السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع منتشر فى منتديات النصارى

إن شاء الله الأخوة هنا هيردولك عليه ... فصبرًا

وأرجو تغير عنوان الموضوع من الأخوة المشرفين ليكون نفس عنوان نفس الموضوع فى منتديات النصارى وكان كالتالي ( الله فى القرآن لا يعلم الغيب ) مع إضاف ردًا على : ..... هكذا كان عنوان الموضوع في منتدياتهم

بخصوص المقال أعلاه سأضع لكم رؤوس أقلام في الرد على هذه الشبهة حتى يأتي بقية الاخوة برد شامل كافي بإذن الله :

= كثير من الآيات التى يخاطب الله سبحانه وتعالى رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن او من خلال الوحي تكون توجيهية له عليه الصلاة والسلام وللمؤمنين أيضا وبالتالى فان انحصر الرد على امر واحد لكان علم الله قاصر على شخص محمد صلى الله عليه وسلم وحده وهذا غير صحيح ، لأن "العبره بعموم اللفظ لا بخصوص السبب"

فمثلا في الآية الأولى أعلاه :

{ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (40) فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (42) } سورة الزخرف

يقرر الله سبحانه وتعالى لــــ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و لـــ المؤمنين معا ان حال هؤلاء (سواء كانوا في عصر الرسول او اى عصر آخر مع المؤمنين) لن يخرج عن احد هذين الأمرين وهما اما انتقام الله منهم بعد انجاء واخراج المؤمنين بالموت او الهجرة (ومن ثم تعجيل العذاب في الدنيا مثلا) او بأن ينفذ الله فيهم وعده ووعيده الذي وعده لأولياؤه من المؤمنين (تأجيل العذاب وتعظيمه لهم في الآخره مثلا) ، لأن الله يمهل ولا يهمل .

وبالتالى فالآية تدل على تمام وكمال علم الله سبحانه وتعالى بعلوم الغيب والمستقبل ، أعتقد ان هذا واضح للعيان تماما هذه الأيام فلطالما طال ظلم بعض الظلمة حتى ظنوا انهم مخلدين في هذا الظلم وهذه النعم بل وظن بعضهم انه وصل الى احد مراتب الالوهية والخلود والعياذ بالله ولكن الله اخذهم أخذ عزيز مقتدر بتدبيره وحده بعد ان ظن الجميع انهم لن تقوم لهم قائمة ولا قوة في مواجهة هؤلاء الجبابرة فحقق الله وعده ووعيده فصدق الله العلي العظيم ..

= نفس الكلام ينطبق على الآية الثانية ..

= بخصوص الآية الثالثة ونبوءه ان الروم ستغلب بعد هزيمتها من الفرس ، فالنبوءة لم تأتي من اجل هذا الزميل المسيحي من الأساس بل كان سبب نزولها هو معايرة اهل الكفر و المشركين للمسلمين ووشماتتهم في اهل الدين والأديان السماوية بعد هزيمة الروم من الفرس فأتت النبوئة لزيادة ايمان المؤمنين والمسلمين وتثبيت قلوبهم بأن الله ناصر أهله واهل عبادته (وكان الروم أقرب الى عبادة الله الحق من الفرس فكان فرح المسلمون لنصرهم على الفرس) لا محالة وان تأخر النصر ولما كان القرآن لم يأتي ككتاب مهتم بالدجل والتنبؤات فلم يتم تحديد موعد هذا النصر المرتقب للروم على الفرس بالتحديد و لأن الموعد ذاته غير ذو أهمية للمسلمين ولا لأهداف الاسلام وانما كان مجرد نصرهم هو بيان واضح وصريح لسنة الله في كونه ونصره لأهله وخاصته على من عاداهم وان طال الزمان.

ولكن ان شئت الحقيقة المرة التى لن يستطيع نفيها او التعليق عليها زميلنا المسيحي هذا فهي في سورة المسد اذ اكد الله سبحانه وتعالى بتمام علمه السابق والمستقبلي ان ابي لهب في النار وقد كان حيا يرزق حين اذ ، وكان من السهل عليه للغاية بصفته احد المشركين المعادين لله ولرسوله ان يعلن اسلامه ولو نفاقا فيهدم دين الاسلام بأسره ويطعن في صدقيته ، ولكن لأن الله قد سبق بعلمه ما سيحدث فقد ظل على كفره وشركه حتى مات مع انه كان مخيرا تماما ، هذه هي النبوئة الحقة والمعجزة التى استمرت طوال ما تبقى من حياة ابي لهب حتى مات دون ان يستطيع ان ينقضها او ينفيها ..

= بخصوص الآية الرابعة فالله سبحانه وتعالى فيها يقرر حالين مختلفين تماما وهم حال المسلمين في بدأ الاسلام وحال المسلمين بعد استقرار الاسلام وعلو صوته ومنهجه واخباره بين الناس

فهؤلاء الذين جاهدوا في الله وهم قلة وبلا خبرة وعندما كانوا ضعفاء وعلى كواهلهم نشل الاسلام ككل في العالم عند غزوة بدر مثلا امام جيش المشركين من قريش بجبروتهم حينها

ليسوا كهؤلاء الذين تشجعوا بعد ذلك او دخلوا في الاسلام بعد ذلك وقويت شوكتهم بكثرتهم وكثرة اخوانهم في الاسلام على عزة وقوة الاسلام والمسلمين

فهؤلاء الأولين اختصوا ثوابا مضاعفا وكان تأثيرهم في قلوب ونفوس المشركين اكبر
والمتأخرين من المسلمين من بعد ذلك الى قيام الساعة بإذن الله لهم ثواب عظيم نعم ولكنه ليس كمثل هؤلاء الأولين الذين جعلوا من أنفسهم أعمدة لقيام دولة الاسلام ونشره بين الأمم متخذين الشرارة الأولى ايذانا ببدء انتشار الاسلام وسطوع نوره ..

فكلاهما جزم وكلاهما حق ولكن شتان بين حال وحال ..

= بخصوص أهل الكهف في الآية الخامسة فهو مثل الرد في الآية الثالثة

فليس عددهم والخوض في تفاصيله الا فتنه ليس من ورائها نفع حقيقي ، فالطعن في هذا وتكذيب ذاك ليس من الخير في شيء لا للاسلام ولا للمسلمين كما ان القرآن لم يأتي ككتاب تا ريخي لتأريخ الحوادث الماضية ولكنه كتاب شرعي فيه ما ينفع الناس فقط وهذا من شدة تمكن وبلاغة قائله سبحانه وتعالى وتعجيزه للناس لكي لا يأتي احد ويقول ان القرآن ذكر كذا وكذا ولم نجد لهذا الذكر اى فائده للناس ولهذا نهي الله سبحانه وتعالى عن الخوض في هذه الأعداد بغير علم والذين يعلمون حقا هم قليل من اهل العلم والعلماء بما أوتوا من العلم و لكن ايضا من ناحية اخرى الله سبحانه وتعالى لم يترك الموضوع دون تلميح فبين ان من يقولون انهم ( 3 ورابعهم كلبهم أو 5 وسادسهم كلبهم ) ان هذا القول رجما بالغيب وانهم يقولون أيضا انهم (7 وثامنهم كلبهم) وسكت ولم يخبر ان هذا القول من الرجم بالغيب .

النقطة الأخيرة بهذا الشأن هي ان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ان اراد ان يقول ارقاما محددة لقالها ولن يستطيع احد ان يحاسبه من الناس او حتى يهتم فهذا من الغيب الماضي مثله مثل عدد الدينصورات في عصر او مكان محدد ، لكنه عليه الصلاة والسلام لا ينطق حرفا واحدا من عنده والا لما كان قرآنا بل لكان حديثا و حتى الاحاديث لا يقولها بدون وحي وتوجيه من الله سبحانه وتعالى ولو انه افترى على الله كذبا لكان الله قد اخذه بجريرته قبل ان يمر عليه العام وفق الايمان المسيحي بخصوص الانبياء الكذبة (كما حدث مع بولس مؤسس المسيحية الحالية الذي مات مقتولا) ولكن الذي حدث ان الله سبحانه وتعالى تركه حتى اتم دعوته واكتملت دون ان يعاقبه في الدنيا جزاء الافتراء على رسالات الله مما يعني ان الله سبحانه وتعالى أيده وأمده بالعون حتى وفاته صلى الله عليه وسلم لأنه لم يخطئ أساسا بهذا الشأن.

= بخصوص الآية السادسة
فما ذكره القرآن كان احد ابلغ الطرق واعجب الوسائل البلاغية في تبيات انهم لبثوا في الكهف 300 سنة ميلادية او شمسية وهي ما توازي 309 سنة هجرية وا قمرية تحديدا (كما بين الشيخ الشعراوي) فالأرقام في منتهى التحديد والاعجاز بعكس ما قد تخيل الزميل المسيحي ، ولكن الله سبحانه وتعالى أكد أيضا على ان العلم الغيبي كله اوله وآخره من امر الله وحده يخبر به من يشاء سواء علمناه او لم نعلمه لأنه سبحانه وتعالى من له الفضل في ذلك ...

---------------------------------------

وأخيرا و ليس آخرا :
بخصوص الايحاء المتكرر بنقل رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل الكتاب فأخبره ان الرسول صلى الله عليه وسلم ايا من اهل الكتاب او يعاشرهم فترة كافية لكي يستطيع تعلم لغاتهم اصلا فما بالك بقراءة كتبهم وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب وأمته شرف له صلى الله عليه وسلم بعكس بقية الناس ، فضلا عن انه لم يكن في عصره وزمانه احد من اهل الكتاب باستثناء ورقة ابن نوفل والذي توفي قبل بدء دعوته لنشر الاسلام أصلا و الذي امتد زهاء 23 عاما متصلة ..

مواضيع اخرى لضمان القضاء نهائيا على هذه النقطة :
هَيمَنَة لا إقتِبَاس .. الجزء الأول : (هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود؟؟) ...
@@ هل اقتبس القرآن الكريم من كتب اليهود والنصارى ؟ تأليف: سامي العامري @@ ...

أخي ألا تشعر بالخطر الذي تعرض نفسك له
من الخطر أخي أن تتعلم دينك من خلال الشبهات
ثبتنا الله و إياك على الحق
كيف تحاور نصرانيا ؟؟؟؟

لا اشعر بخطر ابدا لانني مؤمن بديني جدا و واثق فيه جدا جدا

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سارد عليهم

و شء اخر انني فقط عندي شعور ان ادافع عن ديني

هذا ما قالوه بالضبط منقول:
اقتباس





أقول لكاتب هذا الموضوع هل لديك الجرأة لتقرأ هذه المشاركة التي كتبتها إلى آخرها؟!!
أولا أود أن أؤكد لك أني أنا من كتب هذا الرد على كل آية وأني لم أنسخ أي فهو موضوع من السهل جدا أن أرد عليه ولا يحتاج إلى مجهود يا صديقي العزيز.....



اهلا بك يا زميل طالما النقاش محترم
لكن ارجو ان تخفف من حدة التحديات و المظاهر البطولية و نقد اسلوب الكاتب و الشخصنة فهى بلا قيمة و لا علاقة لها بالنقاش الموضوعى

اقتباس





الآية الأولى والثانية:
الله سبحانه وتعالى قد جعلة أمة محمد أمة أسباب أي يجب عليهم أن يفعلوا الأسباب في كل شئ يريدون أن يفعلوه فهنا الله لم يرد أن يطلع نبيه على ما سيحصل في المستقبل القريب لأنه لو أطلعه على أنه سينصره على قومه لإعتمد عليه الصلاة والسلام على هذا الوعد وما فعل أي سبب يساعده على الانتصار

ولكن الله قد بين له أن الانتصار سيحصل في حياتك أو في مماتك ولكن يجب عليك أن تفعل الأسباب حتى تفوز (وبالفعل هذا ما فعله صلى الله عليه وسلم وأصحابه).............
---------------------------------------------------------------------------



كلامك مغلوط
لانه هنا وعده بأحدى وعدين و لم يقطع بايهما
فطبقا لمنطقك فان النبى سيعتمد على هذان الوعدان و لم يكن ليفعل اى شيئ ليساعده على الانتصار !!
انت انت تناقض نفسك

و للرد على كلامك : كان الله يكفيه ان يعضض من موقفه و يشجعه و يدعوه للصبر فقط بدون وضع احتمالات التى فتحت باب الاشكالية
اما الاشكالية ان الاية جائت كما لو ان المتحدث لم يقرر بعد ماذا سيفعل !
حيث قال اما سأفعل كذا او كذا و هذا ما لا يمكن ان يقوله الله العالم الغيب تحت اى ظرف و لا اى مبرر


اقتباس





الآية الثالثة:
دائما ما أسأل نفسي لماذا أنتم تدورون حول النصوص وتحاولون استخراج أي خطأ؟؟!!
أولا هذه الآية لم يثبت في أي كتاب متى هو وقت حصول هذا الانتصار
ففي تفسير ابن كثير ذكر أقوال كثير تعدت الأربعة احتمالات حتى أنه قيل أنه يقصد بها فوز الروم في آخر الزمان
فليس هناك أي مسلم يستدل بهذه الآية على شئ... فلماذا أنت تدور حول نفسك ؟؟
ثم إني أريد أن أسألك سؤالا يدل على تأليفكم وتحريفكم في كل شئ:
ما هي علاقة غزوة بدر(التي ذكرت ان الروم انتصروا فيها) فما هي علاقتها بالروم؟؟؟!!!
معركة بدر كانت بين المسلمين وبين كفار قريش (فما هي علاقة الروم يامن يتكلم بغير أي علم؟؟)
--------------------------------------------------------------------------------



هل تعتبر هذا رد اصلا ؟!!
فليقرأ السادة القراء كلامه و ليستخرج لى اى شخص الرد على اسئلتى !
لقد انحرفت فى كلامك الى نقد اسلوبى و عدة اسئلة لا تخصنا و ليست مشكلتنا و تركت الاشكالية بعيدا عن متنوال حديثك !
الاية تقول "بضع سنين"
و المسلمون جميعا يتخذونها كنبؤة و هذا ليس محل نقاشنا اصلا
سؤالى : لماذا لم يقطع الله بالزمن المحدد و تركه معوم بين 3-9 ؟
ما الفرق بين الله و بين اى متنبئ سياسى ان كان كلاهما توقعه معوم ؟!


اقتباس





الآية الرابعة:
سأجيبك بكل سهولة وبكل يسر وانبساط :
كان المؤمنون أقوياء في توكلهم على الله وفي قوتهم الجسدية فقال لهم الله أنه إذا كان منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين( يعني 10 مقابل كل واحد)؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ثم حصل ضعف في المسلمين فقال لهم الله تعالى رحمة بهم وتخفيفا عليهم أنه إذا كان منكم مئة صابرة يغلبو مئتين (يعني 2 مقابل كل واحد) وليس هناك أي شئ يدعو إلى الغرابة في هذه الآية أيها الذكي( أو المتذاكي)
----------------------------------------------------------------------------



تقول كان المؤمنين اقوياء فى توكلهم على الله و فى قوتهم الجسدية...ثم تقول حصل ضعف !
فهل يا ترى قل ايمانهم مع الوقت و قل توكلهم على الله ام ان الله هو من خزلهم و توقف عن امدادهم بالقوة لينفذوا كلامه ؟!!!
و اين دليلك على شرحك ام كلا يشرح على هواه !

لقد ضجروا من هذا يا زميل فرجع المشرع فى كلامه بكل بساطة تحت مسمى "التخفيف"
اختلفت المسميات و فى النهاية المشرع يغير شريعته و ينسخها على حسب التغيرات التى لا يدركها مسبقا !
و كان من الاكرم و الاقوى الا يرجع فى كلامه و لا يسقطه و ان يمدهم بالعون الالهى لتنفيذ كلامه !

ابن كثير :
ثم قال تعالى مبشراً للمؤمنين وآمراً: { إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَـٰبِرُونَ يَغْلِبُواْ مِاْئَتَيْنِ وَإِن يَكُنْ مُّنكُمْ مِّاْئَةٌ يَغْلِبُوۤاْ أَلْفًا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } كل واحد بعشرة، ثم نسخ هذا الأمر، وبقيت البشارة. قال عبد الله بن المبارك: حدثنا جرير بن حازم، حدثني الزبير بن الحريث، عن عكرمة عن ابن عباس، قال: لما نزلت: { إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَـٰبِرُونَ يَغْلِبُواْ مِاْئَتَيْنِ } شق ذلك على المسلمين، حتى فرض الله عليهم أن لا يفر واحد من عشرة، ثم جاء التخفيف، فقال: { ٱلئَـٰنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمْ }


اقتباس





الآية الخامسة
للاسف أنت إنسان غريب!!! من قال لك أن الله قال لنبيه أن أحدا سيأتي ويسألك ومن قال لك أصلا أن أحدا قد تكلم مع النبي صلى الله عليه وسلم !! كل ما في الأمر أن الله يأمر المسلمين بأن يركزوا على المهم (وهو جوهر القصة والعبرة منها) فماذا سيستفيد المسلمون من معرفة عددهم؟؟
ثم (أيها الجاهل).... النبي صلى الله عليه وسلم كان أميا (لا يقرأ ولا يكتب) ونشأ في البادية....ولم يتعلم على يد أحد....فمن أين له أن يسرق هذه القصة؟؟؟؟ ثم إن كتب بني إسرائيل لم تكن باللغة العربية فهل كان عند النبي صلى الله عليه وسلم لغة بني اسرائيل حتى يسرق منهم هذه القصة؟؟؟ بالله عليك أجبني............
-------------------------------------------------------------------------------


انها لسذاجة حقا !
يتخيل المسلم ان النبى حينما يسرق قصه فأنه سيمسك بكتاب و عدسة مكبرة و يقرأ !
و لا ياتى فى مخيلته ان هناك ما يسمى بالاساطير و الروايات التى تنتشر و يعرفها العامة و الجهلة منهم قبل المثقفين و لا تحتاج لقارئ (هذا على افتراض انه امى اساسا و هذا خطأ كن ليس موضوعنا) و يتناسى المسلم انه كان هناك يهود بمكة و المدينة !

اما عن القول ما فائدة عددهم
الرد :
ان المتحدث فى الاية يقول للنبى : سيقولون لك كذا و كذا عن عددهم و سيختلفون معك ف ....
فترى من هم الذين سيقولون هؤلاء ؟!
ستعرف هذا من التفاسير القادمة
و ماذا لو اخلتفوا معه فما هو رده ؟!
الله اعلم !
يالا الجمال ...ما الفرق اذن بين شخص يوحى اليه و شخص لا يدرى اى شيئ و لماذا يصدقوا انه يوحى اليه اذا كانت اجابته ((الله اعلم)) ..و اليس هذا الاله الاعلم هو من يملى عليه القرآن ...و يبدو ان هذا الاله الاعلم يريد للسائلين ان يتأكدوا ان محمد مدعى سارق ...و هذه هى النتيجة البديهية الوحيدة من تلك الاجابة...و نعم الحكمة !!

الاله الذى يقول لنبيه اذا سألوك قل لهم : الله اعلم ...فهو ايضا لا يعلم و لا يجد ما يجيب تسائلتهم و لا يوجد حجة واحدة مقنعة لسبب حجب العدد فى ظل هذا الاختلاف و الاحتاملية الكبيرة لتعرضه للاسئلة


اقتباس





الآية السادسة:
للاسف انت تضحكني مجددا لأنك تقتبس نصوص كاذبة وتدعي أنها لقتادة وغيره
وذلك لأن لغتك العربية ضعيفة!!! فنص الآية يدل على الجزم (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا)
فليس هناك أي شئ في الآية يدل على أن الرقم أخذ من أهل الكتاب ولكن نص يدل على أن الله أخبر أنهم لبثوا هذه المدة ثم عقب الله بقوله (قل الله أعلم بما لبثو....) ليدلنا على أن المدة التي حددها الله سبحانه في بداية الآية ليست عشوائية ولكنها أنزلت من عالم الغيب والشهادة سبحانه وتعالى...
ومما سيزيدني ضحكا انتظار إجابتك على هذا السؤال(إئت لي بنص من أي كتاب من كتب أهل الكتاب تدل على عدد أصحاب الكهف كانو بهذا العدد؟؟؟؟)
استغرب من اقتصاصكم للنصوص وادعائكم على نبينا صلى الله عليه وسلم بالسرقة
فمكان وقوع السرقة دائما ما يكتشف قبل السارق ..... ولم أسمع من قبل أن السارق قد اكتشف ولم يعرفوا حتى ماذا سرق وأين هو مكان الجريمة ........ هداكم الله إلى صراطه المستقيم.



الاخ يقول انى اقتبس نصوصا كاذبة و يتهمنى بمرسل الاتهامات !
و بهذا هو يتهم ابن كثير و غيره بالكذب !

المفسرين يا زميل قالوا انهم اختلفوا فى المعنى و ان هناك من يقول ان هذا قول اهل الكتاب و هناك من يقول ان هذا اخبار من الله و من حقى الاستشاد بأقوال الصحابى و التابعين طالما هى متوفرة



اما للرد على سؤالك و لاثبات لك ان الحكاية كانت موجودة قبل الاسلام و معلومة لاهل الكتاب و فيها اختلاف لذلك علق النبى الحقيقة على شماعة علم الله تابعا مبدأ السلامة فالرد سيكون من التفاسير و من ذات الاسلام ادينه

الطبرى :
وقوله: { وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامنُهُمْ كَلْبُهُمْ } يقول: ويقول بعضهم: هم سبعة وثامنهم كلبهم. { قُلْ رَبـيّ أعْلَـمُ بِعِدَّتِهِمْ } يقول عزّ ذكره لنبـيه مـحمد صلى الله عليه وسلم: قل يا مـحمد لقائلـي هذه الأقوال فـي عدد الفتـية من أصحاب الكهف رجما منهم بـالغيب: { رَبِّـي أعْلَـمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَـمُهُمْ } يقول: ما يعلـم عددهم { إلاَّ قَلِـيـلٌ } من خـلقه، كما:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة { ما يَعْلَـمُهُمْ إلاَّ قَلِـيـلٌ } يقول: قلـيـل من الناس.
وقال آخرون: بل عنى بـالقلـيـل: أهل الكتاب. ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء الـخراسانـي، عن ابن عبـاس { ما يَعْلَـمُهُمْ إلاَّ قَلِـيـلٌ } قال: يعنـي أهل الكتاب. وكان ابن عبـاس يقول: أنا مـمن استثناه الله، ويقول: عدتهم سبعة.
وقوله: { فَلا تُـمَارِ فِـيهِمْ إلاَّ مِرَاءً ظاهِراً } يقول عزّ ذكره لنبـيه مـحمد صلى الله عليه وسلم: فلا تـمار يا مـحمد: يقول: لا تـجادل أهل الكتاب فـيهم، يعنـي فـي عدّة أهل الكهف، وحُذِفت العِدّة اكتفـاء بذكرهم فـيها لـمعرفة السامعين بـالـمراد.


الرازى :
وفي قوله: { وَلَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ } قولان: الأول: أن هذا حكاية كلام القوم والدليل عليه أنه تعالى قال: { سَيَقُولُونَ ثَلَـٰثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ } وكذا إلى أن قال: { وَلَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ } أي أن أولئك الأقوام قالوا ذلك ويؤكده أنه تعالى قال بعده: { قُلِ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْ } وهذا يشبه الرد على الكلام المذكور قبله ويؤكده أيضاً ما روي في مصحف عبد الله: وقالوا ولبثوا في كهفهم
والقول الثاني: أن قوله: { وَلَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ } هو كلام الله تعالى فإنه أخبر عن كمية تلك المدة، وأما قوله: { سَيَقُولُونَ ثَلَـٰثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ } فهو كلام قد تقدم وقد تخلل بينه وبين هذه الآية ما يوجب انقطاع أحدهما عن الآخر وهو قوله: { فَلاَ تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَآء ظَـٰهِرًا } وقوله: { قُلِ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْ لَهُ غَيْبُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ } لا يوجب أن ما قبله حكاية، وذلك لأنه تعالى أراد: { قُلِ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْ لَهُ غَيْبُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ } فارجعوا إلى خبر الله دون ما يقوله أهل الكتاب.

البيضاوى :
وَلَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ ثَلاَثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَٱزْدَادُواْ تِسْعًا } يعني لبثهم فيه أحياء مضروباً على آذانهم، وهو بيان لماأجمل قبل. وقيل إنه حكاية كلام أهل الكتاب فإنهم اختلفوا في مدة لبثهم كما اختلفوا في عدتهم فقال بعضهم ثلاثمائة وقال بعضهم ثلثمائة وتسع سنين

الشوكانى :
{ سَيَقُولُونَ ثَلَـٰثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ } هؤلاء القائلون بأنهم ثلاثة أو خمسة أو سبعة، هم المتنازعون في عددهم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب والمسلمين، وقيل: هم أهل الكتاب خاصة، وعلى كل تقدير فليس المراد أنهم جميعاً قالوا جميع ذلك، بل قال بعضهم بكذا، وبعضهم بكذا، وبعضهم بكذا }
قال ابن جرير: إن بني إسرائيل اختلفوا فيما مضى لهم من المدّة بعد الإعثار عليهم، فقال بعضهم: إنهم لبثوا ثلثمائة سنة وتسع سنين، فأخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن هذه المدّة في كونهم نياماً، وأن ما بعد ذلك مجهول للبشر، فأمر الله أن يردّ علم ذلك إليه، فقال: { قُلِ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْ } قال ابن عطية: فقوله على هذا: لبثوا الأوّل يريد في يوم الكهف، ولبثوا الثاني يريد بعد الإعثار عليهم إلى مدة محمد صلى الله عليه وسلم، أو إلى أن ماتوا. وقال بعضهم: إنه لما قال: { وَٱزْدَادُواْ تِسْعًا } لم يدر الناس أهي ساعات أم أيام أم جمع أم شهور أم أعوام؟ واختلف بنو إسرائيل بحسب ذلك، فأمر الله برد العلم إليه في التسع، فهي على هذا مبهمة


تفسير البغوى :
{ وَٱزْدَادُواْ تِسْعًا } ، قال الكلبي: قالت نصارى نجران أما ثلثمائة فقد عرفنا، وأما التسع فلا علم لنا بها فنزلت { قُلِ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْ }.
{ قُلِ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْ } روي عن علي أنه قال: عند أهل الكتاب أنهم لبثوا ثلثمائة شمسية، والله تعالى ذكر ثلثمائة قمرية، والتفاوت بين الشمسية والقمرية في كل مائة سنة ثلاث سنين، فيكون في ثلثمائة تسع سنين، فلذلك قال: " وازدادوا تسعاً ".

الزمخشرى :
ومعنى قوله: { قُلِ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْ } أنه أعلم من الذين اختلفوا فيهم بمدّة لبثهم، والحق ما أخبرك الله به. وعن قتادة: أنه حكاية لكلام أهل الكتاب. و { قُلِ ٱللَّهُ أَعْلَمُ } رد عليهم.

انتهى


و لا يخفى علينا من اسباب نزول السورة ان النبى غاب 10 ايام حينما سالوه 3 اسئلة
عشرة ايام كاملة حتى تحرج و لم يجد ما يقوله و تحرج اصحابه بسببه !
تأكد ان تلك ال 10 ايام ما هى الا فترة بحث حتى وجد الاجابات التى اختلف فيها و علقها على شماعة العلم الالهى كالعادة


اقتباس





(أنا مستعد للرد على أي عضو ما دامت مشاركته -لبقة ومحترمة وبناءة )

ولكم مني جزيل الشكر يا أصدقائي الأعزاء- وأقسم بالله أنه لو كان دينكم هو الذي على الحق لكنت اتبعته ولكن وجدت كل الأدلة التي تدل على أن ديني على الصواب ودينكم ليس كذلك وأنتم أيضا يجب عليكم أن تذهبوا على مذهب اتباع الحق أين ما كان وعدم إتباع التعصب لأي اتجاه.... وبانتظار ردودكم الجميلة


تحلى بالاحترام و لا تقذف غيرك باطلا الا بالدليل فهذا ليس من الموضوعية

انني لا اتعلم من خلال الشبهات انني اقصد انني اريد ان اعرف ما وجهة نظر النصاري عن الاسلام و الرد علي شبهاتهم

طيب جزاك الله خيراً اخي الكريم عن نيتك الطيبة
لكن اعلم أن أحداً ليس فوق الفتنة أخي
ولذا أنصحك بقراءة هذه المقالة الجميلة لأستاذنا الكبير حسام الدين حامد
واصبر على قراءتها لنهايتها وستجد فيها رداً عن كلامك

لهفي على ابن الأكرمين (اضغط هنا)

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ارجو منك الرد علي موضوعي لانهم يستهزئوا بي

أتعلم أخي الكريم أنهم يستهزئون بدينك لا بك ؟؟
فلماذا تضع الإسلام في هكذا موضع مادمت لست مؤهلاً للرد على الشبهات ؟؟!!
كونك لست مؤهلاً للرد لا ينتقص منك لأن كلنا يتعلم
لكن ما يسيئ إليك وإلى دينك هو أن تصدر نفسك فيما لا تعلم
ثم عند عدم وجود الإجابة ينسب النصارى ذلك لضعف الإسلام لا لقلة علمك
فهل يرضيك هذا ؟؟ هل تتصور أن يأجرك الله على ذلك ؟؟
كيف لمن لا يتقن فن العوم أن يخوض غمار البحر الهادر يا أخي ؟؟!!
بل كيف للجندي ينزل ساحة المعركة دون سلاح ؟؟؟!!!!


أتركهم أخي الكريم ولا تدخل منتدياتهم
بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
وبارك الله فيك مرة اخري علي النصيحة و ساقول لك ان الانسان طول حياته يتعلم فانني اتعلم امور كثيرة الان حتي و من نصيحتك

لكني هذا السؤال يجعلني احتار : لماذا يريد دائما كل نصراني ان يحاول تلفيق الشبهات علي الاسلام و لا يري دينه ماذا يقول ان دينه يقول ان المسيح لم يصلب ان من الممكن ان يتحرف كتابهم فماذا اذا
لماذا لا يؤمنون و ان ابائهم قالوا ان الانجيل محرف و في حزقيال 18 :20-21 قيل ان المسيح لا يمكن ان يموت فماذا اذا

بسم الله الرحمن الرحيم

لم يرجع الله فى كلامه فالآيتان ساريتان وهما فى علم الله الأزلى فيهما البيان والتنوير والتوجيه .إن الله كتب فى علمه الأزلى ما ستفعله الخلائق قبل أن يخلقها . ولكنه يثبت للناس علمه الأزلى فى الإبتلاء بيانا لعلمه وتوجيها وتنويرا وإرشادا لعباده بالثقة فيه والإعتماد عليه إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مائتين سارية نعم سارية لأقوياء الإيمان الذين وصفهم وقال فيهم سبحانه وتعالى

( فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبّ الصّابِرِينَ ) هؤلاء صفتهم أنه لا يتسرب الوهن إليهم ولا يضعفوا ولا يستكينوا وما ذلوا لعدوهم . هؤلاء هم ثلة من الأولين وثلة من الأخرين الثابتين المثبتين الذين لا يتسرب اليأس إليهم ولا يعرف طريقا له إليهم عاملين بقوله تعالى كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله . لا يتسرب اليأس إليهم فى معونة الله حال الإبتلاء ثقة فى الله سبحانه وتعالى مهما كانت قوة عدد وعتاد الأعداء


سنرد على النصارى و سندحض إفتراءاتهم و سنبين جهلهم وضلالهم بفضل الله من قصة إبراهيم عليه السلام من القرآن الكريم ومن كتابهم الذى يقدسونه

ثقة إبراهيم عليه السلام حينما تألب عليه الأعداء و{قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ} [الأنبياء: 68]، فما جزع ولا تردد ولا ضعف ولا إستكان بل كان عظيم الثقة بربه ومولاه، فكانت النتيجة معونة الله {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلاَمًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الأنبياء: 69]. إبراهيم فرد واحد وأعدائه بالألاف نصره الله عليهم حين ثبت ولم يضعف ولم يستكين حين تعرض لهذا الإبتلاء بل ثبت فى دعواه وإستعان بالله ولجأ إلى حماه فأمده الله برحمته وحمايته ورعايته ونجاه
.
ثم يثبت الله علمه الأزلى بالمشاهدة فيمن ثبت وإستقام وفيمن وهن وإستكان وضعف حال الإبتلاء .

نعم الثبات فى الإبتلاءات وهذه سنة الله فى خلقه ليقيم الشهادة عليهم ليشهدوا على أنفسهم كإبتلاء يوم أحد فحينما انهزم من المسلمين يوم أحد بسبب عصيان الرماة طمعا فى الغنائم وقتل من قتل منهم, نادى الشيطان: ألا إن محمداً قد قتل, ورجع ابن قميئة إلى المشركين, فقال لهم: قتلت محمداً, وإنما كان قد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فشجه في رأسه, فوقع ذلك في قلوب كثير من الناس واعتقدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل, فحصل ضعف ووهن وتأخر عن القتال . يسمع في غزوة أحد أن رسول الله قد مات، وأن رسول الله قد قتل، فيمر على قوم من المسلمين قد ألقوا السلاح من أيديهم، فيقول لهم: ما بالكم قد ألقيتم السلاح؟ فقالوا: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أنس : فما تصنعون بالحياة بعد رسول الله؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. واندفع أنس بن النضر في صفوف القتال، فلقي سعد بن معاذ ، فقال أنس : يا سعد والله إني لأجد ريح الجنة دون أحد، وانطلق في صفوف القتال فقاتل حتى قتل، وما عرفته إلا أخته ببنانه، وبه بضع وثمانون ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم.. فقام كل من ضعف وإستكان فصابر وحارب ودافع عن دين الله فهؤلاء المائة الصابرة منهم يغلبون مائتين لأن الله مع الصابرين . ولكنهم ليسوا كمن لم يهنوا ولم يضعفوا فهؤلاء العشرون منهم يغلبون مائتين والمائة منهم يغلبون ألفين .


الخلاصة

إن الله كتب فى علمه الأزلى ما ستفعله الخلائق قبل أن يخلقها . ولكنه يثبت للناس علمه الأزلى حال الإبتلاء بالمشاهدة ليكون بيانا لعلمه وتوجيها وتنويرا وإرشادا لعباده بالثقة فيه والإعتماد عليه لئلا يهنوا أويضعفوا أو يستكينوا حال الإبتلاء سواء بخوف أو بجوع أو نقص فى مال أو نفس أو ثمرات وأن عليهم الثبات والثقة فى نصر الله ومعونته . تماما كما أسلفت كثقة إبراهيم عليه السلام

وكما وعدتك أيضا بأن إفحامهم سيكون أيضا من خلال قصة إبراهيم عليه السلام ليس فقط من القرآن الكريم بل من كتابهم المقدس .


قل لهم

إسأل هؤلاء النصارى

وهل الرب لم يكن يعلم أن إبراهيم خائف منه ولذلك عرضه للإبتلاء وأمره بذبح إبنه كى يعلم الرب أن إبراهيم خائف منه وسيطيعه ?

قل لهم
ألم تقرئوا فى سفر التكوين : " لا تمد يدك إلى الغلام، ولا تفعل به شيئاً، لأني الآن علمت أنك خائف الله، فلم تمسك ابنك وحيدك عني" (التكوين 22/12)، الآن علمت !!!! وهل الرب لم يكن يعلم حاشا لله ولكنه إثبات لعلمه الأزلى وتنويرا وإرشادا للعباد


وكذلك أيضا إسألهم

هل الرب لم يكن يعرف ما فى قلب موسى عليه السلام وأنه يحفظ وصاياه حتى عرضه للتجربة وأذله ؟

قل لهم

ألم تقرئوا في سفر التثنية "وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب إلهك هذه الأربعين سنة في القفر؛ لكي يُذلَّك ويجربك، ليعرف ما في قلبك؛ أتحفظ وصاياه أم لا؟" (التثنية 8/2)

ليعرف ما فى قلبك !!!!! وهل الرب لا يعرف ما فى قلب عبده حاشا لله ولكنه إثبات لعلمه الأزلى بالمشاهدة وتوجيها وإرشادا للعباد


بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 155 – 157).

بسم الله الرحمن الرحيم

{ يعلم ما فى السموات وما فى الأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور }

بسم الله الرحمن الرحيم


أخى الفاضل حسين .

وبعد أن ترد عليهم ثم تسألهم بما فى هذا الإقتباس أدناه

أسألهم أيضا عما فى كتابهم الذى يقدسونه عن علم المسيح الذى يألهونه .

كيف بإله لا يعلم مكان دفن مخلوق من مخلوقاته ؟ !!!!

أفلا يعقلون !!!!!!

إسألهم عما فى كتابهم عن المسيح عندما ذهب إلى القرية التى مات فيها اليعاذر بعد أربعة أيام من موت أليعاذر وتقابل مع أختيه مريم ومرثا ورأى مريم تبكى إقرئوا ( فلما رأها يسوع تبكى واليهود الذين جاءوا معها يبكون إنزعج بالروح واضطرب وقال : أين وضعتموه ؟ قالوا له : يا سيد تعال وانظر .و بكى يسوع )

ءإله ولا ييعرف مكان دفن مخلوق من مخلوقاته ؟ !!!!!!

هل يتصور إنسان عاقل أن الإله يجهل الموضع الذى دفن فيه مخلوق من مخلوقاته ؟!!!!!!

هل يتصور إنسان أن الإله ينزعج ويضطرب ؟ !!!!!!

هل يتصور إنسان أن الإله يبكى ويضعف ؟!!!!!

إن هذه كلها علامات بشرية ولا يعقل أبدا أن فيه لاهوتا وناسوتا زيادة على البشر ثم يحصل منه هذا .

ثم قل لهم

ولدينا مزيد وليس فى ديننا ما نخجل منه

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين

بسم الله الرحمن الرحيم


ثم إسألهم

كيف بإله لا يعلم مكان إبن موسى البكر كى يقتله ؟!!! بل ذهب يبحث عنه فى الطريق وكان بن موسى طفل يلعب فى حوارى مصر وأزقتها .

كيف بإله تحتال عليه زوجة موسى وتنجح فى خداعه ؟!!!!


أهذه صفات إله عليم حكيم حاشا لله


قل لهم
ألم تقرئوا ذلك فى سفر الخروج إصحاح أربعة

24وحدث في الطريق في المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله
25 فأخذت صفورة صوانة وقطعت غرلة ابنها ومست رجليه. فقالت: إنك عريس دم لي
26 فانفك عنه. حينئذ قالت: عريس دم من أجل الختان

******************

ثم قل لهم

ليس فى ديننا ما نخجل منه ولدينا مزيد




ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين