سيرة القديسة مريم المصرية
خرجت من بيت ابيها وقصدت الاسكندرية في سن الثانية عشر من عمرها لكي تحيا في تلك المدينة الصاخبة حياة الاثم والفجور . استمرة سبعة عشر سنة تتمرغ في حماة الخطية ، اسقطت خلالها شبابا كثيرين باغراءاتها ...
وذات يوم ابصرت سفينة مزدحمة بالمسافرين الي الشام ، ولكي يعيد ركابها عيد الصليب في اورشليم فوجدتها فرصة سانحة لا شباع شهوتها الدنسة .
وفي اورشليم حاولت الدخول الي الكنيسة كما يدخل سائر المسيحين للتبرك من خشبة الصليب المقدسة فشعرات ان يدا غير منظورة تمنعها من الدخول وتقصيها . كررت هذة المحاولة دون جدوي
تخشعت نفسها فاخذت تتامل قبح سيرتها ... بكت امام ايقونة للعذراء ، وقطعت عهدا امام اللة بنذر بقية حياتها للعبادة في البرية ، ان سمح لها بالدخول والتبرك من الصليب المقدس . وفعلا تم لها ما ارادتة انصرفت من تلك الكنيسة وقصدت كنيسة اخري ، حيث اعترفت علي كاهنها وتزودت بالاسرار المقدسة ثم انطلقت الي برية الاردن ولها من العمر تسعه عشرون سنة .
عاشت هذة القديسة التائبة في تلك البرية سبعا واربعين سنة ، في عبادات شاقة ونسك زائد ، مقاتلة الشيطان الذي كان يحاربها بافعاله القديمة . . . وقد سلكت في سيرة السواح ، واعطاها اللة روح نبوءه ومعرفة الغيب . ولم تري خلال تلك الفترة انسانا حتي التقي بها في اخر سنة من عمرها الانبا زوسيما القس الذي وقف علي سيرتها ودونها لنا . وناواها من الاسرار المقدسة قبل وفاتها .
هل أعجبتك الحدوتة؟
تعالى لنسمعها مرة أخرى كما رواها الأنبا بيشوى (وأعتذر لوجود بعض الصور المتبرجة)
ف و ن
خرجت من بيت ابيها وقصدت الاسكندرية في سن الثانية عشر من عمرها لكي تحيا في تلك المدينة الصاخبة حياة الاثم والفجور . استمرة سبعة عشر سنة تتمرغ في حماة الخطية ، اسقطت خلالها شبابا كثيرين باغراءاتها ...
وذات يوم ابصرت سفينة مزدحمة بالمسافرين الي الشام ، ولكي يعيد ركابها عيد الصليب في اورشليم فوجدتها فرصة سانحة لا شباع شهوتها الدنسة .
وفي اورشليم حاولت الدخول الي الكنيسة كما يدخل سائر المسيحين للتبرك من خشبة الصليب المقدسة فشعرات ان يدا غير منظورة تمنعها من الدخول وتقصيها . كررت هذة المحاولة دون جدوي
تخشعت نفسها فاخذت تتامل قبح سيرتها ... بكت امام ايقونة للعذراء ، وقطعت عهدا امام اللة بنذر بقية حياتها للعبادة في البرية ، ان سمح لها بالدخول والتبرك من الصليب المقدس . وفعلا تم لها ما ارادتة انصرفت من تلك الكنيسة وقصدت كنيسة اخري ، حيث اعترفت علي كاهنها وتزودت بالاسرار المقدسة ثم انطلقت الي برية الاردن ولها من العمر تسعه عشرون سنة .
عاشت هذة القديسة التائبة في تلك البرية سبعا واربعين سنة ، في عبادات شاقة ونسك زائد ، مقاتلة الشيطان الذي كان يحاربها بافعاله القديمة . . . وقد سلكت في سيرة السواح ، واعطاها اللة روح نبوءه ومعرفة الغيب . ولم تري خلال تلك الفترة انسانا حتي التقي بها في اخر سنة من عمرها الانبا زوسيما القس الذي وقف علي سيرتها ودونها لنا . وناواها من الاسرار المقدسة قبل وفاتها .
هل أعجبتك الحدوتة؟
تعالى لنسمعها مرة أخرى كما رواها الأنبا بيشوى (وأعتذر لوجود بعض الصور المتبرجة)
ف و ن
تعليق