رابعاً: ابتلاء الحبيب صلى الله عليه وسلم في أصحابه رضي الله عنهم
يا أحباب محمد صلى الله عليه وسلم .. لقد حل النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه محل الروح والنفس وشغل منهم مقام العين والقلب ولقد أحبهم النبي صلى الله عليه وسلم وأجلهم ورفع مكانتهم ووعدهم بالجنات وكريم الهبات من رب الأرض والسموات.
وقال الله تعالى فيهم:
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
ألم يدافع عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله" لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أحدكم أنفق مثل أحدِ ذهباً ما بلغ أحدهم ولا نصفيه" رواه البخاري.
ألم يجعل محبتهم عصب الإيمان ومفصل في المنهج حينما قال : " الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا المنافق فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله" رواه البخاري.
لقد أوذي النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه فهذا أبو بكر رضي الله عنه يوطئ بمكة ويضرب ضرباً شديداً ويدنو منه عتبة بن ربيعة ليضربه بنعليه على وجهه وينزو على بطنه حتى لا يعرف وجهه من أنفه حتى أدخلوه منزلا لا يشكون قتله فإذا ما استفاق جعل يقول : ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحلف أن لا يضع في فمه شئ إلا قبل أن يطمئن على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهذا أبو دجانةرضي الله عنه يضع ظهره ترساً يحمي به النبي صلى الله عليه وسلم تخرقه السهام وهو لا يتحرك!!
ولا تسلني عن فاجعة النبي صلى الله عليه وسلم في عمه حمزة بن عبد المطلب الذي قتله المشركون ومثلوا به في أحد فقد تفاقمت به المصيبة واستمطرت من عينيه الدموع الكريمة حتى قال ابن مسعود رضي الله عنه : " ما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم باكياً قط اشد من بكائه على حمزة بن عبد المطلب وضعه في القبلة ثم وقف على جنازته وانتحب حتى شهق من البكاء".
ماذا سنذكر ؟!.. وماذا سندع؟!.. فإنه لما عظمت محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم وعظمت محبته لهم كان ابتلاء على نفوسهم عظيماً.
ذهب الــــــــــذين أُحبـــــــــــــهم
فعليك يا دنيـــــــــــــــا الســـــــــــلام
لاتذكـــــــرين العيـش لـــــــــي
فالعيش بعدهم حـــــــــــــــــــــــرام
إني رضــــــــــــيع وصالهم
والطفل يؤلـــــــــــمه الفطـــــــــــــام
فيا أحباب النبي صلى الله عليه وسلم ... ويا أحباب أصحابه...
لكم فيهم أسوة حسنة.
يا أحباب محمد صلى الله عليه وسلم .. لقد حل النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه محل الروح والنفس وشغل منهم مقام العين والقلب ولقد أحبهم النبي صلى الله عليه وسلم وأجلهم ورفع مكانتهم ووعدهم بالجنات وكريم الهبات من رب الأرض والسموات.
وقال الله تعالى فيهم:
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
ألم يدافع عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله" لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أحدكم أنفق مثل أحدِ ذهباً ما بلغ أحدهم ولا نصفيه" رواه البخاري.
ألم يجعل محبتهم عصب الإيمان ومفصل في المنهج حينما قال : " الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا المنافق فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله" رواه البخاري.
لقد أوذي النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه فهذا أبو بكر رضي الله عنه يوطئ بمكة ويضرب ضرباً شديداً ويدنو منه عتبة بن ربيعة ليضربه بنعليه على وجهه وينزو على بطنه حتى لا يعرف وجهه من أنفه حتى أدخلوه منزلا لا يشكون قتله فإذا ما استفاق جعل يقول : ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحلف أن لا يضع في فمه شئ إلا قبل أن يطمئن على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهذا أبو دجانةرضي الله عنه يضع ظهره ترساً يحمي به النبي صلى الله عليه وسلم تخرقه السهام وهو لا يتحرك!!
ولا تسلني عن فاجعة النبي صلى الله عليه وسلم في عمه حمزة بن عبد المطلب الذي قتله المشركون ومثلوا به في أحد فقد تفاقمت به المصيبة واستمطرت من عينيه الدموع الكريمة حتى قال ابن مسعود رضي الله عنه : " ما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم باكياً قط اشد من بكائه على حمزة بن عبد المطلب وضعه في القبلة ثم وقف على جنازته وانتحب حتى شهق من البكاء".
ماذا سنذكر ؟!.. وماذا سندع؟!.. فإنه لما عظمت محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم وعظمت محبته لهم كان ابتلاء على نفوسهم عظيماً.
ذهب الــــــــــذين أُحبـــــــــــــهم
فعليك يا دنيـــــــــــــــا الســـــــــــلام
لاتذكـــــــرين العيـش لـــــــــي
فالعيش بعدهم حـــــــــــــــــــــــرام
إني رضــــــــــــيع وصالهم
والطفل يؤلـــــــــــمه الفطـــــــــــــام
فيا أحباب النبي صلى الله عليه وسلم ... ويا أحباب أصحابه...
لكم فيهم أسوة حسنة.
تعليق