تويت
متى ستفهم الحكومات العربية شعوبها ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
متى ستدرك في البداية الشعوب العربية ان عزتها في اسلامها فقط وفي تطبيق اوامر الله تعالى على الارض
متى ستدرك الحكومات العربية ان الانسان العربي لا هم له ولا غاية الا ان يكون متقدم متحضر مبدع ينافس القوى الكبرى علميا واقتصاديا وعسكريا
متى ستفهم الحكومات العربية ان العرب والمسلمين قضيتهم الاولى فلسطين وغايتهم العظمى تطبيق الشريعة الاسلامية عليهم انفسهم هم المسلمين نريد استقلال في قوانينا في تشريعاتنا ولتذهب العولمة الى مزبلة التاريخ او لتتم العولمة كما نريد عولمة اسلامية لا كما يريدون
لست هنا لأوجه انتقاد لشعب ما او شخص ولكننا نرى اليوم تخبط في كل الشعوب العربية يسيرهم الاعلام كيفما يشاء والى اينما شاء متى يشاء فلا نغتر بالاحاث فهناك مقولة تخبرنا بأنه لو كنت تعتقد بأنك لاعب ففكر مرة اخرى ... فقد تكون أنت في العبة أيضاً !
فبالبداية فتنة طائفية بين السنة والشيعة والمسلمين والمسيحين وبعدها تسريبات ويكيليكس وبعدها ثوراة ومظاهرات على الحكومات ثم اسقاط الحكومة اللبنانية السنية من المعارضين اي السياسين المسوؤلين في لبنان والان تسريبات للجزيرة حول فلسطين هذا التناسق وهذا المسار لا يمكن ان يكون صدفه او من صنع الشعوب انما نحن نسير الى المجهول
في الغالب كل المطالبات والشعارات تطالب بامور اقتصادية فقر وبطالة ومعارضة تريد الوصول للحكم
وانا اتسائل منذ متى كانت الشعوب العربية خالية من البطالة او حتى العالم متى كان خالي من البطالة او كانوا اغنياء لا يعانون من الفقر ؟
ما اريد ان اقوله بعد هذا بكل بساطة انني اتوقع ان هناك تخطيط وجداول يتم تطبيقها
كلنا نعلم ان الحكومات العربية والغربية وحتى الصهيونية والقوى العظمى بينها معاهدات واتفاقات فكيف الان تتخلى هذه القوى العظمى عن الحكومات العربية وتسمح للشعوب ان تفعل ما تفعله بها ولو كانت النهاية الاطاحة بهذه الحكومات ؟!
انني وبكل بساطة اتوقع انتهاء دور الحكومات العربية المساندة للغرب والان يجب ازالتها لتقوم الدولة اليهودية المزعومة في بلادنا؟
كيف يتحرك الشعب العربي هكذا بشكل كامل وفي وقت قصير يطالب بتحسين الوضع الاقتصادي وينظر الى زيادة شهرية تتراوح بين العشر والعشرين دولار علما بأنه لم يتحرك ولم يبالي عندما قتلت الاطفال وهتكت الاعراض وغزة اليوم وبهذه اللحظة ابرز مثال على ذلك
منذ متى كانت غاياتنا الاساسية وشعاراتنا الاولى بعيدة عن نصرة المظلومين من اعداء المسلمين
كيف وجهنا الاعلام لنتبنى فكر معين ونرفض ولا نتكلم بفكر اخر ؟
فلماذا لا نضع ايدينا في ايدي اولي الامر ونطالب بالوحدة العربية وتطبيق الشريعة الاسلامية وانهاء الاحتلال الصهيوني والاميريكي والغربي ونتصدى للمستقبل الاسود الذي ينتظرنا من وراء السير الى المجهول والخروج على الحكام والتصرفات الفردية التي ربما تنتج في النهاية توصايات غربية جديد او ساحة وبلاد فارغة امام اعداء الدين
الذي طالما كنا نحن العرب بفزعاتنا وتصرفاتنا الغير مسؤولة واحلامنا الخيالية كنا بجهلنا نقوم بما لا يستطيع اعداء الاسلام القيام به والوصول اليه.
تعليق