صحيح مسلم - (1 / 297)
169 - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ قَالَ أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا
تذكرت هذا الحديث حين سمعت مداخلة أنس الفقى مع محمود سعد
لا أقصد من هذا الموضوع أنس الفقى أو محمود سعد
هدفى هو لفت الأنظار إلى ذلك التحول فى القيم والمبادئ لأجل المال
أنس الفقى يأخذ على محمود سعد أنه ترك المكان الذى يقبض منه مرتبه وفضل مجده الشخصى على مكان عمله
وهكذا كثيرون فى هذا العصر يرى أنه من الممكن أن يكذب ويفعل الخطايا لأجل لقمة العيش
أيا كان الموقف الحقيقى لمحمود سعد هل ترك التليفزيون وقت المظاهرات لبناء مجد شخصى أو لقناعة بالثورة أو لأى سبب لكنى أنظر لمبدأ الوزير الذى أصبح للأسف مبدأ لكثير من الناس وهو الغاية تبرر الوسيلة
لماذا الغاية عندنا هى المال وليس القيم ولماذا الوسائل التى تبررها الغايات هى الوسائل القذرة؟
لماذا لا نربى أبناءنا على المبادئ والقيم.....على الدين؟
لماذا تغيرت المبادئ لدينا؟
أظن أن ما كنا فيه من قهر راجع جزء منه لهذا التسيب والتفريط
لماذا لا نربى أبناءنا على هذا الحديث؟
شعب الإيمان للبيهقي - (3 / 239)
1190 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو بكر أحمد بن الحسن ، قالوا : حدثنا أبو العباس الأصم ، حدثنا الربيع ، حدثنا الشافعي ، حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن عمرو بن أبي عمرو ، مولى المطلب ، عن المطلب بن حنطب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ما تركت شيئا مما أمركم به الله إلا وقد أمرتكم به ، وما تركت شيئا مما نهاكم الله عنه إلا وقد نهيتكم عنه ، وإن الروح الأمين قد نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها فأجملوا في الطلب »
169 - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ قَالَ أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا
تذكرت هذا الحديث حين سمعت مداخلة أنس الفقى مع محمود سعد
لا أقصد من هذا الموضوع أنس الفقى أو محمود سعد
هدفى هو لفت الأنظار إلى ذلك التحول فى القيم والمبادئ لأجل المال
أنس الفقى يأخذ على محمود سعد أنه ترك المكان الذى يقبض منه مرتبه وفضل مجده الشخصى على مكان عمله
وهكذا كثيرون فى هذا العصر يرى أنه من الممكن أن يكذب ويفعل الخطايا لأجل لقمة العيش
أيا كان الموقف الحقيقى لمحمود سعد هل ترك التليفزيون وقت المظاهرات لبناء مجد شخصى أو لقناعة بالثورة أو لأى سبب لكنى أنظر لمبدأ الوزير الذى أصبح للأسف مبدأ لكثير من الناس وهو الغاية تبرر الوسيلة
لماذا الغاية عندنا هى المال وليس القيم ولماذا الوسائل التى تبررها الغايات هى الوسائل القذرة؟
لماذا لا نربى أبناءنا على المبادئ والقيم.....على الدين؟
لماذا تغيرت المبادئ لدينا؟
أظن أن ما كنا فيه من قهر راجع جزء منه لهذا التسيب والتفريط
لماذا لا نربى أبناءنا على هذا الحديث؟
شعب الإيمان للبيهقي - (3 / 239)
1190 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو بكر أحمد بن الحسن ، قالوا : حدثنا أبو العباس الأصم ، حدثنا الربيع ، حدثنا الشافعي ، حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن عمرو بن أبي عمرو ، مولى المطلب ، عن المطلب بن حنطب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ما تركت شيئا مما أمركم به الله إلا وقد أمرتكم به ، وما تركت شيئا مما نهاكم الله عنه إلا وقد نهيتكم عنه ، وإن الروح الأمين قد نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها فأجملوا في الطلب »
تعليق