قرأت بعض المواضيع هنا حول الناسخ والمنسوخ فى القران ووجدت اختلافا حول وجودها فمنهم من يرى بوجود النسخ ومنهم من لايرى ولكن الواضح ان النسخ موجود وله ايات كثيرة تدل عليه وله كتب افردت له فعلى سبيل المثال قرأت كتاب لابن حزم الاندلسى وفوجئت بان وجدت ان جميع ايات العفو والصفح والصبر والاعراض منسوخة باية السيف
( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [التوبة:5]
(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)
قلت وماذا تبقى اذن من ايات الصفح والعفو ؟ووجدت ايضا ان اية لا اكراه فى الدين منسوخة باية السيف!
ولكنى تصفحت هنا ووجدت ان ما قاله ابن حزم مجرد اجتهاد وما قاله العلماء فى مسالة النسخ هو فقط اجتهاد وان هذه الايات لها حادثة خاصة لكل منها
والسؤال اذا كانت هذه الايات اعلاه ناسخة فاى الايات التى نسختها ؟لان هذا موضوع خلاف كبير ...
ثانيا هل انتهى الحكم بهذه الايات بانتهاء الحادثة التى نزلت فيها ؟ام مازال الحكم مستمرا بها ؟
بمعنى اخر هل القران يفسر بعموم اللفظ ام بخصوص السبب ؟
اذا كان بعموم اللفظ ....فمن هم الذين نقاتلهم حتى يدفعو الجزية من اهل الذمة ؟
ومن هم المشركين المطلوب قتلهم فى الاية الاخرى ؟
ارجو الرد من الاساتذة الافاضل بالموقع
مع اطيب التحيات
( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [التوبة:5]
(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)
قلت وماذا تبقى اذن من ايات الصفح والعفو ؟ووجدت ايضا ان اية لا اكراه فى الدين منسوخة باية السيف!
ولكنى تصفحت هنا ووجدت ان ما قاله ابن حزم مجرد اجتهاد وما قاله العلماء فى مسالة النسخ هو فقط اجتهاد وان هذه الايات لها حادثة خاصة لكل منها
والسؤال اذا كانت هذه الايات اعلاه ناسخة فاى الايات التى نسختها ؟لان هذا موضوع خلاف كبير ...
ثانيا هل انتهى الحكم بهذه الايات بانتهاء الحادثة التى نزلت فيها ؟ام مازال الحكم مستمرا بها ؟
بمعنى اخر هل القران يفسر بعموم اللفظ ام بخصوص السبب ؟
اذا كان بعموم اللفظ ....فمن هم الذين نقاتلهم حتى يدفعو الجزية من اهل الذمة ؟
ومن هم المشركين المطلوب قتلهم فى الاية الاخرى ؟
ارجو الرد من الاساتذة الافاضل بالموقع
مع اطيب التحيات
تعليق