ما أشبه اليوم بالبارحة
حخليها دم للركب من الاسكندرية إلى اسوان عندما قالها شنودة اول مرة انظروا ماذا كان رد فعل السادات
أصدر السادات في الثاني من سبتمبر 1981م القرار رقم 491 بإلغاء قرار رئيس الجمهورية رقم 2782 لسنة 1971 بشأن تعيين الأنبا شنودة بابا للإسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية.
- وفى الخامس من سبتمبر سنة 1981م وجه رئيس الجمهورية بيانًا إلى الشعب المصري قال فيه عن شنودة الثالث إنه من الفئات المخربة، وإنه يحاول إحداث فتنة بين أبناء الأمة، وإنه يعمل جاهدًا للقضاء على وحدتها الوطنية، ووصَفه بأنه من الفئة الباغية التي قد استرسلت فى غيها واستهانت بكل القيم والقوانين وتنكّبت عن الطريق السوي، وسلكت سبيل العنف والإرهاب وسفك الدماء وتهديد الآمنين.
http://www.youtube.com/watch?v=SZ0UxoznrHM
- ثم مات السادات، وقدّم شنودة تظلمًا للمحكمة بخصوص قرار عزله، طالب فيه بإلغاء قرار عزله؛ كأنه لم يكن.
- وفي محكمة القيم-القضية رقم 23 لسنة 11 قضائية قيم، جلسة 3 يناير سنة 1982م.
ومما قالته المحاكمة ما يلي:
* شنودة خطر يهدد الوحدة الوطنية، ويتخذ دينه ستارًا يحمل وراءه أطماعًا سياسية.
* بدرت من شنودة وقائع تهدف إلى إحياء النعرة الطائفية التي تنادي بأن مصر دولة قبطية استعمرها المسلمون؛ ففى خلال شهر أغسطس سنة 1973 التقى فى دير السريان بأسرة تحرير مجلة الكرازة التى يتولى رئاستها وطالبهم بأن يكون الهدف من إصدار الجريدة هو إحياء الكيان الطائفي واللغة القبطية وإثارة مشاكل الأقباط على صفحاتها بصراحة وجرأة.
* وفي خلال شهر سبتمبر سنة 1975 أصدر تعليمات للكنائس بعدم الاحتفال بعيد النيروز يوم 12 / 9 / 1975م وألقى كلمة في عظته الأسبوعية تضمنت أن الكنيسة حزينة جداً ولم يفسر سبب ذلك وعلى إثر ذلك رددت قيادات مدارس الأحد أن السبب فى ذلك هو مرور الأقباط بمحنة نتيجة اضطهادهم من المسلمين.
* وبتاريخ 11 / 1 / 1977 التقى بقساوسة محافظة المنوفية وناشدهم بتوعية أبناء الطائفة بزيادة النسل وحث الشباب على الزواج انطلاقـًا من أن مصر أساسًا دولة قبطية استعمرها المسلمون مما ترتب عليه أن دين الدولة الرسمي أصبح الإسلام، وأنه كان يجب النص فى الدستور على الدينين الإسلامي والمسيحي معًا، وناشدهم الاهتمام بالتبشير بالدين المسيحي.
* كما ألقى محاضرة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعنوان "التثليث والتوحيد" تضمنت الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية المُحرّفة والمبتورة للرد على النقد الذى يوجه إلى المسيحية.
* وبتاريخ 1/8/1977م عقد المجمع المقدس اجتماعًا برئاسته وأصدر قرارًا بتقديم مذكرة لرئيس الجمهورية تتضمن رفض الطوائف المسيحية تطبيق الشريعة الإسلامية، واقترح قيام أعضاء المجمع بمسيرة تضم أبناء الطائفة تتوجه إلى مقر رئيس الجمهورية والسفارات ووكالات الأنباء للتعبير عن استيائهم من اضطهاد المسلمين والمسئولين للمسيحيين.
* كما أنه استثمر حادث مقتل القس غبريال عبدالمتجلى كاهن كنيسة التوفيقية بالمنيا بتاريخ 3-9-1987 وذلك بإيعاز القمص أنطونيوس ثابت وكيل بطريركية الإسكندرية بعمل المؤتمرات والمطالبة بمطالب الأقباط والتشكيك فى حيدة الشرطة والنيابة لإثارة وتعبئة مشاعر أبناء الطائفة ومعاصرة ذلك لمباحثات كامب ديفيد بهدف الضغط على المسئولين لتلبية مطالب الأقباط.
* وقام فى خلال شهر أكتوبر سنة1979 م بإيفاد الأنبا تادرس أسقف بورسعيد إلى قبرص مع عدد من المطارنة بهدف تعبئة الرأى العام المسيحي الخارجى ضد السلطات والنظام فى مصر ومناشدة تجمعات الأقباط والهيئات القبطية فى الخارج للتدخل للضغط على المسئولين لمنع تطبيق الشريعة الإسلامية.
* كما قام باستثمار حادث الاعتداء على ثلاثة من الطلبة المسيحيين بالمدينة الجامعية بالإسكندرية بتاريخ 18-3-1980 وأوعز للقمص أنطونيوس ثابت وكيل بطريركية الإسكندرية بعقد المؤتمرات مع الطلبة المسيحيين بهدف تعبئة مشاعرهم وإثارتهم ضد المسئولين، كذا قيامه بدعوة المجمع المقدس للانعقاد وإصداره قرار بعدم الاحتفال بعيد القيامة وعدم تقبل التهاني من المسئولين ومعاصرة ذلك لزيارة رئيس الجمهورية الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، وحث تجمعات الأقباط فى الخارج خاصة الهيئات القبطية باتخاذ مواقف معادية أثناء زيارة الرئيس وذلك بهدف الضغط على المسئولين لتلبية مطالب الأقباط.
* وفى نهاية شهر ديسمبر سنة 1979م التقى ببعض المطارنة بدير الأنبا بيشوى بوادي النطرون ودار بينهم حديث حول تعديل المادة الثانية من الدستور وعلق بأنه ينتظر نتيجة لقاءاته مع المسئولين بشأن الضمانات التى طلب إدخالها على تعديل المادة الثانية من الدستور لحماية الأقباط، وأنه فى حال عدم تلبيتها ردد عبارة:"حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان".
*في خلال شهر مارس سنة 1973 وبمناسبة اهتمام الرأى العام فى مصر بقضايا التهريب المتهم فيها رفلة غرباوى وصادق غبور وآخرين عقد شنودة اجتماعًا مع بعض المسئولين بمدارس الأحد، وحثهم على نشر شائعة فى أوساط أبناء الطائفة بالكنائس بأن هذه القضايا طائفية والقصد منها الإضرار بسمعة المسيحيين.
ومما جاء في كلام المحكمة عن شنودة: جاءت به طائفة كل أقباط مصر آملة فيه مواكبة المسيرة ودفعها إلى الأمام، وإذ به يخيب الآمال ويتنكب الطريق المستقيم الذى تمليه عليه قوانين البلاد، فيتخذ من الدين ستارًا يخفي أطماعًا سياسية، وإذ به يجاهر بتلك الأطماع واضعًا بديلاً لها بحرًا من الدماء تغرق فيه البلاد من أقصاها إلى أقصاها، باذلاً قصارى جهده دافعًا عجلة الفتنة بأقصى سرعة وعلى غير هدى إلى أرجاء البلاد، غير عابئ بوطن يأويه ودولة تحميه، وأمة كانت فى يوم من الأيام تزكيه، وبذلك يكون قد خرج عن ردائه الذى خلعه عليه أقباط مصر فى محبة ووئام.
ثم أخيرًا قررت المحكمة تأكيد عزل شنودة ورفضت التظلم المقدم من جهته.
ثم أُلغي في 3 يناير 1985م عندما صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 6 لسنة 1985 بإعادة تعيين شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريركًا للكرازة المرقصية.
فهل الاحداث الجارية الان هى من عينة حخليها دم للركب من الاسكندرية إلى اسوان
هل هذه هى المحبة التى تتشدقون بها يا شنودة
هل هذه هى الوحدة الوطنية
أفتعال الفتنة و جرجرة البلاد الى اضطرابات هى فى غنى عنها ؟
لله الامر من قبل و من بعد ... حسبنا الله و نعم الوكيل فيك يا شنودة
اللهم إقبض روح هذا الشيطان و ارحمنا منه و من فتنته
حخليها دم للركب من الاسكندرية إلى اسوان عندما قالها شنودة اول مرة انظروا ماذا كان رد فعل السادات
أصدر السادات في الثاني من سبتمبر 1981م القرار رقم 491 بإلغاء قرار رئيس الجمهورية رقم 2782 لسنة 1971 بشأن تعيين الأنبا شنودة بابا للإسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية.
- وفى الخامس من سبتمبر سنة 1981م وجه رئيس الجمهورية بيانًا إلى الشعب المصري قال فيه عن شنودة الثالث إنه من الفئات المخربة، وإنه يحاول إحداث فتنة بين أبناء الأمة، وإنه يعمل جاهدًا للقضاء على وحدتها الوطنية، ووصَفه بأنه من الفئة الباغية التي قد استرسلت فى غيها واستهانت بكل القيم والقوانين وتنكّبت عن الطريق السوي، وسلكت سبيل العنف والإرهاب وسفك الدماء وتهديد الآمنين.
http://www.youtube.com/watch?v=SZ0UxoznrHM
- ثم مات السادات، وقدّم شنودة تظلمًا للمحكمة بخصوص قرار عزله، طالب فيه بإلغاء قرار عزله؛ كأنه لم يكن.
- وفي محكمة القيم-القضية رقم 23 لسنة 11 قضائية قيم، جلسة 3 يناير سنة 1982م.
ومما قالته المحاكمة ما يلي:
* شنودة خطر يهدد الوحدة الوطنية، ويتخذ دينه ستارًا يحمل وراءه أطماعًا سياسية.
* بدرت من شنودة وقائع تهدف إلى إحياء النعرة الطائفية التي تنادي بأن مصر دولة قبطية استعمرها المسلمون؛ ففى خلال شهر أغسطس سنة 1973 التقى فى دير السريان بأسرة تحرير مجلة الكرازة التى يتولى رئاستها وطالبهم بأن يكون الهدف من إصدار الجريدة هو إحياء الكيان الطائفي واللغة القبطية وإثارة مشاكل الأقباط على صفحاتها بصراحة وجرأة.
* وفي خلال شهر سبتمبر سنة 1975 أصدر تعليمات للكنائس بعدم الاحتفال بعيد النيروز يوم 12 / 9 / 1975م وألقى كلمة في عظته الأسبوعية تضمنت أن الكنيسة حزينة جداً ولم يفسر سبب ذلك وعلى إثر ذلك رددت قيادات مدارس الأحد أن السبب فى ذلك هو مرور الأقباط بمحنة نتيجة اضطهادهم من المسلمين.
* وبتاريخ 11 / 1 / 1977 التقى بقساوسة محافظة المنوفية وناشدهم بتوعية أبناء الطائفة بزيادة النسل وحث الشباب على الزواج انطلاقـًا من أن مصر أساسًا دولة قبطية استعمرها المسلمون مما ترتب عليه أن دين الدولة الرسمي أصبح الإسلام، وأنه كان يجب النص فى الدستور على الدينين الإسلامي والمسيحي معًا، وناشدهم الاهتمام بالتبشير بالدين المسيحي.
* كما ألقى محاضرة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعنوان "التثليث والتوحيد" تضمنت الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية المُحرّفة والمبتورة للرد على النقد الذى يوجه إلى المسيحية.
* وبتاريخ 1/8/1977م عقد المجمع المقدس اجتماعًا برئاسته وأصدر قرارًا بتقديم مذكرة لرئيس الجمهورية تتضمن رفض الطوائف المسيحية تطبيق الشريعة الإسلامية، واقترح قيام أعضاء المجمع بمسيرة تضم أبناء الطائفة تتوجه إلى مقر رئيس الجمهورية والسفارات ووكالات الأنباء للتعبير عن استيائهم من اضطهاد المسلمين والمسئولين للمسيحيين.
* كما أنه استثمر حادث مقتل القس غبريال عبدالمتجلى كاهن كنيسة التوفيقية بالمنيا بتاريخ 3-9-1987 وذلك بإيعاز القمص أنطونيوس ثابت وكيل بطريركية الإسكندرية بعمل المؤتمرات والمطالبة بمطالب الأقباط والتشكيك فى حيدة الشرطة والنيابة لإثارة وتعبئة مشاعر أبناء الطائفة ومعاصرة ذلك لمباحثات كامب ديفيد بهدف الضغط على المسئولين لتلبية مطالب الأقباط.
* وقام فى خلال شهر أكتوبر سنة1979 م بإيفاد الأنبا تادرس أسقف بورسعيد إلى قبرص مع عدد من المطارنة بهدف تعبئة الرأى العام المسيحي الخارجى ضد السلطات والنظام فى مصر ومناشدة تجمعات الأقباط والهيئات القبطية فى الخارج للتدخل للضغط على المسئولين لمنع تطبيق الشريعة الإسلامية.
* كما قام باستثمار حادث الاعتداء على ثلاثة من الطلبة المسيحيين بالمدينة الجامعية بالإسكندرية بتاريخ 18-3-1980 وأوعز للقمص أنطونيوس ثابت وكيل بطريركية الإسكندرية بعقد المؤتمرات مع الطلبة المسيحيين بهدف تعبئة مشاعرهم وإثارتهم ضد المسئولين، كذا قيامه بدعوة المجمع المقدس للانعقاد وإصداره قرار بعدم الاحتفال بعيد القيامة وعدم تقبل التهاني من المسئولين ومعاصرة ذلك لزيارة رئيس الجمهورية الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، وحث تجمعات الأقباط فى الخارج خاصة الهيئات القبطية باتخاذ مواقف معادية أثناء زيارة الرئيس وذلك بهدف الضغط على المسئولين لتلبية مطالب الأقباط.
* وفى نهاية شهر ديسمبر سنة 1979م التقى ببعض المطارنة بدير الأنبا بيشوى بوادي النطرون ودار بينهم حديث حول تعديل المادة الثانية من الدستور وعلق بأنه ينتظر نتيجة لقاءاته مع المسئولين بشأن الضمانات التى طلب إدخالها على تعديل المادة الثانية من الدستور لحماية الأقباط، وأنه فى حال عدم تلبيتها ردد عبارة:"حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان".
*في خلال شهر مارس سنة 1973 وبمناسبة اهتمام الرأى العام فى مصر بقضايا التهريب المتهم فيها رفلة غرباوى وصادق غبور وآخرين عقد شنودة اجتماعًا مع بعض المسئولين بمدارس الأحد، وحثهم على نشر شائعة فى أوساط أبناء الطائفة بالكنائس بأن هذه القضايا طائفية والقصد منها الإضرار بسمعة المسيحيين.
ومما جاء في كلام المحكمة عن شنودة: جاءت به طائفة كل أقباط مصر آملة فيه مواكبة المسيرة ودفعها إلى الأمام، وإذ به يخيب الآمال ويتنكب الطريق المستقيم الذى تمليه عليه قوانين البلاد، فيتخذ من الدين ستارًا يخفي أطماعًا سياسية، وإذ به يجاهر بتلك الأطماع واضعًا بديلاً لها بحرًا من الدماء تغرق فيه البلاد من أقصاها إلى أقصاها، باذلاً قصارى جهده دافعًا عجلة الفتنة بأقصى سرعة وعلى غير هدى إلى أرجاء البلاد، غير عابئ بوطن يأويه ودولة تحميه، وأمة كانت فى يوم من الأيام تزكيه، وبذلك يكون قد خرج عن ردائه الذى خلعه عليه أقباط مصر فى محبة ووئام.
ثم أخيرًا قررت المحكمة تأكيد عزل شنودة ورفضت التظلم المقدم من جهته.
ثم أُلغي في 3 يناير 1985م عندما صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 6 لسنة 1985 بإعادة تعيين شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريركًا للكرازة المرقصية.
فهل الاحداث الجارية الان هى من عينة حخليها دم للركب من الاسكندرية إلى اسوان
هل هذه هى المحبة التى تتشدقون بها يا شنودة
هل هذه هى الوحدة الوطنية
أفتعال الفتنة و جرجرة البلاد الى اضطرابات هى فى غنى عنها ؟
لله الامر من قبل و من بعد ... حسبنا الله و نعم الوكيل فيك يا شنودة
اللهم إقبض روح هذا الشيطان و ارحمنا منه و من فتنته
تعليق