لماذا تساندين اليهود؟!!
نعم أوجه إليك سؤالاً وألح عليك لأحصل على إجابة واضحة لهذا السؤال ياعجباً! ألست أنت ابنة الإسلام وحفيدة أسماء وعائشة وخديجة. موقف مفزع مثير للدهشة يخلع القلوب فتاة تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله وتضع يدها في يد اليهود لتُقدم لهم أغلى مساعدة تقول لهم لن تستطيعوا أن تقتلوا شباب المسلمين بمدافعكم من الخارج حتى أسكرهم أنا بالمعاصي والشهوات من الداخل فانتظروا حتى أقضي على دينهم وأفتنهم وسأعطي لكم إشارة عندما أُنجز عملي كي تبدءوا أنتم عملكم .
ستقولين لي لا والله أنا لا أفعل ذلك.
سأقول لك والله أنت تفعلين أكثر من ذلك ودليلي على هذا لسان حالك ليس ضرورياً أن يكون لسان مقالك
1. ألست تخرجين متبرجة في ثياب مُزينة لتلفتي أنظار الشباب إليك وتشغليهم عن دينهم فعندما يدخل اليهود يجدونهم لقمة سهلة .
2. ألست تلبسين ما يوافق الموضات التي تُعرض في بيوت الأزياء وأكثر بيوت الأزياء أصحابها يهود فإن كانت الموضة هذا العام بناطيل قلتي لهم سمعنا وأطعنا بدلاً من أن تقوليها لله عزوجل الذي أمرك بالتستر، وإذا جعلوا الموضة هذا العام ألوان زاهية مُلفتة للأنظار أو جيبات قصيرة أطعتيهم حتى عندما نزلت الموضة البادي (الكارينه) لا أعرف كيف تلبس هذا البادي فتاة مؤدبة فضلاً عن أن تكون مسلمة يُجسد كل تفصيلة في جسدها وفي كل هذا أنت تُطيعيهم بذل وهوان منكسة الرأس ذليلة، أين دينك أيتها المسلمة؟؟! أين كرامتك؟؟! بل أين حياؤك؟؟! .
3. نعم أنت السبب في تخاذل شباب بلدنا عن الدفاع عن إخوانهم المستضعفين لأنهم متعلقين بشهواتهم التي تُشعلين نيرانها كل صباح بخروجك بهذه الثياب الفاضحة التي لا تستر من جسدك إلا القليل فهو مشغول بإرضاء شهواته التي زرعتيها أنت بيدك فأصبحت دماء الضحايا مراقة على الأرض لا تجد من يلمها بسبب خيانتك للأمانة التي ائتمنك الله عزوجل عليها.
ملحوظة مهمة جداً
اعلمي أن الشاب الذي شغلتيه بك وبمفاتنك لا يحبك ويجري وراءك لمصلحتك أنت بل لمصلحته هو فهو يجري وراء شهوته أينما كانت معك أو مع غيرك وسيثبت لك هذا بالدليل حتى ولو تزوجك ستجدينه ينظر إلى أي فتاة أجمل منك بمجرد أن يألف شكلك أو تُصابي بمرض بسيط يُقلل جمالك فلا تفرحي بالتفاف الشباب حولك ولا تغتري بذلك لأن الذباب يستحيل أن يقف على قطعة حلوى واحدة طيلة حياته ،وعندما يترك قطعة الحلوى بعد وقوفه عليها يستحيل أن ينظر إليها رجل نظيف.
فهلمي يا حبيبتي يا ابنة الإسلام والله إني أعلم أنك ما فعلتي هذا عن قصدك ولكنك خُدعتي من الذئاب ولكن آن الأوان أن تصوني نفسك وتصوني إخونك من شباب هذه الأمة وتصلحي هذا الخطأ الغير مقصود وتتوبي إلى الله حتى يجتمع هم المسلمين على قضاياهم ولا يُشتتون في بحار الشهوات وأودية الهلاك ويكون هذا نصراً منك لأمتك ولدينك وأرجوا من الله ذي الجلال أن يغفر لك مافات ويتقبل منك صالح عملك ويحشرك مع حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم ،وأن يجعل نصر هذه الأمة على يديك أنت .