مجرد سؤال: هل ده عودة لجلسات النصح و الأرشاد بعد ما أتلغت منذ حادثة تسليم وفاء قسطنطين؟ خصوصا أن النصارى و على رأسهم شنودة و نجيب جبرائيل كثيرا ما طالبوا بعودتها هذه الأيام مع تذايد الداخلين فى الأسلام.
للتذكرة: هذه الجلسات كانت تعقد فى الماضى حتى تعنتت الكنيسة فى حالة وفاء قسطنطين بعدما رفضت الرجوع للمسيحية فى الجلسة و أستجابة لضغوط الأقلية فى مصر تم تسليمها بدون الرجوع لنتيجة الجلسة.............................
يضم 20 من علماء الأزهر ورجال الكنيسة.. الأزهر يرصد مليون جنيه لـ "بيت العائلة المصرية" وقضايا المتحولين على جدول أعماله
كتب حسين أحمد (المصريون): | 13-01-2011 00:58
كشفت مصادر بمشيخة الأزهر، أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رصد مبلغ مليون جنيه من أموال الأزهر لمشروع "بيت العائلة المصرية" الذي أطلقه في أعقاب التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين، وهو عبارة عن لجنة مشتركة من الأزهر والكنيسة في مصر تضم في عضويتها علماء الدين الإسلامي والمسيحي.
وأكدت المصادر أن فكرة المشروع ترجع إلى ما بعد حادث كنيسة "سيدة النجاة" ببغداد قبل أكثر من شهرين، في أعقاب تهديدات تنظيم "القاعدة" باستهداف الكنائس المصرية، إذا لم يتم إطلاق سراح "الأسيرات المحتجزات" داخل الكنيسة.
ففي أعقاب الحادث عقد الطيب اجتماعات موسعة مع مجموعة مستشاريه وطرح عليهم فكرة مشروع "بيت العائلة المصرية"، وكان مقترحًا أن يخرج باسم "هيئة كبار الحكماء من الطرفين"، لكنه فضل تسميه المشروع باسم "بيت العائلة المصرية"، لما تحمله الكلمات من دلائل ذات مغزى فى التراث الثقافي والتقاليد المصرية فى الدلتا والصعيد وفى أقصى النجوع وأبعد القرى.
وقام شيخ الأزهر بعرض المشروع على البابا شنودة بطريريك الكرازة المرقسية أثناء تقديم واجب العزاء فى حادث كنيسة القدسيين بالإسكندرية، وقد حصل علي موافقته المبدئية حيث لاقى المشروع ترحيب من جانب البابا.
ومن المقرر أن يكون قوام المشروع 20 عالما من الجانبين خمسة علماء من مشايخ وفقهاء الأزهر وخمسة علماء من خارج الأزهر يكون لهم باع طويل في العلوم الثقافية والاجتماعية والسياسية يختارهم الأزهر بعناية.
وسيترك للكنيسة تحديد الشخصيات القبطية التي ترغب المشاركة فى مشروع "بيت العائلة"، ومن حقها الاعتراض على الشخصيات التي تمثل الأزهر في المشروع، وتمتلك حق تعديل بعض بنود المشروع، أو التقدم بمشروع في نفس الخصوص علي أن يرأسه الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ليكون صوتا واحدا للأزهر والكنيسة، حيث سيتم التركيز على سماحة الإسلام والمسيحية والعمل على إزالة أي أسباب مفتعلة للاحتقان والتوتر من الطرفين. وأكد المصدر أن اللجنة ستركز علي معالجة الفتنة الناتجة عن المتحولين بين الأديان، حتى لا تتكرر أزمة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس مجددًا، إذ سيتم مناقشة أسباب المشكلة والحلول المناسبة لها ورفعها إلى أولي الأمر للتعامل معها ووضع الحلول المناسبة لها، وذلك لقطع الطريق علي المتربصين بأمن مصر والراغبين في أحداث فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط.
ومن المقرر أن يتم عقد اجتماعات دورية تطرح مشاكل الاحتقان، وسوء التفاهم الموجودة على حقيقتها بدون تهويل أن تهوين أو أن تدرس أسبابها الداخلية فى المجتمع أولا، وسيتم التركيز على الأسباب التي يستغلها الخارج كذريعة للتدخل فى الشئون الداخلية ومحاولات التفرقة بين المسلمين والأقباط.
في سياق متصل، قرر شيخ الأزهر تكليف كبار علماء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية بعقد ندوات دينية للأئمة والوعاظ والجمهور بقصور الثقافة بجميع المحافظات لتفعيل دور الأزهر فى مجال الوحدة الوطنية، ومواجهة محاولات الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=47646
للتذكرة: هذه الجلسات كانت تعقد فى الماضى حتى تعنتت الكنيسة فى حالة وفاء قسطنطين بعدما رفضت الرجوع للمسيحية فى الجلسة و أستجابة لضغوط الأقلية فى مصر تم تسليمها بدون الرجوع لنتيجة الجلسة.............................
يضم 20 من علماء الأزهر ورجال الكنيسة.. الأزهر يرصد مليون جنيه لـ "بيت العائلة المصرية" وقضايا المتحولين على جدول أعماله
كتب حسين أحمد (المصريون): | 13-01-2011 00:58
كشفت مصادر بمشيخة الأزهر، أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رصد مبلغ مليون جنيه من أموال الأزهر لمشروع "بيت العائلة المصرية" الذي أطلقه في أعقاب التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين، وهو عبارة عن لجنة مشتركة من الأزهر والكنيسة في مصر تضم في عضويتها علماء الدين الإسلامي والمسيحي.
وأكدت المصادر أن فكرة المشروع ترجع إلى ما بعد حادث كنيسة "سيدة النجاة" ببغداد قبل أكثر من شهرين، في أعقاب تهديدات تنظيم "القاعدة" باستهداف الكنائس المصرية، إذا لم يتم إطلاق سراح "الأسيرات المحتجزات" داخل الكنيسة.
ففي أعقاب الحادث عقد الطيب اجتماعات موسعة مع مجموعة مستشاريه وطرح عليهم فكرة مشروع "بيت العائلة المصرية"، وكان مقترحًا أن يخرج باسم "هيئة كبار الحكماء من الطرفين"، لكنه فضل تسميه المشروع باسم "بيت العائلة المصرية"، لما تحمله الكلمات من دلائل ذات مغزى فى التراث الثقافي والتقاليد المصرية فى الدلتا والصعيد وفى أقصى النجوع وأبعد القرى.
وقام شيخ الأزهر بعرض المشروع على البابا شنودة بطريريك الكرازة المرقسية أثناء تقديم واجب العزاء فى حادث كنيسة القدسيين بالإسكندرية، وقد حصل علي موافقته المبدئية حيث لاقى المشروع ترحيب من جانب البابا.
ومن المقرر أن يكون قوام المشروع 20 عالما من الجانبين خمسة علماء من مشايخ وفقهاء الأزهر وخمسة علماء من خارج الأزهر يكون لهم باع طويل في العلوم الثقافية والاجتماعية والسياسية يختارهم الأزهر بعناية.
وسيترك للكنيسة تحديد الشخصيات القبطية التي ترغب المشاركة فى مشروع "بيت العائلة"، ومن حقها الاعتراض على الشخصيات التي تمثل الأزهر في المشروع، وتمتلك حق تعديل بعض بنود المشروع، أو التقدم بمشروع في نفس الخصوص علي أن يرأسه الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ليكون صوتا واحدا للأزهر والكنيسة، حيث سيتم التركيز على سماحة الإسلام والمسيحية والعمل على إزالة أي أسباب مفتعلة للاحتقان والتوتر من الطرفين. وأكد المصدر أن اللجنة ستركز علي معالجة الفتنة الناتجة عن المتحولين بين الأديان، حتى لا تتكرر أزمة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس مجددًا، إذ سيتم مناقشة أسباب المشكلة والحلول المناسبة لها ورفعها إلى أولي الأمر للتعامل معها ووضع الحلول المناسبة لها، وذلك لقطع الطريق علي المتربصين بأمن مصر والراغبين في أحداث فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط.
ومن المقرر أن يتم عقد اجتماعات دورية تطرح مشاكل الاحتقان، وسوء التفاهم الموجودة على حقيقتها بدون تهويل أن تهوين أو أن تدرس أسبابها الداخلية فى المجتمع أولا، وسيتم التركيز على الأسباب التي يستغلها الخارج كذريعة للتدخل فى الشئون الداخلية ومحاولات التفرقة بين المسلمين والأقباط.
في سياق متصل، قرر شيخ الأزهر تكليف كبار علماء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية بعقد ندوات دينية للأئمة والوعاظ والجمهور بقصور الثقافة بجميع المحافظات لتفعيل دور الأزهر فى مجال الوحدة الوطنية، ومواجهة محاولات الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=47646
تعليق