[glow1=000000]وده معناه ايه ؟[/glow1]
هناك موضوع باسم قصة حيـاة السيد المسيح بقلم عزت اندراوس ومن ضمن ما تضمنه هذا الموضوع مقارنة بين ام السيد المسيح {مريم }عليهما السلام وبين ام الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة {آمنه بنت وهب}
فقال بالنص
وأيضا نلاحظ أن مريم قد ورد أسمها فى القرآن 34 مرة ولم يرد أسم آمنه بنت وهب ولو مرة واحده , فقد ماتت وثنية , أما مريم فقد كانت يهودية تؤمن بالإله الحقيقى إله آباءها إبراهيم وإسحق ويعقوب .
فقال بالنص
وأيضا نلاحظ أن مريم قد ورد أسمها فى القرآن 34 مرة ولم يرد أسم آمنه بنت وهب ولو مرة واحده , فقد ماتت وثنية , أما مريم فقد كانت يهودية تؤمن بالإله الحقيقى إله آباءها إبراهيم وإسحق ويعقوب .
طبعا المقصود من الموضوع اثبات افضالية المسيح عليه السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم والنيل منه ومن اهله والتدليل بذلك على كذب رسالته وصدق المسيحية
لكن هل الاستدال الذي توصل اليه المدعو عزت اندراوس صحيح وهل ما ذكره فيه ما ينال من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن رسالته ؟
صاحب العقل السليم سوف يكون استنتاجه خلاف ما يريد هذا المدعو
ان كان محمد صلى الله عليه وسلم كاذباً والقران الكريم من تاليفه كما يدعون الجهل فهل يثنى على مريم ام المسيح عليهما السلام 34 مرة ولا يذكر امه التي والدته ولو مرة واحدة
الا يدفعه حبه لامه ...اذا كان كاذبا ...ان يذكرها ويمدحها بالقران الذي قام بتاليفه فليس هناك احب من الام بالاخص اذا حرم حنانها وعطفها وهو صغير
فما اكثر احديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الام والبر بها
"جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) . صحيح البخاري
"قدمت أمي وهي مشركة ، في عهد قريش ومدتهم إذ عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم ، مع أبيها ، فاستفتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : إن أمي قدمت وهي راغبة ؟ قال : ( نعم ، صلي أمك ) " صحيح البخاري
الم يسأل هذا المدعو نفسه لما ذكر القران الكريم السيدة مريم عليها السلام ولم يذكر السيدة آمنة ؟
بالاخص وان الكتاب المقدس لديهم ذكر كل من هب ودب وكان الاجدر بالرسول صلى الله عليه وسلم ان كان القران من تاليفه ان يحاكي الكتاب المقدس ويتحدث عن نفسه واصله و نسبه وعن اهله وزوجاته .......الخ ولكن لانه كتاب رب العزة فهو بعيد ان الهوى وميل النفس
ولان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) } سورة النجم قال " كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا : مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " صحيح البخاري ...فلم يغلبه حبه لامه فيذكرها وانما ذكر مريم عليه السلام وآسية امراة فرعون ...ولم يغلبه حبه لزوجته عائشة رضى الله عنها فيذكرها خلاف السيدة مريم عليها السلام
وفي المقابل لا نجد اعترض او غيرة من زوجاته ولا بناته رضى الله عنهن جميعا لانهن يعلمن انه لا ينطق عن الهوى وانه وحي من الله تعالى
لكن هل الاستدال الذي توصل اليه المدعو عزت اندراوس صحيح وهل ما ذكره فيه ما ينال من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن رسالته ؟
صاحب العقل السليم سوف يكون استنتاجه خلاف ما يريد هذا المدعو
ان كان محمد صلى الله عليه وسلم كاذباً والقران الكريم من تاليفه كما يدعون الجهل فهل يثنى على مريم ام المسيح عليهما السلام 34 مرة ولا يذكر امه التي والدته ولو مرة واحدة
الا يدفعه حبه لامه ...اذا كان كاذبا ...ان يذكرها ويمدحها بالقران الذي قام بتاليفه فليس هناك احب من الام بالاخص اذا حرم حنانها وعطفها وهو صغير
فما اكثر احديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الام والبر بها
"جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) . صحيح البخاري
"قدمت أمي وهي مشركة ، في عهد قريش ومدتهم إذ عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم ، مع أبيها ، فاستفتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : إن أمي قدمت وهي راغبة ؟ قال : ( نعم ، صلي أمك ) " صحيح البخاري
الم يسأل هذا المدعو نفسه لما ذكر القران الكريم السيدة مريم عليها السلام ولم يذكر السيدة آمنة ؟
بالاخص وان الكتاب المقدس لديهم ذكر كل من هب ودب وكان الاجدر بالرسول صلى الله عليه وسلم ان كان القران من تاليفه ان يحاكي الكتاب المقدس ويتحدث عن نفسه واصله و نسبه وعن اهله وزوجاته .......الخ ولكن لانه كتاب رب العزة فهو بعيد ان الهوى وميل النفس
ولان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) } سورة النجم قال " كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا : مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " صحيح البخاري ...فلم يغلبه حبه لامه فيذكرها وانما ذكر مريم عليه السلام وآسية امراة فرعون ...ولم يغلبه حبه لزوجته عائشة رضى الله عنها فيذكرها خلاف السيدة مريم عليها السلام
وفي المقابل لا نجد اعترض او غيرة من زوجاته ولا بناته رضى الله عنهن جميعا لانهن يعلمن انه لا ينطق عن الهوى وانه وحي من الله تعالى
تعليق