المشهد الأول :
يقول الكتاب المقدس فى سفر التثنية 22 ( 13 – 18 ) :
اذا اتخذ رجل امراة وحين دخل عليها ابغضها 14 ونسب اليها اسباب كلام واشاع عنها اسما رديا وقال هذه المراة اتخذتها ولما دنوتمنها لم اجد لها عذرة. 15 ياخذ الفتاة ابوهاوامها ويخرجان علامة عذرتها الى شيوخ المدينة الى الباب 16 ويقول ابو الفتاة للشيوخ اعطيت هذا الرجل ابنتي زوجة فابغضها. 17 وها هو قد جعل اسباب كلام قائلا لم اجد لبنتكعذرة وهذه علامة عذرة ابنتي ويبسطان الثوب امام شيوخ المدينة. 18 فياخذ شيوخ تلك المدينة الرجل ويؤدبونه 19 ويغرمونه بمئة من الفضة ويعطونها لابي الفتاة لانه اشاع اسمارديا عن عذراء من اسرائيل.فتكون له زوجة لا يقدر ان يطلقها كل ايامه 20 ولكن ان كان هذا الامر صحيحا ولم توجد عذرة للفتاة 21 يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها رجالمدينتها بالحجارة حتى تموت لانها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها.فتنزعالشر من وسطك
نجد أن الكتاب المقدس هنا يقول ( يأخذ الفتاة أبوها و أمها و يخرجان علامة عذرتها ) , و لنا أن نتساءل , كيف سيفعلان ذلك ؟؟؟؟!!!!!! , لا بد أنهما سيفعلان ذلك يدويا , فيدخل أحدهما اصبعه المغطى بقطعة من القماش ليخرج علامة عذرية الفتاه .
و يوضح لنا التلمود الأمر , فيأمر باستخدام قطعة من القماش عرضها يقل عن عرض ثلاثة أصابع Talmud, Eruvin 29b-30a and Succah 16a)" ) , و أن قطعة القماش هذه لا بد أن تكون ناعمة و نظيفة Talmud, Niddah 17a)")
و يشرح الخادم مجدى نجيب النص فى التسجيل التالى :
http://www.youtube.com/watch?v=MbIrTBRXxQk
المشهد الثانى :
نجد فقرة أخرى فى الكتاب المقدس تتحدث عن الإختبار اليدوى لعذراوية الفتاه , و هو ما ورد فى سفر العدد 31 ( الأعداد 17 – 18 ) :
17 فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امراة عرفت رجلابمضاجعة ذكر اقتلوها. 18 لكن جميع الاطفال منالنساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات
هنا أيضا نتساءل , كيف ميّز بنو اسرائيل بين الفتيات العذراوات و الفتيات غير العذراوات ؟ هل اكتفى بنو اسرائيل بأن يسألوا كل فتاه ( هل أنت عذراء ؟ ) , فإذا قالت لهم " نعم " تركوها , و اذا قالت لهم " لا " قتلوها ؟؟.... إن هذا أمر غير منطقى , اذن لا يوجد طريق آخر سوى أنهم قد فحصوا هؤلاء الفتيات يدويا , ليعرفوا من منهن العذراء و من منهن ليست كذلك .
المشهد الثالث :
هناك قصة أخرى يذكر فيها اليهود هذا , و هى قصة زواج اسحاق من رفقه , فاليهود يزعمون أن اسحاق قد فحص رفقة يدويا قبل الزواج (Midrash Hagadol to Genesis 24:67 [ed. M. Margulies; Jerusalem: Mosad Harav Kook, 1967, 411] , و بحسب Pirke Rabbi Eliezer الفصل السادس عشر صفحة 38 أ فإن هذا الفحص كان عبارة عن افتضاض البكارة بالأصابع .
المشهد الرابع :
المفاجأة , أن أم اله النصارى نفسها لم تسلم من ذلك , فقد أدخلت سالومى اصبعها لتتأكد هل ولدت مريم يسوع و احتفظت ببكارتها أم لا ؟ ( انظر New Testament Apocrypha, ed. E. Hennecke & W. Schneemelcher, 385; ref. courtesy of Prof. Tikva Frymer-Kensky and my colleague Prof. Robert A. Kraft)."
و القصة كما يذكر الأستاذ ياسر جبر يستشهد بها المسيحيون فى مواقعهم و فى كتبهم , فقد استشهد بها القمص عبد المسيح بسيط فى كتابه ( التجسد الإلهى و دوام بتولية العذراء ) فقال :
وذكر أن العذارى كن مع مريم وقت اكتشاف يوسف للحمل قلن له: "يمكن أن تختبر أنها ما زالت عذراء ولم تلمس". وجاء فيه أن سالومى لما شكت في حقيقة بتولية العذراء ودوام هذه البتولية قالت: "أسمح لي أن المسك وعندما سمحت لها.. صرخت… بصوت عال وقالت: يارب يارب يا قدير أرحمنا لم يسمع أبداً ولم يفكر في أن واحد امتلأ ثدياها باللبن وأن ميلاد ابن يبين أن أمه ما تزال عذراء… عذراء حبلت، عذراء ولدت، وتظل عذراء" وهذه الواقعة تذكر أيضاً فى إنجيل يعقوب الأولى"
والنص من إنجيل يعقوب لم يورده القس عبد المسيح بسيط على ما اعتقد لخجله من الطريقة التي تم بها الكشف على مريم حسب الإنجيل الذي رفضته الكنيسة وتستشهد به الكنيسة !, فقد جاء النص كما يلي:
( 3:19 وبعدها تركت القابلة الكهف وقابلتها سالومي فقالت القابلة سالومي سأخبرك بحادثة عظيمة عذراء أنجبت وما زالت عذراء فقالت سالومي حي هو الرب إذا لم أرى بنفسي لن اصدق بان عذراء قد أنجبت. 1:20 أما القابلة فذهبت إلى مريم وقالت لها اظهري نفسك فان هناك جدال بسيط حولك وقامت سالومي وأدخلت إصبعها ثم بدأت بالبكاء وقالت الويل لي لقلة إيماني وعدم تصديقي لأنني جربت الإله الحي .).
و نجد موقع كنيسة السيدة العذراء مريم بسخا يذكر القصة على موقع الكنيسة :
http://sakhachurch.com/1.html
سالومى هى خالة العذراء مربم أخت اليصابات. علمت بخبر الحمل العجيب من اليصابات ومن مريم العذراء وكانت تتنظرساعة الميلاد لهذا المولود خصوصأ وأنها كانت كما يعبر عنها بأنها كبيرة الدايات (المولدات) فى بيت لحم
لما علم يوسف النجار بموعد الميلاد من مريم وجاءها الم الوضع ذهب ليستدعى قابله وعندما ما رجع للمذود وجد أن العذرا ء ولدت.
جاءت سالومى تسأل مريم العذراء كعادة الدايات وأين الخلاص الذى يلازم الطفل المولود عادة فقالت مريم مشيرة إلى الطفل (هذا هو خلاص العالم كله ) .
أرادت سألومى أن تتأكد من صدق كلام مريم فمدت يدها لتتفحص جسدها فتصلبت يدها وجفت الدماء فى عروقها فصرخت طالبة الرحمة فصفحت عنها السيدة العذرا ء مريم فعادت يدها إلى حالتها الطبيعية. من أجل هذا نذرت نفسها لخدمة هذا الطفل الالهى معجزة الخلاص ومن هنا جاء مرافقتها للعائلة المقدسة إلى أرض مصر.
_______________________________________
هذا المقال مستوحى من الرابط التالى :
http://www.answering-christianity.com/fathers_rape.htm
يقول الكتاب المقدس فى سفر التثنية 22 ( 13 – 18 ) :
اذا اتخذ رجل امراة وحين دخل عليها ابغضها 14 ونسب اليها اسباب كلام واشاع عنها اسما رديا وقال هذه المراة اتخذتها ولما دنوتمنها لم اجد لها عذرة. 15 ياخذ الفتاة ابوهاوامها ويخرجان علامة عذرتها الى شيوخ المدينة الى الباب 16 ويقول ابو الفتاة للشيوخ اعطيت هذا الرجل ابنتي زوجة فابغضها. 17 وها هو قد جعل اسباب كلام قائلا لم اجد لبنتكعذرة وهذه علامة عذرة ابنتي ويبسطان الثوب امام شيوخ المدينة. 18 فياخذ شيوخ تلك المدينة الرجل ويؤدبونه 19 ويغرمونه بمئة من الفضة ويعطونها لابي الفتاة لانه اشاع اسمارديا عن عذراء من اسرائيل.فتكون له زوجة لا يقدر ان يطلقها كل ايامه 20 ولكن ان كان هذا الامر صحيحا ولم توجد عذرة للفتاة 21 يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها رجالمدينتها بالحجارة حتى تموت لانها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها.فتنزعالشر من وسطك
نجد أن الكتاب المقدس هنا يقول ( يأخذ الفتاة أبوها و أمها و يخرجان علامة عذرتها ) , و لنا أن نتساءل , كيف سيفعلان ذلك ؟؟؟؟!!!!!! , لا بد أنهما سيفعلان ذلك يدويا , فيدخل أحدهما اصبعه المغطى بقطعة من القماش ليخرج علامة عذرية الفتاه .
و يوضح لنا التلمود الأمر , فيأمر باستخدام قطعة من القماش عرضها يقل عن عرض ثلاثة أصابع Talmud, Eruvin 29b-30a and Succah 16a)" ) , و أن قطعة القماش هذه لا بد أن تكون ناعمة و نظيفة Talmud, Niddah 17a)")
و يشرح الخادم مجدى نجيب النص فى التسجيل التالى :
http://www.youtube.com/watch?v=MbIrTBRXxQk
المشهد الثانى :
نجد فقرة أخرى فى الكتاب المقدس تتحدث عن الإختبار اليدوى لعذراوية الفتاه , و هو ما ورد فى سفر العدد 31 ( الأعداد 17 – 18 ) :
17 فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امراة عرفت رجلابمضاجعة ذكر اقتلوها. 18 لكن جميع الاطفال منالنساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات
هنا أيضا نتساءل , كيف ميّز بنو اسرائيل بين الفتيات العذراوات و الفتيات غير العذراوات ؟ هل اكتفى بنو اسرائيل بأن يسألوا كل فتاه ( هل أنت عذراء ؟ ) , فإذا قالت لهم " نعم " تركوها , و اذا قالت لهم " لا " قتلوها ؟؟.... إن هذا أمر غير منطقى , اذن لا يوجد طريق آخر سوى أنهم قد فحصوا هؤلاء الفتيات يدويا , ليعرفوا من منهن العذراء و من منهن ليست كذلك .
المشهد الثالث :
هناك قصة أخرى يذكر فيها اليهود هذا , و هى قصة زواج اسحاق من رفقه , فاليهود يزعمون أن اسحاق قد فحص رفقة يدويا قبل الزواج (Midrash Hagadol to Genesis 24:67 [ed. M. Margulies; Jerusalem: Mosad Harav Kook, 1967, 411] , و بحسب Pirke Rabbi Eliezer الفصل السادس عشر صفحة 38 أ فإن هذا الفحص كان عبارة عن افتضاض البكارة بالأصابع .
المشهد الرابع :
المفاجأة , أن أم اله النصارى نفسها لم تسلم من ذلك , فقد أدخلت سالومى اصبعها لتتأكد هل ولدت مريم يسوع و احتفظت ببكارتها أم لا ؟ ( انظر New Testament Apocrypha, ed. E. Hennecke & W. Schneemelcher, 385; ref. courtesy of Prof. Tikva Frymer-Kensky and my colleague Prof. Robert A. Kraft)."
و القصة كما يذكر الأستاذ ياسر جبر يستشهد بها المسيحيون فى مواقعهم و فى كتبهم , فقد استشهد بها القمص عبد المسيح بسيط فى كتابه ( التجسد الإلهى و دوام بتولية العذراء ) فقال :
وذكر أن العذارى كن مع مريم وقت اكتشاف يوسف للحمل قلن له: "يمكن أن تختبر أنها ما زالت عذراء ولم تلمس". وجاء فيه أن سالومى لما شكت في حقيقة بتولية العذراء ودوام هذه البتولية قالت: "أسمح لي أن المسك وعندما سمحت لها.. صرخت… بصوت عال وقالت: يارب يارب يا قدير أرحمنا لم يسمع أبداً ولم يفكر في أن واحد امتلأ ثدياها باللبن وأن ميلاد ابن يبين أن أمه ما تزال عذراء… عذراء حبلت، عذراء ولدت، وتظل عذراء" وهذه الواقعة تذكر أيضاً فى إنجيل يعقوب الأولى"
والنص من إنجيل يعقوب لم يورده القس عبد المسيح بسيط على ما اعتقد لخجله من الطريقة التي تم بها الكشف على مريم حسب الإنجيل الذي رفضته الكنيسة وتستشهد به الكنيسة !, فقد جاء النص كما يلي:
( 3:19 وبعدها تركت القابلة الكهف وقابلتها سالومي فقالت القابلة سالومي سأخبرك بحادثة عظيمة عذراء أنجبت وما زالت عذراء فقالت سالومي حي هو الرب إذا لم أرى بنفسي لن اصدق بان عذراء قد أنجبت. 1:20 أما القابلة فذهبت إلى مريم وقالت لها اظهري نفسك فان هناك جدال بسيط حولك وقامت سالومي وأدخلت إصبعها ثم بدأت بالبكاء وقالت الويل لي لقلة إيماني وعدم تصديقي لأنني جربت الإله الحي .).
و نجد موقع كنيسة السيدة العذراء مريم بسخا يذكر القصة على موقع الكنيسة :
http://sakhachurch.com/1.html
سالومى هى خالة العذراء مربم أخت اليصابات. علمت بخبر الحمل العجيب من اليصابات ومن مريم العذراء وكانت تتنظرساعة الميلاد لهذا المولود خصوصأ وأنها كانت كما يعبر عنها بأنها كبيرة الدايات (المولدات) فى بيت لحم
لما علم يوسف النجار بموعد الميلاد من مريم وجاءها الم الوضع ذهب ليستدعى قابله وعندما ما رجع للمذود وجد أن العذرا ء ولدت.
جاءت سالومى تسأل مريم العذراء كعادة الدايات وأين الخلاص الذى يلازم الطفل المولود عادة فقالت مريم مشيرة إلى الطفل (هذا هو خلاص العالم كله ) .
أرادت سألومى أن تتأكد من صدق كلام مريم فمدت يدها لتتفحص جسدها فتصلبت يدها وجفت الدماء فى عروقها فصرخت طالبة الرحمة فصفحت عنها السيدة العذرا ء مريم فعادت يدها إلى حالتها الطبيعية. من أجل هذا نذرت نفسها لخدمة هذا الطفل الالهى معجزة الخلاص ومن هنا جاء مرافقتها للعائلة المقدسة إلى أرض مصر.
_______________________________________
هذا المقال مستوحى من الرابط التالى :
http://www.answering-christianity.com/fathers_rape.htm
تعليق