بسم الله الرحمن الرحيم
المتابع للأحداث في مصر يرى مدى تحيز الإعلام والنظام ضد ما يسمى الإخوان .. فنسبت لهم في البداية الدعوة لبدء ثورة الغضب الشعبي التي بدئت بتحرك شبابي لا علاقة له بحزب أو أي تنظيم سياسي .. وهو ما أكده الشباب أنفسهم أكثرمن مرة وما أكدته الأحزاب السياسية جميعها أيضا وما نفاه الإخوان عن أنفسهم أيضا ..
ثم نسبت لهم أعمال الشغب والتشويش على المسيرات السلمية وتحويلها إلى أفعال دموية تجر البلاد والعباد نحو دمار شامل .. وأتهموا بأنهم تحركوا ضد الأمن لدفعه نحو العنف مع المتظاهرين .. وقد أثبتت الوقائع والشهود أنفسهم أن النظام لم يكن ليسمح للتحرك الشعبي العفوي أن يعبر عن رأيه حتى بالطرق السلمية فأخذ زمام المبادرة بمحاربة الشعب بكل الوسائل وكل أشكال العنف لقمع هذا التحرك.
والآن تطالعنا وسائل الإعلام بما يتفق مع النظام في رمي الإخوان بتهم النهب والسلب وترويع المواطنين .. والهجوم على ممتلكات الناس والدولة لتخريبها .. وقام إعلام النظام بعرض صور لمن تم إعتقالهم تلقفتها وسائل الإعلام الفضائية وكررت بثها مرات ومرات .
الحديث هنا ليس للدفاع عن الإخوان .. ولا للتعريف بهم أو نصرهم ..الحديث هنا عن الإسلام والدفاع عن صورة الإسلام في عيون المتلقي من الإعلام.
فالمتابع للأحداث يعلم تماما بأن المقصود هو تشويه صورة كل ما هو إسلامي وترهيب الناس من الإقتراب من كل ذي لحية فهو إرهابي .. فعندما نرى أن الكاميرا تمر سريعا على وجوه المعتقلين لتتوقف وتتجمد عند كل ذي لحية .. نعلم بأن الإنطباع لدى المتلقي سيكون بأن كل ذي لحية هو إرهابي وحرامي .. وللتأكيد على ذلك تلصق به تهمة إنتمائه للإخوان .. فيصبح الأمر واضحا جليا بأن الإسلامي وذي اللحية إرهابي.
لماذا تلصق التهمة بالإخوان دون غيرهم من الحركات والتجمعات الإسلامية ؟
لم يتوانى النظام قبل الأحداث الجارية عن إلصاق جميع التهم الإرهابية بالجماعات السلفية .. فبلال السيد عنا ليس ببعيد .. والكل أصبح يعلم بأن الإتهامات الباطلة للسلفية في حادثة كنيسة القدسين كانت تعسفية ومحاولة للتغطية على الفاعل الحقيقي .. وثبت بطلانها بإستشهاد بلال السيد تحت التعذيب من ضمن المئات وربما الآلف من السلفيين الذين إعتقلوا على أثار تلك الحادثة .. ليخرج علينا الوزير المخلوع للداخلية المصرية فيوجه أصابع الإتهام لجهة إسلامية أخرى هي جيش الإسلام .. ليؤكدوا لنا أنهم يسعون بكل الوسائل للصق التهم بكل ما هو إسلامي .. وتخويف الناس من ذوي اللحى الملتزمون مهما كانت إنتمائتهم وجماعاتهم.
للإجابة على السؤال السابق نقول بأن اللأحداث الحالية أحداث إجتماعية قامت وثارت لتغيير النظام السياسي للدولة .. ولاحت في الأفق رياح التغيير ورحيل النظام .. ليختار الشعب رئيسا ونظاما جديدا .. وهذا مما يقلق الدول الغربية والصهيونية التي طالما دعمت النظام ورموزه لما لها من مصلحة في دمار الأمة .
وبِخلوا منصب الرئيس بعد خلعه أو فراره تصبح الطرق مفتوحة للأحزاب والجماعات السياسية للتنافس على ذلك المنصب إستلام الحكم ... ولأن الإخوان هم الجماعة الإسلامية ذات الثقل السياسي في الساحة والتي بإمكانها التغلب على المنافسين من الأحزاب الأخرى نظرا لأن الشعب المصري المسلم فيه صحوة إسلامية وعودة لمبادئه وعقيدته الصحيحة .. فكان لبد من تشويه صورة الإسلام والإسلاميين بشكل عام عن طريق نسب كل الخراب والدمار والفساد وترويع العباد للإخوان .. فيبتعد الشعب عن كل حركة إسلامية تلقائيا وتخلو الساحة للعلمانيين والمواليين لأمريكا والصهيونية .
تشويه الإسلام عن طريق البهت على الإخوان هو أخر عمل للنظام في صالح بني علمان قبل الفرار والهروب من البلد .. ليثبت أنه عميل وخائن لأهله بكل إمتياز .. وربما ليستحق ملاذا آمناً من بطشة الشعب في بلاد بني صهيون وبني علمان.
المتابع للأحداث في مصر يرى مدى تحيز الإعلام والنظام ضد ما يسمى الإخوان .. فنسبت لهم في البداية الدعوة لبدء ثورة الغضب الشعبي التي بدئت بتحرك شبابي لا علاقة له بحزب أو أي تنظيم سياسي .. وهو ما أكده الشباب أنفسهم أكثرمن مرة وما أكدته الأحزاب السياسية جميعها أيضا وما نفاه الإخوان عن أنفسهم أيضا ..
ثم نسبت لهم أعمال الشغب والتشويش على المسيرات السلمية وتحويلها إلى أفعال دموية تجر البلاد والعباد نحو دمار شامل .. وأتهموا بأنهم تحركوا ضد الأمن لدفعه نحو العنف مع المتظاهرين .. وقد أثبتت الوقائع والشهود أنفسهم أن النظام لم يكن ليسمح للتحرك الشعبي العفوي أن يعبر عن رأيه حتى بالطرق السلمية فأخذ زمام المبادرة بمحاربة الشعب بكل الوسائل وكل أشكال العنف لقمع هذا التحرك.
والآن تطالعنا وسائل الإعلام بما يتفق مع النظام في رمي الإخوان بتهم النهب والسلب وترويع المواطنين .. والهجوم على ممتلكات الناس والدولة لتخريبها .. وقام إعلام النظام بعرض صور لمن تم إعتقالهم تلقفتها وسائل الإعلام الفضائية وكررت بثها مرات ومرات .
الحديث هنا ليس للدفاع عن الإخوان .. ولا للتعريف بهم أو نصرهم ..الحديث هنا عن الإسلام والدفاع عن صورة الإسلام في عيون المتلقي من الإعلام.
فالمتابع للأحداث يعلم تماما بأن المقصود هو تشويه صورة كل ما هو إسلامي وترهيب الناس من الإقتراب من كل ذي لحية فهو إرهابي .. فعندما نرى أن الكاميرا تمر سريعا على وجوه المعتقلين لتتوقف وتتجمد عند كل ذي لحية .. نعلم بأن الإنطباع لدى المتلقي سيكون بأن كل ذي لحية هو إرهابي وحرامي .. وللتأكيد على ذلك تلصق به تهمة إنتمائه للإخوان .. فيصبح الأمر واضحا جليا بأن الإسلامي وذي اللحية إرهابي.
لماذا تلصق التهمة بالإخوان دون غيرهم من الحركات والتجمعات الإسلامية ؟
لم يتوانى النظام قبل الأحداث الجارية عن إلصاق جميع التهم الإرهابية بالجماعات السلفية .. فبلال السيد عنا ليس ببعيد .. والكل أصبح يعلم بأن الإتهامات الباطلة للسلفية في حادثة كنيسة القدسين كانت تعسفية ومحاولة للتغطية على الفاعل الحقيقي .. وثبت بطلانها بإستشهاد بلال السيد تحت التعذيب من ضمن المئات وربما الآلف من السلفيين الذين إعتقلوا على أثار تلك الحادثة .. ليخرج علينا الوزير المخلوع للداخلية المصرية فيوجه أصابع الإتهام لجهة إسلامية أخرى هي جيش الإسلام .. ليؤكدوا لنا أنهم يسعون بكل الوسائل للصق التهم بكل ما هو إسلامي .. وتخويف الناس من ذوي اللحى الملتزمون مهما كانت إنتمائتهم وجماعاتهم.
للإجابة على السؤال السابق نقول بأن اللأحداث الحالية أحداث إجتماعية قامت وثارت لتغيير النظام السياسي للدولة .. ولاحت في الأفق رياح التغيير ورحيل النظام .. ليختار الشعب رئيسا ونظاما جديدا .. وهذا مما يقلق الدول الغربية والصهيونية التي طالما دعمت النظام ورموزه لما لها من مصلحة في دمار الأمة .
وبِخلوا منصب الرئيس بعد خلعه أو فراره تصبح الطرق مفتوحة للأحزاب والجماعات السياسية للتنافس على ذلك المنصب إستلام الحكم ... ولأن الإخوان هم الجماعة الإسلامية ذات الثقل السياسي في الساحة والتي بإمكانها التغلب على المنافسين من الأحزاب الأخرى نظرا لأن الشعب المصري المسلم فيه صحوة إسلامية وعودة لمبادئه وعقيدته الصحيحة .. فكان لبد من تشويه صورة الإسلام والإسلاميين بشكل عام عن طريق نسب كل الخراب والدمار والفساد وترويع العباد للإخوان .. فيبتعد الشعب عن كل حركة إسلامية تلقائيا وتخلو الساحة للعلمانيين والمواليين لأمريكا والصهيونية .
تشويه الإسلام عن طريق البهت على الإخوان هو أخر عمل للنظام في صالح بني علمان قبل الفرار والهروب من البلد .. ليثبت أنه عميل وخائن لأهله بكل إمتياز .. وربما ليستحق ملاذا آمناً من بطشة الشعب في بلاد بني صهيون وبني علمان.