مهلاً معاشر الملتزمين
أخي الملتزم أختي الملتزمه قلي بربك هل أنت فغلاً ملتزم ؟؟!! اتذكر بداية التزامك وقصة رجوعك لله عزوجل أهيب بك أن تستحضرها في ذهنك الآن وأن تتذكر هذه الذكرى العطرة ذكرى ميلاد قلبك من جديد ورفع راية الإنابة والعودة إلى رب مجيد،ذكرى استسلام النفس والشيطان أمام قوة الايمان، ذكرى ركوع قلبك وسجوده وقيامه الليل وصيام النهار، والمواظبة على الخشوع وتلاوة القرآن والاذكار،والتحري للبعد عن المحرمات والشبهات خشيةً من رب العرش أن يغار، أتذكر تلك الأحيان ،والأخوة في الإيمان والرجوع والعرفان وتطاير القلب شوقاً إلى الجنان؟! فأين أنت الآن من هذه الجنة التي أُدخلتها في الدنيا فأبى عليك الشيطان إلا أن تخرج منها كما أخرج أبوك آدم ،ولكن مازلت ترتدي ثوب ساكنيها وهى اللحية والنقاب .نعم لم يعد من هذه الشعائر الإيمانية إلا المظهر أو اللبس فقط [وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسنده] المنافقون
* اما القلب فقد أصبح كالحجارة أو أشد قسوة يسمع الذكر والنصح فلا يتأثر لطيلة تكرار هذا الوعظ على أذنه ولكن قلبه أصم ولقد حذرنا اللهعزوجل من ذلك فلم نسمع [ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم العمر فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون] (الحديد: ١٦) وأصبح القلب صلباً يقع في الذنب تلو الآخر ولا يشعر بأي وخذ ولا تأنيب ويسترسل في المعاصي والشهوات.
* حتى تراهم إذا سمعوا القرآن يُتلى لا يخشعون،ولا يُحافظون على الصلاة في أول وقتها ونسوا [فويل للمصلين*الَّذين هم عن صلاتهم ساهون] (الماعون: ٤ - ٥)
* تجدهم يعتكفون كل سنة في المساجد في رمضان حتى إذا خرجوا من المسجد كان حالهم أسوأ من حالهم قبل دخوله فيه لعدم الانتفاع بالذكر ،وهؤلاء توعدهم الله عزوجل بالويل فقال جل وعلا [فويلاً للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين] (الزمر: ٢٢)
* ترى الأخ الملتحي والأخت المنتقبة إلا من رحم ربي عز وجل يطلقون البصر في الشوارع وفي التلفاز الذي لا أعرف كيف يُدخلون هذا الشيطان إلى بُيوتهم .
* تراهم لا يتحرون الحلال والحرام في الكسب فربما أكل بعضهم من سحت أو من شبهه لأنهم لم ينتفعوا بما تعلموا من دروس العقيدة بالثقة في رزق الله .
* تراهم يأكلون في لحم إخوانهم المسلمين ميتاً بالغيبة فيهم ويطلقون ألسنتهم بالالفاظ البذيئة التي يصدون بها غير الملتزمين عن سبيل الله كأنهم يقولون لهم "إياكم أن تسلكوا سبيلنا"، ويُسيئون الظن بالمسلمين .
* تجدهم يهجرون تلاوة كتاب الله عزوجل فضلاً عن قيام الليل به والعمل به وحفظه وتعليمه إلا من رحم الله .
* تجدهم لا يبالون بالاختلاط في العمل بالجنس الآخر ولربما مازح أومازحت الأجانب بدعوى إظهار ان الملتزمين روحهم رحبة وأنهم ليسوا متشددين.
* تجدهم لا يهتمون إلا بحفظ أبنائهم للقرآن فقط ليُراءُو بعضهم البعض إلا من رحم الله ،ولا يهتمون بتعليمهم العمل به،وتربيتهم عليه فلا عجب فهم لم يربوا أنفسهم أصلاً عليه فكيف سيربون أولادهم عليه.
*تجدهم يعاملون نساءهم وأزواجهن معاملة تُخالف الشرع الحكيم في كل ما جاء به، فقلما تجد رجلاً يتقي اللهفي زوجته ،وقلما تجد امرأة تتقي الله في زوجها فتجد الرجل لربما أفشى أسرار زوجته أويتحدث عنها أمام الرجال الأجانب ولا يبالي بجرح مشاعرها بل يتفنن في ذلك ،وإذا تزوج بأخرى مال إلى أحبهما إليه كأنه لم يسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان له امرأتان فكان يميل مع إحداهما على الاخرى بعث يوم القيامة وأحد شقيه ساقط "( البخاري229) ،أو تجده لا يُنفق على زوجته.
* أما هي نجدها لا تُطيع زوجها وتتبع هواها فيما يُخالف أوامر زوجها،وتجدها تجالس النساء فتغتابه معهن ونسيت قول النبي صلى الله عليه وسلم "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " فكيف تغتاب من كادت أن تؤمر بالسجود له لولا تحريم السجود للبشر في شريعتنا .
* تراها لاترعاه في تربية أولاده ولا في ماله، فهى تنهب من خلفه كل ما استطاعت وقد تخترع الأساليب التي تجلب بها الهموم إليه رداً على إيذائه مرةً لها بدلاً من أن تعفو عنه ونسيت قول رسول الله " خير النساء من تسرك إذا أبصرت وتُطيعك إذا أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك "
* وتجد الكثير من الملتزمين يكثرون من الكلام والمزاح غافلين عن الآيات والأحاديث وما أكثرها في ذلك يقول عز وجل [ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد] (ق: ١٨) وبقول النبي صلى الله عليه وسلم "فليقل خيراً أو ليصمت " ويقول صلى الله عليه وسلم "كثرة الضحك تُميت القلب "وحينما أتى رجل يستنصح النبي صلى الله عليه وسلم قال "امسك عليك لسانك" فالصمت حكم وقليل فاعله فتجد الإخوة والأخوات إذا اجتمعوا قلما تجد فيهم صامت أو صامته ونسوا إن النبي صلى الله عليه وسلم لو أردت أن تعد كلامه لأحصيته فأين سنة الصمت أحيوها معاشر الملتزمين.
فالآن قد تفشت ظاهرة الالتزام الأجوف ترى الظاهر جميلاً والقلب فارغاً، أًُعيذ نفسي وإياكم بالله أن نكون من هؤلاء ولنعزم جميعاً على التوبة والرجوع إلى الله من هذه الذنوب حتى يحبنا جل وعلا [إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين] (البقرة: ٢٢٢)
أخي الملتزم أختي الملتزمه قلي بربك هل أنت فغلاً ملتزم ؟؟!! اتذكر بداية التزامك وقصة رجوعك لله عزوجل أهيب بك أن تستحضرها في ذهنك الآن وأن تتذكر هذه الذكرى العطرة ذكرى ميلاد قلبك من جديد ورفع راية الإنابة والعودة إلى رب مجيد،ذكرى استسلام النفس والشيطان أمام قوة الايمان، ذكرى ركوع قلبك وسجوده وقيامه الليل وصيام النهار، والمواظبة على الخشوع وتلاوة القرآن والاذكار،والتحري للبعد عن المحرمات والشبهات خشيةً من رب العرش أن يغار، أتذكر تلك الأحيان ،والأخوة في الإيمان والرجوع والعرفان وتطاير القلب شوقاً إلى الجنان؟! فأين أنت الآن من هذه الجنة التي أُدخلتها في الدنيا فأبى عليك الشيطان إلا أن تخرج منها كما أخرج أبوك آدم ،ولكن مازلت ترتدي ثوب ساكنيها وهى اللحية والنقاب .نعم لم يعد من هذه الشعائر الإيمانية إلا المظهر أو اللبس فقط [وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسنده] المنافقون
* اما القلب فقد أصبح كالحجارة أو أشد قسوة يسمع الذكر والنصح فلا يتأثر لطيلة تكرار هذا الوعظ على أذنه ولكن قلبه أصم ولقد حذرنا اللهعزوجل من ذلك فلم نسمع [ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم العمر فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون] (الحديد: ١٦) وأصبح القلب صلباً يقع في الذنب تلو الآخر ولا يشعر بأي وخذ ولا تأنيب ويسترسل في المعاصي والشهوات.
* حتى تراهم إذا سمعوا القرآن يُتلى لا يخشعون،ولا يُحافظون على الصلاة في أول وقتها ونسوا [فويل للمصلين*الَّذين هم عن صلاتهم ساهون] (الماعون: ٤ - ٥)
* تجدهم يعتكفون كل سنة في المساجد في رمضان حتى إذا خرجوا من المسجد كان حالهم أسوأ من حالهم قبل دخوله فيه لعدم الانتفاع بالذكر ،وهؤلاء توعدهم الله عزوجل بالويل فقال جل وعلا [فويلاً للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين] (الزمر: ٢٢)
* ترى الأخ الملتحي والأخت المنتقبة إلا من رحم ربي عز وجل يطلقون البصر في الشوارع وفي التلفاز الذي لا أعرف كيف يُدخلون هذا الشيطان إلى بُيوتهم .
* تراهم لا يتحرون الحلال والحرام في الكسب فربما أكل بعضهم من سحت أو من شبهه لأنهم لم ينتفعوا بما تعلموا من دروس العقيدة بالثقة في رزق الله .
* تراهم يأكلون في لحم إخوانهم المسلمين ميتاً بالغيبة فيهم ويطلقون ألسنتهم بالالفاظ البذيئة التي يصدون بها غير الملتزمين عن سبيل الله كأنهم يقولون لهم "إياكم أن تسلكوا سبيلنا"، ويُسيئون الظن بالمسلمين .
* تجدهم يهجرون تلاوة كتاب الله عزوجل فضلاً عن قيام الليل به والعمل به وحفظه وتعليمه إلا من رحم الله .
* تجدهم لا يبالون بالاختلاط في العمل بالجنس الآخر ولربما مازح أومازحت الأجانب بدعوى إظهار ان الملتزمين روحهم رحبة وأنهم ليسوا متشددين.
* تجدهم لا يهتمون إلا بحفظ أبنائهم للقرآن فقط ليُراءُو بعضهم البعض إلا من رحم الله ،ولا يهتمون بتعليمهم العمل به،وتربيتهم عليه فلا عجب فهم لم يربوا أنفسهم أصلاً عليه فكيف سيربون أولادهم عليه.
*تجدهم يعاملون نساءهم وأزواجهن معاملة تُخالف الشرع الحكيم في كل ما جاء به، فقلما تجد رجلاً يتقي اللهفي زوجته ،وقلما تجد امرأة تتقي الله في زوجها فتجد الرجل لربما أفشى أسرار زوجته أويتحدث عنها أمام الرجال الأجانب ولا يبالي بجرح مشاعرها بل يتفنن في ذلك ،وإذا تزوج بأخرى مال إلى أحبهما إليه كأنه لم يسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان له امرأتان فكان يميل مع إحداهما على الاخرى بعث يوم القيامة وأحد شقيه ساقط "( البخاري229) ،أو تجده لا يُنفق على زوجته.
* أما هي نجدها لا تُطيع زوجها وتتبع هواها فيما يُخالف أوامر زوجها،وتجدها تجالس النساء فتغتابه معهن ونسيت قول النبي صلى الله عليه وسلم "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " فكيف تغتاب من كادت أن تؤمر بالسجود له لولا تحريم السجود للبشر في شريعتنا .
* تراها لاترعاه في تربية أولاده ولا في ماله، فهى تنهب من خلفه كل ما استطاعت وقد تخترع الأساليب التي تجلب بها الهموم إليه رداً على إيذائه مرةً لها بدلاً من أن تعفو عنه ونسيت قول رسول الله " خير النساء من تسرك إذا أبصرت وتُطيعك إذا أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك "
* وتجد الكثير من الملتزمين يكثرون من الكلام والمزاح غافلين عن الآيات والأحاديث وما أكثرها في ذلك يقول عز وجل [ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد] (ق: ١٨) وبقول النبي صلى الله عليه وسلم "فليقل خيراً أو ليصمت " ويقول صلى الله عليه وسلم "كثرة الضحك تُميت القلب "وحينما أتى رجل يستنصح النبي صلى الله عليه وسلم قال "امسك عليك لسانك" فالصمت حكم وقليل فاعله فتجد الإخوة والأخوات إذا اجتمعوا قلما تجد فيهم صامت أو صامته ونسوا إن النبي صلى الله عليه وسلم لو أردت أن تعد كلامه لأحصيته فأين سنة الصمت أحيوها معاشر الملتزمين.
فالآن قد تفشت ظاهرة الالتزام الأجوف ترى الظاهر جميلاً والقلب فارغاً، أًُعيذ نفسي وإياكم بالله أن نكون من هؤلاء ولنعزم جميعاً على التوبة والرجوع إلى الله من هذه الذنوب حتى يحبنا جل وعلا [إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين] (البقرة: ٢٢٢)
تعليق