بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للدعوة أساليب عديدة ، يُستَخدم كلًا منها حسب طبيعة الموقف وثقافة الفرد الموجهة إليه ،،، ولكن في زمن أسأنا فيه تقدير أن العالم أصبح قرية صغيرة ،، إختلط الحابل بالنابل وأصبح كل شئ يصح لكل شئ وفي أي وقت ، وأصبحنا نوجه كلام الكبار للصغار وكلام الصغار للكبار ، وكلام المثقفين للأميين وكلام الأميين للمثقفين .. وفي عالم أسأنا فيه فهم معنى ومغزى الدعوة السلفية فأصبحت قال الله وقال الرسول في غير موضع القول ولا موقفه ، وأصبحنا نرد أي قول آخر غير أقوالنا ،، وأصبح منا طالب العلم عالمًا جليلًا ، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره !!
نعم أصبح عالمًا بمجرد أن لبس الشال والثوب وقصره وأطلق لحيته وخفف شاربه ... ونسي أن الدعوة خبرة قبل أن تكون مظهر ...
وفي خضم ذلك كله ، أساء الناس فهم الدعوة السلفية ، وتاه معناها الشريف بينهم ، وأصبحت للأسف كلمة سلفي كلمة منبوذة يفسرها البعض على أنها جهل وتخلف وهي منهما بريئة ...
أقول لفلان أنني سلفي فيندهش ويقول إذن فلماذا لا تقصر الثوب ولا تطلق اللحية ؟؟
صحيح أن إطلاق اللحية وتقصير الثوب أمر أتمنى أن أفعله ،، ولكن لحظة ...
شاب كهذا ... هل سيقبل أن يتحدث أصلًا معي إن رآني داخلًا عليه بهذه الهيئة ؟!!
كم هو عدد الشباب من مثل هذه الهيئة ؟؟
أليس إصلاحهم وإرشادهم وتوجيههم للصواب واجب ديني وأخلاقي ؟؟
لذا قررت أن ألتزم قدر المستطاع بالهيئة الإسلامية القويمة ، فلا أرتدي المحزق والملزق والساقط والرقع ،، ولكن زي العامة الذي لا يتنافى مع المظهر الإسلامي ،، حتى أتمكن من مناقشة فلان عن حاله ، وعلان عن أفعاله ، فأتمكن من توجيهه وفي نفس الوقت أكتسب " الخبرة " ....
من الأشياء التي أطالب بها في أسلوب الدعوة :::
- ضرورة التخلي عن الروتين المتبع في الخطب الدينية ..
مثلاً :: في أوقات الحج ؛؛ تجد كل الخطب عن الحج ، ويكون الكلام في هذه الخطب مكرر بدون حتى تغيير الصياغة ..
وهكذا الحال مع كل المناسبات الإسلامية ..
- فلما لا يتجه الخطباء والأئمة والشيوخ إلى الربط بين الأحداث ومرادفاتها في عالمنا مثلًا ؟!!
لماذا لا يكون خطابهم عن فحوى ومغزى الحادثة والمقصود بها وربطه بقيم المجتمع وعاداته وتقاليده ... إلخ ؟؟!!
المقصود من تعديل الأسلوب الدعوي هو ضرورة تخلي الخطباء والشيوخ عن " كثرة " التحدث عن الجنة والنار وعذاب القبر وقصة فلان وعلان الذي مات وهو يفعل كذا وكذا ....
- لما لا نقلل من التحدث عن هذا إلا في أقصر وقت ممكن ؟!!
كثرة الحديث عن هذه الأشياء تزرع الخوف والرعب لدى الأطفال المستمعين لهذه الخطب ...
- بدلا من أن يطرح الشيوخ طرقًا عملية وبسيطة وخبرات حياتية مبشرة بالخير لتجنب الوقوع في المعصية الفلانية ،، طرحوا الصراخ والنواح على المنابر ... وهذا مطلوب ، ولكن كثرته أمر خطير ينفر ولا يبشر ...
- لماذا لا يتجه الشيوخ أكرمهم الله إلى التحدث عن الذوقيات وعن الأساليب والأخلاق الراقية التي هي محور دعوى الإسلام في الأصل،،، فعندما يسمعها الأشخاص يتأثرون بها وينفذونها ...
فأنا لم أسمع خطبة في حياتي عن ضرورة إحترام قواعد المرور وعدم كسرها ،، لم أسمع خطبة عن آداب الطعام ( غير سم الله وكل بيمينك ... إلخ ) ،، ...
وعندما قرأت كتاب استمتع بحياتك وجدت فيه أشياء من هذا القبيل ... وتحسرت من عدم سماع ما في هذا الكتاب في الخطب .....
- لماذا يتجه الشيوخ رحمهم الله للحديث عن الحديث الموقوف والمقطوع وعلل الأحاديث وسندها ومتنها ، في حين أن أغلب الحاضريين يغطون في سبات عميق لأنهم ببساطة لا يفهمون أي شئ مما يقال لهم ...
لماذا لا ننوه في خطوة إلى أهمية العلم الشرعي وضرورة تسلح المسلم به ، فعندها سيطلب الناس هذا العلم في المساجد فنبدأ في إعطائه لهم بالملعقة جرعة جرعة ......
* مثال سمعته في خطبة في مسجد بقريتنا وكان يلقيها أحد الشباب من بلدة أخرى و الذي ظن نفسه شيخًا فإرتاد المنابر وهو لا يفقه شئ :: ذكر قصة عقوق إبن لأمه ثم قتلها وأخذ قلبها بيديه ( مش عارف كان يهعمل بيه إيه ) المم وهو سائر وفي يده القلب إصطدم بحجر فعرقله فوقع على الأرض وتمرمغ القلب في التراب ولكن " صرخ القلب " ولدي هل حدث لك مكروه ؛ وهنا تسمع المستمعون للخطبة يقولون بصوت عالي :: لاااااااا إله إلا الله !!!!
أليس هذا أسلوب دعوي يجب تعديله ؟؟؟
لذا أنا لا أعيب على أسلوب عمرو خالد ومحمود المصري وغيرهم والدعاه الشباب مثل مصطفى حسني لأني أعلم أن عمرو خالد ومصطفى حسني هما بداية الطريق ... ومحمود المصري هو وسطه ومحمد حسان هو آخره ...
وتذكروا أن القرية المصرية هى المتضرر الأول والأخطر من الخطاب الديني الموجود حاليًا ،، فتجد المرأة في القرية منتقبة وتسب الدين !!!
وذلك لأنها علمت أن النقاب محبوب ، وعلمت أيضًا أن سب الدين عادة موجودة بكثرة وقلما تحدث عنها رجال الدين إلا بأن الذي يسب الدين كافر وفي نار جهنم وبئس المصير ،، ولم يذكروا إن شكل المرأة سئ وهي تسب الدين وأن لو جيرانها شافوها هيبقى شكلها إيه وولادها هيتعلموا إيه منها غير الكلام ده ... إلخ ..
أمور كثيرة يجب أن تتغير في أسلوب الدعوة بسرعة خصوصًا بعد الثورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للدعوة أساليب عديدة ، يُستَخدم كلًا منها حسب طبيعة الموقف وثقافة الفرد الموجهة إليه ،،، ولكن في زمن أسأنا فيه تقدير أن العالم أصبح قرية صغيرة ،، إختلط الحابل بالنابل وأصبح كل شئ يصح لكل شئ وفي أي وقت ، وأصبحنا نوجه كلام الكبار للصغار وكلام الصغار للكبار ، وكلام المثقفين للأميين وكلام الأميين للمثقفين .. وفي عالم أسأنا فيه فهم معنى ومغزى الدعوة السلفية فأصبحت قال الله وقال الرسول في غير موضع القول ولا موقفه ، وأصبحنا نرد أي قول آخر غير أقوالنا ،، وأصبح منا طالب العلم عالمًا جليلًا ، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره !!
نعم أصبح عالمًا بمجرد أن لبس الشال والثوب وقصره وأطلق لحيته وخفف شاربه ... ونسي أن الدعوة خبرة قبل أن تكون مظهر ...
وفي خضم ذلك كله ، أساء الناس فهم الدعوة السلفية ، وتاه معناها الشريف بينهم ، وأصبحت للأسف كلمة سلفي كلمة منبوذة يفسرها البعض على أنها جهل وتخلف وهي منهما بريئة ...
أقول لفلان أنني سلفي فيندهش ويقول إذن فلماذا لا تقصر الثوب ولا تطلق اللحية ؟؟
صحيح أن إطلاق اللحية وتقصير الثوب أمر أتمنى أن أفعله ،، ولكن لحظة ...
شاب كهذا ... هل سيقبل أن يتحدث أصلًا معي إن رآني داخلًا عليه بهذه الهيئة ؟!!
كم هو عدد الشباب من مثل هذه الهيئة ؟؟
أليس إصلاحهم وإرشادهم وتوجيههم للصواب واجب ديني وأخلاقي ؟؟
لذا قررت أن ألتزم قدر المستطاع بالهيئة الإسلامية القويمة ، فلا أرتدي المحزق والملزق والساقط والرقع ،، ولكن زي العامة الذي لا يتنافى مع المظهر الإسلامي ،، حتى أتمكن من مناقشة فلان عن حاله ، وعلان عن أفعاله ، فأتمكن من توجيهه وفي نفس الوقت أكتسب " الخبرة " ....
منذ حوالي 3 اسابيع وجدت رقم غريب يتصل بي ،، ففتحت الهاتف لأجد ثلاثة بنات يكلمونني ( مقطع السمكة وديلها )
هل أغلق الهاتف ،، أم أقول لهم إتقوا الله وهذا حرام وهذا لا يجوز ( مع العلم أن لهجتهم ريفية ) أم ماذا أفعل ؟؟
كل ما فعلته أنني بدأت أتحدث مع أحدهم وأقول لها ؛؛ مش عيب إنك تكلمي ولد ما أعرفوش ... فقالت في إستظراف لأ مش عيب ، فقلت لها لأ عيب ، وبعدين حرام كمان إنك تكلمي ولد ما تعرفهوش ، إنتي مش خايفة من ربنا ( طبعًا بدون صراخ وغيره ) ... فقالت ماهوا إحنا عايشيين في عالم ظالم وكل الناس بتعمل زيي وأكتر ،، فقلت لها وحتى ولو كل الناس بتعمل كده ،، هما هيدخلوا النار إنتي عاوزة تدخلي النار ... فقالت آه ( بهزار ) فقلت لها طيب تقدري تمسكي عود كبيرت مولع ؟؟ فقالت هوة إنتا سني ( تقصد بلحية ) فقلت لها لأ المهم إني مشيت معها في الحديث على هذا المنوال ... فماذا حدث ؟؟؟
قالت لي بكل أدب أنا آسفه وصدقني ما عنتش هتصل عالرقم ده تاني ... ومن يومها لم يحدث أن إتصلت بي ....
هل أغلق الهاتف ،، أم أقول لهم إتقوا الله وهذا حرام وهذا لا يجوز ( مع العلم أن لهجتهم ريفية ) أم ماذا أفعل ؟؟
كل ما فعلته أنني بدأت أتحدث مع أحدهم وأقول لها ؛؛ مش عيب إنك تكلمي ولد ما أعرفوش ... فقالت في إستظراف لأ مش عيب ، فقلت لها لأ عيب ، وبعدين حرام كمان إنك تكلمي ولد ما تعرفهوش ، إنتي مش خايفة من ربنا ( طبعًا بدون صراخ وغيره ) ... فقالت ماهوا إحنا عايشيين في عالم ظالم وكل الناس بتعمل زيي وأكتر ،، فقلت لها وحتى ولو كل الناس بتعمل كده ،، هما هيدخلوا النار إنتي عاوزة تدخلي النار ... فقالت آه ( بهزار ) فقلت لها طيب تقدري تمسكي عود كبيرت مولع ؟؟ فقالت هوة إنتا سني ( تقصد بلحية ) فقلت لها لأ المهم إني مشيت معها في الحديث على هذا المنوال ... فماذا حدث ؟؟؟
قالت لي بكل أدب أنا آسفه وصدقني ما عنتش هتصل عالرقم ده تاني ... ومن يومها لم يحدث أن إتصلت بي ....
أنا أعلم أنه من العيب أن أتحدث مع بنت لا أعرفها ،، ولكن أنا تحدثت معها بسبب أن أقول لها كلمتين ربما ينفعوها وربما تتوب على إثرهما ....
لكن أعتقد أن البعض إن حدث معهم هذا الموقف لكانوا نفروا المتحدثة بطريقة كلامهم ولأبعدوها عن الدين زيادة على بعدها أصلًا ....
لكن أعتقد أن البعض إن حدث معهم هذا الموقف لكانوا نفروا المتحدثة بطريقة كلامهم ولأبعدوها عن الدين زيادة على بعدها أصلًا ....
وجدت منذ فترة ثلاثة أعضاء يناقشونا في شئ يزيد مرارتي وحسرتي على حالنا ،، أتعلمون ما هذا الشئ ؟؟
إنهم يشككون في دوران الأرض والكواكب حول الشمس ، ويقولون أن الشمس والكواكب هم من يدورون حول الأرض !!!
أتعلمون متى حدث ذلك ؟؟
إنه في عام 2011 !!!!َ
هم لا يثقون إلا في شيخ ثقة يقول لهم هذا الكلام ... عندها سيصدقوه حتى وإن لم يقتنعوا !
إنهم يشككون في دوران الأرض والكواكب حول الشمس ، ويقولون أن الشمس والكواكب هم من يدورون حول الأرض !!!
أتعلمون متى حدث ذلك ؟؟
إنه في عام 2011 !!!!َ
هم لا يثقون إلا في شيخ ثقة يقول لهم هذا الكلام ... عندها سيصدقوه حتى وإن لم يقتنعوا !
إنها أخطاء في الدعوة يا سادة ، وجب علينا أن نتجنبها ، وخصوصًا ونحن نعد أنفسنا لريادة العالم ،،، ونحن نتمنى أن يعود الإسلام لعهده الماضي ،، ويالا العجب .. فالكل ينفر من ماضيه ومرارته إلى مستقبله ، ونحن نتمنى الماضي .!!
لذا هذه دعوة لإبداء الرأي والتناقش فيه وإبداء الإعتراضات على أساليب الدعوة المنتشرة
==============================================
وهذا رأيي كتبته في إحدى المواضيع وأعيد صياغته ...
==============================================
وهذا رأيي كتبته في إحدى المواضيع وأعيد صياغته ...
من الأشياء التي أطالب بها في أسلوب الدعوة :::
- ضرورة التخلي عن الروتين المتبع في الخطب الدينية ..
مثلاً :: في أوقات الحج ؛؛ تجد كل الخطب عن الحج ، ويكون الكلام في هذه الخطب مكرر بدون حتى تغيير الصياغة ..
وهكذا الحال مع كل المناسبات الإسلامية ..
- فلما لا يتجه الخطباء والأئمة والشيوخ إلى الربط بين الأحداث ومرادفاتها في عالمنا مثلًا ؟!!
لماذا لا يكون خطابهم عن فحوى ومغزى الحادثة والمقصود بها وربطه بقيم المجتمع وعاداته وتقاليده ... إلخ ؟؟!!
المقصود من تعديل الأسلوب الدعوي هو ضرورة تخلي الخطباء والشيوخ عن " كثرة " التحدث عن الجنة والنار وعذاب القبر وقصة فلان وعلان الذي مات وهو يفعل كذا وكذا ....
- لما لا نقلل من التحدث عن هذا إلا في أقصر وقت ممكن ؟!!
كثرة الحديث عن هذه الأشياء تزرع الخوف والرعب لدى الأطفال المستمعين لهذه الخطب ...
- بدلا من أن يطرح الشيوخ طرقًا عملية وبسيطة وخبرات حياتية مبشرة بالخير لتجنب الوقوع في المعصية الفلانية ،، طرحوا الصراخ والنواح على المنابر ... وهذا مطلوب ، ولكن كثرته أمر خطير ينفر ولا يبشر ...
- لماذا لا يتجه الشيوخ أكرمهم الله إلى التحدث عن الذوقيات وعن الأساليب والأخلاق الراقية التي هي محور دعوى الإسلام في الأصل،،، فعندما يسمعها الأشخاص يتأثرون بها وينفذونها ...
فأنا لم أسمع خطبة في حياتي عن ضرورة إحترام قواعد المرور وعدم كسرها ،، لم أسمع خطبة عن آداب الطعام ( غير سم الله وكل بيمينك ... إلخ ) ،، ...
وعندما قرأت كتاب استمتع بحياتك وجدت فيه أشياء من هذا القبيل ... وتحسرت من عدم سماع ما في هذا الكتاب في الخطب .....
- لماذا يتجه الشيوخ رحمهم الله للحديث عن الحديث الموقوف والمقطوع وعلل الأحاديث وسندها ومتنها ، في حين أن أغلب الحاضريين يغطون في سبات عميق لأنهم ببساطة لا يفهمون أي شئ مما يقال لهم ...
لماذا لا ننوه في خطوة إلى أهمية العلم الشرعي وضرورة تسلح المسلم به ، فعندها سيطلب الناس هذا العلم في المساجد فنبدأ في إعطائه لهم بالملعقة جرعة جرعة ......
* مثال سمعته في خطبة في مسجد بقريتنا وكان يلقيها أحد الشباب من بلدة أخرى و الذي ظن نفسه شيخًا فإرتاد المنابر وهو لا يفقه شئ :: ذكر قصة عقوق إبن لأمه ثم قتلها وأخذ قلبها بيديه ( مش عارف كان يهعمل بيه إيه ) المم وهو سائر وفي يده القلب إصطدم بحجر فعرقله فوقع على الأرض وتمرمغ القلب في التراب ولكن " صرخ القلب " ولدي هل حدث لك مكروه ؛ وهنا تسمع المستمعون للخطبة يقولون بصوت عالي :: لاااااااا إله إلا الله !!!!
أليس هذا أسلوب دعوي يجب تعديله ؟؟؟
لذا أنا لا أعيب على أسلوب عمرو خالد ومحمود المصري وغيرهم والدعاه الشباب مثل مصطفى حسني لأني أعلم أن عمرو خالد ومصطفى حسني هما بداية الطريق ... ومحمود المصري هو وسطه ومحمد حسان هو آخره ...
وتذكروا أن القرية المصرية هى المتضرر الأول والأخطر من الخطاب الديني الموجود حاليًا ،، فتجد المرأة في القرية منتقبة وتسب الدين !!!
وذلك لأنها علمت أن النقاب محبوب ، وعلمت أيضًا أن سب الدين عادة موجودة بكثرة وقلما تحدث عنها رجال الدين إلا بأن الذي يسب الدين كافر وفي نار جهنم وبئس المصير ،، ولم يذكروا إن شكل المرأة سئ وهي تسب الدين وأن لو جيرانها شافوها هيبقى شكلها إيه وولادها هيتعلموا إيه منها غير الكلام ده ... إلخ ..
أمور كثيرة يجب أن تتغير في أسلوب الدعوة بسرعة خصوصًا بعد الثورة
تعليق