إهداء
إلى إبنتى لا تسئلنى من أنا
لقد أوجعتى قلبى قلقآ عليك
ليتنى سئلتك من أنت حتى أسئل عنك
أرجو أن تكونى بخير محفوظة برعاية الرحمن
إلى إبنتى لا تسئلنى من أنا
لقد أوجعتى قلبى قلقآ عليك
ليتنى سئلتك من أنت حتى أسئل عنك
أرجو أن تكونى بخير محفوظة برعاية الرحمن
[BIMG]http://img141.imageshack.us/img141/9509/user4pic621257276230.gif[/BIMG]
درس الأحد ( 142 )
واحد منــــــــــا
الأب حننون
صباح الفل ياولاد
التلاميذ
صباح الخير يابونا
الأب حننون
الحقيقة ياولاد أنا كنت ناوى أتكلم النهاردة عن الأحداث الحاصلة وإللي بتمر بيها بلدنا من تظاهرات ومطالب بتغيير النظام وثورة للشباب إللي مش لآقي لآ وظيفة ولآ مسكن ولآ جواز مع إنهم خلصوا تعليمهم وعاوزين يشتغلوا ويعولوا أنفسهم بدل ماهما عايشين عالة وعبىء على أهاليهم وأهاليهم هما كمان مش لاقين لقمة العيش وكلنا شفنا ان بعض أبائنا شاركوا فى المظاهرات ورفعوا الصليب وسط الناس وكانا بيهتفوا بصوت عالي يحيا الصليب
بيشوى
بس قداسة ابونا صرح إنه بيساند الريس أول ما بدأت المظاهرات
الأب حننون
غلطة وقداسته عض على صوابعه بعدها من الندم لما لقى ان المظاهرات استمرت والنظام بدأ ينهار
بس هو لحق نفسه وقال إنه كان بيقصد لمصر الاستقرار
أصل الموضوع هزنا كلنا ياولاد
وقداسته بقا محتار يتصرف إزاى ويعمل إيه ؟
حتى إنه طلب من بعض الأباء وقاللهم إنتوا خشوا وسط المتظاهرين وخليكوا ضد النظام ولو النظام وقع نقول اننا كنا معاكم ضد النظام والمسيحيين والمسلمين واحد ونقسم المكاسب بينا وبينهم ونقول ألم نكن معكم
ولو النظام مسك نفسه ونجح أنا أشّلحكم كده وكده واقول انكوا خرجتوا من ورايا ومتخافوش من حاجة ماحنا بنتشّلح علطول مش حاجة جديدة علينا
يعنى يا أباء علينا اننا نمسك العصايا من النص
بس أنا شخصيآ مش عارف ليه سيدنا وقع فى الغلطة دى واتسرع وساند الريس على الهوا قدام كل الناس
مع إنه بيقول إنه بيتكّا على السما ويطلب إللي هو عاوزه
بس الظاهر إنه المرة دى إتكّا غلط
ومقدرش يعمل حاجة ولآ يفهم الامور حترسى على إيه
حتى صداقته للملاك ميخائيل معملتش حاجة ولا فادته فى حاجة
والظاهر كمان إنه زعلان مع الدكر
مايكل
دكر إيه إللي زعلان منه سيدنا
الأب حننون
دكر الودع
أصل سيدنا كتير بيضرب الودع علشان يعرف منه إيه إللي حيحصل وكان تمللي يوشوش الدكر
بس تلاقيه زعلان من الدكر لسبب ما
وأبونا دوسه قال لسيدنا
درس الأحد ( 142 )
واحد منــــــــــا
الأب حننون
صباح الفل ياولاد
التلاميذ
صباح الخير يابونا
الأب حننون
الحقيقة ياولاد أنا كنت ناوى أتكلم النهاردة عن الأحداث الحاصلة وإللي بتمر بيها بلدنا من تظاهرات ومطالب بتغيير النظام وثورة للشباب إللي مش لآقي لآ وظيفة ولآ مسكن ولآ جواز مع إنهم خلصوا تعليمهم وعاوزين يشتغلوا ويعولوا أنفسهم بدل ماهما عايشين عالة وعبىء على أهاليهم وأهاليهم هما كمان مش لاقين لقمة العيش وكلنا شفنا ان بعض أبائنا شاركوا فى المظاهرات ورفعوا الصليب وسط الناس وكانا بيهتفوا بصوت عالي يحيا الصليب
بيشوى
بس قداسة ابونا صرح إنه بيساند الريس أول ما بدأت المظاهرات
الأب حننون
غلطة وقداسته عض على صوابعه بعدها من الندم لما لقى ان المظاهرات استمرت والنظام بدأ ينهار
بس هو لحق نفسه وقال إنه كان بيقصد لمصر الاستقرار
أصل الموضوع هزنا كلنا ياولاد
وقداسته بقا محتار يتصرف إزاى ويعمل إيه ؟
حتى إنه طلب من بعض الأباء وقاللهم إنتوا خشوا وسط المتظاهرين وخليكوا ضد النظام ولو النظام وقع نقول اننا كنا معاكم ضد النظام والمسيحيين والمسلمين واحد ونقسم المكاسب بينا وبينهم ونقول ألم نكن معكم
ولو النظام مسك نفسه ونجح أنا أشّلحكم كده وكده واقول انكوا خرجتوا من ورايا ومتخافوش من حاجة ماحنا بنتشّلح علطول مش حاجة جديدة علينا
يعنى يا أباء علينا اننا نمسك العصايا من النص
بس أنا شخصيآ مش عارف ليه سيدنا وقع فى الغلطة دى واتسرع وساند الريس على الهوا قدام كل الناس
مع إنه بيقول إنه بيتكّا على السما ويطلب إللي هو عاوزه
بس الظاهر إنه المرة دى إتكّا غلط
ومقدرش يعمل حاجة ولآ يفهم الامور حترسى على إيه
حتى صداقته للملاك ميخائيل معملتش حاجة ولا فادته فى حاجة
والظاهر كمان إنه زعلان مع الدكر
مايكل
دكر إيه إللي زعلان منه سيدنا
الأب حننون
دكر الودع
أصل سيدنا كتير بيضرب الودع علشان يعرف منه إيه إللي حيحصل وكان تمللي يوشوش الدكر
بس تلاقيه زعلان من الدكر لسبب ما
وأبونا دوسه قال لسيدنا
أنا عارف ياسيدنا ان موضوع الريس قاطع فيك وفينا جامد لأنه كان طيب ووديع ومهاود وعمره ماقال لأ وإللي نفسنا فيه كان بيعمله وأكتر وكنا بنعتبره الأب الروحى لينا
- ياريت ياسيدنا تحاول تتكّا تانى على السما علشان نشوف إللي جاى بعد كده حيعمل معانا إيه
حيخليها على البحرى زى ما كانت ولآ حيقف لنا فى الزور
سيدنا قال يا أباء مصيبتكم انتم يتقدر عليها انا مصيبتى كبيرة
سيدنا قال يا أباء مصيبتكم انتم يتقدر عليها انا مصيبتى كبيرة
أنا يا أباء الحالة المرضية إللي عندى بدأت تنقح عليا وعلاجى بره ومش حيخلونى أسافر وخصوصآ بعد مساندتى للنظام على المكشوف ومفيش حد هنا حيقدر يعالجنى كويس على مزاجي وزى مانا عاوز
وكمان أنا ساندت الريس علانية على الملأ علشان كنت فاكر إن النظام مش حيتغير ومش حتنجح المظاهرات وقلت فى نفسى أكون أول واحد أعلن مساندتى وتبقى جميلة أبتز بيها النظام بعدين وأطلب بناء عشرين كنيسة وعشرين دير وكام ألف فدان ده غير المناصب والمكاسب
بس تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
وأنا طول عمرى وإنتوا عارفين كنت باأتلون زى الحية
و بميت وش زى الحرباية
أبونا لولو قال
وانت ياسيدنا متقدرش تنتهر الرياح علشان السفينة تسير حسب ما نشتهى
زى ما عمل الرب يسوع لما انتهرالرياح والبحر
8: 26 فقال لهم ما بالكم خائفين يا قليلي الايمان ثم قام و انتهر الرياح و البحر فصار هدو عظيم
قداسته قال لأبونا لولو
المشكلة يا لولو فى ذرة الايمان إللي مثل حبة الخردل !!!!
17: 20 فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل و لا يكون شيء غير ممكن لديكم
و سعادة القمص عطيات قال ياه ياسيدنا يعنى مفيش حد فينا عنده ذرة إيمان ولا حتى أد حبة الخردل
طيب ما ينفعش كلنا نحاول نجمع ذراتنا مع بعض !!
وصرح لنا قداسته بإنه خايف جدآ المسلمين يعملوا مظاهرات بأعداد كبيرة بخصوص إللي أسلموا والموجودين فى السجون داخل الأديرة خاصة فى عدم وجود المهاودين والمطيعين والمساندين لينا وإللي عمرهم ما قالولنا لأ وإللي طردهم الشعب
و قداسته قطع قلبنا وصعب علينا جدآ وهو بيعيط ويقول أنا كان قصدى مصلحتنا
والأب دوسه قال لسيدنا معلش ياسيدنا احنا عارفين السن ليه حكمه والصحة ماعادتش هيه ويمكن قداستك معذور وغصب عنك وصحتك مش مساعداك ولآ مخلياك قادر تتكّا جامد على السما وتتطلب إللي انت عاوزه
بس سيدنا هب فى أبونا دوسه وقال
جرا إيه يادوسه ؟ أنا صحتى فل الفل وعال العال وقاعد لحد مااسلم الكنيسة للرب يسوع شخصيآ فى مجيئه الثانى
رحنا كلنا مصقفين ومهللين وقلنا إلي منتهى الأعوام
ياسيدنا
وقداسته إنشكح على الأخر وقال
متخافوش ياأباء بس الرؤيا تبان ونعرف مين إللي النية حتكون عليه علشان يمسك البلد
والرب يسهل وأأقدر أدحلب ليه وانتوا عليكوا تلبسوا مسوح الحملان الوديعة الغلبانة
أبونا دوج
قال سهل قوى اننا نلبس مسوح الحملان
بس المشكلة فى الديل
والناس حتعرف ان تحت المسوح .... !!
المهم فيه زميل ليكم قابلنى بره قبل دخولي للدرس وسئلنى وهو متردد سؤال غريب قال إنه حب يسئله بعيد عن زمايله ولما سئلته إيه هو سؤالك ياحبيبى
قال احنا مش بنقول ان التثليث تم ذكره فى سفر التكوين
وذكر العدد إللي بيقول
3: 22 و قال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير و الشر و الان لعله يمد يده و ياخذ من شجرة الحياة ايضا و ياكل و يحيا الى الابد
وقال ان إللي يهمه هو معرفة
هل معنى ذلك ان أدم صار إقنومآ !!! بعد أكله من شجرة معرفة الخير والشر
وكمان معنى كلمة لعله إللي جت فى هذا العدد
فأنا قلتله طيب نتكلم عن ده فى الوعظة بتاعة اليوم علشان الكل يستفيد
والحقيقة ياولاد أنا إستغربت أن فهم بعضكم يوصله للتفكير
بالطريقة الغريبة دى
وعلشان كده أنا حاطلب من زميلكم إنه يقوم ويتكلم بلا خجل
ويقول إيه إللي شاغله فى المسئلة دى
قوم يافلتس ياحبيبى واتكلم
فلتس
أنا آسف يابونا أنا مش قصدى
الأب حننون
إتكلم متخافش ياحبيبى
فلتس
أبونا فى الكنيسة علشان يثبت لينا التثليث ذكر سفر التكوين لما قال الله نعمل الانسان على صورتنا بصفة الجمع وراح قايل لنا العدد إللي بيقول
1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض
فلما رجعت لسفر التكوين علشان أتأكد من كلام أبونا لقيت مكتوب كمان فى السفر العدد إللي قلته لحضرتك وهو
3: 22 و قال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير و الشر و الان لعله يمد يده و ياخذ من شجرة الحياة ايضا و ياكل و يحيا الى الابد
فهل بذلك يكون أدم أصبح إقنومآ لأكله من الشجرة ؟
الأب حننون
سمعتوا زميلكم قال إيه ؟
شنودة
أنا ممكن أرد عليه يابونا
الأب حننون
حتقول إيه ؟
شنودة
لأ . لم يصير أدم إقنومآ
الأب حننون
وإيه دليلك إللي حتقوله لزميلك علشان يصدق
شنودة
لأن أدم لم تكن له المعرفة التامة والكاملة كباقى أقانيم التثليث
فلتس
طيب ما الأبن لم تكن له المعرفة التامة والكاملة لمعرفة ميعاد الساعة عندما سئلوه عنها
شنودة
وكمان أدم أخرجه الرب الأله قبل أن يأكل من شجرة الحياة ويحيا إلى الأبد
وعلشان كده فأدم يموت لعدم أكله من شجرة الحياة أما الأقانيم فلا تموت
فلتس
ودى كمان مردود عليها لأن اقنوم الأبن مات على الصليب
كما نقول
الأب حننون
طيب فيه حد يرد على زميلكم فى الحتة بتاعة لعله إللي وردت فى العدد والتى تقول لعله يمد يده
وكمان أنا ساندت الريس علانية على الملأ علشان كنت فاكر إن النظام مش حيتغير ومش حتنجح المظاهرات وقلت فى نفسى أكون أول واحد أعلن مساندتى وتبقى جميلة أبتز بيها النظام بعدين وأطلب بناء عشرين كنيسة وعشرين دير وكام ألف فدان ده غير المناصب والمكاسب
بس تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
وأنا طول عمرى وإنتوا عارفين كنت باأتلون زى الحية
و بميت وش زى الحرباية
أبونا لولو قال
وانت ياسيدنا متقدرش تنتهر الرياح علشان السفينة تسير حسب ما نشتهى
زى ما عمل الرب يسوع لما انتهرالرياح والبحر
8: 26 فقال لهم ما بالكم خائفين يا قليلي الايمان ثم قام و انتهر الرياح و البحر فصار هدو عظيم
قداسته قال لأبونا لولو
المشكلة يا لولو فى ذرة الايمان إللي مثل حبة الخردل !!!!
17: 20 فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل و لا يكون شيء غير ممكن لديكم
و سعادة القمص عطيات قال ياه ياسيدنا يعنى مفيش حد فينا عنده ذرة إيمان ولا حتى أد حبة الخردل
طيب ما ينفعش كلنا نحاول نجمع ذراتنا مع بعض !!
وصرح لنا قداسته بإنه خايف جدآ المسلمين يعملوا مظاهرات بأعداد كبيرة بخصوص إللي أسلموا والموجودين فى السجون داخل الأديرة خاصة فى عدم وجود المهاودين والمطيعين والمساندين لينا وإللي عمرهم ما قالولنا لأ وإللي طردهم الشعب
و قداسته قطع قلبنا وصعب علينا جدآ وهو بيعيط ويقول أنا كان قصدى مصلحتنا
والأب دوسه قال لسيدنا معلش ياسيدنا احنا عارفين السن ليه حكمه والصحة ماعادتش هيه ويمكن قداستك معذور وغصب عنك وصحتك مش مساعداك ولآ مخلياك قادر تتكّا جامد على السما وتتطلب إللي انت عاوزه
بس سيدنا هب فى أبونا دوسه وقال
جرا إيه يادوسه ؟ أنا صحتى فل الفل وعال العال وقاعد لحد مااسلم الكنيسة للرب يسوع شخصيآ فى مجيئه الثانى
رحنا كلنا مصقفين ومهللين وقلنا إلي منتهى الأعوام
ياسيدنا
وقداسته إنشكح على الأخر وقال
متخافوش ياأباء بس الرؤيا تبان ونعرف مين إللي النية حتكون عليه علشان يمسك البلد
والرب يسهل وأأقدر أدحلب ليه وانتوا عليكوا تلبسوا مسوح الحملان الوديعة الغلبانة
أبونا دوج
قال سهل قوى اننا نلبس مسوح الحملان
بس المشكلة فى الديل
والناس حتعرف ان تحت المسوح .... !!
المهم فيه زميل ليكم قابلنى بره قبل دخولي للدرس وسئلنى وهو متردد سؤال غريب قال إنه حب يسئله بعيد عن زمايله ولما سئلته إيه هو سؤالك ياحبيبى
قال احنا مش بنقول ان التثليث تم ذكره فى سفر التكوين
وذكر العدد إللي بيقول
3: 22 و قال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير و الشر و الان لعله يمد يده و ياخذ من شجرة الحياة ايضا و ياكل و يحيا الى الابد
وقال ان إللي يهمه هو معرفة
هل معنى ذلك ان أدم صار إقنومآ !!! بعد أكله من شجرة معرفة الخير والشر
وكمان معنى كلمة لعله إللي جت فى هذا العدد
فأنا قلتله طيب نتكلم عن ده فى الوعظة بتاعة اليوم علشان الكل يستفيد
والحقيقة ياولاد أنا إستغربت أن فهم بعضكم يوصله للتفكير
بالطريقة الغريبة دى
وعلشان كده أنا حاطلب من زميلكم إنه يقوم ويتكلم بلا خجل
ويقول إيه إللي شاغله فى المسئلة دى
قوم يافلتس ياحبيبى واتكلم
فلتس
أنا آسف يابونا أنا مش قصدى
الأب حننون
إتكلم متخافش ياحبيبى
فلتس
أبونا فى الكنيسة علشان يثبت لينا التثليث ذكر سفر التكوين لما قال الله نعمل الانسان على صورتنا بصفة الجمع وراح قايل لنا العدد إللي بيقول
1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض
فلما رجعت لسفر التكوين علشان أتأكد من كلام أبونا لقيت مكتوب كمان فى السفر العدد إللي قلته لحضرتك وهو
3: 22 و قال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير و الشر و الان لعله يمد يده و ياخذ من شجرة الحياة ايضا و ياكل و يحيا الى الابد
فهل بذلك يكون أدم أصبح إقنومآ لأكله من الشجرة ؟
الأب حننون
سمعتوا زميلكم قال إيه ؟
شنودة
أنا ممكن أرد عليه يابونا
الأب حننون
حتقول إيه ؟
شنودة
لأ . لم يصير أدم إقنومآ
الأب حننون
وإيه دليلك إللي حتقوله لزميلك علشان يصدق
شنودة
لأن أدم لم تكن له المعرفة التامة والكاملة كباقى أقانيم التثليث
فلتس
طيب ما الأبن لم تكن له المعرفة التامة والكاملة لمعرفة ميعاد الساعة عندما سئلوه عنها
شنودة
وكمان أدم أخرجه الرب الأله قبل أن يأكل من شجرة الحياة ويحيا إلى الأبد
وعلشان كده فأدم يموت لعدم أكله من شجرة الحياة أما الأقانيم فلا تموت
فلتس
ودى كمان مردود عليها لأن اقنوم الأبن مات على الصليب
كما نقول
الأب حننون
طيب فيه حد يرد على زميلكم فى الحتة بتاعة لعله إللي وردت فى العدد والتى تقول لعله يمد يده
يتبع بمشيئة الله
تعليق