نصارى المهجر بين الأمس واليوم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

معارج القبول دينى الاسلام اكتشف المزيد حول معارج القبول
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • معارج القبول
    8- عضو همام
    عضو مجموعة الأخوات

    • 29 أكت, 2009
    • 1384
    • التعليم
    • دينى الاسلام

    نصارى المهجر بين الأمس واليوم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    طالعت اليوم قصيدة للشاعر إيليا أبى ماضى-وهو من كبار شعراء المهجر- بعنوان "بلادى"

    أحببت أن أنقلها لكم لترووا الفرق بين نصارى المهجر فى الماضى و نصارى المهجر فى الوقت الحاضر


    بلادي




    إنّي مررت على الرياض الحالية
    و سمعت أنغام الطيور الشادية
    فطربت ، لكن لم يحبّ فؤادية
    كطيور أرضي أو زهور بلادي
    و شربت ماء النيل شيخ الأنهر
    فكأنّني قد ذقت ماء الكوثر
    نهر تبارك من قديم الأعصر
    عذب ، و لكن لا كماء بلادي
    و قرأت أوصاف المروءة في السير
    فظننتها شيئا تلاشى و اندثر
    أو أنّها كالغول ليس لها أثر
    فإذا المروءة في رجال بلادي
    ورسمت يوماً صورة في خاطري
    للحسن ، إنّ الحسن ربّ الشاعر
    و ذهبت أنشدها فأعيا خاطري
    حتّى نظرت إلى بنات بلادي
    قالوا : أليس الحسن في كلّ الدنى
    فعلام لم تمدح سواها موطنا
    فأجبتهم إنّي أحبّ الأحسنا
    أبدا ، و أحسن ما رأيت بلادي
    قالوا : رأيناها فلم نر طيّبا
    و لّى صباها و الجمال مع الصّبا
    فأجبتهم : لتكن بلادي سبسبا
    قفرا ، فلست أحبّ غير بلادي
    قالوا : تأمّل أيّ حال حالها
    صدع القضاء صروحها فأمالها
    ستموت ... إنّ الدهر شاء زوالها
    أتموت ؟ كلّا ، لن تموت بلادي
    هي كالغدير إذا أتى فصل الشتا
    فقد الخرير و صار يحكي الميتا
    أو كالهزار حبسته ... لكن متى
    يعد الربيع يعد إلى الإنشاد
    ألكوكب الوضّاح يبقى كوكبا
    و لئن تستّر بالدجى و تنقّبا
    ليس الضباب بسالب حسن الرّبى
    و البؤس لا يمحو جمال بلادي
    لا عزّ إلاّ بالشباب الراقي
    الناهض العزمات و الأخلاق
    الثائر المتفجّر الدفّاق
    لولاه لم تشمخ جبال بلادي



    لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم
  • زهـرة اللوتـس
    10- عضو متميز
    حارس من حراس العقيدة
    • 25 أغس, 2009
    • 1787
    • شاعرة
    • مسلمة

    #2
    رائعة اختى معارج القبول

    شكرا لك
    ثقتي في الله تمنحني الحياة
    أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
    فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
    سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
    فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
    قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
    فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
    فمن ترابي ابنوا الوطن
    حتى أعود لقلب الوطن
    بجد ... بحبك يا وطن

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 يوم
    ردود 2
    10 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الفقير لله 3
    بواسطة الفقير لله 3
    ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 14 نوف, 2024, 01:38 ص
    ردود 10
    60 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الراجى رضا الله
    ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
    رد 1
    52 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
    ردود 0
    30 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة د تيماء
    بواسطة د تيماء
    ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
    ردود 0
    38 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة د تيماء
    بواسطة د تيماء
    يعمل...