تويت
أختنا الباحثة عن الحق
أسأل الله أن يثبتكِ وينير لكِ طريقكِ ،
وكلمة أخيرة في هذه النقطة :
أرأيتِ لو أن شاباً في ريعان الشباب ... مكتمل الرجولة ، يخاف الله عز وجل ويخشى عقابه ،، لم يتيسر له الزواج ، وحوله الفتن والمغريات والترويج للرذيلة بشتى الصور ، ومع ذلك هو صابر محتسب ، لم يقع في الخطيئة طوال عمره ، وجاهد نفسه لسنوات عديدة ، مستعيناً بربه سبحانه ،، حتى توفاه الله عز وجل ، وهو ثابت على العفة مستمسك بدينه .
هل يقال له يوم القيامة : هنيئاً لك الملكوت ! ستصبح شمعة أو نور !!
أم يجازى على صبره عن الحرام في الدنيا بأن يـزوّج في الجنة بالحور العين جزاءاً له على صبره عن الحرام وخوفه من ربه وحبه لمولاه وطاعته له ؟
وأعظم من ذلك ، ومن كل نعيم حسي في الجنة : ــ رؤية الله تبارك وتعالى
حينها ينسى أهل الجنة كل ما هم فيه من نعيم !
أسأل الله أن يثبتكِ وينير لكِ طريقكِ ،
وكلمة أخيرة في هذه النقطة :
أرأيتِ لو أن شاباً في ريعان الشباب ... مكتمل الرجولة ، يخاف الله عز وجل ويخشى عقابه ،، لم يتيسر له الزواج ، وحوله الفتن والمغريات والترويج للرذيلة بشتى الصور ، ومع ذلك هو صابر محتسب ، لم يقع في الخطيئة طوال عمره ، وجاهد نفسه لسنوات عديدة ، مستعيناً بربه سبحانه ،، حتى توفاه الله عز وجل ، وهو ثابت على العفة مستمسك بدينه .
هل يقال له يوم القيامة : هنيئاً لك الملكوت ! ستصبح شمعة أو نور !!
أم يجازى على صبره عن الحرام في الدنيا بأن يـزوّج في الجنة بالحور العين جزاءاً له على صبره عن الحرام وخوفه من ربه وحبه لمولاه وطاعته له ؟
وأعظم من ذلك ، ومن كل نعيم حسي في الجنة : ــ رؤية الله تبارك وتعالى
حينها ينسى أهل الجنة كل ما هم فيه من نعيم !
قَالَ : ( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَنُفْضِي إِلَى نِسَائِنَا فِي الْجَنَّةِ كَمَا نُفْضِيَ إِلَيْهِنَّ فِي الدُّنْيَا ؟ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُفْضِي بِالْغَدَاةِ الْوَاحِدَةِ إِلَى مِائَةِ عَذْرَاءَ ) رواه هناد بن السري في "الزهد" (1/87) ، وابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (رقم/261) ، وأبو يعلى في "المسند" (2/520) ، وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث" (1/266)، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (رقم/398) ، والبيهقي في "البعث والنشور" (رقم/355) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة ، عن هشام بن حسان ، عن زيد بن الحواري وهو زيد العمي ، عن ابن عباس به. 
تعليق