السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه دعوة لشباب الأمة فرجاء لكل من يقرئها أن ينشرها بين الشباب
لست صغيراً
أنا أخاطب بهذه الصرخة رجال الأمة وهم الذين تجاوزوا 6 سنوات حتى العشرين وأنا لا أقول عليهم رجال الأمة مبالغة أومجماملة ولكنهاالحقيقة لاأدري إن كانت هذه الحقيقة مبهجة أم حقيقة مٌره؟ إذاطلبت منك الأن أن تعرفنى بنفسك فماذا ستقول لي؟
ستقول الحافظ لكتاب اﷲ عزوجل العامل بأحكامه المحافظ على فرائضه المدافع عن دينه....أم ستقول الحافظ للأغاني الشبابية العامل بتقليد الممثلين واللاعبين المحافظ على متابعة مباريات الكرة العالمية المدافع والمشجع الرسمي للفريق الفلاني في بلدتنا و إنا لله وإنا إليه راجعون.
هذا حال شبابنا الذى يدمي القلب ويقتل النفس كمداً ظلت على هذه الحال التى وصفناها أنفاً وكبرت على هذه الحال تُرى ماذا سيكون مصيرالأمة؟! طبعاً ستنتقل من اودية هلاكها الحالية إلى أودية هلاك أكثرعمقاً وستظل رؤوس المسلمين منغمسة في الوحل الذى تحياه ولن تقوم للإسلام قائمة ..
دعني أسألك سؤالاً من تحب أكثر الكرة أم الإسلام؟ ستجيب طبعاً أنك تحب الإسلام أكثر وأن هذه الكرة ماهي إلالعبة للتسلية فقط. إذن فمالي أراكم جميعاً إذا حان موعد المباريات ضاعت الصلوات وانطلقت الألسنة بألقاظ تُغضب رب الأرض والسماوات، تُرى لوأغارت اليهود علينا وقت مبارة مصر والبرازيل مثلاً؟! لن يوجد بالكاد أحداً يقف للدفاع عن بلدنا !لماذا؟ لأن جميع رجالنا حالياً يجلسون في المقاهي ليُشاهدوا هذه المبارة وإن ضاعت الأعراض وانتهكت الحرمات !أين أنتم من عمرو بن سلمة الذي أسلم أبوه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فذهب أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كى يُعلمه شرائع الدين فأمرهم النبي الكريم بالصلاة ولم يكن في قبيلة عمرو بن سلمة مَن يؤم الناس فأخذوا يبحثون فى القبيله شرقاً وغرباً لم يجدوا فيهم من يحفظ القرآن غير هذا الصبي ذو السبع سنوات وأخذ الفقهاء والعلماء من إمامة هذا الطفل لقومه حكماً يُعمل به في الإسلام حتى قيام الساعة فمن أنت إلى جوارهذا العملاق ؟ما ذكراسمك بالنسبة لهذا الدين؟بل الواقع الأليم أنكم إذا سجل أبواكم أسماءكم في حلقات تحفيظ قرآن فررتم منها ونفرتم من حضورها كأنهم يأمرونكم بالفحشاء والمنكر وإذا أتى أحدالأبوين أو الصالحين لاقناعكم بضرورة الحفاظ على الصلاة وتلاوة القرآن وحفظه والنشأة في طاعة الله قلتم لقد أصبحنا رجالاً ونحن نعلم ما يصلحنا أكثر منكم وأخذ صوتكم يعلوا على والديكم تحت إسم الرجولة المكذوبة المدعاة.مَن قال لكم أن الرجولة تكون بعلو الصوت على الوالدين وبالنفور من طاعة الله ؟ تُرى ماهى الرجولة الصحيحة؟
الله الذي خلق السماوات والأرض يصف لنا الرجولة يقول عزوجل "من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم مَن قضى نحبه ومنهم مَن ينتظر وما بدلوا تبديلاً" وقال تعالى "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولابيع عن ذكرالله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار" .نعم فالرجولة الحقيقية التي سماها الله عزوجل هي الجهاد في سبيل الله والشهادة في سبيله والثبات على الدين في الأية الأولى ،والذكروالعبادة والتسبيح والخوف من الله في الية الثانية.
يامعاشر الرجال الصغار والله لقد خُلقتم لتُحاسبوا! تُرى لو أن أمك أخبرتك منذ صغرك أنك عليك ثأر وأن حملة الثأر يبحثون عنك لقتلك ماذا سيكون حالك؟ طبعاً في أهبة الإستعداد ألم تخبرك أمك أن موتك قد كتب وبقى تنفيذ حكم الموت عليك وملك الموت كل يوم يقترب منك أكثر لكن الفرق بين حامل الثأروملك الموت أن ملك الموت يعرف مكانك جيداً..فاعمل في صغرك الصالحات حتى تلتزم عليها في كبرك.
وانظر رحمك الله إلى عمر بن الخطاب فقد جلس يوماً إلي بعض رفقائه فقالوا لبعضهم تمنوا فقال أحدهم :أتمنى لو أن عندي مثل هذه الدار مالاً فأنفقه في سبيل الله، وقال وقال أخر:وددت لوأن عندي مثل هذه الدار خيلاً فأخرجها في سبيل الله، قال عمر:أماأنا فأتمنى ملء هذه الدار رجالاً كأبي عبيدة بن الجراح أغزوا بهم في سبيل الله..
فقُم ياصغيري بل يابطلي الكبيرأفق من نومك العميق فأمة الإسلام تحتاج إلى صلاح الدين جديد وانا اظنه أنت.. نعم أنت الذي تمسك بهذه الورقة وتقرؤها الأن فهلم قم احفظ كتاب الله في صدرك علماً وعملاً وقم دافع عن أمتك وعرضك وادع إلى دين الله ... فنحن في أمس الحاجة إلى صغار السن عظيمي البطولة مثلك وأقرانك.
هذه دعوة لشباب الأمة فرجاء لكل من يقرئها أن ينشرها بين الشباب
لست صغيراً
أنا أخاطب بهذه الصرخة رجال الأمة وهم الذين تجاوزوا 6 سنوات حتى العشرين وأنا لا أقول عليهم رجال الأمة مبالغة أومجماملة ولكنهاالحقيقة لاأدري إن كانت هذه الحقيقة مبهجة أم حقيقة مٌره؟ إذاطلبت منك الأن أن تعرفنى بنفسك فماذا ستقول لي؟
ستقول الحافظ لكتاب اﷲ عزوجل العامل بأحكامه المحافظ على فرائضه المدافع عن دينه....أم ستقول الحافظ للأغاني الشبابية العامل بتقليد الممثلين واللاعبين المحافظ على متابعة مباريات الكرة العالمية المدافع والمشجع الرسمي للفريق الفلاني في بلدتنا و إنا لله وإنا إليه راجعون.
هذا حال شبابنا الذى يدمي القلب ويقتل النفس كمداً ظلت على هذه الحال التى وصفناها أنفاً وكبرت على هذه الحال تُرى ماذا سيكون مصيرالأمة؟! طبعاً ستنتقل من اودية هلاكها الحالية إلى أودية هلاك أكثرعمقاً وستظل رؤوس المسلمين منغمسة في الوحل الذى تحياه ولن تقوم للإسلام قائمة ..
دعني أسألك سؤالاً من تحب أكثر الكرة أم الإسلام؟ ستجيب طبعاً أنك تحب الإسلام أكثر وأن هذه الكرة ماهي إلالعبة للتسلية فقط. إذن فمالي أراكم جميعاً إذا حان موعد المباريات ضاعت الصلوات وانطلقت الألسنة بألقاظ تُغضب رب الأرض والسماوات، تُرى لوأغارت اليهود علينا وقت مبارة مصر والبرازيل مثلاً؟! لن يوجد بالكاد أحداً يقف للدفاع عن بلدنا !لماذا؟ لأن جميع رجالنا حالياً يجلسون في المقاهي ليُشاهدوا هذه المبارة وإن ضاعت الأعراض وانتهكت الحرمات !أين أنتم من عمرو بن سلمة الذي أسلم أبوه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فذهب أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كى يُعلمه شرائع الدين فأمرهم النبي الكريم بالصلاة ولم يكن في قبيلة عمرو بن سلمة مَن يؤم الناس فأخذوا يبحثون فى القبيله شرقاً وغرباً لم يجدوا فيهم من يحفظ القرآن غير هذا الصبي ذو السبع سنوات وأخذ الفقهاء والعلماء من إمامة هذا الطفل لقومه حكماً يُعمل به في الإسلام حتى قيام الساعة فمن أنت إلى جوارهذا العملاق ؟ما ذكراسمك بالنسبة لهذا الدين؟بل الواقع الأليم أنكم إذا سجل أبواكم أسماءكم في حلقات تحفيظ قرآن فررتم منها ونفرتم من حضورها كأنهم يأمرونكم بالفحشاء والمنكر وإذا أتى أحدالأبوين أو الصالحين لاقناعكم بضرورة الحفاظ على الصلاة وتلاوة القرآن وحفظه والنشأة في طاعة الله قلتم لقد أصبحنا رجالاً ونحن نعلم ما يصلحنا أكثر منكم وأخذ صوتكم يعلوا على والديكم تحت إسم الرجولة المكذوبة المدعاة.مَن قال لكم أن الرجولة تكون بعلو الصوت على الوالدين وبالنفور من طاعة الله ؟ تُرى ماهى الرجولة الصحيحة؟
الله الذي خلق السماوات والأرض يصف لنا الرجولة يقول عزوجل "من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم مَن قضى نحبه ومنهم مَن ينتظر وما بدلوا تبديلاً" وقال تعالى "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولابيع عن ذكرالله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار" .نعم فالرجولة الحقيقية التي سماها الله عزوجل هي الجهاد في سبيل الله والشهادة في سبيله والثبات على الدين في الأية الأولى ،والذكروالعبادة والتسبيح والخوف من الله في الية الثانية.
يامعاشر الرجال الصغار والله لقد خُلقتم لتُحاسبوا! تُرى لو أن أمك أخبرتك منذ صغرك أنك عليك ثأر وأن حملة الثأر يبحثون عنك لقتلك ماذا سيكون حالك؟ طبعاً في أهبة الإستعداد ألم تخبرك أمك أن موتك قد كتب وبقى تنفيذ حكم الموت عليك وملك الموت كل يوم يقترب منك أكثر لكن الفرق بين حامل الثأروملك الموت أن ملك الموت يعرف مكانك جيداً..فاعمل في صغرك الصالحات حتى تلتزم عليها في كبرك.
وانظر رحمك الله إلى عمر بن الخطاب فقد جلس يوماً إلي بعض رفقائه فقالوا لبعضهم تمنوا فقال أحدهم :أتمنى لو أن عندي مثل هذه الدار مالاً فأنفقه في سبيل الله، وقال وقال أخر:وددت لوأن عندي مثل هذه الدار خيلاً فأخرجها في سبيل الله، قال عمر:أماأنا فأتمنى ملء هذه الدار رجالاً كأبي عبيدة بن الجراح أغزوا بهم في سبيل الله..
فقُم ياصغيري بل يابطلي الكبيرأفق من نومك العميق فأمة الإسلام تحتاج إلى صلاح الدين جديد وانا اظنه أنت.. نعم أنت الذي تمسك بهذه الورقة وتقرؤها الأن فهلم قم احفظ كتاب الله في صدرك علماً وعملاً وقم دافع عن أمتك وعرضك وادع إلى دين الله ... فنحن في أمس الحاجة إلى صغار السن عظيمي البطولة مثلك وأقرانك.
تعليق