرحلة الثانويةلرأينا أن جميع العلماء في كافة المجالات المدنيةوالدنيوية كالفيزياء والفلك والهندسة والميكانيكا والكيمياء والراياضياتفضلا عن علوم الشريعةوالأديان والمذاهب أصحاب أسماء إسلامية لقرون طويلةجدا حتى أن من اخترع علم الكيمياء منهمومن اخترع علم الجبرمنهمحتىإذا تهاون معظمالمسلمون فيدينهم الحق وتخلى الاوربيون عن دينهم المحرفإذا يحدث العكسفتجد أن جميع الباحثين منذ القرن التاسع عشر لايكاد تجدفيهم مسلم ...
ولما يحويه الدين النصراني المحرف من خرافات لا يقبلها العقل استغلهارجال الدين النصارى ببيع صكوك الغفران على الناس فكل ذلك كان سبباً لنشأةعزل الدين المحرف عن الحياة في المجتمع الغربي . وقد اعتمدت العلمانية علىنظرية دارون - بأن الإنسان أصله جرثومة تطورت للقرد ثم للإنسان- لتحطمعقائد الكنيسة فقابلت خرافات الكنيسة بخرافات دارون التي أثبت علم الجيناتالآ ن أنها خرافة باطلة ومع ذلك لازالوا يتمسكون بالعلمانية
وهدفها جعل الدول الإسلامية تابعة للغرب وعزل الدين ليزول شعور المسلمينبالتميز وقصر الاهتمام على حاجة الجسد والماديات دون الروحومنأبرز دعاتها حاليا البرادعي ويحيى الجملونصر حامد ابو زيد الذي دافععنه د البرادعي الذي كان يقول أن القرآن نص كأي نص يجب أن ينقد وقد ماتبفيروس غامض في دماغهومن العلمانين من يؤمن بوجود الله ومنهم من ينكر لكن يتفقون على عدم طاعته فيما يتعلق بحياتهم .
حكم القرآن على العلمانية.
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُسورة الملك
أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) سورة الأعراف
إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40)سورة يوسف
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) سورة المائدة
************************************************
الليبرالية
************************************************
الكلام اللي بيضحكوا بيه على الناس " Liberalism"
الحريِّة وإبداء رأيك في كل شيء بحرية كاملة بدون أي قيد
الحقيقة المرة
معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسانحراً في أن يفعل ما يشاءله أن يتزوج صديقه أو أمه أو أخته في الحدائق العامةطالماأنه لايشتكي أحد منه ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، وعابد هواه ،غير محكوم بهدى ونور من الله تعالى.. لكن بشرط لواختار الشعب الإسلام ،واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلىكل خير تطالب اليبرالية هذا الاختيارتخلفاً وظلاميّة ورجعيّةكما فعلسويرس على قناة .B.B.C فيما معناه "عندما قال له المذيع انت ليبراليوتطالب بحذف الإسلام من الدستور فماذا لو اختار الشعب ذلك فأجاب لاحتى لووافق الشعب على الإسلام لايستجاب لهذا الطلب ومن أبرز دعاتها حالياالبرادعي أيضا وأيمن نور وسويسرس.
حكم القرآن فيها
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَاقَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْأَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًامُبِينًا"سورة الأحزاب
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَبَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَوَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) سورة النساء
************************************************
الديموقراطية:
*************************************
الكلام اللي معظمنا فهمه
هو الحرية في إبداء الرأي وعدم الظلم والطغيان واختيار من تجده مناسبًا وأن الحرية مكفولة للجميع
الوجه الحقيقي القبيح
تتكون من كلمتين يونانيتين
كراتوس " Κρατία أو kratia " وتعني عامة الناس، والثانية "ديمو" Δήμος أو Demos
بمعنى ان حكم الاغلبية يفرض على الشعب ويلغي حكم الله فلواختارت الغالبيةاباحةالإنتحار أو الزنافي المناطق العامة أوالشذوذأوالخمور للمصلحة الاقتصاديةفيجب على الجميع احترام هذا الإختياروعدم الإعتراضولو بحكمالله الذي يحرمهما على عباده كذلك لو حكمت الاغلبية بمنع الزواجيلتزم بهذا الحكم الباقي.
حكمها
وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَاللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَعَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْأَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّكَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِيَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) سورة المائدة
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُوَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْوَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) سورة الأحزاب
************************************************
رابعا الدولة المدنية
***********************************************:
الكلام اللي معظم الناس فهماه
: التمدن والتحضر، والدولة المدنية: أي الدولة الحضارية الحديثة (الحكمالعسكري) في مقابل: (الحكم المدني)، و(السلطة العسكرية) في مقابل: (السلطةالمدنية)، للتفريق بين ما هو مِن الجيش وما هو ليس من الجيش، فهذا معنىعرفي لكلمة (المدنية)، و(المدني) تعارفنا عليه
الحقيقةشديدة المرارة
إن الدولة في المدنية الغربية الحديثة ترتكز على دعائم ثلاث، هي
العلمانية أو اللادينية SACULARISM.
القومية أو الوطنية NATIONALISM.
الديمقراطية أو حكم الشعب DEMOCRACY
يعني الثلاث مصائب اللي فاتوانفي الدين عن الحياة وحكمالغالبية ولوكان بعمل رخص للمحرماتوالتعصب للون مثل "الأبيض في أمريكا" أو جنس " "العرب او العجم أو الترك " أو وطنمثل الالمان" النازيون "وهذا يخالفدين الإسلام العالمي " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ " وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْفَاتَّقُونِ" سورة الانبياء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا أيها الناس : ألا إن ربكم واحد ، وإن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربيعلى أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ، ولا لأسود على أحمر ،إلا بالتقوى ، أبلغت ؟ قالوا : بلغ رسول الله - صلى الله عليه وعلى آلهوسلم " الصحيح المسند
حكمها
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) سورة المائدة
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَاقَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْأَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًامُبِينًا"سورة الأحزاب
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَبَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَوَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)سورة النساء
وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْأَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَاللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُأَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِلَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُمِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) سورة المائدة
************************************************
الدولة الثيوقراطية
اللي بيحاولوا يوهمونا إن هي دي صورة الدولة الإسلامية
أي: دينية ـ على النحو الذي عرفته وساد أوروبا في عصر ما قبل النهضةالأوروبية؛ وهو نظام يستند إلى أفكار دينية مسيحية ويهودية ، وتعني الحكمبموجب الحق الإلهي ! ، وقد ظهر هذا النظام في العصور الوسطى في أوروبا علىهيئة الدول الدينية التي تميزت بالتعصب الديني وكبت الحريات السياسيةوالاجتماعية ، ونتج عن ذلك مجتمعات متخلفة مستبدة سميت بالعصور المظلمة. حيث كانوا يعتقدون التفويض الإلهي لرجال الكنيسة وللحكام مِن: الباباوات،والأباطرة، والقياصرة؛ ليتحكموا في مصائر الشعوب بدعوى العصمة والقداسة، أوالإلهام والتأييد من الرب!
ومن صورها حاليا إيرانوالفاتيكان
حكم الشرع فيها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طاعة في المعصية ، إنما الطاعة في المعروفالبخاري
قُلْمَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِوَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِيالْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُالْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"سورة الاعراف
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) سورة المائدة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
معلش أنا آسف إن كنت بخطفكم في أول مشاركة لي لكن أرى أن الظروف تقتضي ذلك
وآسف مرة ثانية لاستخدام اللغة الدارجة "العامية" حتى يتمكن الكثير من فهم الموضوع فنحن ضحايا لنظم تعليم وإعلام فاسدة
ثالثا انا كتبت المشاركة هذه لاني لم أجدها بعد ارسارله في المرة الأولى فياريت نحذف احدهم لو تكررا
************************************************** ******************
************************************************** *****************
كلام بيضحكوا بيه علينا علشان يودونا في داهية
***********************************************
العلمانية
*********************************************
الكلام اللي بيضحكوا بيه على الناس
التحضر وعدم التخلف والنهضة العلمية والمساواة.
التفكير العلمي والتحضر فهي من العلم
الحقيقة المرة
لا صلة بين العلمانية Secularism""
والعلم (science) أو المذهب العلمي (scientism)، بل معتاها "اللادينيةواختيرت هذه الترجمة الخاطئة حتى لاتقابل بالتعارضوهي رؤية لحياة توجباستبعاد الدين من كل تفاصيل الحياة ومستويات السلوك والاخلاق تحدد بالرجوعللحياة المعاشة والرفاهية الإجتماعية. وقد نشاتقبل الثورة الفرنسيةلأنرجال الدين النصارى ذوي العقائد الخرافية المحرفةوقفوا في وجه العدلفسوغوا ظلم الشعوب وأخذ الضرائب ووقفوا في وجه العلم التجريبي فقتل الكثيرمن باحثين الكيمياء والفلك والرياضيات وسجن وعذب آخرون وحكم عليهم بالكفر ,في الوقت الذي كان ولازالفيه القرآن يحث البشر على التفكر والتعقلقال الله "
} " أَفَلَا تَعْقِلُونَ""لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"" إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ""لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)
""أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ "" لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ""أَوَلَوْكَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ "" إِنَّشَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَايَعْقِلُونَ" ""هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ""والكثيرالكثير من آيات كتاب اللهففي الوقت الذي كان الغرب يتخبط فيظلمات الجهل والخرافة والأمية كان العالم الاسلامي مركز إشعاع العلموالحضارة ومكان الإبتعاث العلميوإذا نظرنا في مقدمة كتاب الفيزياءللمرحلة الثانويةلرأينا أن جميع العلماء في كافة المجالات المدنيةوالدنيوية كالفيزياء والفلك والهندسة والميكانيكا والكيمياء والراياضياتفضلا عن علوم الشريعةوالأديان والمذاهب أصحاب أسماء إسلامية لقرون طويلةجدا حتى أن من اخترع علم الكيمياء منهمومن اخترع علم الجبرمنهمحتىإذا تهاون معظمالمسلمون فيدينهم الحق وتخلى الاوربيون عن دينهم المحرفإذا يحدث العكسفتجد أن جميع الباحثين منذ القرن التاسع عشر لايكاد تجدفيهم مسلم ...
ولما يحويه الدين النصراني المحرف من خرافات لا يقبلها العقل استغلهارجال الدين النصارى ببيع صكوك الغفران على الناس فكل ذلك كان سبباً لنشأةعزل الدين المحرف عن الحياة في المجتمع الغربي . وقد اعتمدت العلمانية علىنظرية دارون - بأن الإنسان أصله جرثومة تطورت للقرد ثم للإنسان- لتحطمعقائد الكنيسة فقابلت خرافات الكنيسة بخرافات دارون التي أثبت علم الجيناتالآ ن أنها خرافة باطلة ومع ذلك لازالوا يتمسكون بالعلمانية
وهدفها جعل الدول الإسلامية تابعة للغرب وعزل الدين ليزول شعور المسلمينبالتميز وقصر الاهتمام على حاجة الجسد والماديات دون الروحومنأبرز دعاتها حاليا البرادعي ويحيى الجملونصر حامد ابو زيد الذي دافععنه د البرادعي الذي كان يقول أن القرآن نص كأي نص يجب أن ينقد وقد ماتبفيروس غامض في دماغهومن العلمانين من يؤمن بوجود الله ومنهم من ينكر لكن يتفقون على عدم طاعته فيما يتعلق بحياتهم .
حكم القرآن على العلمانية.
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُسورة الملك
أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) سورة الأعراف
إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40)سورة يوسف
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) سورة المائدة
************************************************
الليبرالية
************************************************
الكلام اللي بيضحكوا بيه على الناس " Liberalism"
الحريِّة وإبداء رأيك في كل شيء بحرية كاملة بدون أي قيد
الحقيقة المرة
معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسانحراً في أن يفعل ما يشاءله أن يتزوج صديقه أو أمه أو أخته في الحدائق العامةطالماأنه لايشتكي أحد منه ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، وعابد هواه ،غير محكوم بهدى ونور من الله تعالى.. لكن بشرط لواختار الشعب الإسلام ،واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلىكل خير تطالب اليبرالية هذا الاختيارتخلفاً وظلاميّة ورجعيّةكما فعلسويرس على قناة .B.B.C فيما معناه "عندما قال له المذيع انت ليبراليوتطالب بحذف الإسلام من الدستور فماذا لو اختار الشعب ذلك فأجاب لاحتى لووافق الشعب على الإسلام لايستجاب لهذا الطلب ومن أبرز دعاتها حالياالبرادعي أيضا وأيمن نور وسويسرس.
حكم القرآن فيها
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَاقَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْأَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًامُبِينًا"سورة الأحزاب
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَبَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَوَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) سورة النساء
************************************************
الديموقراطية:
*************************************
الكلام اللي معظمنا فهمه
هو الحرية في إبداء الرأي وعدم الظلم والطغيان واختيار من تجده مناسبًا وأن الحرية مكفولة للجميع
الوجه الحقيقي القبيح
تتكون من كلمتين يونانيتين
كراتوس " Κρατία أو kratia " وتعني عامة الناس، والثانية "ديمو" Δήμος أو Demos
بمعنى ان حكم الاغلبية يفرض على الشعب ويلغي حكم الله فلواختارت الغالبيةاباحةالإنتحار أو الزنافي المناطق العامة أوالشذوذأوالخمور للمصلحة الاقتصاديةفيجب على الجميع احترام هذا الإختياروعدم الإعتراضولو بحكمالله الذي يحرمهما على عباده كذلك لو حكمت الاغلبية بمنع الزواجيلتزم بهذا الحكم الباقي.
حكمها
وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَاللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَعَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْأَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّكَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِيَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) سورة المائدة
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُوَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْوَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) سورة الأحزاب
************************************************
رابعا الدولة المدنية
***********************************************:
الكلام اللي معظم الناس فهماه
: التمدن والتحضر، والدولة المدنية: أي الدولة الحضارية الحديثة (الحكمالعسكري) في مقابل: (الحكم المدني)، و(السلطة العسكرية) في مقابل: (السلطةالمدنية)، للتفريق بين ما هو مِن الجيش وما هو ليس من الجيش، فهذا معنىعرفي لكلمة (المدنية)، و(المدني) تعارفنا عليه
الحقيقةشديدة المرارة
إن الدولة في المدنية الغربية الحديثة ترتكز على دعائم ثلاث، هي
العلمانية أو اللادينية SACULARISM.
القومية أو الوطنية NATIONALISM.
الديمقراطية أو حكم الشعب DEMOCRACY
يعني الثلاث مصائب اللي فاتوانفي الدين عن الحياة وحكمالغالبية ولوكان بعمل رخص للمحرماتوالتعصب للون مثل "الأبيض في أمريكا" أو جنس " "العرب او العجم أو الترك " أو وطنمثل الالمان" النازيون "وهذا يخالفدين الإسلام العالمي " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ " وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْفَاتَّقُونِ" سورة الانبياء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا أيها الناس : ألا إن ربكم واحد ، وإن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربيعلى أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ، ولا لأسود على أحمر ،إلا بالتقوى ، أبلغت ؟ قالوا : بلغ رسول الله - صلى الله عليه وعلى آلهوسلم " الصحيح المسند
حكمها
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) سورة المائدة
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَاقَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْأَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًامُبِينًا"سورة الأحزاب
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَبَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَوَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)سورة النساء
وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْأَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَاللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُأَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِلَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُمِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) سورة المائدة
************************************************
الدولة الثيوقراطية
اللي بيحاولوا يوهمونا إن هي دي صورة الدولة الإسلامية
أي: دينية ـ على النحو الذي عرفته وساد أوروبا في عصر ما قبل النهضةالأوروبية؛ وهو نظام يستند إلى أفكار دينية مسيحية ويهودية ، وتعني الحكمبموجب الحق الإلهي ! ، وقد ظهر هذا النظام في العصور الوسطى في أوروبا علىهيئة الدول الدينية التي تميزت بالتعصب الديني وكبت الحريات السياسيةوالاجتماعية ، ونتج عن ذلك مجتمعات متخلفة مستبدة سميت بالعصور المظلمة. حيث كانوا يعتقدون التفويض الإلهي لرجال الكنيسة وللحكام مِن: الباباوات،والأباطرة، والقياصرة؛ ليتحكموا في مصائر الشعوب بدعوى العصمة والقداسة، أوالإلهام والتأييد من الرب!
ومن صورها حاليا إيرانوالفاتيكان
حكم الشرع فيها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طاعة في المعصية ، إنما الطاعة في المعروفالبخاري
قُلْمَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِوَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِيالْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُالْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"سورة الاعراف
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) سورة المائدة
الدكتاتورية
كلمة ذات أصل يوناني رافقت المجتمعات البشرية منذ تأسيسها ، تدل فيمعناها السياسي حالياً على سياسة تصبح فيها جميع السلطات بيد شخص واحديمارسها حسب إرادته، دون اشتراط موافقة الشعب على القرارات التي يتخذها.
حكم القرآن
"وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ" سورة الشورى
وَلْتَكُنْمِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِوَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌسورة ال عمران
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) سورة المائدة
قال صلى الله عليه وسلم كلا والله لتأمرنبالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم ولتأطرنه على الحق أطراأو لتقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكمكما لعنهم
: تخريج مشكاة المصابيح.
************************************************
الدولة الإسلامية
الشمس اللي بيحاولوا يطفوها
*********************************************
ليست "دولة ثيوقراطية
فهي: دولة تأخذ نظمها وتستمد قوانينها مِن الإسلام في مجالات الحياةالمختلفة ومرجعيتها للقرآن الكريم الذي لايتيه الباطل من بين يديه ولا منخلفه
فالدولة الإسلامية دولة عادية جدا يتمتع الافراد فيها بكافة أشكال الحريةبشرط الايخالف منهج السماء الذي أنزله الله رحمة للناس وحماهم به من شرورأنفسهم وشرور الشيطان ومن هذا المنهج عدم الضرر بالناس واحترام القوانينالعامة التي لاتصطدم مع الإسلام مثل قوانين المرور والمرافق .
فالدولة الإسلامية دولة الحرية الحققية
إن الاختلافات بين المذاهب الفقهية مِن أوضح صور حرية الرأيفيالدولة الإسلامية عبر القرون الطويلة، وهذه الاختلافات تتعلق بالدين، ولكنلا يكره أحد على قبول رأي فقهي لا يرضاه، بل من واجبات المجتمع الأمربالمعروف والنهي عن المنكر، وإبداء النصح والإرشاد، فالدين النصيحة لله،ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم،
إن الاختلاف في الرأي سنة الحياة، لا يمكن تجنبه، ولكن الضوابط الشرعيةللاختلاف تمنع تفاقمه إلى حد يؤدي إلى انقسام الأمة إلى طوائف وأحزاب، وشيعيقاتِل بعضهم بعضًا، وفوق ذلك كله فللإسلام أخلاقياته التي تضمنمراعاة العدل، والتسامح، وكفالة الحريات
شريعة الإسلام هي شريعة العدالة
الكل امام القضاء سواء الحاكم والمحكوم والغني والفقير والشريف والوضيعفيهاالإصلاح السياسي والإقتصادي "إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَااسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُوَإِلَيْهِ أُنِيبُ
"سورة هودفيها "السعادة "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)" سورة طه
لا استبداد "وشاورهم في الامر"سورة ال عمران
************************************************
شريعة الإسلام فيها درس عملي هام علمنا إياه نبينا صلى الله عليه وسلم
"أنتم أعلم بأمر دنياكم " . صحيح مسلم
فلايستطيع حاكم ولا كاهن ولاقس الحجر على العلم باسم الدين كما كان يفعلرجال الدين النصراني في أوروبا في القرون الوسطى المظلمة عندهم المنيرة عندالمسلمين
.
دين الإسلام دين الرحمة
حتى بغير المسلمين حتى بالحيوانات حتى بالقطط والكلاب دين الإسلام دينالامن وتحيته السلام استطاع ان ينشر السلام في مجتمعكان شديد الجاهليةتقام فيه الحروب والسلبلأتفه الاسباب
فأصبح " يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ، والذئبعلى غنمه "بعضا من تعاليمه هي السبب في سيادة الامن على شوارعنا أثناء غيابالشرطة في الوقت الذي تعجز فيهالقوانين الفرنسية والامريكية نشر نصف هذاالامن في دولها في أوج قوتها
دين الإسلام دين محاربة الفساد
فيه محاربة الرشوةعند تطبيق الإسلام سيخاف سراق أموال الشعوب أن يفكروافي ذلك فالسارق تقطع يده فعند ذلك ترجع هذه الاموال لمستحقيها فلانجد منيسرق في وسائل المواصلات ولا من يسرق لكي يأكل أو من ليغطي حاجته وإذا سرقبسبب الجوع فلم يطبق عمر بن الخطاب رضي الله عنهالحد عليهم فالحدود تدرأبالشبهات كما أن حد السرقة له شروط منها تجاوز مبلغ معين وأن يكون في حرزخزينة مثلا
وإذا طبق الإسلام
لن نجد الثأر كما في الصعيد بل يقتل القاتل فقط بواسطة الحاكم ولايجوز التعرض لغيره
ولا بلطجة ولا مشاجرات قاتلةفمن قتل يقتل ومن جرح يجرح ومن فقأ عينتفقا عينه بواسطة المختصين ومن قطع على الناس طريقهم فحده حد الحرابةومأدراك ماحد الحرابة
ومع ذلك فتح الإسلام باب العفو فلأهل القاتل أن يقبلوا الدية مائة ناقةأو يعفوا إن أحبوا وللمجروح أو المعتدى عليه أن يعفوا أو يقبل الدية ولمنسرق له أن يعفوا عن السارق قبل رفع الامر للحاكم
لو اخترنا الإسلام
لتوسعت الارزاق وصلح التعليموعاد المسلمين منبع الحضارة والتقدم كماكانوا لقرون طويلة ولصلح الإقتصاد ولفتح الله علينا البركات ولخاف المفسدينولصلحت السياسة وعادت للمسلمين هيبتهم المسلوبة
لو من الله علينا بالإسلام
لتنظفت الطرق ورفع عنها الاذى ولمهدت الطرق خشية ان يسأل الله الحاكم عن تركه لها فتتعثر الدواب.
لتحقق التكافل فيؤخذ من الاغنياء الزكاة ولاتفرض ضرائب ولاجمارك إلا في الضرورة بشروط معينة .
لصلحت الأسر والبيوت فالوالد يبر اباه وامه والزوج يرحم زوجته ويخافانظلمهاأن يعاقبوالمرأة تطيع زوجها في غير معصية والكبير يعطف على الصغيروالصغير يحترم الكبير
إذا انعم الله علينا بمنهجه
لن تجد شاب بلغ الرشد ولافتاة بغير زواجإن شاء الله لن يستطيع شاب أوفتاة ان يفعل ماينافي الآداب في الاماكن العامة فللحاكماو من ينوب عنه أنيفرض عليه غرامة و قد يصل الامر لضربه ضربا غير مؤذ كما يفعل المدرس وهنالن يستطيع احد من عامة الشعب أن يتعرض لهبما يؤذيه طالما ان الحاكم يتولىذلككذلك لن يستطيع احد التسرب من مدرسته فسيجد من يقوم برصده وتأديبهولن تجد طفلا يعمل في ورشة بغير اختياره فعلى الدولة ان تتولى نفقاتهونفقات أهله سيقوم المسلمون كما كانوا يفعلون عبر التاريخ بالبحث عنالمواهب في كافة المجالات وتبنيها ورعايتها
لو من الله علينا بالإسلام لعادت اخلاقنا التي تعلمها منا الشرق والغربودخل الكثير في الإسلام بسببهالصار المسلمون علماء الدنيا كما كانوا
*لو اخترنا الإسلام ... لانتظمت كل تفاصيل الحياة
* لو اخترنا الإسلام ... لصلح المجتمع كله
لو اخترنا الإسلام ... لحصل التوازن بين الروح والجسد
* لو اخترنا الإسلام .
.. لأمن غير المسلمين داخل بلاد المسلمينكما كانوا طوال تاريخنا إنالدولة الإسلامية تقبل أن يكون على أرضها غير مسلمين يعيشون فيها، ووجودالملايين مِن غير المسلمين يقيمون في مصر عبر القرون الطويلة الماضية وحتىالآن دليل على ذلك، فكل من يقطن في الدولة الإسلامية فهو مواطن، يلتزمبنظام الدولة، له حقوق، وعليه واجبات، وغير المسلم في الدولة الإسلامية لهحق العيش والتعلم، وحق السكن، والتملك، والتكسب، له حرية التنقل، والبقاءعلى دينه، لا يُكره على الإسلام، وله العمل بأحكام دينه في الأحوال الشخصيةأو التحاكم فيها لشرع الإسلام ـ إن أراد ـ، ولا يُظلم في ماله وأحواله،معصوم الدم والعرض ـ ما لم يقترف جريمة يستحق بها العقابواهل الذمة "الحماية" من اعتدى عليهم حاربه المسلمونولا يحل قتل امراة أولاطفل حتىفي الحروب .
* لو اخترنا الاسلام ... لن نخلف عهدا أو معاهدة يرضاها الله "ياأيها الذين آمنوا اوفوا بالعقود" سورة المائدة
لو اخترنا الاسلام ... لجاهدنا في سبيل الله بغزو الظالمين في ديارهم لا نتركهم حتى يأتوا لاحتلالنا
لو اخترنا الاسلام ... لسعدت المرأة : فميراثهامحفوظ ...لا يتعدي عليه ظالم ، وكرامتها مصونة ...من تكلم في عرضها ولوصادقا دون أن ياتي بأربعة شهود ثقات جلد ثمانين جلدهولمن وقع في الفاحشةأن يستر ولايفضح ويترك ليتوب بينه وبين ربهولا يعترف على نفسهليقامعليه العقاب الشرعي.
* لو اخترنا الإسلام ... لاتصلنا باللهولصلحت الدنيا والآخرة
************************************************
* لو اخترنا الاسلام ... لن نخلف عهدا أو معاهدة يرضاها الله "ياأيها الذين آمنوا اوفوا بالعقود" سورة المائدة
لو اخترنا الاسلام ... لجاهدنا في سبيل الله بغزو الظالمين في ديارهم لا نتركهم حتى يأتوا لاحتلالنا
لو اخترنا الاسلام ... لسعدت المرأة : فميراثهامحفوظ ...لا يتعدي عليه ظالم ، وكرامتها مصونة ...من تكلم في عرضها ولوصادقا دون أن ياتي بأربعة شهود ثقات جلد ثمانين جلدهولمن وقع في الفاحشةأن يستر ولايفضح ويترك ليتوب بينه وبين ربهولا يعترف على نفسهليقامعليه العقاب الشرعي.
* لو اخترنا الإسلام ... لاتصلنا باللهولصلحت الدنيا والآخرة
************************************************
مثال تاريخي على الانظمة الحالية
*************************************************
*************************************************
قوم لوطكان الغالبية عندهم يريدون الشذوذ والأقلية وهو لوط عليه السلام وإهله ماعدا امراته يكرهون هذا ولوط ينصحهم بترك هذا
-طبقا للنظام الديموقراطي حكم الاغلبية الموافقة على الشذوذ إذن هذا نظام رسمي للدولة ولا احد يعارضه..
طبقا للنظام العلماني يجب أن يفرض على الجميع بما فيهم لوط إحترام هذا وليس له المعارضة .
-طبقا للنظام اليبرالي لايتم اخراجه ويترك لكن لايعارض يحتفظ برأيه لنفسه لكن لايظهر عدم احترامه لما يفعله قومه ولاينصحهم.
-طبقا للنظام الثيروقراطي مثلايران أو الفاتيكانأو النظام الديكتاتوري على الشعب أن يمتثل لرأي الحاكم أيا كان فلو راى منالمصلحة عقد زواج للشواذ كما تفعل كنائس اوروباأوزنا المتعة كما تفعلإيران فليس لأحد ان يعارض ويمكن ان يقتل.
- أما في الدولة الإسلاميةفلو تفوه الحاكم بإباحة الشذوذ او الخمور لايطاع و يعزل فوراويخرج عليهويستتاب وألا قتل فالكل يوزن بميزان القرآن الذي حفظه الله ولايأتيه الباطلمن بين يديه ولا من خلفهويستطيع أصغر طفل أن يصحح لاكبر شيخ إن أخطأ فيتلاوة آية وعلى الجميع عدم الخروج عن هذا المنهج الرباني السماوي حكاماومحكومين.
مثال عملي
لو فرض مثلا أن الشعب في مجلس نيابي كانت الاغلبيةلمنع التعليمفي البلاد توفيرا للمال والميزانيات أو تحت ضغط استعماريجدلا مثلا.
طبقا للنظام الديموقراطي:- ينفذ حكم الأغلبية .
طبقاللنظام العلمانيعلى جميع الشعبمقاطعة المدارسوالمعاهدطبقا لحكم الشعب.
طبقا للنظام الليبرالي تلغى المدارسولكن يترك الحقلمن يريد ان يتعلم بنفسه.
الدولة المدنية :- عليها الإلتزام بحكم أي من النظاين السابقين.
الدولة الديكتاتورية أو الدينية الثيروقراطية :- يلتزمالشعب بما يفرضه الحكام والكهان كما كان في أوروبا من محاربة العلم فيالقرون الوسطى .
في الدولة الإسلامية:-يحرمفعل ذلك فعلى جميع المسلمين أن يتعلموا علم شخصي عينيلكل منهم وحسب الإستطاعة
ثانيا على المجتمع ككل أن يوجد فيهالعلوم الكفائية كالطب والصيدلةوالهندسة مثلا فضلا عن العلوم الشرعية الكفائيةوياثم المجتمع جميعا ويصبحمذنبا عند عدم وجود هذه العلومحتى من لايستطيع تعلمها يأثم لأنه لم يبحثعن من يستطيع التعلم ويشجعه ويمهد له الطريق للتعلم
وإن أمر الحاكمبغير ذلك فلايطاع ويعصى" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا طاعة لأحد في معصية الله إنما الطاعة في المعروف .صحيح الجامع
والدولة الإسلامية ليست دولة مستبدة ديكتاتورية، تطلق لحكامها العنان أنيحكموا الناس بالهوى والشهوة، وتحقيق مصالحهم وأطماعهم الشخصية على حسابشعوبهم، فكما أنه لا سلطة مطلقة تحتكرها طبقة رجال الدين وعلمائه، فلا سلطةمطلقة لحاكم، أو حزب، أو فئة في دولة الإسلام.
وما وقع في بعض فترات التاريخ مِن ممارسات غير مقبولة مِن حكام؛ فهي مننواتج البعد عن تطبيق الإسلام، وليست نتيجة التمسك به وتطبيقه، ولو راجعناأقوال علماء الأمة عبر تاريخها حول هذه الممارسات؛ لوجدناهم قد حكموا عليهابمخالفة الشرع، وأنكروا على هؤلاء الحكام أفعالهم، والعبرة بسلامة المنهجلا بالانحراف في تطبيقه أحيانًا.
فإن قيل: فكيف نمنع وقوع الحكام في هذا الاستبداد والظلم والانحراف؟
. بالنص في دستور الدولة صراحة على وجود الرقابة الشعبية على الحكاموالمحاسبة لهم، متمثلة في أهل الحل والعقد الذين تختارهم الأمة بعنايةللقيام بهذه المهمة، مع وضع الضمانات بتفعيل دورهم، وإمضاء ما يقررونه فيحق الحاكم إن لم يمتثل لحق الأمة عليه.
************************************************
-طبقا للنظام الديموقراطي حكم الاغلبية الموافقة على الشذوذ إذن هذا نظام رسمي للدولة ولا احد يعارضه..
طبقا للنظام العلماني يجب أن يفرض على الجميع بما فيهم لوط إحترام هذا وليس له المعارضة .
-طبقا للنظام اليبرالي لايتم اخراجه ويترك لكن لايعارض يحتفظ برأيه لنفسه لكن لايظهر عدم احترامه لما يفعله قومه ولاينصحهم.
-طبقا للنظام الثيروقراطي مثلايران أو الفاتيكانأو النظام الديكتاتوري على الشعب أن يمتثل لرأي الحاكم أيا كان فلو راى منالمصلحة عقد زواج للشواذ كما تفعل كنائس اوروباأوزنا المتعة كما تفعلإيران فليس لأحد ان يعارض ويمكن ان يقتل.
- أما في الدولة الإسلاميةفلو تفوه الحاكم بإباحة الشذوذ او الخمور لايطاع و يعزل فوراويخرج عليهويستتاب وألا قتل فالكل يوزن بميزان القرآن الذي حفظه الله ولايأتيه الباطلمن بين يديه ولا من خلفهويستطيع أصغر طفل أن يصحح لاكبر شيخ إن أخطأ فيتلاوة آية وعلى الجميع عدم الخروج عن هذا المنهج الرباني السماوي حكاماومحكومين.
مثال عملي
لو فرض مثلا أن الشعب في مجلس نيابي كانت الاغلبيةلمنع التعليمفي البلاد توفيرا للمال والميزانيات أو تحت ضغط استعماريجدلا مثلا.
طبقا للنظام الديموقراطي:- ينفذ حكم الأغلبية .
طبقاللنظام العلمانيعلى جميع الشعبمقاطعة المدارسوالمعاهدطبقا لحكم الشعب.
طبقا للنظام الليبرالي تلغى المدارسولكن يترك الحقلمن يريد ان يتعلم بنفسه.
الدولة المدنية :- عليها الإلتزام بحكم أي من النظاين السابقين.
الدولة الديكتاتورية أو الدينية الثيروقراطية :- يلتزمالشعب بما يفرضه الحكام والكهان كما كان في أوروبا من محاربة العلم فيالقرون الوسطى .
في الدولة الإسلامية:-يحرمفعل ذلك فعلى جميع المسلمين أن يتعلموا علم شخصي عينيلكل منهم وحسب الإستطاعة
ثانيا على المجتمع ككل أن يوجد فيهالعلوم الكفائية كالطب والصيدلةوالهندسة مثلا فضلا عن العلوم الشرعية الكفائيةوياثم المجتمع جميعا ويصبحمذنبا عند عدم وجود هذه العلومحتى من لايستطيع تعلمها يأثم لأنه لم يبحثعن من يستطيع التعلم ويشجعه ويمهد له الطريق للتعلم
وإن أمر الحاكمبغير ذلك فلايطاع ويعصى" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا طاعة لأحد في معصية الله إنما الطاعة في المعروف .صحيح الجامع
والدولة الإسلامية ليست دولة مستبدة ديكتاتورية، تطلق لحكامها العنان أنيحكموا الناس بالهوى والشهوة، وتحقيق مصالحهم وأطماعهم الشخصية على حسابشعوبهم، فكما أنه لا سلطة مطلقة تحتكرها طبقة رجال الدين وعلمائه، فلا سلطةمطلقة لحاكم، أو حزب، أو فئة في دولة الإسلام.
وما وقع في بعض فترات التاريخ مِن ممارسات غير مقبولة مِن حكام؛ فهي مننواتج البعد عن تطبيق الإسلام، وليست نتيجة التمسك به وتطبيقه، ولو راجعناأقوال علماء الأمة عبر تاريخها حول هذه الممارسات؛ لوجدناهم قد حكموا عليهابمخالفة الشرع، وأنكروا على هؤلاء الحكام أفعالهم، والعبرة بسلامة المنهجلا بالانحراف في تطبيقه أحيانًا.
فإن قيل: فكيف نمنع وقوع الحكام في هذا الاستبداد والظلم والانحراف؟
. بالنص في دستور الدولة صراحة على وجود الرقابة الشعبية على الحكاموالمحاسبة لهم، متمثلة في أهل الحل والعقد الذين تختارهم الأمة بعنايةللقيام بهذه المهمة، مع وضع الضمانات بتفعيل دورهم، وإمضاء ما يقررونه فيحق الحاكم إن لم يمتثل لحق الأمة عليه.
************************************************
ولنحاول إسقاطهذه النماذج الحاكمة على التاريخ
-قوم نوح عليه السلاموقوم شعيبالذين كانوا يسرقون في المكيال والميزان - دولة من الممكن ان تكون أقرب مايكون لليبرالية الديموقراطية.
قوم لوطدولة أقرب ماتكون لدولة علمانية ديموقراطية.
وهما بالمصطلح الحديث مجتمعات مدنية "لكنها في الحقيقة جاهلية رجعية"
-أما مصر الفرعونية فدولة دينية ثيروقراطية ديكتاتورية.
**************************************
أما الدولةالتي حكمها وأرسى أسسهاخير البشرصلى الله عليه وسلم فهي الدولة الإسلامية
ثم خلفه بعد ذلك
أبو بكر " مما يؤثر عنه " فإذا استقمت فأعينوني ، وإذا زغت فقوموني "
وكما قال عمر ' من رأى منكم فيّ اعوجاجا فليقومه ' ، وكما قال عثمان : ' أمري لأمركم تبع ' . وأقوال علي وأعماله بالشورى معروفة على اضطراب الأمروظهور الفتن في زمنه رضي الله عنهمأجمعين هي الدولة التي حكمها عمر بنعبد العزيز
فهي الدولة الإسلامية التي لم يوجد في تاريخ البشرولا أساطيره مثلها.
************************************************** ************************************************** **************************************
روابط هامة وولإدارة حذفها إن أرادت
التصويت في موقع الدفاع عن هويةمصر الإسلامية
http://www.islamic-id.com/
حث أهل العلمجموعَ الشعب المِصريِّ عامَّة- وأبناءَها خاصَّة
على المشاركة والتصويتبالموافقة على التعديلات الدستوريةالمطروحة للاستفتاء
بتاريخ 14 ربيع الثاني 1432 هجرية، الموافق: 19 مارس 2011 ميلادية.
وذلك بناءً على أنَّ في هذه المشاركة الإيجابية
إعمالًا لِمَا تَقَرَّرَ في الشرع الشريف
مِنا السَّعي في تحصيل المصالح وتقليل المفاسد قدر الإمكان.
واللهُ مِن وراء القصد.
http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=24581
طلبي لحضراتكم بعد إذنكم حد شاطر في الجرافيكس يحاول إعادة تنسيق هذاالموضوع وممكن نعمله على هيئة فلاش أو باور بوينت ونحاول ننشره ونطبعهونعلقه في الأماكن العامة والمساجد كما تعلق الأذكار وياريت حد يتطوعويحاول نشرها في مجلة مثل العروض التي تقوم بها محلات السوبر ماركت الكبيرةرجاء أن نسعد بهذا العمل عندما نقابل رسولنا صلى الله عليه وسلم على حوضهإن شاء الله وقد دافعنا عن النور الذي جاء به
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق