هل المادة الثانية من الدستور جائرة ، وهل تتعارض مع الديمقراطية !!

تقليص
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المستعصم
    4- عضو فعال
    حارس من حراس العقيدة

    • 27 ماي, 2009
    • 664
    • Waiting 4 the next move
    • مسلم و الحمد لله

    #16
    لا أريد ان أكون مخذلا للجهود ،
    لكن فقط أحب ان أقول انه لا داعي للقلق كثيرا .
    إلغاء المادة الثانية من الدستور بعد ما حصل هو أمر - أراه - بعيد الاحتمال .
    أولا . و كما قال الدكتور عصام العريان في مقابلة تليفزيونية، هذه مادة قديمة جدا في الدستور المصري و ركن فيه منذ زمن .
    ثانيا . ان من يقومون الآن على تعديل الدستور هم تقريبا نفس أساتذة القانون الذين شاركوا في تشريع القوانين منذ زمن ، و وهؤلاء اناس محنكين يعملون جيدا ، ان قوة و ثقل مصر في الساحة العالمية و الاقليمية يرجع بصفة أساسية إلي هوية مصر الاسلامية .
    هؤلاء الناس الوطنيين يعلمون جيدا ان مصر بلا إسلام لا تساوي حتى نصف ما كانت عليه .
    هوية مصر العربية و الاسلامية هي التي تجعلها دائما الرأس المدبر و اليد الفاعلة و القائد المنتظر في كل حادثة تحدث على المستوى العربي و الاسلامي بلا جدال .
    و هذا أمر معروف لهم ، و لا يوجد شخص عاقل واحد في منصب السلطة الآن مستعد للتضحية بكل هذا النفوذ الدولي لمصر .
    ثالثا . تاريخ مصر الاسلامي الممتد طوال هذه القرون في الإسلام و موقعها الجغرافي يجعلان تعديل المادة الثانية أو الغائها و إلغاء الهوية الاسلامية أمر غير مبرر على الاطلاق ، و سوف يلقى استهجانا كبيرا جدا ، من جميع أنحاء العالم الاسلامي و العربي ، شعوبا و أنظمة على السواء . . مصر سوف تبدو للجميع الخائن الذي يفر من المعركة و هي على بابه و يخون ثقة الجميع فيه .
    و آثار هذا الزلزال سوف تمتد على الصعيد السياسي و الثقافي و الاجتماعي .
    خاصة و ان الظروف التي قامت فيها الثورة غير داعية إلي هذا على الاطلاق . وبمعنى آخر ، تغيير الهوية الاسلامية يحتاج إلي ثورة في حد ذاته .
    رابعا . مصر بالفعل مشتركة في منظمات إسلامية و تشارك في جميع المحافل الدولية بالصفة الاسلامية ، و تغيير الهوية سوف يحدث اضطرابا كبيرا في دور مصر و توصيفها في هذه المنظمات .
    خامسا . من المطمئن جدا ان من سوف يرأس أثناء التعديل الدستوري البلاد هو الجيش .
    و هو يتميز بخاصيتين مهمتين في إطار موضوعنا هذا .
    الاولى . ان العقيدة القتالية للجيش مبنية أساسا على الخلفية الدينية من أخمص القدم إلى الرأس. و بمعنى آخر فإن فكرة الاخلاص للوطن وحسب ليست بديلا ، بل قائمة أساسا على الايمان بالله عز و جل.
    و هذا شيء تلمسه في تصريحات و منشورات الجيش التي لا تخلو من ذكر الله ، و الاستعانة به .
    الجيش يعلم ان الايمان بالله شئ مهم جدا في العقيدة القتالية لكل جندي في الجيش ، و قد ساعد على هذا قربنا الشديد من اليهود .
    لا يمكن ان يتصور ان تدفع جندي مصري إلي الميدان و الموت دون ان تذكره بمنزلة الشهداء ، و فضل الجهاد في سبيل الله . . و هذه كانت النقطة الفارقة التي جعلت اسرائيل تهزم في كل حروبها الأخيرة مع المسلمين ، و الجيش يعلم هذا جيدا .
    الثانية . ان الرجال العسكريين ، و خاصة إذا صعدوا السلطة ، لا يميلون كثيرا إلى الاستماع إلي رأي المدنيين في تقرير الأشياء الهامة و الحساسة . . انها قناعة شخصية و عامة ان القرارات الجريئة تؤخذ من فوق .
    فما بالك إذا كانت المطالب فئوية ، آتية من قلة داخل البلاد ، في تغيير ليس له داع ، بل يزعزع شيء ثابت طوال مئات السنين بلا فائدة سوى ارضاء شخص أو اثنين من الشخصيات العامة .

    سادسا . شعب مصر .
    و كفى بإذن الله .

    هذا رأي الشخصي .
    لكن ، لا أريد تأخير أحد عن الدفاع عن هذا الأمر .
    فقط لا داعي لاعطائه أكبر من حجمه ، حتى لا يتصور من يرى ان هناك صراع حقيقي ، بين فئتين حقيقيتين ، و شيئا يستحق التقييم بجدية ، رغم انه مطلب أحمق ، لا يقول به سوى ساويرس و جورج اسحق .

    تعليق

    • (((ساره)))
      مشرفة الأقسام النصرانية
      والمشرفة العامة على
      صفحة الفيسبوك للمنتدى

      • 11 سبت, 2006
      • 9472
      • مسلمة ولله الحمد والمنة

      #17
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

      الماادة الثانية من الدستور المصري ... للشيخ محمد حسان ( دقائق رائعة ) :

      http://www.youtube.com/watch?v=MaALM...layer_embedded
      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

      تعليق

      • متعلم
        5- عضو مجتهد

        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 12 أكت, 2006
        • 778
        • مسلم

        #18


        أختلف معك كثيرًا أخي "المستعصم" فيما قلت ..

        المسألة مهمة جدًا في كل وقت .. وزادت أهميتها أكثر وأكثر في هذه الظروف .. ولا بد من بيان الحق فيها على الدوام ، وتذكير الناس بهذا الحق ، لا سيما في هذه الظروف.

        الكثير والكثير من "المثقفين" صرحوا ويصرحون بطلب حذف أو تعديل هذه المادة من الدستور ..

        الكثيرون صرحوا أثناء المظاهرات بأنهم يريدونها دولة "مدنية" ، وهم يقصدون بأنها علمانية لا تحكم بالشريعة ..

        على سبيل المثال ، أثناء المظاهرات ، كان لقاء أشبه بالمناظرة بين "جورج إسحاق" المعارض للنظام و"نبيل شرف الدين" المؤيد للنظام (في الباطن) .. وكانت الغلبة كثيرًا للمعارض ، حتى إذا كانوا في نهاية اللقاء ، صرح "نبيل شرف الدين" بأنه مع تعديل الدستور حتى أنه يطالب بتعديل مواد كالمادة الثانية من الدستور ، وعلى الفور توجه ساعتها "نبيل شرف الدين" إلى المعارض بالسؤال المُحرج : ألا ترى أنه يجب تعديل هذه المادة ؟! .. سكت "جورج إسحاق" طبعـًا هنيهة مبهوتـًا من الفخ ، ثم أجاب بالموافقة على التعديل !

        بل إنه من المؤسف أن قيادات (الإخوان) صرحوا في المظاهرات بأنهم يريدونها مدنية وليست دينية ، وهذا ما كانوا يصرحون به فعلاً على الدوام قبل المظاهرات .. وكنا إذا استنكرنا منهم هذا يجيبون بما لا يخرج عن إجابتين : أولاهما : أن الإسلام لا يستنكر الحكم المدني، ولا أدري صراحة ما الفرق إذن بينهم هنا وبين العلمانيين .. والثانية: أننا نقول ذلك حتى نتمكن من الحكم فإذا حكمنا قلنا : دينية لا مدنية ! .. ولا أدري كيف سيتحملون عبء هذا التضليل في الدين ، ناهيك عن فقدان مصداقيتهم أمام الناس.

        والمقصود أن القضية ليست محسومة عند الجميع، والمعارضون من الكتَّاب والمثقفين كثيرون، ولهم كلام كثير مضلل قبل المظاهرات وأثنائها وبعدها .. فينبغي في مقابلة ذلك بيان الحق والتذكير به دومًا.

        ثم إن القضية لو كانت محسومة ، لكان يحسن تأييدها على الدوام ، فالتذكير بالحق واجب كبيانه .. والتوحيد حق محسوم والتذكير به واجب على الدوام .

        ومن خدمة الحق تغذيته بالتفاصيل .. ومن الأمثلة هنا: أن العلمانيين كثيرًا ما يقولون: ليس هناك دستور لدولة غربية محترمة تنص على أن دينها هو كذا .. وقد رأيت كثيرًا من "الإسلاميين" لا يحسنون رد هذه الشبهة ، لعدم إلمامهم بما تقوله دساتير الغرب في هذا الصدد .. فمن خدمة الحق هنا وبيانه تغذيته بمثل هذا التفصيل المهم ، أعني نقل ما تقوله دساتير الغرب التي يحتج بها العلمانيون.

        ثم نقول :
        نحن لا نطالب فقط بعدم حذف هذه المادة ، بل نطالب أيضـًا بتفعيلها .. وكنا ولا نزال قبل المظاهرات وبعدها نطالب بتفعيل هذه المادة ، وتحكيم شرع الله في المسلمين .. في مقابل العلمانيين الذين يطالبون بحذفها.


        أولا . وكما قال الدكتور عصام العريان في مقابلة تليفزيونية، هذه مادة قديمة جدا في الدستور المصري وركن فيه منذ زمن .
        أولاً – كونها قديمة لا يعني ألا تطالها أيدي الظلمة بالعدوان .. وحسبك هنا عدوانهم عليها بشل تفعيلها مع وجودها، فاجتراؤهم عليها غير مستبعد.

        ثانيًا - "عصام العريان" نفسه هو الذي جامل "نجيب محفوظ" على روايته "أولاد حارتنا" مع ما فيها من كفر وضلال !
        و"العريان" من قيادات الإخوان ، يمثل مع "عبد المنعم أبو الفتوح" وغيره ، تيارًا في الإخوان يجامل العلمانيين بكل فجاجة .. وليس آخر هذه المجاملات زيارتهم لنجيب محفوظ ومجاملته على حساب "سيد قطب" رحمه الله !
        وسئل (أبو الفتوح) : هل توافق على نشر رواية "أولاد حارتنا" ؟
        فقال: "بالتأكيد يجب أن تنشر! بل أرفض موقف الأستاذ نجيب محفوظ الذي يصر على موافقة الأزهر قبل النشر! أنا أرى أنه ليس هناك داعٍ للحصول على هذه الموافقة، بل يجب أن ننتقدها!".
        أقول: إذا كانت الأمور بهذا الغبش، ومدخولة بهذا الدخن، عند قيادات (الإخوان)، فكيف بمن هم أبعد منهم عن الحق ؟!



        ثانيا . ان من يقومون الآن على تعديل الدستور هم تقريبا نفس أساتذة القانون الذين شاركوا في تشريع القوانين منذ زمن ، وهؤلاء اناس محنكين يعلمون جيدا ان قوة وثقل مصر في الساحة العالمية والاقليمية يرجع بصفة أساسية إلي هوية مصر الاسلامية.......
        ولا يوجد شخص عاقل واحد في منصب السلطة الآن مستعد للتضحية بكل هذا النفوذ الدولي لمصر
        أولاً – هذه اللجنة ظاهر حال أفرادها : أقرب للعلمانية منها للإسلام .. باستثناء (الجمل) و(أبو المجد) طبعـًا .. ومع هذا فجميع أفرادها بلا استثناء لا يُعرف لهم مطالبة بتطبيق الشريعة، أو حتى تفعيل المادة.

        ثانيـًا – هم منفذون لإرادة الشعب فيما يتصورون .. ومهمتنا أن نوصل إلى هذه اللجنة وغيرها أن إرادتنا هي عدم المساس بهذه المادة بل تفعيلها.

        ثالثـًا – كون "ثقل" مصر يرجع إلى إسلاميتها ، فهذا عندي وعندك ، أنت تحكي عن حالك أخي الكريم ، لكن ما أدراك أن هذا في تفكير وضمير أفراد هذه اللجنة فردًا فردًا ؟! .. وعليه ، لا ينبغي السكوت أو حتى الهدوء اطمئنانـًا إلى ما نفترضه في غيب لا نطلع عليه ، بل ينبغي التذكير بالحق دومـًا.

        رابعـًا – كون مدنية الدولة يتعارض مع إسلاميتها ، فهذا عندي وعندك أخي الكريم ، وأما عند الكثيرين من العلمانيين ، بل من "الإسلاميين" ، كالإخوان مثلاً ، لا تعارض بين مدنية الدولة وإسلاميتها.


        ثالثا : تاريخ مصر الاسلامي ... وموقعها الجغرافي يجعلان تعديل المادة الثانية أو الغائها و إلغاء الهوية الاسلامية أمر غير مبرر على الاطلاق ، و سوف يلقى استهجانا كبيرا جدا من جميع أنحاء العالم الاسلامي والعربي شعوبا و أنظمة على السواء ......
        مصر سوف تبدو للجميع الخائن الذي يفر من المعركة وهي على بابه ويخون ثقة الجميع فيه........
        خاصة وان الظروف التي قامت فيها الثورة غير داعية إلي هذا على الاطلاق
        ما تصفه بأنه غير مبرر ، هو كذلك عندي وعندك ، لكن عن الكثيرين ليس كذلك ، من هنا وجب البيان والتذكير.
        وما تصفه بإلغاء الهوية الإسلامية جراء المساس بالمادة الثانية، هو كذلك عندي وعندك، لكنه بالتأكيد ليس كذلك عند الكثيرين حتى من بين صفوف "الإسلاميين".

        تقول : المساس بالمادة الثانية سيلقى الاستهجان ..
        أقول : فكان ماذا أخي الكريم ؟!
        هل توقع هذا الاستهجان وحده كفيل بعدم اجترائهم على ارتكاب الجرم ؟!
        نعم، سيكون استهجان ، لكن ، بكل تأكيد ، سيكون تأييد من كثيرين أيضـًا ، حتى من بين صفوف "الإسلاميين" مع شديد الأسف !

        "مصر ستبدو كالخائن" ؟! .. وهل هذا مانع ؟! .. ألم يكن في "المعاهدة المشئومة" من "الرئيس المؤمن" وصمة مؤكدة لمصر بالخيانة ؟! .. ألم يقاطعنا العرب بسببها ؟! .. فهل منع هذا من ارتكاب الجرم المشهود ؟!

        وأما أن ظروف الثورة غير داعية إلى المساس بالمادة الثانية ، ففيه نظر .. صحيح أن الثورة لم تتكلم عن هذه المادة رأسـًا .. لكن أفراد هذه الثورة – وهي بلا زعامة – فيهم كثيرون معروفون بعداوتهم لهذه المادة الثانية من قبل الثورة وبعدها ..

        هذه الثورة طالبت بالحرية .. لكن مفهوم الحرية يختلف من إنسان لآخر ..
        فأنت ترى في هذه المظاهرات المسلم الذي يطالب بحرية معناها عنده أن يطلق لحيته دون أن تنهشه كلاب أمن الدولة ..
        لكن إلى جوار هذا في نفس المظاهرات مخرج العُري الذي يطالب بحرية معناها عنده أن يتغاضى مقص الرقيب عن مشاهد أفلامه الجنسية ..
        وإلى جوارهما يقف في نفس المظاهرات "المفكر" الذي يطالب بحرية معناها عنده السماح له بنشر سبابه لله رب العالمين ..
        وإلى جوار هؤلاء يقف في نفس المظاهرات النصراني الذي يطالب بحرية معناها عنده السماح له بنشر معتقده الوثني على الملأ والسماح بولاية كافر على المسلمين ..
        وإلى جوار هؤلاء تقف في نفس المظاهرات المرأة التي تطالب بحرية معناها عندها السماح لها بعري في ملابسها أكثر ، ووقاحة مع زوجها أكثر ، وربما ولاية على الرجال إمعانـًا في الخيبة ..

        والمقصود أن كثيرًا من هؤلاء المتظاهرين : علمانيون ، سواء من النصارى أو المسلمين ، يرون – بجهل أو علم – ألا تكون الدولة دينية تحكم بشرع الله ، بل مدنية لا دينية .. فأي ضمان في هذا ألا تمس المادة الثانية ؟!

        يبين لك هذا ويؤكده ، أنه عندما اتهم نظام مبارك المتظاهرين بالانخداع وركوب الإسلاميين عليهم، بادر الجميع بمهاجمة الدولة الدينية ، بما في ذلك (الإخوان) أنفسهم ! حتى أنهم – من إخلاصهم ! – تعهدوا بعدم ترشيح أحدهم للرئاسة إثباتـًا لحسن نواياهم ، ودفعـًا لتهمة إرادة تحكيم الشريعة !!

        فأي ضمان مع هذا الدخن بعدم المساس بالمادة غير المفعلة ؟!
        وأي اطمئنان لنا من ثورة يسارع مشهوروها وعوامها – بل وإسلاميوها ! – بإعلان التبرؤ من إرادة تحكيم الشريعة ؟!

        رابعا . مصر بالفعل مشتركة في منظمات إسلامية و تشارك في جميع المحافل الدولية بالصفة الاسلامية ، و تغيير الهوية سوف يحدث اضطرابا كبيرا في دور مصر وتوصيفها في هذه المنظمات .
        هذا عندي وعندك .. وأما عند العلمانيين ومن لف لفهم : فلا .. فإلغاء المادة الثانية لا يفقد مصر هويتها الإسلامية عندهم .. لاحظ أن مفهوم الهوية الإسلامية عندك يختلف عن مفهومها عندهم.


        خامسا . من المطمئن جدا ان من سوف يرأس أثناء التعديل الدستوري البلاد هو الجيش .
        مهمة الجيش حراسة وتأمين التعديلات ، وليس القيام بالتعديلات ذاتها .. فلو قيل إن إرادة الشعب تستلزم تغيير المادة الثانية هل سيقول الجيش للشعب ساعتها : لا ؟!
        لا تقل لي : إنه ليس في إرادة الشعب تغيير المادة الثانية ؛ لأن هذه الإرادة إنما تتشكل مما نكتبه ونبديه أنا وأنت وباقي الشعب .. فلو تركنا بيان الحق في المسألة والتذكير به لخلت الساحة للعلمانيين ، ولجمعوا إرادة الشعب على الباطل .. لا سمح الله بهذا.
        طبعـًا هذا كله على افتراض أن الجيش لا يرى تغيير المادة الثانية .. وهذا فيه نظر طبعـًا.

        وهو يتميز بخاصيتين مهمتين في إطار موضوعنا هذا .
        الاولى . ان العقيدة القتالية للجيش مبنية أساسا على الخلفية الدينية من أخمص القدم إلى الرأس.
        مبالغة شديدة أخي الكريم .. فالعقيدة القتالية الرسمية المعلن عنها للجيش قائمة على القومية ، وهي تضر بالدين كما لا يخفى عليك.

        و بمعنى آخر فإن فكرة الاخلاص للوطن وحسب ليست بديلا ، بل قائمة أساسا على الايمان بالله عز وجل.
        الذي يصرحون به في منشوراتهم هو القومية لا الدين والإيمان .. لو كان دور الدين واضحـًا لما انضم إلى الجيش نصارى أصلاً.

        وهذا شيء تلمسه في تصريحات و منشورات الجيش التي لا تخلو من ذكر الله ، والاستعانة به .
        هذه خلفية أفراد أخي الكريم .. ليست خلفية مجموع يُصرح بها رسميـًا.

        وعلى أية حال، قيل لهم : إن القومية لا تعارض الدين .. فانخدعوا بهذا .. فلا تضمن أن يُقال لهم: تغيير المادة الثانية لا يعارض الدين .. فينخدعوا أيضـًا .



        الثانية : ان الرجال العسكريين، وخاصة إذا صعدوا السلطة، لا يميلون كثيرا إلى الاستماع إلي رأي المدنيين في تقرير الأشياء الهامة والحساسة.
        سلمنا جدلاً ، وعليه : فإذا كان هذا "العسكري" يؤمن بأن تغيير المادة الثانية لا يضر الدين ، فلن يسمع لرأي الناس .. هل في هذا ما يدفعك إلى الاطمئنان حقـًا ؟!


        سادسا . شعب مصر .
        أغلب الشعب عوام لا يدرون ما الخير في المسألة ، إلا أن يبين لهم الحق .. أغلب الشعب ذاهل عن المسألة أصلاً ، لا يقول فيها برأي .. فإذا سكتنا أو تكاسلنا أنا وأنت عن بيان الحق والتذكير به ، خلت الساحة لبني علمان لجمع الشعب على الباطل والعياذ بالله.


        والذي أذكر به في النهاية ، أن أهل الحق ليسوا وحدهم ، بل للباطل أنصاره ، ولهم مكر بالليل والنهار ، تزول منه الجبال ، فلا يجوز أبدًا تباطؤ أهل الحق في بيان الحق والتذكير به ، فضلاً عن السكوت جملة، لأن بيان الحق والتذكير به أمانة ناطها الله برقاب أهله ..

        نعم ..

        بيان الحق والتذكير به أمانة ناطها الله برقاب أهله.

        التعديل الأخير تم بواسطة متعلم; 14 فبر, 2011, 06:48-م.

        تعليق

        • امجد المسلم
          2- عضو مشارك
          • 1 أكت, 2008
          • 207
          • طالب
          • مسلم

          #19
          بصراحة الراجل اوجز وانجز...كلامه زى الفل بس اطمن هو مش مسلم ولا حاجة للى بيقول انه مسلم داخلى وعموما الله اعلم واعلى واغنى عنا جميعا
          وبصراحة المادة دى مش هتتغير لان التلون دلوقتى موضة والعلمانيين هيحرصوا على المادة دى لانها ان رفضها واحد منهم الشعب هيدوسه

          تعليق

          • بهاء الدين على بدر
            2- عضو مشارك
            • 21 ماي, 2009
            • 120
            • مهندس
            • lمسلم

            #20
            جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل متعلم
            ولى سؤال ارجوا الاجابة عليه حتى يتضح الامر لى اكثر
            المادة موضوع النقاش موجودة فى الدستور منذ ما يزيد على الثلاثين عام
            فهل تم تفعيل هذه المادة فعلا ؟؟؟
            ولا أقصد بسؤالى أنه اذا لم يكن تم تفعيلها كليا فلا حاجة لوجودها
            وجزاكم الله خير

            تعليق

            • متعلم
              5- عضو مجتهد

              حارس من حراس العقيدة
              عضو شرف المنتدى
              • 12 أكت, 2006
              • 778
              • مسلم

              #21
              == "بباوي" كعادته خلط الحق بالباطل ، ولعلي أعود قريبـًا بإذن الله فأوضح ما في كلامه من باطل.

              == إلى أخي "بهاء" وفقه الله :
              لعلك تجد في الرابط التالي ما يجيب سؤالك بإذن الله :
              http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=209236


              تعليق

              • باحث سلفى
                =-=-=-=-=-=

                حارس من حراس العقيدة
                • 13 فبر, 2007
                • 5183
                • مسلم (نهج السلف)

                #22
                الأخ بهاء ،
                بالإضافة إلى ما جلبه الأستاذ متعلم من رابط للرد على سؤالك ، أضيف ، أن المادة الثانية من الدستور ، له دور كبير في التصدي للكثير من المفاسد ، رغم عدم تفعيلها بشكل كلي ،
                فمن ناحية النص على أن الدين الرسمي للدولة هو الدين الإسلامي ، منع إضفاء الشرعية من الناحية القانونية على بعض الملل التي لا يقر الإسلام التعايش معها ، مثل البهائية و القاديانية ..... و من ثم عدم ترك أمثال هؤلاء بالدعوة إلى ملتهم الباطلة .
                و من ناحية أخرى منع هذا النص النصارى من الاستعلان بتنصير المسلمين ، و بالتالي من تحجيم هذا النشاط الخبيث و لو بشكل جزئي .
                و من ناحية ثالثة ، منعت هذه المادة ، ما دعا إليه مؤتمر السكان من إقرار حقوق الشواذ جنسيًا من فاعلي قوم لوط و السحاقيات و ...
                و من إقرار تأجير الأرحام ...........إلخ .
                و من ناحية رابعة ، منعت هذه المادة من فتح بيوت الدعارة المرخصة و البغايا بالرخصة ، كما كان في عهد الاحتلال الإنجليزي على مصر .
                و من ناحية خامسة ، كثيرًا ما تقوم محكمة الدستورية بنقض بعض القوانين و اللوائح المخالفة للشريعة الإسلامية ، و ليس هذا بشكل مطرد لكنه واقع بلا شك ، و هذا دور الدستور ، فهو كمنقي للتشريعات مما يشوبها من مخالفات لأحكامه .
                أي نعم ، هذا غير مفعل كليةً ، لكن يكفينا أن نعلم أن هذه المادة مثل صمام أمان يمنع الكثير من الفساد الذي يريد أعداء الإسلام نشرها في بلاد المسلمين .
                أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                كتب وورد
                هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                تعليق

                • العائدة إلى الله
                  2- عضو مشارك

                  • 4 أبر, 2009
                  • 127
                  • طالبة جامعية
                  • مسلمة و لله الحمد

                  #23
                  خبر سار:

                  المستشار طارق البشري يرأس لجنة صياغة الدستور المصري الجديد!

                  http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=448272&pg=2

                  تعليق

                  • عمر المختار
                    14- عضو مخضرم

                    • 11 يون, 2009
                    • 2570
                    • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                    • مسلم

                    #24
                    فى مقاصد الشريعة الاسلامية درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ..
                    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                    تعليق

                    • مهندس بشر
                      2- عضو مشارك
                      • 7 نوف, 2008
                      • 269
                      • مهندس
                      • مسلم

                      #25
                      كاتب المقال: عبد المنعم الشحات
                      الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
                      فنحاول في هذا المقال مناقشة المادة الثانية مِن الدستور المصري، وخطورة التعرض لها بإلغاء أو تعديل إلى صيغة أضعف مما هي عليه الآن.
                      وفي هذا السياق نحتاج إلى التذكير السريع بعدة نقاط موجزة قبل الشروع في المقصود، ونرجو مِن الله أن نتمكن مِن تفصيل هذه النقاط المجملة في مقالات قادمة -بإذن الله-.
                      1- عَرِف الغرب في تاريخه عدة نظم للحكم كان أبرزها:
                      أ- الدولة الدينية: والتي يحكم فيها أفراد يزعمون استمرار نزول الوحي عليهم بنظرية التفويض أو الإلهام، ومِن ثمَّ ففي كل ما يحدث مِن حوادث لا يجوز لمن يؤمن بهذه الدولة ودينها أن يخالف رأي هذه الطائفة، وهو مذهب أوروبا في العصور الوسطى.
                      ب- نظام الحكم العالماني: الذي عرفته أوروبا قبل النصرانية، ثم عادت إليها بعد أن اكتوت بنيران الطغيان الكنسي، ويتكون في صورته الأكثر قبولاً الآن مِن النموذج الديمقراطي الذي يجعل الشعب هو مصدر السلطات، ويُقسِّم السلطة إلى ثلاث سلطات: تشريعية، وقضائية، وتنفيذية.
                      2- نظام الحكم الإسلامي يخالف كلاً مِن النظامين الغربيين خلافًا جذريًا؛ فالشريعة فيه حاكمة على كل أحد، وحق التشريع فيه حق خالص لله -عز وجل-، (إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ) (الأنعام:57).
                      والرسول -صلى الله عليه وسلم- مبلِّغ: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) (النجم:3).
                      والمجتهدون مستنبطون: (لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) (النساء:83).
                      والقضاة مثلهم مثل القضاة في أي نظام؛ يطبقون التشريع الذي يأتيهم مِن المشرِّع.
                      3- يحلو للمطالبين بتطبيق نظام الحكم العالماني في بلادنا أن يُسموه: "نظامًا مدنيًا"؛ هروبًا مِن الظلال السيئة لكلمة: "العالمانية"؛ ولأن كلمة: "مدنية" قد تُظن أنها ضد العسكرية أو ضد الهمجية مما يضفي عليها قبولاً، بينما يريدون بها: "الدولة العالمانية" التي تفصل الدين عن الحياة؛ لا سيما وأن معظمهم يُظهِر تدينًا في الجزء الذي تسمح به العالمانية "العلاقة الخاصة بين العبد والمعبود الذي يختاره"!
                      4- لا يجوز لنا بحال مِن الأحوال أن نخفض سقف آمالنا ومطالبنا العادلة في أن نعيش الإسلام كما شرعه الله لنا؛ "منهج حياة":(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) (الأنعام:162-163).
                      نريد أن نعيش والإسلام هو مصدر نظم مجتمعنا، كما أنه مصدر عقيدتنا وعبادتنا، ولكن حتى تأتي هذه اللحظة لابد لنا مِن تقليل الشر والفساد.
                      ومِن ثمَّ فمتى عشنا في دولة مدنية فيجب علينا أن نحاول قدر الإمكان أسلمة ما يمكن منها دون التنازل عن توضيح الصورة الواجبة المطلوبة، وإلا فلو حصلنا على بعض إصلاحات فوصفناها بأنها هي المطلوب شرعًا؛ فسيكون هذا تحريفًا للدين وخيانة للأجيال القادمة.
                      5- الدولة المصرية الحديثة في مصر أسسها "محمد علي" وأبناؤه كانت ذات توجه عالماني ساهم في تكريسه الاحتلال الفرنسي ثم الإنجليزي لمصر، والذي حرص على إقامة دولة عالمانية في مصر؛ لقطع الطريق عليها في إعادة الاندماج في دولة الخلافة، أو أن تكون هي عاصمة الخلافة الجديدة بعد سقوط الخلافة في تركيا، وقد ولدت الدولة المصرية مستكملة لأركان الدولة المدنية الحديثة في وقت مبكر جدًا.
                      6- الذي يعنينا في هذا الشأن هو الكلام على الجانب التشريعي الذي حرص الاحتلال على تكريس العالمانية فيه عن طريق: وضع دستور مكتوب، ثم قانون مدني مكتوب يُكرِّس لمبادئ العالمانية، والتي استطاعت الصحوة الاسلامية أن تنتزع تحسينات جوهرية عليه لا يجوز بحال التفريط فيها، وتمثلت في شلِّ التوجه العالماني في النظام التشريعي عن طريق ذكر مرجعية الشريعة في الدستور.
                      7- في ظل التحرش بالمادة الثانية مِن الدستور الآن: نريد أن نعرف بعض الخلفيات القانونية، والتاريخية.. يأتي بيانها في النقاط التالية:
                      8- ما هو الدستور؟
                      السلطة التشريعية هي: إحدى السلطات الثلاث التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة المدنية، وهو أخطرها على الاطلاق.
                      والنظام الديمقراطي يجعل الشعب هو مصدر هذه السلطات؛ ومن ثم فقد جرى العمل على أن تصاغ تطلعات الأمة وتوجهاتها العامة في شكل قواعد محددة تمثل العقد الاجتماعي بين الشعب والسلطات الثلاث، وتبين كيفية إفراز هذه السلطات، ويصطلح على تسميتها بالدستور وهو أشبه ما يكون في علومنا الشرعية بعلم: "القواعد الفقهية".
                      إذن فالدستور هو: "أبو القوانين" المهيمن عليها، بل هو الموجه الرئيسي لأداء السلطة التنفيذية، ويُعرِّفه القانونيون بأنه هو: "القانون الأعلى الذي يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة "بسيطة أم مركبة؟"، ونظام الحكم "ملكي أم جمهوري؟"، وشكل الحكومة "رئاسية أم برلمانية؟"، وينظم السلطات العامة فيها مِن حيث التكوين والاختصاص، والعلاقات التي بين السلطات، وحدود كل سلطة، والواجبات والحقوق الأساسية للأفراد والجماعات، ويضع الضمانات لها تجاه السلطة".
                      9- وضع أول دستور مصري عام 1882، وكان عالمانيًا قحًا، ولم يكن فيه أدنى إشارة إلى هوية الأمة وتميزها عن أمة الاحتلال.
                      10- وكردِّ فعل للمد الثوري في مصر تم وضع دستور 1923، والذي لم يختلف كثيرًا عن سابقه في احتقار هوية الأمة، وهو شيء طبيعي لدستور كُتب في ظل الاحتلال.
                      وتمثل هذا في:
                      - خلو الدستور من أي ذكر للشريعة الاسلامية.
                      - وضع المادة الخاصة بدين الدولة ولغتها في ترتيب متأخر جدًا في الباب السادس مِن الدستور المعنون بعنوان: "أحكام عامة" وبرقم: 149.
                      فهل يمكن بعد ذلك لمسلم أن يعطي صوته لمرشح لمنصب الرئاسة ينادي بالعودة إلى دستور 1923؟!
                      11- ظهرت الشريعة على استحياء في القانون المدني المصري لعام 1949، والذي تضمن خطابين: أحدهما: للسلطة التشريعية، والثاني: للسلطة القضائية، ووضع الشريعة في المرتبة الثالثة لكل منهما.
                      فأما السلطة التشريعية: فقد خاطبها باستمداد الأحكام مِن:
                      1- ثم مِن أحكام القانون المدني السابق والذي صدر عام 1883 في ظل دستور 1882.
                      2- القوانين اللاتينية لا سيما الفرنسي.
                      3- ثم جاءت الشريعة الإسلامية في المرتبة الثالثة.
                      وأما القاضي فخاطبه أن يحكم:
                      1- بالمنصوص عليه في القانون.
                      2- فإن لم يجد فبالعرف.
                      3- فإن لم يجد حكم بالشريعة الإسلامية.
                      12- قامت ثورة يوليو 52، وألغت العمل بدستور 1923، وأصدرت بعده عدة بيانات دستورية لا ترقى إلى أن تكون دستورًا.
                      13- بعد نكسة يونيو 67 ظهرت الروح الإسلامية قوية، وعرفت الأمة أنها لا عز لها إلا في الاسلام.
                      14- ظهر هذا جليًا في الدستور الدائم لمصر عام 1971، والذي اعتنى بهوية الأمة؛ فكان نص المادة الثانية منه -والتي تقع في الباب الأول الذي يتكلم عن شكل الدولة-: "دين الدولة الرسمي الإسلام، ولغتها العربية، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع فيها".
                      15- كان مِن نتاج ذلك أن وافقت الأمة على الدستور، وانطلقت عجلة الإصلاح التي كان مِن نتاجها صور البطولة النادرة التي أظهرها الجنود في حرب العاشر مِن رمضان، والتي استعمل الجيش فيها العمليات الاستشهادية لتفجير حقول الألغام، وسد فوهات الدبابات برؤوسهم وأجسادهم.
                      16- بعد الحرب بدأت عجلة القوانين المخالفة للشريعة تدور، وبالطعن عليها أمام المحكمة الدستورية العليا كان التفسير: "إن وجود مصدر رئيسي لا يعني عدم وجود مصادر فرعية"؛ مما يعني أن المادة عديمة الفائدة.
                      17- وفي عام 1980، وعندما أراد الرئيس المصري آنذاك أن يفتح مدد إعادة الترشيح للرئاسة، وحتى يقبل الناس ذلك في الاستفتاء أدخل معها تعديلاً على المادة الثانية باضافة "ال" إلى كلمة مصدر؛ لتصبح: "الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي مِن مصادر التشريع".
                      18- عند الطعن بعدم دستورية بعض الأحكام المخالفة للشريعة قررت المحكمة الدستورية العليا ثلاث نقاط في غاية الأهمية:
                      الأولى: أن المادة بهذه الصياغة تمنع مِن سن قوانين جديدة مخالفة للشريعة.
                      الثانية: أن المادة تخاطب السلطة التشريعية لا القضائية، ومِن ثمَّ فلا يجوز للقاضي أن يترك القانون الصادر عن السلطة التشريعية بحال، ومهما كان مخالفًا للشريعة.
                      الثالثة: أن القوانين التي سبق سنها قبل هذا التعديل الدستوري اكتسبت حصانة دستورية، ولا يمكن إسقاطها إلا بنص صريح مِن السلطة التشريعية.
                      وبناء عليه: فإننا نطالب بتفعيل المادة الثانية مِن الدستور على كل القوانين السابقة على هذا التعديل؛ لتكون كل القوانين موافقة للشريعة.
                      19- سؤال: هل حمت "المادة الثانية" مصر مِن فساد الجهات التنفيذية؟ وهل أفادتها تشريعيًا؟
                      الجواب: إن التشريع حتى إن كان شرعيًا مائة بالمائة لا يمكن أن يمنع فساد التنفيذ، وإنما منع فساد التنفيذ في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعدم ترك الظلم ينمو حتى يصير أمرًا واقعًا، وأما تشريعيًا فنحن بحاجة إلى تفعيل المادة حول القوانين القديمة.
                      وأما الحديث منها: فقد وقفت هذه المادة أمام القوانين الكارثية التي طالبت مؤتمرات السكان بها -على سبيل المثال-: من إباحة الشذوذ، والاجهاض، وغيرها مِن القوانين.. ولم يمر إلا ما وجد له بعض العلماء -أصلحهم الله- مخرجًا: كرفع سن الرشد إلى ثمانية عشر عامًا استنادًا لمذهب منسوب إلى أبي حنيفة -رحمه الله-، ولكنهم طبقوه على غير وجهه، ويكفي أن تعرف أن ثمانية عشر عامًا قمرية تعادل نحو ستة عشر عامًا ونصف العام شمسية، ومع هذا فهذا العور كاف في الطعن بعدم دستورية ذلك القانون.
                      20- مع الأخذ في الاعتبار أن هذه المادة لها أثر كبير في شكل العلاقة بين المواطنين ونظام الحكم، وفي حذفها توهين شديد لها.
                      21- الحاصل: يجب على جميع الأمة:
                      1- الرفض القاطع لأي استفتاء يجرى على حذف هذه المادة، مهما وضع في هذا الاستفتاء مِن محفزات أخرى تغرى بالموافقة.
                      2- الرفض القاطع لأي تعديل لنصها، لا سيما التعديل الخبيث المتوقع بحذف "ال".
                      3- رفض إلغاء الدستور الحالي، بل تعديل كل المواد المطلوب تعديلها منه مع بقائه؛ ضمانًا لبقاء هذه المادة.
                      4- وفي حالة إلغاء الدستور وعمل أي دستور جديد لا يتضمن هذه المادة لا يصوَّت عليه بالموافقة؛ مهما كان مدغدغًا للعواطف بدون هذه المادة.
                      نحن ورثنا وضعًا ما، إما أن نصلحه، أو على الأقل نحافظ عليه.
                      وأما أن نزيده سوءًا؛ فلا.. وألف لا..
                      وفقنا الله لما يحب ويرضى.
                      ( وَاللّهُجَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مّنَ الطّيّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ) النحل - 72
                      sigpic

                      تعليق

                      • المستعصم
                        4- عضو فعال
                        حارس من حراس العقيدة

                        • 27 ماي, 2009
                        • 664
                        • Waiting 4 the next move
                        • مسلم و الحمد لله

                        #26
                        مولانا متعلم.
                        جزاك الله خيرا على التعقيب .
                        لكن صدقني ، مازلت على رأي و أقف مع كل كلمة في هذا الرأي .
                        لكن لو يسمح بعض الاخوة ، فلا داعي للخلط بين أهمية المادة الثانية و هوية مصر ، و بين حال هذه المادة من الاستقرار .
                        أنتم تظنون انها في خطر ، و أنا مازلت انه لا خطر حقيقي عليها .
                        إلى الآن لم أر زخما حقيقيا و لا نقاشا من أحد حول هذه المادة أو حول هوية الدولة الاسلامية .
                        و كل ما أراه هو مسلمين يجتهدون في الاذاعة عن هذه المادة و الجدل المثار حولها من دون ان يقصدوا ، و النتيجة النهائية ان عدد العالمين بأمرها سيزداد ، لكن بالتأكيد ليس كل من سيعلم سوف يقتنع برأينا !.
                        بل المشكلة انه لربما إذ يرى تزاحم المسلمين على الدفاع عنها ، أو رأى شيخا ملتحيا احمر وجهه في الكلام عنها ، في وسط بيئة يقال فيها عن الشيوخ انهم " متشددون " ، فتأخذه شفقة ب " الأقلية المسكينة " فيكون معهم .
                        ‏ و بمعنى آخر ، فكثرة الكلام عنها تجر كلاما آخر و هكذا وهكذا ، في حين انني لم ار أحدا هذه الأيام تكلم عنها بجدية تذكر ، اللهم الا سؤالين في البي بي سي و الحرة .

                        و معذرة يا مولانا ، فكلام الناس و هتافهم مدنية مدنية ، لم اسمع أحدا ذكره الا في مقابل الحكم العسكري .
                        فان كان جورج اسحق خرج يقول مدنية مدنية لقصد في نفسه ، فالذي عليه الكلام هو قصد الناس .

                        كما ان دخول الإحتمال في كلامي لا أظنه يفسده ، فأظنني قد ذكرت انه رأي الشخصي ، و لم أقل انه اكيد .
                        و ارى ان الاختلاف هو انكم ترون ان كثرة الدفاع عنها اصلح ، و أعتقد أنا ان جل ما يصنعه هذا هو تكثير سوادهم من حيث لا تشعرون .
                        و أخيرا أختم بما بدأت سابقا . فليفعل كل ما يريد ، لست أريد تخذيل أحد عن شيء يراه حقا .

                        تعليق

                        • عمر المختار
                          14- عضو مخضرم

                          • 11 يون, 2009
                          • 2570
                          • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                          • مسلم

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة المستعصم
                          مولانا متعلم.
                          جزاك الله خيرا على التعقيب .
                          لكن صدقني ، مازلت على رأي و أقف مع كل كلمة في هذا الرأي .
                          لكن لو يسمح بعض الاخوة ، فلا داعي للخلط بين أهمية المادة الثانية و هوية مصر ، و بين حال هذه المادة من الاستقرار .
                          أنتم تظنون انها في خطر ، و أنا مازلت انه لا خطر حقيقي عليها .
                          إلى الآن لم أر زخما حقيقيا و لا نقاشا من أحد حول هذه المادة أو حول هوية الدولة الاسلامية .
                          و كل ما أراه هو مسلمين يجتهدون في الاذاعة عن هذه المادة و الجدل المثار حولها من دون ان يقصدوا ، و النتيجة النهائية ان عدد العالمين بأمرها سيزداد ، لكن بالتأكيد ليس كل من سيعلم سوف يقتنع برأينا !.
                          بل المشكلة انه لربما إذ يرى تزاحم المسلمين على الدفاع عنها ، أو رأى شيخا ملتحيا احمر وجهه في الكلام عنها ، في وسط بيئة يقال فيها عن الشيوخ انهم " متشددون " ، فتأخذه شفقة ب " الأقلية المسكينة " فيكون معهم .
                          ‏ و بمعنى آخر ، فكثرة الكلام عنها تجر كلاما آخر و هكذا وهكذا ، في حين انني لم ار أحدا هذه الأيام تكلم عنها بجدية تذكر ، اللهم الا سؤالين في البي بي سي و الحرة .

                          و معذرة يا مولانا ، فكلام الناس و هتافهم مدينة مدينة ، لم اسمع أحدا ذكره الا في مقابل الحكم العسكري .
                          فان كان جورج اسحق خرج يقول مدينة مدينة لقصد في نفسه ، فالذي عليه الكلام هو قصد الناس .

                          كما ان دخول الإحتمال في كلامي لا أظنه يفسده ، فأظنني قد ذكرت انه رأي الشخصي ، و لم أقل انه اكيد .
                          و ارى ان الاختلاف هو انكم ترون ان كثرة الدفاع عنها اصلح ، و أعتقد أنا ان جل ما يصنعه هذا هو تكثير سوادهم من حيث لا تشعرون .
                          و أخيرا أختم بما بدأت سابقا . فليفعل كل ما يريد ، لست أريد تخذيل أحد عن شيء يراه حقا .
                          عندى تعليقين :

                          - المادة الثانية من الدستور فى عرف المحللين تعتبر حقل ألغام لايمكن لأحد الاقتراب منه منطقة ممنوع اللمس ..

                          لذلك فلا خطر عليها .. ومجرد حتى الكلام عنها يثير جدل كبير لذلك الآن الجميع يحجم

                          عن الكلام فيها لان المساس بها قد يعرض البلاد لفتنة كبيرة

                          - وأما هتافات الشباب التى كانوا يردون بها على الاخوان قد تكون من باب عدم العلم بالمادة أو من باب انهم يثبتون للاخوان

                          عندا انكم يعنى مالكمش سلطة علينا مش انتوا اللى محركينا .. أو انهم فكرتهم مغلوطة

                          عن الدولة الاسلامية ..

                          عموما أستبشر الخير الكثير بطارق البشرى فهو مفكر اسلامى مرموق محسوب

                          على مفكرى الصحوة الاسلامية ..
                          { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                          تعليق

                          • المستعصم
                            4- عضو فعال
                            حارس من حراس العقيدة

                            • 27 ماي, 2009
                            • 664
                            • Waiting 4 the next move
                            • مسلم و الحمد لله

                            #28
                            و الله يا عمر كما قلت سابقا هذا رأي شخصي .
                            فأنا لا أتصور ان أحد ما سيوكل اليه تعديل الدستور سوف يتناسى كل هذه الأشياء التي ذكرتها و يغيرها لاجل عيون 5 ، 6 اشخاص طلعوا في القنوات و الصحف و قالوا مش عاوزينها . . ثم لا أتصور أيضا ان الشعب المصري بهذا الغباء المتصور ان يتحول إلى العلمانية بدون ان يعلم فيه أحد و يعارض هذا التحول الديني و الاجتماعي و السياسي و الثقافي الحاد ، دون ان يشعر . بكل اناسه المشهورين و المغمورين .
                            هذا بحق شيء يحتاج إلي ثورة له خصيصا . . فما أعلمه ان شعب مصر خرج في يوم 25 من صمته و خنوعه ، و لكن ليس من دينه و عقله أيضا .

                            تعليق

                            • العائدة إلى الله
                              2- عضو مشارك

                              • 4 أبر, 2009
                              • 127
                              • طالبة جامعية
                              • مسلمة و لله الحمد

                              #29
                              فما أعلمه ان شعب مصر خرج في يوم 25 من صمته و خنوعه ، و لكن ليس من دينه و عقله أيضا .


                              أجمل و أصدق عبارة سمعتها في هذا الموضوع.

                              تعليق

                              • عمر المختار
                                14- عضو مخضرم

                                • 11 يون, 2009
                                • 2570
                                • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                                • مسلم

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة المستعصم
                                و الله يا عمر كما قلت سابقا هذا رأي شخصي .
                                فأنا لا أتصور ان أحد ما سيوكل اليه تعديل الدستور سوف يتناسى كل هذه الأشياء التي ذكرتها و يغيرها لاجل عيون 5 ، 6 اشخاص طلعوا في القنوات و الصحف و قالوا مش عاوزينها . . ثم لا أتصور أيضا ان الشعب المصري بهذا الغباء المتصور ان يتحول إلى العلمانية بدون ان يعلم فيه أحد و يعارض هذا التحول الديني و الاجتماعي و السياسي و الثقافي الحاد ، دون ان يشعر . بكل اناسه المشهورين و المغمورين .
                                هذا بحق شيء يحتاج إلي ثورة له خصيصا . . فما أعلمه ان شعب مصر خرج في يوم 25 من صمته و خنوعه ، و لكن ليس من دينه و عقله أيضا .
                                المساس بها غير وارد ان شاء الله ..

                                اطمئن ..
                                { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                                تعليق

                                عن الكاتب

                                تقليص

                                باحث سلفى مسلم (نهج السلف) اكتشف المزيد حول باحث سلفى

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة التاعب, 19 أغس, 2010, 09:27-م
                                ردود 5
                                2,088 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة فؤاد النمر
                                بواسطة فؤاد النمر
                                ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 14 ينا, 2022, 10:29-ص
                                رد 1
                                472 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة إبراهيم صالح
                                ابتدأ بواسطة وليد المسلم, 24 يون, 2006, 04:38-م
                                رد 1
                                2,721 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة ابو الهيثم
                                بواسطة ابو الهيثم
                                ابتدأ بواسطة اشرف الشريف, 5 يون, 2011, 01:56-م
                                ردود 2
                                6,391 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة اشرف الشريف
                                بواسطة اشرف الشريف
                                ابتدأ بواسطة حفيد الصحابة, 19 ديس, 2006, 07:16-م
                                ردود 7
                                3,528 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة نوران
                                بواسطة نوران
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 26 يون, 2024, 04:00-م
                                ردود 0
                                126 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة - ANTI, 28 مار, 2009, 04:58-ص
                                ردود 5
                                5,339 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة _الساجد_
                                بواسطة _الساجد_
                                ابتدأ بواسطة wld14_fat, 5 أبر, 2013, 04:23-ص
                                ردود 0
                                6,223 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة wld14_fat
                                بواسطة wld14_fat
                                ابتدأ بواسطة صفي الدين, 4 أكت, 2010, 11:10-م
                                ردود 9
                                3,385 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة nimo1810
                                بواسطة nimo1810
                                ابتدأ بواسطة abubakr_3, 28 يون, 2010, 10:13-م
                                ردود 6
                                4,135 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة معارج القبول
                                ابتدأ بواسطة eeww2000, 29 يون, 2007, 01:11-م
                                رد 1
                                101 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة مجد الدين بن أحمد, 22 مار, 2011, 10:48-ص
                                ردود 5
                                3,616 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة مجد الدين بن أحمد
                                ابتدأ بواسطة عبدالله المصري, 30 سبت, 2012, 12:45-ص
                                رد 1
                                1,278 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة أحمد.
                                بواسطة أحمد.
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 25 يون, 2024, 07:08-م
                                ردود 0
                                57 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة eeww2000, 30 أغس, 2008, 10:58-ص
                                ردود 10
                                11,800 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله

                                مواضيع من نفس المنتدى الحالي

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة kanrya, 16 ينا, 2011, 06:29-م
                                ردود 342
                                57,497 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة نصرة الإسلام
                                ابتدأ بواسطة العبادي محمد, 10 فبر, 2015, 12:04-ص
                                ردود 173
                                17,901 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة العبادي محمد
                                ثابت: صحح أقوالك
                                بواسطة ام مريم
                                ابتدأ بواسطة ام مريم, 2 ماي, 2007, 03:57-م
                                ردود 167
                                44,005 مشاهدات
                                1 رد فعل
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة رسالة حق, 30 أكت, 2006, 06:04-م
                                ردود 126
                                23,430 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة نصرة الإسلام
                                ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 22 ينا, 2014, 07:44-م
                                ردود 117
                                13,827 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة محب المصطفى
                                بواسطة محب المصطفى
                                يعمل...