تويت
إلى أين يا فتاة الجامعة؟!!
إلى أين يا فتاة الجامعة؟!
هتقولي لي:" بمنتهى البراءة زمايل!"....
هاأقولك ماشي وإيه تاني ؟..هتقولي:"ولا حاجة بناخد من بعض محاضرات وبنتكلم كلام برئ وبنبقى واقفين مجموعة مع بعضها.!"
سؤال كمان:ما بتاخديش محاضرات من البنات ليه؟ هتقولي: "مبيرضوش..البنات بتغير من بعضها لكن الصبيان مستعدين يعطوك عنيهم..!"
ما سألتيش نفسك ليه؟! أكيد لهم مصلحة.. هتقوليلي" لا أبداً"
هقولك والله انتي طيبة وعلى نياتك..ده أقل فايدة هيستفيدها من وراكي إنك تيجي تكلميه مره ثانية وهومش عايزغير كده عشان يظهر أمام زملائه إن البنات بتكلمه!! فُوقي..
-هقولك نصيحة واحدة لسة خارجة طازة من الكلية (وأناكنت طالبة في كلية الطب )من خلال اللي شوفته بعنيه الاثنين:-
إن زملاءنا الشباب عندما يدخلون الجامعة لا يدخلون للبحث عن زميلة ولا حتى زوجة ولكن عمن يقضون معها بعض الوقت وسأحكي لكي عن بعض المواقف التي وقفت عليها بنفسي.
· زميلتي(ش) بنت بريئة جداً على فطرتها بتكلم زملائها البنات والأولاد علي السواء فقولتلها ليه بتكلمي فلان ؟! قالت لي: "ماتخافيش ده بيحب واحدة صاحبتي وكلم أهلها علشان يخطبها" ..يعني استحالة يكون بيفكر في حاجة وحشة.، لم يمر إلا القليل ووجدتها تشكوا لي منه وتقول" أنه بدأ يطول معاها في الكلام وبيقولها أنا بارتاحلك.. أنا مش عارف أختار مين فيكم ؟"وطلع الأخ بيرسم عليها وعلى صاحبتها في وقت واحد، واحنا خلصنا الكلية ولا خطب دي ولادي ،وطبعاً الأولى منتظرة إنه يكلم أهلها في البيت ويوفي بوعده ويتزوجها..ولكن...!
· زملاءنا الشباب يجلسون مترصدين للفتيات ينظرون إلى كل جزء في جسدها، حتى إن شباب دفعتي كانوا ينتخبون ملكة جمال الدفعة وكانوا يتبعون في ذلك المقايس العالمية (طبعاً إنت فاهمة أقصد إيه) وإذا حولت هذه الملكة إلى جامعة أخرى ينتخبون واحدة تانية ويتنافسوا مين اللي هيوقعها في حبه،ويبدأ زملاءنا الغير أبرياء يحاولون هذه المحاولة الدنيئة –لا تقولي "هناك أولاد محترمين" أنا أعرف ناس منهم-ها اقولك يابنتي أكثر البلاوي بتيجي من تحت رأس المحترمين دول!. ومن النهاية مفيش ولد محترم بيقف مع بنات في الكلية دي قاعدة بعد سنين طويلة شفت فيها أشكال وألوان.
تعالي بقه لما أحكيلك على صاحبتنا اللي انتخبوها ملكة جمال الدفعة ماذا حدث لها من جراء هذا اللقب حصل لها مشاكل ،لا مصايب،بلاوي،كوارث، قولي زي ما تقولي...!
- طبعاً الشباب لما انتخبوها ملكة جمال الدفعة بدأ زميلاتها البنات يغيروا منها فطلعوا عليها كلام سيء جداً جداً جداً لم أكن أتخيل إن شباب في كليةطب يصلون إلى هذه الدرجة من الحقارة!.
- واحد من زملائنا كان بيطاردها طبعاً عشان يفوز بملكة جمال الدفعة ،فالكلام ثبت عليها.
- وواحد حاول معاها وفشل فراح عملها سحر عشان انخطبت لغيره وطبعاً ما كملتش الخطوبة عدة شهور وانفسخت،ومازالت حتى الآن تعاني من آثار السحر، ورغم شدة جمالها لسه ما تخطبتش لحد دلوقتي طبعاًعشان مسحورة.
- ومش كده وبس دي كمان قابلتها بعد الامتحانات قالت لي أنا أجلت الإمتحانات نظراً لحالتي النفسيه،والله عزوجل يشهد أنها قالت لي "أنا ما بعرفشي أنام ولا عارفة أعمل حاجة في حياتي أنا مش عارفة أعمل إيه ؟!عايشة في جحيم" .لو تشوفوها وهي واقفة بتتكلم وتضحك مع الشباب متقولوش إن بداخلها هذه النار المشتعلة.!ولا حول ولا قوة إلا بالله ،على الرغم مِن أن مَن يراها يظن أن فتاة في مثل جمالها أسعد فتاة في العالم!.
· زميلتي( ھ ) دي بنت بريئة جداً من عائلة طيبة جداً كانت مش بتكلم أولاد إلا ولد واحد عملت معاه شات بتحكيله مشاكلها لا يعرفها ولا تعرفه ولا شافها ولا شافته فبدأ بالكلام فقط ثم تبادل الصور عن طريق الشات ثم تحول إلي تليفونات ،فلقاء فعلاقة غير شرعية بكل ما تحمله الكلمه من معنى ،وكان فيه واحد متقدم يخطبها وماكانتش طبعاً عرفه تقول لوالدتها إيه ،ده كله حصل في أقل من ثلاث سنوات، والمصيبة الكبيرة أنها لم تُكلمني وتحكي لي قصتها لأُساعدها علي الفكاك منه ولكن كلمتني لتستريح من النار المستعرة بداخلها،إنها عندما نصحتها قالت "لا أقدر أن أتخلى عنه فأنا أحبه ".وعلى فكرة البنت من بيت مؤدب ومحترم جداً وكمان بتصلي ،اسمعي نصيحتي مفيش حد كبير على الغلط، ده سيدنا يوسف عليه السلام قال"وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين" ولن تكوني أفضل من سيدنا يوسف عليه السلام.
· وإليك قصة زميلتي ( ر )تعرفت على شاب في الكلية يكبرنا بسنة وكان يركب معها المواصلات يومياً فتعلقوا ببعض تعلق شيطاني فطلب من أمه أن تخطبها له فرفضت إلا بعد أن يكمل تعليمه، وفي ذات يوم تأخرت عنه فاتصل بها فعلم أنها مريضة وأنها في البيت بمفردها وأن أمها وأبيها بالعمل وأخواتها في كلياتهم فقال لها لابد أن أطمئن عليك فأنا قلق عليكِ جداً فذهب ليطمئن عليها علي أن ينظر إليها ويمضي ففتحت له الباب ليراها ويمضي .....فتهجم عليها وهي في بيت أبيها...... وظلت عامين تجري وراءه حتى يتزوجها وأصبحت سيرتها على كل لسان حتى أن بعض الأستاذة في الكلية كانوا يعلمون بهذه القصة المأساوية وما ذا كانت البداية؟! تبادل الكتب والمحاضرات.
اسمعي نصيحتي (فكل واحده منهن كانت تعتقد أن الشاب الذي تمشي معه يحبها جداًويخاف عليها ولا يمكن أن يتخلى عنها) بجد أنا خايفة عليكي إن لم يكن من مثل هذه المصائب فمن غضب الله، فيكفي أن تقفي مع شاب تنظرين إليه وينظر إليك.. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " العين تزني وزناها النظر" فاتقي الله وانظري أين تضعين قدميك حتي لا تكون قصتك هي القصة التالية فكل هؤلاء قرأن مراراً مثل هذه القصص ولم يكن يتوقعن أن تكون قصتهن هي القصة المطروحة الآن بين يديكِ، وفي كل هذه القصص كان الجاني يكلم أهل الضحية في البيت ويقول لهم حددوا لي موعد حتي آتي إلى البيت لأخطبها لتعطيه الأمان ولا أمان لذئب على غنم !
والله المستعان
