تسعة أوهام حول المضادات الحيوية
تسعة أوهام حول المضادات الحيوية
هناك خلط شائع بين البكيريا و الفيروس نتج عنه سوء في استخدام المضادات الحيوية . و الحقيقة أن المضادات الحيوية تستخدم فقط في علاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا و لا يمكنها معالجة الامراض الفيروسية .
الوهم الاول:
المضادات الحيوية تشفي من نزلات البرد و الانفلونزا.
هذا خطأ شائع , فمعظم نزلات البرد و الانفلونزا التي تصيب الانسان سببها الفيروس, والمضادات الحيوية كما اسلفنا ليس لها اي فائدة تذكر في علاج امراض الفيروسات . وأن استعمال أي مضاد حيوي في غير مكانه الصحيح يؤدي مستقبلا الى مقاومة الدواء ما يعني أنه اذا احتاج المريض مستقبلا لمضاد حيوي يصبح أداوه غير فعال .
الوهم الثاني :
المضاد الحيوي يعالج السعال :
ينبغي على المريض المصاب بالسعال عدم استعمال مضاد حيوي الا بعد الكشف الطبي , حتى يمكن تحديد ما اذا كان السعال نتيجه لألتهاب رئوي أم أنه التهاب فيروسي قد يشفى بمضي الوقت.
الوهم الثالث :
التهابات الحلق تحتاج الى مضاد حيوي:
ان غالبيه اسباب التهاب الخلق هي الفيروسات, وفقط 35% من التهابات الحلق لدى الاطفال و 10% لدى الكبار تحتاج الى مضاد حيوي خاصة اذا كان المسبب هو بكتيريا ( استربتوكوكس) و التي يمكن معرفتها بالتحليل المخبري.
الوهم الرابع :
المضادات الحيوية تعالج ارتفاع درجة الحرارة والحمى :
غير صحيح ايضا , إن اي جسم غريب مثل الفيروس او البكتيريا يمكن ان تسبب ارتفاع الحرارة للجسم , وهذا لا يعني بالضرورة استعمال المضادات الحيوية فورا.
الوهم الخامس :
المضادات الحيوية تسرع من وتيرة الشفاء والتعافي:
ان بعض الامراض كالانفلونزا و كما اسلفنا لا تفيد بها المضادات بل ولا تسرع من شفائها بل لابد للمرض ان يأخذ وقته و دورته بغض النظر عن كمية الادوية التي نتعاطها .
الوهم السادس:
المضادات الحيوية تقوي جهاز المناعة في الجسم :
ان البعص يعتقد ان تناول المضادات الخيوية في حالات البرد و الانفلونزا يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم و بالتالي محاربة الفيروس, والحقيقة ان المضادات الحيوية لا تعمل سوى على قتل البكتيريا . والخطورة هنا المريض حينما يحس بأن المضاد الحيوي لم يأت بنتيجه مرجوه يقوم بتناول جرعات أقوى.
الوهم السابع :
الطبيب الذي لا ينصح باستعمال المضادات الحوية لا يوثق فيه :
كثير من الاطباء يتعرضون لضغوط من مرضاهم لصرف مضادات حيوية لهم في حالات لا يعتقد الطبيب انها ستجدي نفعا .و حين يرفض الطبيب ذلك يوضع في القائمة السوداء.
الوهم الثامن :
تناول المضادات الحيوية لا يضر
البعض يعتقد انه ليس هناك من ضرر يذكر في تعاطي المضادات الحيوية , والحقيقة ان المضادات الحيوة مثلها مثل معظم الادوية لها اعراض جانبية مثل الاسهال والطفخ الجلدي و غيرها .
الوهم التاسع :
المضادات الحيوية تكسب المعركة دائما ضد البكتيريا.
قد يكون هذا الاعتقاد له مصدتقية في بعض الحالات و لكن ليس دائما .
تسعة أوهام حول المضادات الحيوية
هناك خلط شائع بين البكيريا و الفيروس نتج عنه سوء في استخدام المضادات الحيوية . و الحقيقة أن المضادات الحيوية تستخدم فقط في علاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا و لا يمكنها معالجة الامراض الفيروسية .
الوهم الاول:
المضادات الحيوية تشفي من نزلات البرد و الانفلونزا.
هذا خطأ شائع , فمعظم نزلات البرد و الانفلونزا التي تصيب الانسان سببها الفيروس, والمضادات الحيوية كما اسلفنا ليس لها اي فائدة تذكر في علاج امراض الفيروسات . وأن استعمال أي مضاد حيوي في غير مكانه الصحيح يؤدي مستقبلا الى مقاومة الدواء ما يعني أنه اذا احتاج المريض مستقبلا لمضاد حيوي يصبح أداوه غير فعال .
الوهم الثاني :
المضاد الحيوي يعالج السعال :
ينبغي على المريض المصاب بالسعال عدم استعمال مضاد حيوي الا بعد الكشف الطبي , حتى يمكن تحديد ما اذا كان السعال نتيجه لألتهاب رئوي أم أنه التهاب فيروسي قد يشفى بمضي الوقت.
الوهم الثالث :
التهابات الحلق تحتاج الى مضاد حيوي:
ان غالبيه اسباب التهاب الخلق هي الفيروسات, وفقط 35% من التهابات الحلق لدى الاطفال و 10% لدى الكبار تحتاج الى مضاد حيوي خاصة اذا كان المسبب هو بكتيريا ( استربتوكوكس) و التي يمكن معرفتها بالتحليل المخبري.
الوهم الرابع :
المضادات الحيوية تعالج ارتفاع درجة الحرارة والحمى :
غير صحيح ايضا , إن اي جسم غريب مثل الفيروس او البكتيريا يمكن ان تسبب ارتفاع الحرارة للجسم , وهذا لا يعني بالضرورة استعمال المضادات الحيوية فورا.
الوهم الخامس :
المضادات الحيوية تسرع من وتيرة الشفاء والتعافي:
ان بعض الامراض كالانفلونزا و كما اسلفنا لا تفيد بها المضادات بل ولا تسرع من شفائها بل لابد للمرض ان يأخذ وقته و دورته بغض النظر عن كمية الادوية التي نتعاطها .
الوهم السادس:
المضادات الحيوية تقوي جهاز المناعة في الجسم :
ان البعص يعتقد ان تناول المضادات الخيوية في حالات البرد و الانفلونزا يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم و بالتالي محاربة الفيروس, والحقيقة ان المضادات الحيوية لا تعمل سوى على قتل البكتيريا . والخطورة هنا المريض حينما يحس بأن المضاد الحيوي لم يأت بنتيجه مرجوه يقوم بتناول جرعات أقوى.
الوهم السابع :
الطبيب الذي لا ينصح باستعمال المضادات الحوية لا يوثق فيه :
كثير من الاطباء يتعرضون لضغوط من مرضاهم لصرف مضادات حيوية لهم في حالات لا يعتقد الطبيب انها ستجدي نفعا .و حين يرفض الطبيب ذلك يوضع في القائمة السوداء.
الوهم الثامن :
تناول المضادات الحيوية لا يضر
البعض يعتقد انه ليس هناك من ضرر يذكر في تعاطي المضادات الحيوية , والحقيقة ان المضادات الحيوة مثلها مثل معظم الادوية لها اعراض جانبية مثل الاسهال والطفخ الجلدي و غيرها .
الوهم التاسع :
المضادات الحيوية تكسب المعركة دائما ضد البكتيريا.
قد يكون هذا الاعتقاد له مصدتقية في بعض الحالات و لكن ليس دائما .
تعليق