بسم الله الرحمن الرحيم
تطالعنا الأناجيل بمواقف غريبة للغاية لتلك الشخصية الدعوة " يسوع " .. فناهيك عن الإدعاءات الكاذبة و التهجم على الأنبياء الذين سبقوه .. و الكلام الخيالي الفضفاض الذي يكون هو أول من لا يطبق منه حرف .. نجد الأكثر غرابة و عجباً .. نج " يسوع " يتعامل مع أمه بطريقة أقل ما توصف به أنها فظة و كريهة .. و تنم لو حللتها بدقة عن كراهية عميقة تعتمل في نفسه من جهة أمه .. و من تكون أمه ؟! أنها العذراء " مريم " الطاهرة المباركة !و نظرة عابرة على حوارات " يسوع " مع أمه تكتشف أنه لم يدعوها " أمي " مرة واحدة .. و كأنها يكرهها أو يشعر بالعار منها !
و انظر معي الطريقة الخالية من أى لياقة التي يحدثها بها :
: 4
قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».
قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».
إنجيل يوحنا 19: 26
فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَيُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ: «يَاامْرَأَةُ،هُوَذَا ابْنُكِ».
و الآن هل تعرف أن كلمة ( يا إمرأة ) هذه تعادل تماماً كلمة ( يا مرة ) الآن .. و هى كلمة بذيئة و تحمل من التحقير للمرأة ما تعرفه أى أمراة!
و الأعجب أن كلمة ( يا إمرأة ) نفسها أستخدمها " يسوع " عند حديثه مع المرأة الزانية و المرأة الكنعانية التي وصفها و قومها بمنتهي العنصرية بأنهم ( كلاب ) !
و هى أقوال تذكر المرء بأقوال الفوهرر " هتلر " عندما كان يقول ( إن الشعوب الشرقية و السوداء لا يجب أن يُسمح لها بالحياة .. فإذا عاشت فيجب أن تدرب كما تدرب الكلاب
الصغيرة !
و يبدو أن " هتلر " كان يسير على هدي " يسوع " الأناجيل !
السؤال الآن : هل كان " يسوع " يحتقر جنس النساء عموماً بما فيهن أمه ؟!
أم كان يكرهها ( أمه ) لسبب في نفس " يعقوب "؟!
فهل من مجيب ؟!
تعليق