قواعد هامة فى الأسماء والصفات

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ام حبيبه الصابرة مسلمة اكتشف المزيد حول ام حبيبه الصابرة
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ام حبيبه الصابرة
    0- عضو حديث
    • 16 نوف, 2010
    • 21
    • معلمه
    • مسلمة

    قواعد هامة فى الأسماء والصفات


    بسم الله الرحمن الرحيم


    قواعد هامه فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته


    القاعدة الأولى: فى الواجب نحو نصوص الكتاب والسنه فى أسماء الله وصفاته
    الواجب إبقاء دلالتها على ظاهرها من غير تغيير لأن الله تعالى أنزل القرآن بلسان عربى مبين والنبى صلى الله عليه وسلم يتكلم باللسان العربى فوجب ابقاء دلالة كلام الله وكلام رسوله على ما هى عليه
    ولأن تغييرها عن ظاهرها قول على الله بغير علم وهو حرام
    لقوله تعالى:(قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغى بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون)
    مثال ذلك قوله تعالى ( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء)
    فإن ظاهر الآيه أن لله يدين حقيقيتين فيجب إثبات ذلك له
    فإذا قال قائل المراد بهما القوة
    قلنا له هذا صرف للكلام عن ظاهره فلا يجوز القول به لأنه قول على الله بلا علم

    القاعدة الثانية: فى أسماء الله
    وتحت هذه القاعدة فروع

    الفرع الأول أن أسماء الله كلها حسنى
    أى بالغة فى الحسن غايته لأنها متضمنه لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه
    قال تعالى ( ولله الأسماء الحسنى)
    مثال ذلك (الرحمن)فهو اسم من أسماء الله تعالى دال على صفة عظيمة وهى الرحمه الواسعة
    ومن ثم نعرف أنه ليس من اسمائه الدهر لأنه لا يتضمن معنى يبلغ غاية فى الحسن
    أما قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر )
    فمعناه مالك الدهر المتصرف فيه بدليل قوله فى الروايه الثانية عن الله تعالى (بيدى الأمر أقلب الليل ولنهار )

    الفرع الثانى:
    أسماء الله غير محصورة بعدد معين
    وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم فى الحديث المشهور:
    ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك ) وما استأثر به فى علم الغيب عنده لا يمكن حصره ولا الإحاطة به
    وقال صلى الله عليه وسلم فى حديث آخر : (إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة)
    ولا تعارض بين الحديثين فمعنى الحديث الثانى : إن من أسماء الله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنه وليس المراد حصر أسمائه بهذا العدد

    الفرع الثالث
    أسماء الله لا تثبت بالعقل وإنما تثبت بالشرع
    فهى توقيفية يتوقف إثباتها على ما جاء عن الشرع فلا يزاد فيها ولا ينقص
    وذلك لأن العقل لايمكنه إدراك ما يستحقه الله تعالى من الأسماء فوجب الوقوف فى ذلك على الشرع
    ولأن تسميته بما لم يسم به نفسه أو إنكار ما سمى به نفسه جنايه فى حقه تعالى فوجب سلوك الأدب فى ذلك

    الفرع الرابع: كل اسم من أسماء الله إنما يدل على ذات الله وعلى الصفة التى تتضمنها وعلى الأثر المترتب عليه إن كان متعديا
    ولا يتم الإيمان بالإسم إلا بإثبات ذلك كله
    مثال ذلك فى غير المتعدى (العظيم) فلا يتم الإيمان به حتى نؤمن بإثباته اسما من أسماء الله دالا على ذاته وعلى ما تضمنه من صفه وهى العظمة
    مثال ذلك للمتعدى (الرحمن) فلا يتم الإيمان به حتى نؤمن بإثباته اسما من أسماء الله دالا على ذاته وعلى ما تضمنه من الصفة وهى الرحمه وعلى ما يترتب عليه من أثر وهو أنه يرحم من يشاء
    القاعدة الثالثة:
    فى صفات الله
    وتحتها فروع

    الفرع الأول
    صفات الله كلها عليا صفات كمال ومدح ليس فيها نقص بوجه من الوجوه
    كالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والإرادة والحكمة والرحمه والعلو وغير ذلك
    وذلك لقوله تعالى (ولله المثل الأعلى)

    ولأن الرب كامل فوجب كمال صفاته
    ***فإذا كانت الصفة نقصا لا كمال فيها :
    فهى ممتنعة فى حقه كالموت والجهل والعجز والصمم والعمى ونحو ذلك لأنه سبحانه عاقب الواصفين له بالنقص ونزه نفسه عما يصفونه به من النقائص وذلك لأن الرب لا يمكن أن يكون ناقصا لمنافاة النقص للربوبيه
    ***وإذا كانت الصفة كمالا من وجه ونقصا من وجه:
    لم تكن ثابته لله ولا ممتنعة عليه على وجه الإطلاق0 بل لابد من التفصيل
    فتثبت لله فى الحال التى تكون كمالا وتمتنع فى الحال التى تكون نقصا
    مثل( المكر والكيد والخداع )ونحوها
    فهذه الصفات تكون كمالا فى مقابلة مثلها لأنها تدل أن فاعلها ليس بعاجز عن مقابلة عدوه بمثل فعله وتكون نقصا فى غير هذا الحال
    فتثبت لله فى الحالة الأولى دون الثانية
    قال تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
    قال تعالى ( إنهم يكيدون كيا وأكيد كيدا)
    قال تعالى ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم)
    فإذا قيل هل يوصف الله بالمكر مثلا ؟
    فلا تقل نعم – ولا تقل لا
    ولكن قل هو ماكر بمن يستحق ذلك0 (والله أعلم)

    الفرع الثانى
    صفات الله تنقسم إلى قسمين ثبوتية وسلبية
    الثبوتية ما أثبتها الله تعالى لنفسه كالحياة والعلم والقدرة ويجب إثباتها لله على الوجه اللائق به لأن الله أثبتها لنفسه وهو أعلم بصفاته
    السلبية هى التى نفاها الله عن نفسه كالظلم فيجب نفيها عن الله لأن الله نفاها عن نفسه ولكن يجب اعتقاد ثبوت ضدها لله على الوجه الأكمل لأن النفى لا يكون كمالا حتى يتضمن ثبوتا
    مثال ذلك:قال تعالى فى سورة الكهف(ولا يظلم ربك أحدا)
    فيجب نفى الظلم عن الله مع اعتقاد ثبوت العدل لله على الوجه الأكمل

    الفرع الثالث
    الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين ذاتية وفعلية
    فالذاتية: هى التى لم يزل ولا يزال متصفا بها
    كالسمع والبصر والحياة والقدرة
    والفعلية :هى التى تتعلق بمشيئته إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها
    كالإستواء على العرش والمجئ
    وربما تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين
    كالكلام فإنه باعتبار أصل الصفة صفة ذاتية لأن الله تعالى لم يزل ولا يزال متكلما وباعتبار آحاد الكلام
    وصفة فعلية لأن الكلام متعلق بمشيئة الله
    يتكلم بما شاء متى شاء

    الفرع الرابع
    كل صفة من صفات الله فإنه يتوجه عليها ثلاثة أسئلة
    السؤال الأول : هل هى حقيقية ولماذا؟
    السؤال الثانى : هل يجوز تكييفها ولماذا؟
    السؤال الثالث : هل تماثل صفات المخلوقين ولماذا؟
    جواب السؤال الأول
    نعم حقيقية لأن الأصل فى الكلام الحقيقة
    فلا يعدل عنها إلا بدليل صحيح يمنع منها
    جواب السؤال الثانى
    لا يجوز تكييفها لقوله تعالى ( ولا يحيطون به علما)
    ولأن العقل لا يمكنه إدراك كيفيات صفات الله
    جواب السؤال الثالث
    لا تماثل صفات المخلوقين لقله تعالى ( ليس كمثله شئ )
    ولأن الله مستحق للكمال الذى لا غاية فوقه فلا يمكن أن يماثل المخلوق لأنه ناقص
    والفرق بين التمثيل والتكييف
    أن التمثيل ذكر كيفية الصفه مقيدة بمماثل
    والتكييف ذكر كيفية الصفة غير مقيدة بمماثل
    مثال التمثيل ان يقول قائل يد الله كيد الإنسان
    مثال التكييف أن يتخيل ليد الله كيفية معينه لا مثيل لها فى أيدى المخلوقين فلا يجوز هذا التخيل

    القاعدة الرابعة
    فيما نرد به على المعطلة
    المعطلة هم الذين ينكرون شيئا من أسماء الله أوصفاته ويحرفون النصوص عن ظاهرها ويقال لهم المؤولة
    والقاعدة العامة التى نرد به عليهم
    1-أن نقول إن قولهم خلاف ظاهر النص
    2-وخلاف طريقة السلف
    3-وليس عليه دليل صحيح
    وربما يكون فى بعض الصفات وجه رابع أو أكثر

    البحث من كتاب جامع شروح لمعة الإعتقاد الهادى إلى سبيل الرشاد
    من كلام فضيلة الشيخ العلامة بن عثيمين
  • ابومريم المكي
    5- عضو مجتهد

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 27 فبر, 2010
    • 796
    • باحث
    • مسلم

    #2
    جزاك الله خيراً

    تعليق

    • ابن خليفة
      1- عضو جديد
      • 19 ديس, 2010
      • 52
      • باحث شرعى
      • مسلم

      #3
      بورك فيكى

      تعليق

      • ابن خليفة
        1- عضو جديد
        • 19 ديس, 2010
        • 52
        • باحث شرعى
        • مسلم

        #4
        عليكى بالإضافة لعل الموضوع يثبت فى المنتدى

        تعليق

        • ام حبيبه الصابرة
          0- عضو حديث
          • 16 نوف, 2010
          • 21
          • معلمه
          • مسلمة

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ابن خليفة
          عليكى بالإضافة لعل الموضوع يثبت فى المنتدى
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أشكر لك مرورك الطيب
          ولكن ماذا تقصد بالإضافة
          أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا

          تعليق

          • ابن خليفة
            1- عضو جديد
            • 19 ديس, 2010
            • 52
            • باحث شرعى
            • مسلم

            #6
            أى إضافة كل ما هو متعلق بالأسماء والصفات ويكتب على الموضوع متجدد

            تعليق

            • ابن خليفة
              1- عضو جديد
              • 19 ديس, 2010
              • 52
              • باحث شرعى
              • مسلم

              #7
              مثال للإضافة الفرق بين صفة الإستواء والعلو

              بسم الله الرحمٰن الرحيم

              الحمدُ لله وكفىٰ، وصلاة وسلامًا على نبيّه الذي اصطفىٰ، وعلىٰ آله وصحبه ومَن أَثَرَهُ اقتفىٰ.
              أما بعد؛ فهٰذا ملخص الفرق بين صفتي العلوِ والاستواءِ لِلّـٰه جَلّ جلالُه
              وهٰذه الفروق نجدها في كلام كثيرٍ مِن الأئمة الأعلام، لٰكن أذكر هنا بعضَها توثيقًا مختَصَرًا لكلِّ فرْقٍ:
              1- قال شيخُ الإسلام ابنُ تيمية رَحِمَهُ اللهُ "مجموع الفتاوى" (5/ 523):
              ".. عُلُوّهُ عَلَى الْمَخْلُوقَاتِ وَصْفٌ لازِمٌ لَهُ، كَمَا أَنَّ عَظَمَتَهُ وَكِبْرِيَاءَهُ وَقُدْرَتَهُ كَذٰلِكَ.
              وَأَمَّا الاسْتِوَاءُ فَهُوَ فِعْلٌ يَفْعَلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ بِمَشِيئَتِهِ وَقُدْرَتِهِ؛ وَلِهٰذَا قَالَ فِيهِ: ]ثُمَّ اسْتَوَىٰ[".

              2- قال رَحِمَهُ اللهُ (5/ 122):
              ".. الْعُلُوُّ مِنَ الصِّفَاتِ الْمَعْلُومَةِ بِالسَّمْعِ مَعَ الْعَقْلِ وَالشَّرْعِ عِنْدَ الأَئِمَّةِ الْمُثْبِتَةِ.
              وَأَمَّا الاسْتِوَاءُ عَلَى الْعَرْشِ: فَمِنَ الصِّفَاتِ الْمَعْلُومَةِ بِالسَّمْعِ فَقَطْ دُونَ الْعَقْلِ".
              إذا الفروق
              1-العلو صفة ذاتية والاستواء صفة فعلية
              2-العلو معلوم بالسمع والعقل والاستواء بالسمع فقط
              3-العلو عام على المخلوقات والاستواء على العرش

              تعليق

              • ام حبيبه الصابرة
                0- عضو حديث
                • 16 نوف, 2010
                • 21
                • معلمه
                • مسلمة

                #8
                قواعد هامة فى الأسماء والصفات (متجدد إن شاء الله)

                توحيد الأسماء والصفات

                تمهيد
                أسماءالله تعالى وصفاته من الغيب الذى لا يعرفه الأنسان على وجه التفصيل الابطريق السمع لأن البشر لايحيطون بالله تعالى علما
                فلا يمكن للعقل البشرى أن يستقل بالنظر فى أسماء الله وصفاته ومعرفتها على التفصيل اثباتا ونفيا
                ومن فعل ذلك فقد أخطأ ومال عن الطريق المستقيم فيجب على العبد أن يقف عند كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فيؤمن بجميع ما ورد فى النصوص الشرعية من أسماء الله وصفاته وينفى ما نفاه الله عن نفسه أونفاه عنه رسوله
                الأدلة على توحيد الأسماء والصفات
                من الكتاب والسنه
                من الكتاب (وهذا على سبيل المثال لا الحصر)
                1- (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
                2-(الله لا اله الا هو له الأسماء الحسنى )
                3-(قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى)
                من السنه
                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                1-(ان لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنه)
                2-(......أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أوأنزلته فى كتابك أواستأثرت به فى علم الغيب عندك.......)
                ما هى الأسس التى بنى عليها توحيد الأسماء والصفات
                1- تنزيه الله عن كل عيب ونقص وعن مشابهة الخلق
                2-اثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات فى كتابه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم
                3- قطع الطمع فى ادراك الكيفية
                تنبيه هام
                ان من أسماء الله تعالى ما لا يطلق الا مقترنا بمقابله فاذا أطلق وحده أوهم نقصا وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
                ومن أمثلة ذلك
                1-(المعطى المانع) (الضار النافع) (القابض الباسط)( المعز المذل) (الخافض الرافع)
                فلا يطلق اسم المانع الضار القابض المذل الخافض على الله تعالى الا مزدوجا بمقابلهالأنها لم تطلق فى الوحى الا كذلك
                2-وقد ورد فى القرآن أفعال أطلقها الله على نفسه على سبيل الجزاءوالعدل والمقابلة
                وهى فيما سيقت فيه مدح وكمال ولكن لا يجوز أن يشتق له تعالى منها اسما ولا تطلق عليه فى غير ما سيقت من الآيات
                مثال
                (ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم)
                2-( ومكروا ومكر الله)
                3 (نسوا الله فنسيهم)
                4-(الله يستهزئ بهم)
                فلا يجوز ان يطلق على الله تعالى( مخادع-ماكر-ناس-مستهزئ)
                تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ولكنه سبحانه لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع الا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق
                وقال ابن القيم رحمه الله
                إن الله تعالى لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع والاستهزاء مطلقا وذلك ليس داخلا في الأسماء الحسنى
                ومن ظن ذلك من الجهال ممن صنف الأسماء الحسني أن من أسمائه الكائد الماكر المخادع المستهزئ فقد فاه بأمرعظيم تقشعر منه الجلود وتكاد الأسماع تصم عند سماعه
                س مامعنى الالحاد فى أسماء الله وصفاته؟
                قال تعالى : (وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون)
                قال بعض أهل العلم:
                المقصود بذلك هم المشركون الذين عدلوا بأسمائه تعالي عما هى عليه فسموا بها أوثانهم فزادوا ونقصوا فسموا اللات مشتقا من اسم الله
                والعزى مشتقا من اسم العزيز ومناة مشتقا من اسم المنان
                والإلحاد على ثلاثة أقسام
                إلحاد المشركين- إلحاد المشبهه – إلحاد النفاة
                1 - إلحاد المشركين
                وهو عدولهم بأسماء الله عما هى عليه وتسميتهم أوثانهم بها مضاهاة لله تعالى ومشاقاة له ولرسوله
                2- إلحاد المشبهه
                وهم الذين يكيفون صفات الله تعالى ويشبهونها بصفات خلقه مضاهاة له تعالى وردا لقوله تعالى (ليس كمثله شئ )
                وقوله تعالى(ولايحيطون به علما)
                3- الحاد النفاة (وهو قسمان)
                1-قسم أثبتوا ألفاظ أسمائه تعالى دون ما تتضمنه من صفات الكمال فقالوا (رحمن رحيم بلا رحمه) (عليم بلا علم) (حكيم بلا حكمه) سميع بلا سمع) وهكذا
                فهم عطلوا الأسماء عن معانيها وما تتضمنه من صفات الكمال مثل المعتزلة
                2-قسم آخر نفى جميع الصفات والأسماء وما تدل عليه من المعانى وهم وصفوا الله بالعدم المحض الذى لا اسم له ولاصفه وهم فى الحقيقه جاحدون لوجود ذاته تعالى مكذبون بالكتاب وبما أرسل الله تعالى به رسله وهم غلاة الجهمية
                ما معنى الصفات العلى
                ان صفات الله كلها عليا ولا يجوز أن نصف الله تعالى الا بما وصف به نفسه أو وصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم
                كالعلم والارادة والقدرة السمع والبصر والحياة والعزة والحكمة
                وغير ذلك من الصفات العلى0

                ويتبع إن شاء الله تعالى

                تعليق

                • ام حبيبه الصابرة
                  0- عضو حديث
                  • 16 نوف, 2010
                  • 21
                  • معلمه
                  • مسلمة

                  #9

                  بسم الله والسلام على رسول الله
                  وبعد
                  فهناك أمور تقدح فى توحيد الأسماء والصفات ويجب على كل موحد يؤمن بالأسماء والصفات أن يتجنبها وهذه الأمو رهى التحريف والتعطيل والتكييف والتمثيل والتشبية
                  فما معنى كل منها وما الفرق بين كل منها

                  معنى التحريف والتكييف
                  والتشبيه والتمثيل

                  ان جميع صفات الله تعالى الواردة فى الكتاب والسنه يجب أن نأخذها على ظاهرها ايمانا وتسليما بها وبما تقتضيه من صفات كمال وجلال لله تعالى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل
                  لأن هذا مما يقدح فى توحيد الأسماء والصفات

                  ما هو التحريف؟
                  التحريف هو صرف اللفظ عن المعنى المتبادر منه بلا دليل
                  كتحريف معنى اليد الى القوه أو النعمه
                  وتحريف معنى الاستواء الى الاستيلاء
                  وتحريف معنى الضحك الى الثواب

                  معنى التأويل:
                  التأويل له معان ثلاث
                  1-التفسير
                  قال الله تعالى فى سوررة يوسف
                  : (000نبأنا بتأويله000) أى تفسيره
                  قال صلى الله عليه وسلم فى دعائه لابن عباس : (اللهم علمه التأويل)

                  2-مآل الكلام على حقيقته كقوله تعالى: (هل ينظرون إلا تأويله) أى ما ينظر هؤلاء المكذبون باليوم الآخر إلا أن يروه رأى العين على حقيقته

                  3- صرف اللفظ عن معناه الظاهر بغير دليل ويسمى فى هذه الحاله تحريف وليس بتأويل

                  فإن كان لدليل صحيح كان تأويل
                  مثاله : قوله تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
                  ظاهر الآيه أن الإستعاذة بعد القراءة فكلمة قرأت فعل ماضى أى بعد القراءة استعذ بالله من الشيطان الرجيم
                  ولكن فى الحقيقة نحن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم قبل القراءة
                  وذلك لدليل فى السنه وهو فعل النبى صلى الله عليه وسلم فقد كان يستعيذ قبل القراءة وليس بعدها

                  والمحرفون يسمون أنفسهم مأولون
                  أما أهل السنه فيسمونهم محرفون وذلك لأسباب:1- لقوله تعالى: ( يحرفون الكلم عن مواضعه)
                  فالتحريف هو اللفظ الشرعى
                  2-هذا اللفظ (التحريف) هو الذى يدل عليهم لأنهم يؤلون بغير دليل والتأويل بغير دليل باطل

                  ما الفرق بين التحريف والتأويل؟التأويل ليس مذموما كله لأن النبى صلى الله عليه وسلم دعا لعبد الله ابن عباس وقال : (اللهم علمه التأويل)
                  والتأويل من معناه التفسير
                  فالتأويل قد يكون ممدوح وهو التفسير
                  أما التحريف فمذموم كله

                  ما معنى التعطيل؟
                  هو انكار ما يجب لله تعالى من الأسماء والصفات
                  وهو ينقسم الى:
                  تعطيل كلى – وتعطيل جزئى

                  التعطيل الكلى
                  هو انكار جميع الأسماء والصفات كغلاة الجهميه
                  التعطيل الجزئى
                  كالمعتزلة والأشاعرة
                  فالمعتزلة يثبتون الأسماء وينفون الصفات
                  والأشاعرة يثبتون الأسماء وينكرون الصفات إلا سبعة
                  فقط وهى (السمع والبصروالعلم والقدرة والارادة والحياة والكلام)

                  ما الفرق بين التحريف والتعطيل؟التحريف فى الدليل: (بل يداه )يقولون بل قوتاه أو نعمتاه
                  التعطيل فى المدلول:أى تعطيل اثبات صفة اليد

                  هل التعطيل أعم أم التحريف؟
                  التعطيل أعم من التحريف فكل معطل محرف وليس كل محرف معطل

                  ما معنى التكييف؟
                  هو حكاية كيفية الصفة
                  كقول القائل (يد الله كيدى) (سمع الله كسمعى)

                  ما معنى التمثيل؟التمثيل : هو اثبات المثيل للشئ
                  اصطلاحا:اثبات المماثله لله عز وجل فيما يختص به سبحانه من الحقوق والصفات

                  ما معنى التشبيه؟
                  التشبيه:هو اثبات الشبه للشئ
                  اصطلاحا: اثبات مشابهه لله فيما يختص به من الحقوق والصفات

                  س: أيهما أعم التمثيل أم التشبيه؟ج:التمثيل أعم لأنه يقتضى المماثلة من كل وجه

                  ويتبع إن شاء الله تعالى ببيان كل صفة من صفات الله تعالى على حدى وأقوال أهل البدع عنها ورد أهل السنه عليهم--------------------------------------------------------------------------------

                  تعليق

                  • aeacfm
                    2- عضو مشارك

                    • 31 يول, 2010
                    • 225
                    • كيميائي
                    • مسلم

                    #10
                    جزاكم الله خيرا

                    تعليق

                    • ابن خليفة
                      1- عضو جديد
                      • 19 ديس, 2010
                      • 52
                      • باحث شرعى
                      • مسلم

                      #11
                      الفرق بين الأسماء والصفات أن كل إسم لابد أن يحتوى على صفة وليست كل صفة لابد أن تدل على إسم
                      مثال :العليم إسم يحتوى على صفة هى العلم
                      مثال الصفة :" ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة فى الثلث الأخير من الليل" فهنا إثبات لصفة النزول ولكن لا يسمى الله بالنازل
                      والسلام عليكم
                      وأيضاً فى التسمية :، مثل: (عبد الكريم)، ولا يجوز عبد الكرم، كما أنه يُدعى الله عزّ وجل بأسمائه مثل يا كريم، ولا يجوز يا كرم الله.
                      وقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : عن عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته؟ وعن الفرق بين الاسم والصفة؟ وهل يلزم من ثبوت الاسم ثبوت الصفة؟ ومن ثبوت الصفة ثبوت الاسم؟
                      الجواب

                      عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هي إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات من غير تحريف، ولا تعطيل ولا تكييف، ولا تمثيل.

                      والفرق بين الاسم والصفة : أن الاسم: ما سمي الله به، والصفة : ما وصف الله به. وبينهما فرق ظاهر.

                      فالاسم يعتبر علمًا على الله –عز وجل- متضمنًا للصفة.

                      ويلزم من إثبات الاسم إثبات الصفة. مثاله :{إن الله غفور رحيم}: {غفور} اسم يلزم منه المغفرة، و{رحيم} يلزم منه إثبات الرحمة.

                      ولا يلزم من إثبات الصفة إثبات الاسم، مثل "الكلام" لا يلزم أن نثبت لله اسمًا المتكلم، بناء على ذلك تكون الصفات أوسع، لأن كل اسم متضمن لصفة وليس كل صفة متضمنة لاسم.
                      وانظر مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين

                      - (1/121)
                      وسئل الشيخ العثيمين رحمه الله:
                      السؤال: إذا كان دعاء صفة من صفات الله عز وجل محرم، فكيف نفهم الأدعية الآتية من كلام النبي صلى الله عليه وسلم كقوله: (أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) وقوله: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)؟

                      الجواب: وقوله: (أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك) كل هذا استعاذة بصفة الله والمراد الموصوف، لأن الدعاء المحظور أن تقول: يا قدرة الله اغفري لي، يا رحمة الله ارحميني، هذا الذي قال عنه شيخ الإسلام : إنه كفر بالاتفاق، لأنك إذا قلت: يا قدرة الله اغفري لي، أو: يا رحمة الله ارحميني، كأنك جعلت هذه الصفة شيئاً مستقلاً عن الموصوف فيغفر ويرحم ويغني، أما إذا قلت: أعوذ بعزة الله، فهذا من باب التوسل بعزة الله عز وجل إلى النجاة من هذا المرهوب الذي استعذت بالعزة منه، وكذلك: برضاك من سخطك، وكذلك قوله: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث) ليس المعنى أن الإنسان أن يستغيث بالرحمة منفصلة عن الله، لكن هذا من باب التوسل بصفات الله عز وجل المناسبة للمستعاذ منه أو للمدعو، وليس دعاء صفة، دعاء الصفة أن تقول: يا رحمة الله ارحميني، يا قدرة الله أعطيني، وما أشبه ذلك.......اه

                      تعليق

                      • ام حبيبه الصابرة
                        0- عضو حديث
                        • 16 نوف, 2010
                        • 21
                        • معلمه
                        • مسلمة

                        #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        جزاكم الله خيرا أخى الكريم على الإضافة والأفادة
                        وأتمنى ألا تبخل علينا بما لديك من نصح أو علم
                        وفقنا الله جميعا إلى ما يحب ويرضى

                        تعليق

                        • داليا أمة الله
                          4- عضو فعال

                          حارس من حراس العقيدة
                          • 7 نوف, 2009
                          • 650
                          • -
                          • مسلمة

                          #13
                          بارك الله فيكِ أختى أم حبيبة
                          وجزاك الله خيراً على مواضيعك الهامة جداً

                          وجزى الله الأخوة خيراً على الإضافة


                          (( يُعرف الرجال بالحق
                          ولا يُعرف الحق بالرجال ))

                          تعليق

                          • ام حبيبه الصابرة
                            0- عضو حديث
                            • 16 نوف, 2010
                            • 21
                            • معلمه
                            • مسلمة

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة داليا أمة الله
                            بارك الله فيكِ أختى أم حبيبة
                            وجزاك الله خيراً على مواضيعك الهامة جداً

                            وجزى الله الأخوة خيراً على الإضافة


                            جزاكم الله خيرا أختى الحبيبه داليا
                            وأسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم النافع
                            وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا

                            تعليق

                            • ام حبيبه الصابرة
                              0- عضو حديث
                              • 16 نوف, 2010
                              • 21
                              • معلمه
                              • مسلمة

                              #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              صفة الإستواء
                              صفة الاستواء من الصفات الفعليه الثابته لله تعالى فى الكتاب والسنه
                              وجاء الاستواء فى القرآن الكريم على معانى :
                              1-جاء اللفظ مطلق غير مقيد بحرف جر
                              كما فى قوله تعالى (ولما بلغ أشده واستوى )
                              هنا بمعنى كمل ونضج
                              2- جاء اللفظ مقيد
                              ا- مقيد ب(الى ) كما فى قوله تعالى (ثم استوى الى السماء)
                              هنا بمعنى الصعود والقصد
                              ب- مقيدة ب(على )كما فى قوله تعالى ( ثم استوى على العرش)
                              هنا بمعنى العلو والإرتفاع
                              وذلك مثل قوله تعالى (لتستووا على ظهوره ) بمعنى العلو
                              والاستواء فى حق الله تعالى :
                              هو علوه وارتفاعه على العرش علو يليق بجلاله سبحانه وتعالى
                              والاستواء صفة فعليه فقد كان الله تعالى ولم يكن شئ فلما خلق الله العرش استوى عليه
                              ماذا يقول أهل البدع عن صفة الإستواء
                              يقولون أن الإستواء فى كلام العرب هو الإستيلاء ويستدلون ببيت شعر للأخطل يقول فيه
                              استوى بشرعلى العراق من غير سيف أو دم مهراق
                              ورد أهل السنه عليهم
                              1- أن هذا البيت من الشعر لا تصح نسبته الى الأخطل
                              2- حتى لو صحت نسبته الى الأخطل فان الأخطل كان نصرانى وانصارى أصحاب عقيدة فاسدة فى باب الأسماء والصفات وهذا معلوم فكيف نستدل بكلامه فى باب الأسماء والصفات
                              3- أن الإستيلاء لا يكون إلا عن منازعة ومغالبة وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
                              4- ليس فى كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا فى لغة العرب أن كلمة ( استوى )بمعنى (استولى)
                              ما الذى دعا أهل البدع الى القول أن الإستواء هو الإستيلاء؟
                              1- وذلك حتى ينزهوا الله تعالى عن تشبيهه بالمخلوقات
                              حتى لا يكون استواءه كاستواء المخلوق
                              2- حتى ينفوا صفة العلو عن الله تعالى
                              ورد أهل السنه عليهم:
                              أن لكل شئ استواء يليق به فهل استواء الإنسان كاستواء النبات مثلا
                              يقول تعالى عن استواء الإنسان (فاذا استويت انت ومن معك على الفلك)
                              ويقول تعالى عن استواء النبات: (فاستغلظ فاستوى على سوقه )
                              فهل يستوى استواء الإنسان باستواء النبات وكلاهما مخلوقان فما بالنا باستواء رب السموات والأرض خالق كل شئ ورب كل شئ ومليكه (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير)
                              وعندما سئل الإمام مالك عن الإستواء قال:
                              إن الإستواء معلوم (أى معلوم المعنى) والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة
                              معلوم أى معلوم المعنى لأن الله تعالى ذكر فى كتابه ( ثم استوى على العرش)
                              والقرآن نزل بلغة العرب التى يعرفونها فقد قال تعالى ( إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون ) ويستحيل أن يكون فى القرآن لفظ غير معلوم المعنى
                              والكيف مجهول لأن الله تعالى لم يطلعنا على كيفية استوائه
                              س :قلنا أن الله تعالى استوى على العرش فما هو العرش؟
                              وما الفرق بينه وبين الكرسى؟
                              ج:إن العرش هو سرير الملك
                              قال تعالى عن يوسف عليه السلام: (ورفع أبويه على العرش)
                              وقال تعالى عن ملكة سبأ : (ولها عرش عظيم )
                              إذن لكل ملك عرش
                              أما عرش الرحمن فهو أعظم المخلوقات ومحيط بالمخلوقات كلها وهو أكبرها وأعلاها
                              كما جاء فى الحديث : ( ما السموات السبع والأرضون السبع بالنسبة للكرسى إلا كحلقة فى أرض فلاة
                              وإن فضل العرش على الكرسى كفضل الفلاة على تلك الحلقة)
                              و الكرسى فى اللغة هوالسرير وما يقعد عليه
                              أما الكرسى الذى ذكره الله تعالى وارتضاه لنفسه فهو موضع قدمه سبحانه وتعالى
                              وهذا مروى عن ابن عباس فى السنة الصحيحة
                              وصح عن ابن عباس أنه قال : (الكرسى موضع القدمين والعرش لا يقدر قدره إلا الله عز وجل)
                              س :ماذا يقول أهل البدع عن العرش؟
                              ا – إن المعتزلة والجهميه أنكروا العرش وذلك حتى لا يثبتوا لله صفة العلو
                              فهم أرادوا أن يقولوا ن الله فى كل مكان فقالوا:لافوق ولا تحت ولا أمام ولا خلف ولا يمين ولاشمال
                              وهذا خطأ لأنهم بهذا يكونوا قد وصفوا العدم
                              ولأن الله فى السماء وهو معنا بعلمه
                              فهو سبحانه بذاته فى السماء وعلمه فى كل مكان
                              وهم يستدلون على كلامهم بهذه الآيه: (وهو معكم أينما كنتم )
                              ورد أهل السنه عليهم
                              بالنسبه للمعيه فكلمة معكم تأتى بمعانى كثيرة
                              فالمعية منها معيه خاصة ومعية عامة
                              المعية العامة للمؤمن والكافر كما فى قوله تعالى :
                              (وهو معكم أينما كنتم)والمعية العامة معية احاطة وعلم
                              أما المعية الخاصة فهى معية النصرة والتأييدكما فى قوله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم لأبى بكر :
                              (لا تحزن إن الله معنا )
                              ولإن المعية ليست بالضروره أن تكون بالذات واللغة العربيه تحتمل هذا كقولهم ما زال الرجل مع زوجته (وهى فى مصر وهو فى السعودية )
                              فالمعنى هنا أنها ما زالت فى عصمته
                              وكذلك كقول الشاعر سرت مع القمر فهل صعد هو للقمر وسار معه أم أن القمر نزل إليه؟
                              فالمعنى هنا :أى سرت فى ضوء القمر
                              ب - كما أن أهل البدع يقولون أن العرش معناه الملك فهو عرش مجازى وليس حقيقى
                              ورد أهل السنه عليهم:
                              أنه عرش حقيقى وذلك لأدله وهى
                              1- قوله تعالى : (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية )
                              فهذا دليل على أن الملائكة تحمل عرش حقيقى وليس الملك
                              2- قول النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الطويل يصف مشاهد يوم القيامة :(0000فأفيق فإذا بموسى ممسك بقوائم العرش)
                              وهذا أيضا يدل على أنه عرش حقيقى وليس على المجاز
                              3- أن الله تعالى وصف العرش فى القرآن الكريم بصفات تدل على أنه عرش حقيقى وليس مجازى
                              فقال تعالى: (رب العرش العظيم ) (رب العرش الكريم)(رب العرش المجيد)
                              ج - ومن أقوال أهل البدع أيضا عن العرش:
                              أنهم فسروا العرش بالكرسى وفسروا الكرسى بالعلم وعندئذ لا يكون هناك لا كرسى ولا عرش
                              وهذا تحريف لأنهم أولوا بغير دليل
                              وحديث النبى صلى الله عليه وسلم : ( ما السموات السبع والأرضون السبع بالنسبة للكرسى إلا كحلقة فى أرض وما الكرسى بالنسبة للعرش إلا كحلقة فى فلاة00000)
                              يثبت ثلاثة أشياء:
                              1-أن العرش بخلاف الكرسى
                              2-أن العرش أعظم من الكرسى
                              3-أن العرش ليس هو الملك
                              ويتبع إن شاء الله تعالى
                              ببيان صفه أخرى من الصفات العلى
                              لله عز وجل

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
                              ردود 0
                              31 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة وداد رجائي
                              بواسطة وداد رجائي
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
                              ردود 0
                              28 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                              ردود 0
                              53 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                              ردود 0
                              85 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة عطيه الدماطى
                              ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                              رد 1
                              86 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة د. نيو
                              بواسطة د. نيو
                              يعمل...