أخي الكريم
معذرة لم أفهم
إن كانت الإغواء هنا بمعنى الإضلال أو الإهلاك ... فما المشكلة أن يكون الله تعالى قد أضل الشيطان أو أهلكه ؟؟!!
هل ثمة مانع من ذلك ؟؟
برجاء التوضيح
معذرة لم أفهم
إن كانت الإغواء هنا بمعنى الإضلال أو الإهلاك ... فما المشكلة أن يكون الله تعالى قد أضل الشيطان أو أهلكه ؟؟!!
هل ثمة مانع من ذلك ؟؟
برجاء التوضيح
غوي : الغَيُّ الضَّلالُ والخَيْبَة
وقوله تعالى فَبِما أَغْوَيْتَني لأَقْعُدَنَّ لهُمْ صِراطَك المستقيم
فَبما دَعَوْتَنِي إِلى شيءٍ غَوَيْتُ به أَي غَوَيْت من أَجلِ آدَمَ لأَقْعُدَنَّ لهُم صِراطَك أَي على صِراطِك المستقيم
ويصير دفاعنا عمن قال ان في هذه الاية : ان الله سبحانه - اغوي - ابليس
ان المعني ان ابليس يقول فبما دعوتني الي شيء غويت به اي ضللت به وهو السجود
و ليس ان انه يقول لله انك قد اضللتني او اغويتني بما يحمل من المعني ان الله سبحانه ( خدعه ) حاشا لله
فهم يقصدون اتهامنا : ان الله سبحانه وهو المفترض انه ( يهدي ) خلقه اليه كيف يغوي ابليس الذي هو اساس الغواية ؟
وما يبنون عليها بعد ذلك ان الله في القران يظلم ويغوي ... جهلا منهم باللغة وعبثا بالتفسير الصحيح لمعني الايات
تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا
سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ [الزخرف : 82]
خالص التحية
تعليق