تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائى اننى اتحدث عن قضية عجيبة اثارت جدل بين المسلمين وهى قضية اصطفاء ادم
يقول الله تعالى ( ان الله اصطفى ادم و نوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين ) صدق الله العظيم
ومن المعروف ان الاصطفاء يكون من بين العديد من الخلق
اذن السؤال هو
كيف اصطفى الله عز وجل ادم من بين العديد من الخلق لكى يكون نبيا و رسولا وادم نفسه هو ابو البشر وهو اول الخلق ؟
ذهب بعض العلماء مثل الدكتور عبد الصابور شاهين الى راى غريب اسمحولى ان اطرحه عليكم
انه كان هناك بشر قبل ادم ولكن كانوا بشر غير مكلفين وكان ادم عليه السلام واحد من هؤلاء البشر فاصطفى الله ادم من بينهم وبالتالى ادم هو ابو الانسان وهو اول انسان وليس اول بشر حيث ان كل انسان يعتبر بشر ولكن ليس كل بشر يعتبر انسان فالبشر الذين كانوا يعيشون قبل ادم لم ينطبق عليهم وصف انسان لان ادم هو اول انسان حيث بدأ الانسان عند اصطفاء ادم .
وعلل اصحاب هذا الراى بانهم يعتقدون فى انه كان هناك بشر قبل ادم استنادا على الايات التى يوصف الله عز وجل فيها خلق ادم نفسه
يقول الله تعالى ( اذ قال ربك للملائكة اني خالق بشراً من طين , فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )
حيث ان ( إذا ) مساحتها زمنية قد يستغرق الوقت بين الخلق من الطين و التسوية فترة زمنية طويلة جدا والمقصود بالتسوية هنا اى ان يجعل الله عز وجل ادم انسانا عاقلا مكلفا يحمل الرسالة الالهية الى البشر الذين اصطفاه الله من بينهم وتتم هذه التسوية بقدرة الله عن طريق نفخة الله عز وجل من روحه التى يفسروها بأنها ليست روح الحركة ولكنها روح العقل روح الله الذى ميز به الانسان عن سائر المخلوقات فسجد الملائكة لادم لا على انه المخلوق بل على انه المصطفى من البشر .
كما أكد اصحاب هذا الراى ان قضية اصطفاء ادم ليس لها أى علاقة بنظرية التطور حيث ان التطوريون يذهبون الى خلق جنس من جنس اخر وهو ما يتنافى تماما مع قضية الخلق التى نؤمن بها .
ذهب راى اخر من العلماء مثل الدكتور زغلول النجار لمحاولة فهم اصطفاء ادم بان الله عز وجل اصطفى ادم من بين العديد من المخلوقات وليس العديد من الخلق
اى ان الله اصطفى ادم من بين الحيوانات و الجبال والنبات ... الخ
استنادا على قول الله تعالى ( ولقد كرمنا بنى ادم وحملناهم فى البر و البحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )
.
صراحة انا لا اتفق مع اى من الراين السابقين لان الاصطفاء فى وجهة نظرى المتواضعة يكون من بين العديد من الجنس الواحد اى ان ادم بالفعل تم اصطفائه من بين البشر اما تكريم الانسان وتفضيله على الحيوانات و الجماد و النبات فهو تكريم للانسان وليس اصطفائاً ولكنى فى نفس الوقت غير مقتنع بانه كان هناك بشر قبل ادم وبعد تفكير عميق فى هذا الموضوع خلصت الى راى اعتقد انه الاكثر صوابا ولكن اسمحولى ان لا ابدى برايى فى الموضوع الا بعد معرفة ارائكم فى قضية اصطفاء ادم .
اعزائى اننى اتحدث عن قضية عجيبة اثارت جدل بين المسلمين وهى قضية اصطفاء ادم
يقول الله تعالى ( ان الله اصطفى ادم و نوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين ) صدق الله العظيم
ومن المعروف ان الاصطفاء يكون من بين العديد من الخلق
اذن السؤال هو
كيف اصطفى الله عز وجل ادم من بين العديد من الخلق لكى يكون نبيا و رسولا وادم نفسه هو ابو البشر وهو اول الخلق ؟
ذهب بعض العلماء مثل الدكتور عبد الصابور شاهين الى راى غريب اسمحولى ان اطرحه عليكم
انه كان هناك بشر قبل ادم ولكن كانوا بشر غير مكلفين وكان ادم عليه السلام واحد من هؤلاء البشر فاصطفى الله ادم من بينهم وبالتالى ادم هو ابو الانسان وهو اول انسان وليس اول بشر حيث ان كل انسان يعتبر بشر ولكن ليس كل بشر يعتبر انسان فالبشر الذين كانوا يعيشون قبل ادم لم ينطبق عليهم وصف انسان لان ادم هو اول انسان حيث بدأ الانسان عند اصطفاء ادم .
وعلل اصحاب هذا الراى بانهم يعتقدون فى انه كان هناك بشر قبل ادم استنادا على الايات التى يوصف الله عز وجل فيها خلق ادم نفسه
يقول الله تعالى ( اذ قال ربك للملائكة اني خالق بشراً من طين , فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )
حيث ان ( إذا ) مساحتها زمنية قد يستغرق الوقت بين الخلق من الطين و التسوية فترة زمنية طويلة جدا والمقصود بالتسوية هنا اى ان يجعل الله عز وجل ادم انسانا عاقلا مكلفا يحمل الرسالة الالهية الى البشر الذين اصطفاه الله من بينهم وتتم هذه التسوية بقدرة الله عن طريق نفخة الله عز وجل من روحه التى يفسروها بأنها ليست روح الحركة ولكنها روح العقل روح الله الذى ميز به الانسان عن سائر المخلوقات فسجد الملائكة لادم لا على انه المخلوق بل على انه المصطفى من البشر .
كما أكد اصحاب هذا الراى ان قضية اصطفاء ادم ليس لها أى علاقة بنظرية التطور حيث ان التطوريون يذهبون الى خلق جنس من جنس اخر وهو ما يتنافى تماما مع قضية الخلق التى نؤمن بها .
ذهب راى اخر من العلماء مثل الدكتور زغلول النجار لمحاولة فهم اصطفاء ادم بان الله عز وجل اصطفى ادم من بين العديد من المخلوقات وليس العديد من الخلق
اى ان الله اصطفى ادم من بين الحيوانات و الجبال والنبات ... الخ
استنادا على قول الله تعالى ( ولقد كرمنا بنى ادم وحملناهم فى البر و البحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )
.
صراحة انا لا اتفق مع اى من الراين السابقين لان الاصطفاء فى وجهة نظرى المتواضعة يكون من بين العديد من الجنس الواحد اى ان ادم بالفعل تم اصطفائه من بين البشر اما تكريم الانسان وتفضيله على الحيوانات و الجماد و النبات فهو تكريم للانسان وليس اصطفائاً ولكنى فى نفس الوقت غير مقتنع بانه كان هناك بشر قبل ادم وبعد تفكير عميق فى هذا الموضوع خلصت الى راى اعتقد انه الاكثر صوابا ولكن اسمحولى ان لا ابدى برايى فى الموضوع الا بعد معرفة ارائكم فى قضية اصطفاء ادم .
تعليق