بسم الله الرحمن الرحيم
توجد في بولندا لوحة تعرف باسم ( العذراء السوداء ) و يطلقون عليها ملكة بولندا أو ( شينستوهوفا ).. و يدعي النصاري أن هذه اللوحة رسمت بواسطة " لوقا " البشير .. و ينسبون للوحة معجزات و خوارق ما أنزل الله بها من سلطان فهي تحمي القلاع و مدينة القطسطنينية من الأعداء .. و هى تقتل من يتعرضون للمزار الموجودة فيه .. ثم تقتل فارس تجرأعلى طعنها مرتيت فقتلته قبل أن يطعنها للمرة الثالثة .. و السؤال هو لماذا لم تقتله اللوحة المعجزة من أول مرة و لماذا أنتظرت حتى الطعنة الثالثة .. ربما كان هذا دليل جديد على التثليث كالعادة !
الطريف هنا ان النصاري يبررون سواد لون العذراء " مريم " و طفلها بمبرر مضحك. فالسبب كما يزعمون هو ( بقايا السخام التي غيرت لون اللوحة و التي نتجت عن الأضواء و الشموع النذرية التي أضيئت أمامها ) و أنا هنا أنقل كلامهم بالحرف !
و لكن هؤلاء العباقرة لم يخبرونا بالسبب الذي جعل السناج يسود وجه العذراء و طفلها و رقابهم و أيديهم و لكن لا يمتد إلى ملابسهم ذات الألوان الأحمر و الذهبي .. و التي كان يجب أن يمتد إليها السواد أولاً ؟!
و لكن الحقيقة و المفاجأة المذهلة أن العذراء السوداء ليست إلا صورة لوثن قديم .. كان يعبد لدي سكان الغابات المظلمة و الكهوف في بعض العصور و قبل ظهور المسيحية أصلاً !
و المفأجأة الاخري .. أنه كان يوجد تمثال للعذراء السوداء في كنيسة مدينة ( لورد ) بفرنسا .. و تم إحراقه في سنة ( 1792) في مدينة ( شارتر ) .. و هذا دليل دامغ على إدراك بعض رجال الدين المسيحيون أن ( العذراء السوداء ) ليست إلا ذكري وثنية فجة قديمة !
و هذا هو رابط موضوع عن ( العذراء السوداء )
تعليق