السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الجامع الكبير بصنعاء
[BIMG]http://s.alriyadh.com/2009/06/07/img/076034.jpg[/BIMG]
الجامع الكبير بصنعاء من أقدم المساجد الإسلامية، وهو أول مسجد بني في اليمن،ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
الجامع الكبير بصنعاء من أقدم المساجد الإسلامية، وهو أول مسجد بني في اليمن،ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيثأجمعت المصادر التاريخية على أنه بني في السنة السادسة للهجرة، حين بعث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الصحابي الجليل و بر بن يحنس الأنصاري والياً على صنعاء، وأمرهببناء المسجد فبناه ما بين الصخرة الململمة وقصر غمدان، وكان أول بنائه بسيطاًوصغيراً جداً يتماشى مع عمارة المساجد الأولى،
فكان مربع الشكل طول ضلعه (12) متراً، له باب واحد من الناحية الجنوبية وبه (12) عموداً أشهرها المنقورة وهوالعمود السادس من ناحية الجوار الشرقي الحالي، والمسمورة، وهو العمود التاسع منناحية الجوار الشرقي - أيضاً - ومقسم من الداخل إلى ثلاثة أروقة، وكان يوجد بالرواقالشمالي المحراب الأصلي ، و تعرض الجامع خلال العصور الإسلامية المتتابعةإلى تجديدات وتوسيعات عديدة، وكان من أوائل هذه التوسيعات قام بها الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك (86 - 96هـ) - (705 - 715م) في ولاية أيوب بن يحيى الثقفي.
والجامع بأبعاده الحالية ينطبق تقريباً على شكل الجامع الذي أمر بإنشائه الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك سنة (86 - 96هـ) - (705 - 715) .. فالجامع مستطيل الشكل،تبلغ مساحته حوالي (68 * 65) بنيت جدرانه الخارجية بحجر الحبش الأسود والشرفاتالعليا بالطابوق والجص، ويحتوي على (12) باباً ثلاثة في جدار القبلة منها باب يعودتاريخه إلى فترة التاريخ القديم، نقل من أبواب قصر غمدان وهو على يمين المحراب، وفيالجدار الجنوبي مدخل واحد يعرف بالباب العدني تتقدمه قبة صغيرة، وفي الجدار الشرقيخمسة مداخل، وفي الجدار الغربي ثلاثة مداخل يتوسط مساحة الجامع فناء مكشوف مساحته حوالي (38.90 * 38.20) متر تتوسطه كتلة معمارية مربعة الشكل طوال ضلعه ستة مترات،تغطيها قبة محفوظة فيها وقفيات الجامع ومصاحفه ومخطوطاته يحيط بصحن الجامع أربعةأروقة، الرواق القبلي (61 * 18.50) متر عمقاً، والرواق الجنوبي (60.40 * 15.10) متر، والرواق الغربي (39.75 * 11) متراً، ويوجد ضريح في الناحية الجنوبية من الرواقالغربي يطلق عليه ضريح حنظلة بن صفوان، ويبلغ عدد الأعمدة في الجامع (183) عموداً،منها (60) عموداً قبلية، و(30) عموداً غربية، و(54) عموداً في المؤخرة، و(39) عموداً شرقية .. ويعود تاريخ هذه الأعمدة إلى القرن الرابع حتى القرن السادسالميلادي أما السقوف المصندقة ذات الزركشات الفنية المرسومة بطريقة الحفرالملونة فهي فريدة في العالم الإسلامي ويحدد تاريخ السقف المصندق للرواق الشرقيبالقرن الثالث الهجري استناداً إلى طرازه، بينما يعود تاريخ سقوف الرواق الغربيوبعض أجزائه إلى العصر الأموي أو إلى أوائل العصر العباسي، وللجامع مئذنتان، فيالناحية الجنوبية واحدة، والثانية في الناحية الغربية منه .. وتعتبر من أقدم المآذنالباقية باليمن، فالمئذنة الشرقية جددت بداية القرن السابع الهجري، وأعيد تجديدهافي أوائل القرن الثالث عشر الهجري، وتتكون هذه المئذنة من قاعدة حجرية مربعة الشكلبها مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية والآخر في الناحية الشرقية يقوم عليها بدنمستدير تعلوه شرفة مزدانة بصوف في المقرنصات ويعلو البدن بدن آخر سداسي الشكل بكلضلع فتحة نافذة معقودة، ويتوج هذا البدن بقبة صغيرة وقد وصفها الرازي بأنها لم يعملمثلها إلاَّ في دمشق أو في منارة الأسكندرية .
أما المئذنة الغربية فهيتشبه المئذنة الشرقية إلى حد كبير مبنية على قاعدة مربعة (4.25) متر، يبلغ ارتفاعهذه القاعدة حوالي خمسة مترات، ويوجد غرب المنارة الغربية مكتبة مملوءة بذخائرالتراث العلمي والثقافي اليمني في كافة المجالات، وفيها المخطوطات النادرة ومنهانسخ من القرآن الكريم الذي نسخ في عهد الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - كمايوجد قبران في فناء الجامع تحت المنارة الشرقي .
المسجد النبوي
[BIMG]http://www.alamuae.com/gallery/data/media/1/ss12.jpg[/BIMG]
يقع في المدينة المنورة موقع القلب من الجسد، ويرتفع عن مستوى سطح البحر 597 م وعلى خط طول 39درجة و36دقيقة، وخط عرض 24 درجة و28دقيقة.
يقع في المدينة المنورة موقع القلب من الجسد، ويرتفع عن مستوى سطح البحر 597 م وعلى خط طول 39درجة و36دقيقة، وخط عرض 24 درجة و28دقيقة.
يحده من الشمال ميدان الباب المجيدي وشارع السحيمي، ومن الجنوب حارة دروان، وشارع درب الجنائز ومن الشرق حارة الأغوات، ومن الغرب ميدان باب السلام المؤدي إلى شارع الحسينية وشارع العيينة وشارع السوق.
هو ثاني مسجد بناه رسول الله (ص) في السنة الأولى من الهجرة ـ الأول هو مسجد قباء ـ وكانت أرض المسجد عند مقدم الرسول(ص) من قباء إلى المدينة مربداً (مكاناً لتجفيف التمر) لغلامين يتيمين اسمهما "سهيل وسهل" كانا في حجر أسعد بن زرارة، ولما نزل الواحة التي في المدينة، كان الصحابة كل يريد أن يأخذ بزمام ناقته (القصواء) ليكون ضيفه ونزيله، ولكن الرسول(ص) كان يقول: "خلوا سبيلها فإنها مأمورة"، ولما بركت عند موضع مسجده وهو يومئذٍ يصلي فيه رجال من المسلمين قال(ص): "هنا المنـزل إن شاء الله تعالى" ثم دعا بالغلامين وابتاع المربد منهما بعشرة دنانير وأبى أن يقبله هبة منهما، وهمّ ببنيانه ليكون مسجداً ومصلّى وكان(ص) يحمل بنفسه اللبن مع الصحابة ، وقد استغرق بناء المسجد 7 أشهر، وقيل عاما ، وقيل شهراً واحداً.
خطط الرسول(ص) أرض المسجد فجعل طوله 50م وعرضه49م وجعل القبلة إلى بيت المقدس ، وحفر أساسه وسقفه بالجريد وجعل عمده جذوع النخل وجعل له ثلاثة أبواب ، باب في مؤخرة المسجد وكان يقال له باب عاتكة أو باب الرحمة وباب جبريل وهو الذي يدخل منه الرسول(ص) ، وجعل في مؤخرة المسجد مكاناً مظللاً يعرف "بالصفة" ، وهو المكان الذي كان يأوي إليه الغرباء والمساكين ، ولم يسقف الرسول(ص) كل المسجد، وكان إذا نزل المطر يسيل مختلطاً بطين السقف على المصلين.
ولما طلبوا من الرسول(ص) أن يزيد الطين على سقفه، رفض وقال: "لا، عريش كعريش موسى" ، ولم يكن المسجد مفروشاً في بداية أمره ولكنه فرش بالحصى بعد ذلك.
سنة 3هـ وعندما حولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة ، حدث تغيير في المسجد، إذ تحوّلت الصفّة من الجنوب إلى شمال المسجد ، وأغلق الباب الذي في مؤخرته وفتح باب جديد في شماله ، وقد جرت توسيعات كثيرة على المسجد كانت آخرها في سنة 1373هـ 1955م ، بلغت معه مساحة المسجد إلى 160366م2.
تابعو
الجامع الكبير بصنعاء
[BIMG]http://s.alriyadh.com/2009/06/07/img/076034.jpg[/BIMG]
الجامع الكبير بصنعاء من أقدم المساجد الإسلامية، وهو أول مسجد بني في اليمن،ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
الجامع الكبير بصنعاء من أقدم المساجد الإسلامية، وهو أول مسجد بني في اليمن،ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيثأجمعت المصادر التاريخية على أنه بني في السنة السادسة للهجرة، حين بعث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الصحابي الجليل و بر بن يحنس الأنصاري والياً على صنعاء، وأمرهببناء المسجد فبناه ما بين الصخرة الململمة وقصر غمدان، وكان أول بنائه بسيطاًوصغيراً جداً يتماشى مع عمارة المساجد الأولى،
فكان مربع الشكل طول ضلعه (12) متراً، له باب واحد من الناحية الجنوبية وبه (12) عموداً أشهرها المنقورة وهوالعمود السادس من ناحية الجوار الشرقي الحالي، والمسمورة، وهو العمود التاسع منناحية الجوار الشرقي - أيضاً - ومقسم من الداخل إلى ثلاثة أروقة، وكان يوجد بالرواقالشمالي المحراب الأصلي ، و تعرض الجامع خلال العصور الإسلامية المتتابعةإلى تجديدات وتوسيعات عديدة، وكان من أوائل هذه التوسيعات قام بها الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك (86 - 96هـ) - (705 - 715م) في ولاية أيوب بن يحيى الثقفي.
والجامع بأبعاده الحالية ينطبق تقريباً على شكل الجامع الذي أمر بإنشائه الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك سنة (86 - 96هـ) - (705 - 715) .. فالجامع مستطيل الشكل،تبلغ مساحته حوالي (68 * 65) بنيت جدرانه الخارجية بحجر الحبش الأسود والشرفاتالعليا بالطابوق والجص، ويحتوي على (12) باباً ثلاثة في جدار القبلة منها باب يعودتاريخه إلى فترة التاريخ القديم، نقل من أبواب قصر غمدان وهو على يمين المحراب، وفيالجدار الجنوبي مدخل واحد يعرف بالباب العدني تتقدمه قبة صغيرة، وفي الجدار الشرقيخمسة مداخل، وفي الجدار الغربي ثلاثة مداخل يتوسط مساحة الجامع فناء مكشوف مساحته حوالي (38.90 * 38.20) متر تتوسطه كتلة معمارية مربعة الشكل طوال ضلعه ستة مترات،تغطيها قبة محفوظة فيها وقفيات الجامع ومصاحفه ومخطوطاته يحيط بصحن الجامع أربعةأروقة، الرواق القبلي (61 * 18.50) متر عمقاً، والرواق الجنوبي (60.40 * 15.10) متر، والرواق الغربي (39.75 * 11) متراً، ويوجد ضريح في الناحية الجنوبية من الرواقالغربي يطلق عليه ضريح حنظلة بن صفوان، ويبلغ عدد الأعمدة في الجامع (183) عموداً،منها (60) عموداً قبلية، و(30) عموداً غربية، و(54) عموداً في المؤخرة، و(39) عموداً شرقية .. ويعود تاريخ هذه الأعمدة إلى القرن الرابع حتى القرن السادسالميلادي أما السقوف المصندقة ذات الزركشات الفنية المرسومة بطريقة الحفرالملونة فهي فريدة في العالم الإسلامي ويحدد تاريخ السقف المصندق للرواق الشرقيبالقرن الثالث الهجري استناداً إلى طرازه، بينما يعود تاريخ سقوف الرواق الغربيوبعض أجزائه إلى العصر الأموي أو إلى أوائل العصر العباسي، وللجامع مئذنتان، فيالناحية الجنوبية واحدة، والثانية في الناحية الغربية منه .. وتعتبر من أقدم المآذنالباقية باليمن، فالمئذنة الشرقية جددت بداية القرن السابع الهجري، وأعيد تجديدهافي أوائل القرن الثالث عشر الهجري، وتتكون هذه المئذنة من قاعدة حجرية مربعة الشكلبها مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية والآخر في الناحية الشرقية يقوم عليها بدنمستدير تعلوه شرفة مزدانة بصوف في المقرنصات ويعلو البدن بدن آخر سداسي الشكل بكلضلع فتحة نافذة معقودة، ويتوج هذا البدن بقبة صغيرة وقد وصفها الرازي بأنها لم يعملمثلها إلاَّ في دمشق أو في منارة الأسكندرية .
أما المئذنة الغربية فهيتشبه المئذنة الشرقية إلى حد كبير مبنية على قاعدة مربعة (4.25) متر، يبلغ ارتفاعهذه القاعدة حوالي خمسة مترات، ويوجد غرب المنارة الغربية مكتبة مملوءة بذخائرالتراث العلمي والثقافي اليمني في كافة المجالات، وفيها المخطوطات النادرة ومنهانسخ من القرآن الكريم الذي نسخ في عهد الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - كمايوجد قبران في فناء الجامع تحت المنارة الشرقي .
المسجد النبوي
[BIMG]http://www.alamuae.com/gallery/data/media/1/ss12.jpg[/BIMG]
يقع في المدينة المنورة موقع القلب من الجسد، ويرتفع عن مستوى سطح البحر 597 م وعلى خط طول 39درجة و36دقيقة، وخط عرض 24 درجة و28دقيقة.
يقع في المدينة المنورة موقع القلب من الجسد، ويرتفع عن مستوى سطح البحر 597 م وعلى خط طول 39درجة و36دقيقة، وخط عرض 24 درجة و28دقيقة.
يحده من الشمال ميدان الباب المجيدي وشارع السحيمي، ومن الجنوب حارة دروان، وشارع درب الجنائز ومن الشرق حارة الأغوات، ومن الغرب ميدان باب السلام المؤدي إلى شارع الحسينية وشارع العيينة وشارع السوق.
هو ثاني مسجد بناه رسول الله (ص) في السنة الأولى من الهجرة ـ الأول هو مسجد قباء ـ وكانت أرض المسجد عند مقدم الرسول(ص) من قباء إلى المدينة مربداً (مكاناً لتجفيف التمر) لغلامين يتيمين اسمهما "سهيل وسهل" كانا في حجر أسعد بن زرارة، ولما نزل الواحة التي في المدينة، كان الصحابة كل يريد أن يأخذ بزمام ناقته (القصواء) ليكون ضيفه ونزيله، ولكن الرسول(ص) كان يقول: "خلوا سبيلها فإنها مأمورة"، ولما بركت عند موضع مسجده وهو يومئذٍ يصلي فيه رجال من المسلمين قال(ص): "هنا المنـزل إن شاء الله تعالى" ثم دعا بالغلامين وابتاع المربد منهما بعشرة دنانير وأبى أن يقبله هبة منهما، وهمّ ببنيانه ليكون مسجداً ومصلّى وكان(ص) يحمل بنفسه اللبن مع الصحابة ، وقد استغرق بناء المسجد 7 أشهر، وقيل عاما ، وقيل شهراً واحداً.
خطط الرسول(ص) أرض المسجد فجعل طوله 50م وعرضه49م وجعل القبلة إلى بيت المقدس ، وحفر أساسه وسقفه بالجريد وجعل عمده جذوع النخل وجعل له ثلاثة أبواب ، باب في مؤخرة المسجد وكان يقال له باب عاتكة أو باب الرحمة وباب جبريل وهو الذي يدخل منه الرسول(ص) ، وجعل في مؤخرة المسجد مكاناً مظللاً يعرف "بالصفة" ، وهو المكان الذي كان يأوي إليه الغرباء والمساكين ، ولم يسقف الرسول(ص) كل المسجد، وكان إذا نزل المطر يسيل مختلطاً بطين السقف على المصلين.
ولما طلبوا من الرسول(ص) أن يزيد الطين على سقفه، رفض وقال: "لا، عريش كعريش موسى" ، ولم يكن المسجد مفروشاً في بداية أمره ولكنه فرش بالحصى بعد ذلك.
سنة 3هـ وعندما حولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة ، حدث تغيير في المسجد، إذ تحوّلت الصفّة من الجنوب إلى شمال المسجد ، وأغلق الباب الذي في مؤخرته وفتح باب جديد في شماله ، وقد جرت توسيعات كثيرة على المسجد كانت آخرها في سنة 1373هـ 1955م ، بلغت معه مساحة المسجد إلى 160366م2.
تابعو
تعليق