أبو عبدالله
-((ضع بصمتك))-
الحمد لله ربٌ العالمين ولاعدوان إلا على الظالمين ،
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد
وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أمٌابعدُ:-
فحياكم الله إخواني وأخواتي في الله:-
هذه طائفة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في
-النهي عن السٌعي في الفتنة -
نسأل الله تعالى أن يجنبنا وإياكم الفتن صغيرها وكبيرها ،
جليٌها وما خفي منها،وأن يقينا شر أنفسنا ، وأن يعصمنا
من الزلل والخطل ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
-النهي عن السٌعي في الفتنة -
نسأل الله تعالى أن يجنبنا وإياكم الفتن صغيرها وكبيرها ،
جليٌها وما خفي منها،وأن يقينا شر أنفسنا ، وأن يعصمنا
من الزلل والخطل ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
{يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال
ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن}
"رواه البخاري"
{يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال
ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن}
"رواه البخاري"
2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
{ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير
من الماشي والماشي فيها خير من الساعي ومن يشرف
لها تستشرفه ومن وجد ملجأ أو معاذاً فليعذ به}
"رواه البخاري"
{ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير
من الماشي والماشي فيها خير من الساعي ومن يشرف
لها تستشرفه ومن وجد ملجأ أو معاذاً فليعذ به}
"رواه البخاري"
3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
{إن بين أيديكم فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها
مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً،
القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي،
والماشي فيها خير من الساعي، قالوا فما تأمرنا؟،
قال: "كونوا أحلاس بيوتكم}.
{إن بين أيديكم فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها
مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً،
القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي،
والماشي فيها خير من الساعي، قالوا فما تأمرنا؟،
قال: "كونوا أحلاس بيوتكم}.
كونوا أحلاس بيوتكم: أي ألزموا بيوتكم.
4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
{إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف، فإذا كان كذلك فأت
بسيفك أحداً فاضربه حتى ينقطع . ثم اجلس في بيتك حتى
تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية}
"رواه ابن ماجة وصححه الألباني"
{إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف، فإذا كان كذلك فأت
بسيفك أحداً فاضربه حتى ينقطع . ثم اجلس في بيتك حتى
تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية}
"رواه ابن ماجة وصححه الألباني"
"حتّى تأتيك يد خاطئة": اليد الخاطئة، هي :-
التي تقتل المؤمن ظلماً. أي تقتل ظلماً،أو تموت بقضاء وقدر.
والميتة: الموت.
التي تقتل المؤمن ظلماً. أي تقتل ظلماً،أو تموت بقضاء وقدر.
والميتة: الموت.
5-عن عديسة بنت أهبان قالت :-
لما جاء علي بن أبي طالب ههنا ( البصرة ) دخل على
أبي فقال : يا أبا مسلم ألا تعينني على هؤلاء القوم ؟
قال : بلى قال فدعى جارية له فقال : يا جارية أخرجي
سيفي قال : فأخرجته فسل منه قدر شبر فاذا هو خشب !
فقال : إن خليلي وابن عمك عهد إلي :-
إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ سيفاً من خشب
فإن شئت خرجت معك قال : لا حاجة لي فيك ولا بسيفك .
" السلسلة الصحيحة "
لما جاء علي بن أبي طالب ههنا ( البصرة ) دخل على
أبي فقال : يا أبا مسلم ألا تعينني على هؤلاء القوم ؟
قال : بلى قال فدعى جارية له فقال : يا جارية أخرجي
سيفي قال : فأخرجته فسل منه قدر شبر فاذا هو خشب !
فقال : إن خليلي وابن عمك عهد إلي :-
إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ سيفاً من خشب
فإن شئت خرجت معك قال : لا حاجة لي فيك ولا بسيفك .
" السلسلة الصحيحة "
6- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
{ إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل
فيها مؤمنا ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافرا
القاعد فيها خير من القائم والماشي فيها خير من الساعي
فكسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا سيوفكم بالحجارة
فإن دخل يعني على أحد منكم فليكن كخير ابني آدم}
"رواه أبو داود وصححه الألباني"
{ إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل
فيها مؤمنا ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافرا
القاعد فيها خير من القائم والماشي فيها خير من الساعي
فكسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا سيوفكم بالحجارة
فإن دخل يعني على أحد منكم فليكن كخير ابني آدم}
"رواه أبو داود وصححه الألباني"
7- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
{كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي يغربل الناس فيه
غربلة وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم
وأمانانهم فاختفلوا وكانوا هكذا ؟}
"وشبك بين أصابعه"
قالوا كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك ؟ قال:
"تأخذون بما تعرفون، وتدعون ما تنكرون،
وتقبلون على خاصتكم، وتذرون أمر عوامكم"
"رواه ابن ماجة وصححه الألباني"
{كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي يغربل الناس فيه
غربلة وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم
وأمانانهم فاختفلوا وكانوا هكذا ؟}
"وشبك بين أصابعه"
قالوا كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك ؟ قال:
"تأخذون بما تعرفون، وتدعون ما تنكرون،
وتقبلون على خاصتكم، وتذرون أمر عوامكم"
"رواه ابن ماجة وصححه الألباني"
"يغربل": والمعنى: يذهب خيارهم وأراذلهم،
كما أن الغربال ينقي الدقيق ويبقي الحثالة.
كما أن الغربال ينقي الدقيق ويبقي الحثالة.
والحثالة: الرديء من كل شيء. والمراد: أراذلهم.
مرجت: أي اختلطت وفسدت. وهي بكسر الراء، والمرج: الخلط.
وللنِّسَائِيِّ: مِن حديث ابن عَمْرٍو: نَحْوَه وقال:
فَقُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ؟ قال:
"الْزَمْ بَيْتَكَ، وَأَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَخُذْ مَاتَعْرِفُ،
وَدَعْ مَا تُنْكِرُ، وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ"
. وأوّلُهُ: "إَذَا رَأَيْتَ النّاسَ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ، وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُم،
وَكُانُوا: هَكَذَا وَهَكَذَا"،وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. فَقُمْتُ إِلَيهِ. فَقُلْتُ... الخ.
"انظر-صحيح أبيداود - ق: 3649 و الصحيحة 205 و 888 و 1535".
فَقُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ؟ قال:
"الْزَمْ بَيْتَكَ، وَأَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَخُذْ مَاتَعْرِفُ،
وَدَعْ مَا تُنْكِرُ، وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ"
. وأوّلُهُ: "إَذَا رَأَيْتَ النّاسَ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ، وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُم،
وَكُانُوا: هَكَذَا وَهَكَذَا"،وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. فَقُمْتُ إِلَيهِ. فَقُلْتُ... الخ.
"انظر-صحيح أبيداود - ق: 3649 و الصحيحة 205 و 888 و 1535".
أسأل الله تبارك وتعالى أن يجنبنا وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن
وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم ءامين
تعليق