بسم الله الرحمن الرَّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحـدِيثُ الثامن عشر :: مشْروع بُستـان السُّنـة
● شرح الحديث ●
وقوله: ( أبغض الرجال إلىالله الألد الخصم ) وهذه الصيغة تبين أنه أبغض الرجال، في شدة مبالغته في الخصومة،
الألد الخصم: المبالغ في الخصومة، وهو من لديد الوادي وهما جانباه، لديد الواديجانباه؛ لأنه إنسان صاحب خصام وجدال قوي العارضة بالباطل، والحجة الباطلة إذا أتيتهمن هنا نزع بحجة باطلة من هنا فيأكل حق غيره، ويأخذ حق غيره، يماري بالباطل يجادلبالباطل
والخصومة بالباطل لا تجوز، بل لو لم يكن خصومة مجرد مراء أيضا لا يجوز.
والخصومات أعظم ما تكون محرمة إذا كانت الخصومات في الدين،
في حديث ابنعباس: كفى بك إثما أن لا تزال مخاصما
فلا يجوز للإنسان أن يكون مخاصما
كذلكالخصومة في الدين،والمناقشة في أمور الدين، فلا يعرض الإنسان دينه لكثرة الخصوماتويتنقل، ولهذا من كثرت الشبه عليه تنقل، هذا قد يبتلى به كثير من الناس، ولا يبتلىبه إلا البطالون.
لم يعهد أن أهل العلم حين يختلفون يتخالفون
لا، هم إذا اختلفوا تآلفوا
ولهذا أهل القصور والنقص إذا اختلفوا تعادوا
كما هو المشاهد الآن، يتعادون ثميتبغاضون، ثم يتدابرون، ثم يتحاسدون
هذه من أعظم المصائب، إذا كان هذا بين أهلالعلم والدعاة إلى الله، فلا يعذر بعضهم بعضا، ولا ينصح بعضهم لبعض، مع أن كثيراممن يتكلم يعلم من نفسه، ويعلم الله منه أن في النفوس دسيسة، وأن فيها حسيكة منحسكات الشيطان التي أظهرها في قالب الخير، فهي شهوات لبست بشبهات، ثم اندرجتبالباطل، ثم اندرج هذا الباطل بالحق اليسير الذي لبّس به
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحـدِيثُ الثامن عشر :: مشْروع بُستـان السُّنـة
● الحديث ●
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ "" إِنَّأَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ "" البخاري
● أحاديث عن الخصام بين المسلمين●
قوله صلى الله عليه وسلم "" تعرض الأعمال في كل إثنين وخميس فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك به شيئا ، إلاامرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا "" رواه مسلم.
وشدد في النهي فقال صلى الله عليه وسلم "" إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلعالله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه "" صحيح الجامع 771
وقال صلى الله عليه وسلم "" في ليلة النصف من شعبان يغفر اللهلأهل الأرض إلا المشرك أو مشاحن "" صحيح الجامع 4268
وبين صلى الله عليه وسلم أنمن صفات النفاق المبالغة في الخصام كما في قوله "" أربع من كن فيه كان منافقاخالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان وإذاحدث كذب، وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر "" متفق عليه ، ومعنى إذا خاصم فجر: أي بالغفي الخصومة.
وشدد صلى الله عليه وسلم على المبالغة فقال"" لا يحل لمسلم أن يهجرأخاه فوق ثلاث فمن هجر أخاه فوق ثلاث فمات دخل النار"" رواه أبو داود بإسناد على شرطالبخاري.
وشدد أكثر حيث اعتبر المبالغ قاتلا فقال صلى الله عليه وسلم "" من هجرأخاه سنة فهو كسفك دمه "" رواه أبو داود بإسناد صحيح
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ "" إِنَّأَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ "" البخاري
● أحاديث عن الخصام بين المسلمين●
قوله صلى الله عليه وسلم "" تعرض الأعمال في كل إثنين وخميس فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك به شيئا ، إلاامرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا "" رواه مسلم.
وشدد في النهي فقال صلى الله عليه وسلم "" إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلعالله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه "" صحيح الجامع 771
وقال صلى الله عليه وسلم "" في ليلة النصف من شعبان يغفر اللهلأهل الأرض إلا المشرك أو مشاحن "" صحيح الجامع 4268
وبين صلى الله عليه وسلم أنمن صفات النفاق المبالغة في الخصام كما في قوله "" أربع من كن فيه كان منافقاخالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان وإذاحدث كذب، وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر "" متفق عليه ، ومعنى إذا خاصم فجر: أي بالغفي الخصومة.
وشدد صلى الله عليه وسلم على المبالغة فقال"" لا يحل لمسلم أن يهجرأخاه فوق ثلاث فمن هجر أخاه فوق ثلاث فمات دخل النار"" رواه أبو داود بإسناد على شرطالبخاري.
وشدد أكثر حيث اعتبر المبالغ قاتلا فقال صلى الله عليه وسلم "" من هجرأخاه سنة فهو كسفك دمه "" رواه أبو داود بإسناد صحيح
● شرح الحديث ●
وقوله: ( أبغض الرجال إلىالله الألد الخصم ) وهذه الصيغة تبين أنه أبغض الرجال، في شدة مبالغته في الخصومة،
الألد الخصم: المبالغ في الخصومة، وهو من لديد الوادي وهما جانباه، لديد الواديجانباه؛ لأنه إنسان صاحب خصام وجدال قوي العارضة بالباطل، والحجة الباطلة إذا أتيتهمن هنا نزع بحجة باطلة من هنا فيأكل حق غيره، ويأخذ حق غيره، يماري بالباطل يجادلبالباطل
والخصومة بالباطل لا تجوز، بل لو لم يكن خصومة مجرد مراء أيضا لا يجوز.
والخصومات أعظم ما تكون محرمة إذا كانت الخصومات في الدين،
في حديث ابنعباس: كفى بك إثما أن لا تزال مخاصما
فلا يجوز للإنسان أن يكون مخاصما
كذلكالخصومة في الدين،والمناقشة في أمور الدين، فلا يعرض الإنسان دينه لكثرة الخصوماتويتنقل، ولهذا من كثرت الشبه عليه تنقل، هذا قد يبتلى به كثير من الناس، ولا يبتلىبه إلا البطالون.
لم يعهد أن أهل العلم حين يختلفون يتخالفون
لا، هم إذا اختلفوا تآلفوا
ولهذا أهل القصور والنقص إذا اختلفوا تعادوا
كما هو المشاهد الآن، يتعادون ثميتبغاضون، ثم يتدابرون، ثم يتحاسدون
هذه من أعظم المصائب، إذا كان هذا بين أهلالعلم والدعاة إلى الله، فلا يعذر بعضهم بعضا، ولا ينصح بعضهم لبعض، مع أن كثيراممن يتكلم يعلم من نفسه، ويعلم الله منه أن في النفوس دسيسة، وأن فيها حسيكة منحسكات الشيطان التي أظهرها في قالب الخير، فهي شهوات لبست بشبهات، ثم اندرجتبالباطل، ثم اندرج هذا الباطل بالحق اليسير الذي لبّس به
الجدال والمراء دأب كثير من الناس سواء فيأحاديثهم ومنتدياتهم ، أو في مطالباتهم وخصوماتهم ، فتراهم يتجادلون ويتمارون عند كلصغيرة وكبيرة .
لا لجلب مصلحة ، ولا لدرء مفسدة ، ولا لهدفالوصول إلى الحق والأخذ به ، وإنما رغبةً في اللدد والخصومة ، وحبَّاً في التشَّفيمن الطرف الآخر .
ولهذا تجد الواحد من هؤلاء يُسَفِّه صاحبه ، ويرذل رأيه، ويرد قوله .
فلا يمكن – والحالة هذه – أن يصل المتجادلون إلى نتيجة طالما أنالحق ليس رائدَهم ومقصودَهم .
وإذا الخصمان لم يهتديا *** سُنَّةَ البحثِ عن الحق غبر
فالجدال والمراء على هذا النحو مجلبة للعداوة، ومدعاة للتعصب ، ومطية لاتباع الهوى .
بل هو ذريعة للكذب , والقولِ على اللهبغير علم خصوصاً إذا كان ذلك في مسائل الدين , وهذا أقبح شيء في هذا الباب .
لا لجلب مصلحة ، ولا لدرء مفسدة ، ولا لهدفالوصول إلى الحق والأخذ به ، وإنما رغبةً في اللدد والخصومة ، وحبَّاً في التشَّفيمن الطرف الآخر .
ولهذا تجد الواحد من هؤلاء يُسَفِّه صاحبه ، ويرذل رأيه، ويرد قوله .
فلا يمكن – والحالة هذه – أن يصل المتجادلون إلى نتيجة طالما أنالحق ليس رائدَهم ومقصودَهم .
وإذا الخصمان لم يهتديا *** سُنَّةَ البحثِ عن الحق غبر
فالجدال والمراء على هذا النحو مجلبة للعداوة، ومدعاة للتعصب ، ومطية لاتباع الهوى .
بل هو ذريعة للكذب , والقولِ على اللهبغير علم خصوصاً إذا كان ذلك في مسائل الدين , وهذا أقبح شيء في هذا الباب .
● أقوال بعض علماء السلف في الجدل والمراء ●
ولما كان هذا هو شأنالجدال والمراء والخصومة تجنب السلف ذلك , وحذَّروا منه , وورد عنهمآثار كثيرة فيه .
قالابن عباس – - : (كفى بك ظلماً ألا تزال مخاصماً, وكفى بك إثماً ألا تزالممارياً )
وقال ابن عباسلمعاوية – - : هل لكفي المناظرة فيما زعمت أنك خاصمت فيه أصحابي ؟
قال : وما تصنع بذلك ؟ أَشْغَبُ بك وتشغب بي , فيبقى في قلبك ما لاينفعك , ويبقى في قلبي ما يضرك )
وقال ابن أبي الزناد : ( ما أقام الجدلُ شيئاً إلا كسرهجدلٌ مثله )
وقال الأوزاعي : ( إذا أراد اللهبقوم شراً ألزمهم الجدل ، ومنعهم العمل )
وقال الصمعي : ( سمعت أعرابياً يقول : من لاحى الرجال وماراهم قلَّتْ كرامته ، ومنأكثر من شيء عُرِف به )
وأخرجالآجُرِيُّ بسنده عن مسلم بن يسار – رحمه الله – أنه قال : ( إياكم والمراءَ ، فإنه ساعةُ جهلٍ العالم ، وبهايبتغي الشيطان زلته )
وأخرج أنعمر بن عبدالعزيز – رحمه الله – قال : ( من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل )
وقال عبدالله بن حسينبن علي – رضي الله عنهم - : ( المراء رائد الغضب ، فأخزى الله عقلاً يأتيك بالغضب )
وقال محمد بن علي بن حسين – رضي الله عنهم - : ( الخصومة تمحقالدين،وتنبت الشحناء في صدور الرجال )
وقيل لعبدالله بن حسن بن حسين : ( ما تقول في المراء ؟ قال : يفسد الصداقة القديمة ، ويحل العقدة الوثيقة . وأقل ما فيه أن يكون دريئة للمغالبة، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة )
وقال جعفر بن محمد – رحمه الله - : ( إياكم وهذه الخصومات ، فإنها تحبط الأعمال )
وقيل للحكم بن عتيبةالكوفي – رحمه الله - : ( ما اضطر الناس إلى هذه الأهواء ؟ قال : الخصومات )
ولما كان هذا هو شأنالجدال والمراء والخصومة تجنب السلف ذلك , وحذَّروا منه , وورد عنهمآثار كثيرة فيه .
قالابن عباس – - : (كفى بك ظلماً ألا تزال مخاصماً, وكفى بك إثماً ألا تزالممارياً )
وقال ابن عباسلمعاوية – - : هل لكفي المناظرة فيما زعمت أنك خاصمت فيه أصحابي ؟
قال : وما تصنع بذلك ؟ أَشْغَبُ بك وتشغب بي , فيبقى في قلبك ما لاينفعك , ويبقى في قلبي ما يضرك )
وقال ابن أبي الزناد : ( ما أقام الجدلُ شيئاً إلا كسرهجدلٌ مثله )
وقال الأوزاعي : ( إذا أراد اللهبقوم شراً ألزمهم الجدل ، ومنعهم العمل )
وقال الصمعي : ( سمعت أعرابياً يقول : من لاحى الرجال وماراهم قلَّتْ كرامته ، ومنأكثر من شيء عُرِف به )
وأخرجالآجُرِيُّ بسنده عن مسلم بن يسار – رحمه الله – أنه قال : ( إياكم والمراءَ ، فإنه ساعةُ جهلٍ العالم ، وبهايبتغي الشيطان زلته )
وأخرج أنعمر بن عبدالعزيز – رحمه الله – قال : ( من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل )
وقال عبدالله بن حسينبن علي – رضي الله عنهم - : ( المراء رائد الغضب ، فأخزى الله عقلاً يأتيك بالغضب )
وقال محمد بن علي بن حسين – رضي الله عنهم - : ( الخصومة تمحقالدين،وتنبت الشحناء في صدور الرجال )
وقيل لعبدالله بن حسن بن حسين : ( ما تقول في المراء ؟ قال : يفسد الصداقة القديمة ، ويحل العقدة الوثيقة . وأقل ما فيه أن يكون دريئة للمغالبة، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة )
وقال جعفر بن محمد – رحمه الله - : ( إياكم وهذه الخصومات ، فإنها تحبط الأعمال )
وقيل للحكم بن عتيبةالكوفي – رحمه الله - : ( ما اضطر الناس إلى هذه الأهواء ؟ قال : الخصومات )
وما أجمل قول الشافعي – رحمهالله – حين قال :
قالوا سكتَّوقد خوصمتَقلتُ لهم *** إن الجوابَ لِبَابِالشَّرِّ مفتاحُ
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ [شرفٌ] *** وفيه أيضاً لصون العرض إصلاحُ
أما ترىالُأسْدَتُخشى وهي صامتةٌ *** والكلب يُخسى لعمريوهو نباحُ
ومما أوصي به نفسي وأوصي به إخواني عدم الانشغال بالجدالوالأمور التي لا مصلحة فيها،
النفوس مجبولة على حب الحديث حينما خاصة يكون ظاهره يدعي أنه يتكلمبالدين ويدعي، ربما يخادع نفسه، أن كلامه هذا ومجلسه لله وفي الله
فتجده دائماً ما يردد فلان كذا، فلانيجاهد في سبيل الله، فلان لا يجاهد في سبيل الله، فلان يريد كذا، وفلان يدعوإلى الله، فلان لا يدعو إلى الله على بصيرة، يدعو إلى كذا
فيشغل نفسه وحديثه مكروه ,, ولو أنك تابعته وأحصيته، أو أنه قدر أن ترى حديثهمكتوبا أو مسموعا لوجدته هو هو، يتكرر عشرات المرات، ومع ذلك ما يمل، الشيطان يحليهله ويسليه، ويملي له الشيطان في هذه الأحاديث
ولهذا كثيرا مانسمع ناس يسألون في أمور لا حاجة لهم فيها، ويكررونها منذ سنوات مع أنك حين تسأل هلأنت مسئول عن هذا؟ هل ربك طالبك بهذا؟ هل نبيك -عليه الصلاة والسلام- طالبك بهذا؟هل أنت مسئول عن هذا؟ فأنت لست مسئولا عن هذا، وليس من شأنك هذا الشيء، شأنك أن تصلحنفسك، وأن تعلم نفسك، وأن تدعو إلى الله، وإذا رأيت أمرا من الأمور المنكرة وتحققتهتبين، ولا تجبر الناس ولا تلزم الناس.
قالوا سكتَّوقد خوصمتَقلتُ لهم *** إن الجوابَ لِبَابِالشَّرِّ مفتاحُ
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ [شرفٌ] *** وفيه أيضاً لصون العرض إصلاحُ
أما ترىالُأسْدَتُخشى وهي صامتةٌ *** والكلب يُخسى لعمريوهو نباحُ
ومما أوصي به نفسي وأوصي به إخواني عدم الانشغال بالجدالوالأمور التي لا مصلحة فيها،
النفوس مجبولة على حب الحديث حينما خاصة يكون ظاهره يدعي أنه يتكلمبالدين ويدعي، ربما يخادع نفسه، أن كلامه هذا ومجلسه لله وفي الله
فتجده دائماً ما يردد فلان كذا، فلانيجاهد في سبيل الله، فلان لا يجاهد في سبيل الله، فلان يريد كذا، وفلان يدعوإلى الله، فلان لا يدعو إلى الله على بصيرة، يدعو إلى كذا
فيشغل نفسه وحديثه مكروه ,, ولو أنك تابعته وأحصيته، أو أنه قدر أن ترى حديثهمكتوبا أو مسموعا لوجدته هو هو، يتكرر عشرات المرات، ومع ذلك ما يمل، الشيطان يحليهله ويسليه، ويملي له الشيطان في هذه الأحاديث
ولهذا كثيرا مانسمع ناس يسألون في أمور لا حاجة لهم فيها، ويكررونها منذ سنوات مع أنك حين تسأل هلأنت مسئول عن هذا؟ هل ربك طالبك بهذا؟ هل نبيك -عليه الصلاة والسلام- طالبك بهذا؟هل أنت مسئول عن هذا؟ فأنت لست مسئولا عن هذا، وليس من شأنك هذا الشيء، شأنك أن تصلحنفسك، وأن تعلم نفسك، وأن تدعو إلى الله، وإذا رأيت أمرا من الأمور المنكرة وتحققتهتبين، ولا تجبر الناس ولا تلزم الناس.
والحمد لله رب العالمين
أخواتكنّ في مشروع بستان السنة
أخواتكنّ في مشروع بستان السنة