تويت
صرخة للأباء والأمهات
صرخة للأباء والأمهات
ﭧ ﭨﭽ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﭼالفرقان: ٣٠
أترضى أيها الأب الكريم وأيتها الأم الفاضلة أن تكون هذه الكلمات هى أول ما يوجه إليك حين يراك النبيصلىالله عليه وسلم يوم القيامة ؟ نعم فنحن قد هجرنا القرءان الكريم حقاً فنحن نُعلم أبناءنا القرءان في إجازة الصيف فقط ، ونُعلمهم قراءته في رمضان فقط وهو في باقي العام مهجور يشتكي وحدته على رفوف مكتباتنا ومكاتبنا.نعم نحفظهم القرءان في إجازة الصيف حتى إذا أتت الدراسة علمناه الأمر الذي يؤدي إلى هلاكه ويفسد عليه حاضره ومستقبله وهى القاعدة العريضة التي يحيا عليها أغلب المسلمين الأن إلا من رحم ربي وهى "إذا تعارض دينك ودنياك فاظفربدنياك واضرب بدينك عرض الحائط".فتجد الطفل يطبق هذه القاعده بعد ذلك في حياته وأول ما يطبقها يطبقها علينا نحن معاشر الأباء والأمهات فإذا تعارض بره بنا وهو أمر دينه مع أمر دنياه من دراسة أو زواج أو ميراث فيضرب بأمر دينه عرض الحائط كما علمناه آنفا..وللإسف يكون أمردينه هذه المرة هو بره بك وصلة رحمه بإخوته فتجده متفوقاً في دراسته ناجح في حياته سعيد مع زوجته وقد يضرب أباه وأمه وقد يبخل بالإنفاق على مرضهما طمعاً في تعجل الميراث وقد يحجرعلي ابويه لذلك وكثير من المصائب التي لا يصدقها عقل فلا تعجب أيها الأب الكريم وأيتها الأم الكريمه فنحن الذين بدانا بالعقوق وعلمناهم صغاراً كيف يعقوننا كباراً فنجد الأب حريص طيلة فترة الدراسة في إبعاد الطفل عن المسجد بحيث لايضيع وقته ويقول له ,لسه هتنزل المسجد وتسيب الدرس؟!!,لسه هتقوم تصلي وتسيب المذاكرة؟!!,هذه الكلمات التي مللنا كثرة سماعها من أباء وأمهات لايتقون الله وتكون النتيجة أن يتعرف الولد على صحبة السوء وتتعرف البنت على شاب يدمرون حياتهم ومستقبلهم والجناة الحقيقيون هم الأب والأم .ولايزال الابن والابنة حينما تُدمر حياتهم بهذه الطريقة يدعون على الأب والأم بدلاً من أن يقولواﭽ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﭼبالله عليكم كيف تصل صحبة السوء إلى ابنك أوابنتك وهما فى المسجد أو فى درس القرءان ؟!فأنت بربطيهم بكتاب الله عز وجل ضمنت نجاحهم فى الدنيا والله قبل الأخرة فأنت إنما ترى مَن رَبُوا أبناءهم على كتاب الله كيف وصلوا إلى أعلى المناصب وأعلى الدرجات العلمية والخلقية وأصبحوا محبوبين عند الخلق ألا تحب أن يكون ابنك مثلهم. وإذا ماآتينا لنحسبها بطريقة هؤلاء الأباء والأمهات فهم يمنعون الأطفال عن القرءان والدين لأجل الدراسة فمن الذى يُحفِّظ الأولاد ويُفهمهم ويوصل المعلومة إلى أذهانهم ويجعلها مستنيرة؟! أنت أم الله عزوجل ؟!قال تعالى ﭽ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼﭼ وقال ﭽ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﭼو تسمع كثيراً من الأولاد بعد الامتحان يقسمون بالله" لم نر هذا السؤال أصلاً!!" أو فهموه بطريقة أخرى رغم أنه يعرف إجابته جيداً ولكن الله صرف أذهانهم عن الصواب ليعلمنا أن التوفيق من عنده وحده فماذا تفيد المذاكرة بدون توفيق؟!.
وإذا تكلمنا بالطريقة العلمية التجريبية البحتة التي سارت لدى الناس اليوم فهم يصدقون العلم والتجربة ولايصدقون الله عزوجل والنبي صلى الله عليه وسلم وإنا لله وإنا إليه راجعون،فإن إحدى الفتيات في الفرقة الإعدادية من كلية الصيدلة كانت عندها مادة تسمى الكيمياء العضوية وكانت لا تستطيع مذاكرتها فكانت تقول يمر اليوم لا أُذاكر فيها إلا صفحة واحدة وتقسم أنها حين بدأت تحفظ القران أصبحت مذاكرة هذه المادة أبسط بكثير وهذه الطالبة ختمت القرءان كله حفظاً في خلال خمسة شهور فقط ولم تنقطع حتى في فترة الإمتحانات عن الحفظ فحفظها الله ونجحت في الترم الثاني بعد أن كانت في الترم الأول قبل أن تحفظ كتاب الله راسبة في مادتين، وسبحان الله الذي يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به ءاخرين ووالله لولا أني أخشى عليها الإعجاب بنفسها لأعطيتكم رقم هاتفها لتسألوها عن تجربتها مع القرءان. وفي النهاية يا أباء المسلمين يا من من الله عليكم بنعمة الأبناء وحرم منها الكثيرين .احفظوا الله في هذه النعمة التي هى أغلى عليكم من نورأعينكم واحذروا عقوبة الله فيهم ،ولكم أن تعلموا أن حفاظ القرءان يلبسون ءابائهم وأمهاتهم تاج الكرامة يوم القيامة وأن الرجل ليرتقى في درجات الجنة فيقول رب ما فعلت ما أستحق به هذا فيقول هذا بدعاء ولدك الصالح لك وإن حافظ القرءان يشفع في أهله فسارعوا بتحفيظ أبنائكم لكتاب الله وتعليمهم العمل به قبل ألا ينفع دينار ولا درهم واعلموا أن الولد لا يقف محايداً ولكن حتماً سيأتي في ميزان حسناتك أو ميزان سيئاتك فاختر لنفسك ولولدك .
أرجوا المساعدة على نشر هذه الصرخة
ﭧ ﭨﭽ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﭼالفرقان: ٣٠
أترضى أيها الأب الكريم وأيتها الأم الفاضلة أن تكون هذه الكلمات هى أول ما يوجه إليك حين يراك النبيصلىالله عليه وسلم يوم القيامة ؟ نعم فنحن قد هجرنا القرءان الكريم حقاً فنحن نُعلم أبناءنا القرءان في إجازة الصيف فقط ، ونُعلمهم قراءته في رمضان فقط وهو في باقي العام مهجور يشتكي وحدته على رفوف مكتباتنا ومكاتبنا.نعم نحفظهم القرءان في إجازة الصيف حتى إذا أتت الدراسة علمناه الأمر الذي يؤدي إلى هلاكه ويفسد عليه حاضره ومستقبله وهى القاعدة العريضة التي يحيا عليها أغلب المسلمين الأن إلا من رحم ربي وهى "إذا تعارض دينك ودنياك فاظفربدنياك واضرب بدينك عرض الحائط".فتجد الطفل يطبق هذه القاعده بعد ذلك في حياته وأول ما يطبقها يطبقها علينا نحن معاشر الأباء والأمهات فإذا تعارض بره بنا وهو أمر دينه مع أمر دنياه من دراسة أو زواج أو ميراث فيضرب بأمر دينه عرض الحائط كما علمناه آنفا..وللإسف يكون أمردينه هذه المرة هو بره بك وصلة رحمه بإخوته فتجده متفوقاً في دراسته ناجح في حياته سعيد مع زوجته وقد يضرب أباه وأمه وقد يبخل بالإنفاق على مرضهما طمعاً في تعجل الميراث وقد يحجرعلي ابويه لذلك وكثير من المصائب التي لا يصدقها عقل فلا تعجب أيها الأب الكريم وأيتها الأم الكريمه فنحن الذين بدانا بالعقوق وعلمناهم صغاراً كيف يعقوننا كباراً فنجد الأب حريص طيلة فترة الدراسة في إبعاد الطفل عن المسجد بحيث لايضيع وقته ويقول له ,لسه هتنزل المسجد وتسيب الدرس؟!!,لسه هتقوم تصلي وتسيب المذاكرة؟!!,هذه الكلمات التي مللنا كثرة سماعها من أباء وأمهات لايتقون الله وتكون النتيجة أن يتعرف الولد على صحبة السوء وتتعرف البنت على شاب يدمرون حياتهم ومستقبلهم والجناة الحقيقيون هم الأب والأم .ولايزال الابن والابنة حينما تُدمر حياتهم بهذه الطريقة يدعون على الأب والأم بدلاً من أن يقولواﭽ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﭼبالله عليكم كيف تصل صحبة السوء إلى ابنك أوابنتك وهما فى المسجد أو فى درس القرءان ؟!فأنت بربطيهم بكتاب الله عز وجل ضمنت نجاحهم فى الدنيا والله قبل الأخرة فأنت إنما ترى مَن رَبُوا أبناءهم على كتاب الله كيف وصلوا إلى أعلى المناصب وأعلى الدرجات العلمية والخلقية وأصبحوا محبوبين عند الخلق ألا تحب أن يكون ابنك مثلهم. وإذا ماآتينا لنحسبها بطريقة هؤلاء الأباء والأمهات فهم يمنعون الأطفال عن القرءان والدين لأجل الدراسة فمن الذى يُحفِّظ الأولاد ويُفهمهم ويوصل المعلومة إلى أذهانهم ويجعلها مستنيرة؟! أنت أم الله عزوجل ؟!قال تعالى ﭽ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼﭼ وقال ﭽ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﭼو تسمع كثيراً من الأولاد بعد الامتحان يقسمون بالله" لم نر هذا السؤال أصلاً!!" أو فهموه بطريقة أخرى رغم أنه يعرف إجابته جيداً ولكن الله صرف أذهانهم عن الصواب ليعلمنا أن التوفيق من عنده وحده فماذا تفيد المذاكرة بدون توفيق؟!.
وإذا تكلمنا بالطريقة العلمية التجريبية البحتة التي سارت لدى الناس اليوم فهم يصدقون العلم والتجربة ولايصدقون الله عزوجل والنبي صلى الله عليه وسلم وإنا لله وإنا إليه راجعون،فإن إحدى الفتيات في الفرقة الإعدادية من كلية الصيدلة كانت عندها مادة تسمى الكيمياء العضوية وكانت لا تستطيع مذاكرتها فكانت تقول يمر اليوم لا أُذاكر فيها إلا صفحة واحدة وتقسم أنها حين بدأت تحفظ القران أصبحت مذاكرة هذه المادة أبسط بكثير وهذه الطالبة ختمت القرءان كله حفظاً في خلال خمسة شهور فقط ولم تنقطع حتى في فترة الإمتحانات عن الحفظ فحفظها الله ونجحت في الترم الثاني بعد أن كانت في الترم الأول قبل أن تحفظ كتاب الله راسبة في مادتين، وسبحان الله الذي يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به ءاخرين ووالله لولا أني أخشى عليها الإعجاب بنفسها لأعطيتكم رقم هاتفها لتسألوها عن تجربتها مع القرءان. وفي النهاية يا أباء المسلمين يا من من الله عليكم بنعمة الأبناء وحرم منها الكثيرين .احفظوا الله في هذه النعمة التي هى أغلى عليكم من نورأعينكم واحذروا عقوبة الله فيهم ،ولكم أن تعلموا أن حفاظ القرءان يلبسون ءابائهم وأمهاتهم تاج الكرامة يوم القيامة وأن الرجل ليرتقى في درجات الجنة فيقول رب ما فعلت ما أستحق به هذا فيقول هذا بدعاء ولدك الصالح لك وإن حافظ القرءان يشفع في أهله فسارعوا بتحفيظ أبنائكم لكتاب الله وتعليمهم العمل به قبل ألا ينفع دينار ولا درهم واعلموا أن الولد لا يقف محايداً ولكن حتماً سيأتي في ميزان حسناتك أو ميزان سيئاتك فاختر لنفسك ولولدك .
أرجوا المساعدة على نشر هذه الصرخة
