يا أخى شخص عاقل
ألم أقل لك أن ما تسأل عنه قد تم الرد عليه من قبل , أو على الأقل على أغلبه .
ليس فى الإسلام ما نخجل منه

و لكنى تمنيت لو أن الإخوة أجابوك فى موضوع مستقل او على الخاص
لأن موضوعى هكذا و النقطة التى أثرتُها أنا فى البداية قد تشوشت

لذا أرجو التنسيق بأى طريقة

المشاركة الأصلية بواسطة شخص عاقل

لا يشترط أن يملك الرجل الأمة و العبد فى نفس الوقت
فهل يوجد فى التاريخ ما يثبت أن كل سيد لديه إماء هو فى الوقت ذاته لديه غلمان

و أما السيد الذى كان هذا شأنه ( لديه جارية و غلام ) :
فما يدريك لعل أمثاله من المسلمين الأوائل فعلوا ذلك ؟
فبعض ملامح حياة الصحابة و التابعين لم تلقى نفس العناية التى لقيها الحديث من حيث البحث عن التفاصيل و صحة الروايات الدالة عليها

اذن تحرير الامة و تزويجها من عبد يتم تحريره ايضا احد الحلول لتصفية الرق و لايشترط ان يتزوج السيد شخصيا من امته حتى يحررها

شكرا لك بانتظار الاجابة على باقى الاسئلة

المشاركة الأصلية بواسطة شخص عاقل

هذا بالفعل من الفضائل التى تذكرها الشريعة
فكم من آية جعلت تحرير الرقبة و العتق كفارة للمعاصى و عبادة
و لقد طرح هذا الموضوع كثيراً
راجع أيها الفاضل الروابط التى بالمشاركة الأولى لتجد الشيخ الشعراوى ( بالفيديو ) يشرح تلك النقطة تحديداً ,
و صدقنى ستجد حقاً فى بقية الروابط جواب أكثر ما تسأل عنه ( إن لم يكن جميعه )

هدانا الله جميعاً للحق

نعم تماماً أخى الكريم قد يكون كذلك
و أجيبك على الباقى بقدر ما أعلم إن شاء الله , أما ما لا أعلمه أتمنى أن يجيبك عليه غيرى من الإخوة
متابع معك

الأخ الكريم إسلام الإسلامي

الفتوى تقول الآتي :

فإذا امتنعت الزوجة أو ملك اليمين عن المعاشرة بلا عذر شرعي، فحينئذ يجوز للزوج أو السيد إجبارها على ذلك

وأنت تقول :

لم يعتمد فيها قائلها - مع احترامى له - على أى نص شرعي , و دليل شرعي قوي

فكيف لم يعتمد قائلها على دليل شرعي قوي ؟؟؟!!!
بما أن الزوجة إن امتنعت عن زوجها بغير عذر شرعي جاز إجبارها
فمن باب أولى أن يكون الأمر كذلك مع الأمة
مع التأكيد على أن الإسلام قد حث على حسن معاملة الزوجة أو ملك اليمين
ولذا فالإجبار يكون حالة تجاوز إحداهما للحدود بالامتناع دون عذر شرعي
وليس إجباراً لمجرد الإجبار

فمادام الرجل قد امتلك جاريته وهيأها للزواج كما تُهيَّأ الزوجة وأحسن إليها
فله أن يستمتع بها , فإن امتنعت عنه بعد ذلك جاز إجبارها مثلها مثل الزوجة

=========================

6- ماذا اذا رفضت الجارية معاشرة سيدها ياترى هل يقع عليها اثم ام ان الموضوع غير ملزم للطرفين ؟
لا يجب اكراه الايماء على الزواج باسيادهن كحال الزواج العادى الذى لا يتم الا برضا الزوجة .
7- ماذا اذا واقعها سيدها رغم عنها هل عليه هو شخصيا اثم ام ان ذلك حق مشروع له ؟
كحال الزواج العادى لا يتم مواقعة الامة الا برضاها من الزواج بسيدها تحت عقد ملكية الرقبة التى سيقوم بتحريرها من الرق من خلالها بمجرد زواجه منها ولا اعتبر زنا

معذرة أخي الكريم
برجاء إحضار رابط هذا الكلام
بارك الله فيك

بصراحة أنا لا أدرى إن كان للشرع رأى فى تلك المسألة التى هى من تفاصيل التفاصيل
و لكن فكر معى يا أخى :
صورة المجتمع الإسلامى التى نعرفها من مجمل روايات التاريخ و السيرة تجعل المرأة الثرية التى لديها عبيد غالباً ما تكون غير صغيرة السن , و بالتالى فهى غالباً متزوجة من سيد حُر
فكيف يحل لها أن تقيم علاقة مع عبدها أو مملوكها ؟!!
أما إذا إفترضنا أن زوجها توفي أو أنها لم تتزوج أصلاً , فهذا من الأمور النادرة و ربما الشاذة ... و الشاذ لا يقاس عليه

و لكن سأكون معك للنهاية :
حتى فى حالة تلك المرأة الغير متزوجة ... فإن الشريعة قد تحدثت عن تحرير الجوارى عن طريق أن يصرن أمهات أولاد لسادتهم
فهل سيصير العبد من أمهات الأولاد هو الآخر حتى يتحرر ؟!!!
و هل تتصور أنه من المقبول أن المرأة التى من حقها أن تتزوج رجل واحد فى نفس الوقت أن تفعل مثل الرجل و تقيم علاقة مع كل عبيدها ؟!!!! أو أن العبد يسمى ملك يمين سيدته , بنفس مفهوم الجارية و سيدها ؟!!!!

تخيل معى هذه الصورة أليست مضحكة للغاية

وضع المرأة الحرة يا عزيزى يختلف عن وضع الرجل الحر
فلكل منهم خصائصه التى حباه بها المولى ... فغالباً ما يصلح للرجل لا يصلح للمرأة قطعاً , لأن لكل منهما ظروف إجتماعية أو جثمانية أو غير ذلك , و هى ظروف خاصة
لذا فالأحكام التى للرجل غير التى تطبق على المرأة لأن لكل منهما طبيعة خاصة

فالمرأة ترث نصف ما يرثه الرجل لأنها فى الأغلب إما متزوجة أو ستتزوج يوماً فتجد من ينفق عليها و على أولادها
أما الرجل فمن سينفق عليه و على أبنائه إلا هو نفسه ؟ لذا فهو أحق بالنصيب الأكبر و ليس فى ذلك ظلم

و هناك أمور قد لا تظهر حكمتها اليوم , و لكن ما يدريك لعلها تظهر غداً

فلو قرأت فى الإعجاز العلمي للقرآن فى هذا الموقع و أمثاله لعلمت حقاً أن القرآن بحر يُكتشف كل زمن شئ من كنزوزه

و عقل الإنسان قاصر , لا يستطيع أن يفهم كل حكمة من كل تشريع لدين الله
و ذلك لأن المرء منذ قرون لم يكن يتخيل أو يخطر على باله أن الإنسان قد يصل للقمر و قد يصور الفضاء وقد يصل لأى من تلك المخترعات الحديثة ..
حتى أكثر الفلاسفة عبقرية لم يكن يمكنه تخيل ذلك , و من إدعى من ذلك شيئاً كانوا سيتهمونه بالجنون

فأين هذا العقل القاصر من حكمة الله عز و جل فى أحكامه و خلقه و عباده و فى الكون كله

أخى الفاضل بالله عليك تحملنى
من قال أن الزوجة إن امتنعت عن زوجها بغير عذر شرعي جاز إجبارها

مثل هذا لا يمكن قبوله إلا بسند شرعي قوي و ليس بمجرد فتوى
وراجع كلامى السابق ,, فأين الدليل من صريح القرآن أو صحيح السنة على ذلك ؟؟؟!!

إن الآيات الكريمة تقول أن يهجر الزوج زوجته فى المضاجع أو أن يضربها
و قد وضح الفقهاء أن الضرب لا يكون مؤذياً

بمعنى آخر أن يحاول معها بطرق غير مباشرة لتغير موقفها , و تلك الطرق هى مجرد ضغط لا يصل لدرجة الإكراه البدني أو الغصب الجسدي

و لا يُستنتج من ذلك أن يجبرها أى يكرهها على الوطء كما فى الإغتصاب او التحرش أبداً

الاخ العزيز

قال الله تعالى ( ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصناً )

البغاء هنا كما قال العلماء يعنى اكراه السيد لجاريته على الزواج بها

نقطه اخرى وهى ان زواج السيد بجاريته هو زواج شرعى و رسمى 100 % بل انه كان اقوى من الزواج العادى لانه لا يتطلب عقد زواج لانه يعتمد على ملكية الرقبة التى هى اقوى من عقد الزواج ولكن يجب ان يكون زواج ملكية الرقبة كتابياً كما قال العلماء حتى يضمن السيد لامته جميع حقوقها كزوجة شرعية له واولها هو تحريرها بمجرد ما يتم الزواج والله اعلم

المشاركة الأصلية بواسطة شخص عاقل

هذان السؤالان قد يدخلا فى مطالب هذا الموضوع , لذا فأنا أنتظر الجواب عليهما بدليل مُرضى
ولكن من أين أتيت يا أخى بتلك الإجابات ؟!!

أما السؤال :
ماذا اذا رفضت الجارية معاشرة سيدها ياترى هل يقع عليها اثم ام ان الموضوع غير ملزم للطرفين ؟

أظنها - والله أعلم - تكون آثمة لأن الزوجة الحرة إذا فعلت ذلك تكون آثمة , و الحرة لها عقاب من زوجها على ذلك وهو المذكور سابقاً , إذن فمادامت تُعاقَب فهى مخطئة و عليها ذنب

وهو كذلك إن أهمل معاشرة جاريته بعد أن أحصنها و أعففها بنكاحه لها و إعتادت على معاشرته يكون آثماً إثماً كبيراً تماماً كمن يهمل معاشرة زوجته الحرة
فكليهما لها غريزة يجب إشباعها

من قال ذلك من العلماء ؟!!!!! هذا مخالف لما ورد بكل التفاسير على حد علمى !!!!!!!!
البغاء لا معنى له فى اللغة إلا الزنا ..... فكيف يفسر على هذا النحو !!!!!!!!!!!!!!!!!!

و الله لا أدرى ممن أتعجب أكثر ..
منك يا أخى أو من صاحب الفتوى التى أعترض عليها ولا تعجبك أنت أيضاً !!

هذا كله فى حق الزوجة الحرة .... لذا يراعى و يلاحظ التالى :

أما الأمة فوضعها يختلف .... فالحرة قد وافقت على الرجل زوجاً فهى تقريباً إختارته
فإذا تمنعت عليه بعد ذلك فهى مستحقة للعقوبة

أما الجارية فلم تختاره , لذا فمسألة أن تُعاقب بنفس عقاب الحرة أو أقل أو أكثر هى موضع بحث

و فى الحالتين ( الحرة و الأمة ) لا يوجد ما يدل على إباحة إكراههما جسدياً على الوطء

يقول تعالى فى سورة النساء:

{{ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32) وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (33) الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا(34) }}

فمن راجع تفسير هذا السياق كله فى تفسير ابن كثير ما وجد ذكراِ للعبيد و الإماء
بل إن ظاهر الآية - و الله أعلم - تدل على الكلام عن الزوجة الحرة إذا أرادت أن تكون ناشزاً

يقول ابن كثير : (( فمتى ظهر له منها أمارات النشوز فليعظْها وليخوّفها عقابَ الله في عصيانه , فإن الله قد أوجب حق الزوج عليها وطاعته، وحرم عليها معصيته لما له عليها من الفضل والإفضال ...... .........

وقوله: { وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ }
قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس:
الهجران هو أن لا يجامعها، ويضاجعها على فراشها ويوليها ظهره.
وكذا قال غير واحد،
وزاد آخرون -منهم: السدي، والضحاك، وعكرمة، وابن عباس في رواية-: ولا يكلمها مع ذلك ولا يحدثها. ............

وقوله: { وَاضْرِبُوهُنَّ } أي:
إذا لم يَرْتَدِعْن بالموعظة ولا بالهجران، فلكم أن تضربوهن ضربا غير مبرح، كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم:
أنه قال في حجة الوداع: "واتَّقُوا اللهَ في النِّساءِ، فإنهن عندكم عَوَانٌ، ولكم عليهن ألا يُوطِئْنَ فُرُشكم أحدا تكرهونه، فإن فَعَلْن فاضربوهن ضَرْبا غير مُبَرِّح، ولهن رزْقُهنَّ وكِسْوتهن بالمعروف" .

وكذا قال ابن عباس وغير واحد: ضربا غير مبرح.
قال الحسن البصري: يعني غير مؤثر. قال الفقهاء: هو ألا يكسر فيها عضوا ولا يؤثر فيها شيئا.

وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: يهجرها في المضجع، فإن أقبلت وإلا فقد أذن الله لك أن تضرب ضربا غير مبرح، ولا تكسر لها عظما، فإن أقبلت وإلا فقد حَل لك منها الفدية...................

وقوله: { فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا } أي: فإذا أطاعت المرأة زوجها في جميع ما يريد منها، مما أباحه الله له منها، فلا سبيل له عليها بعد ذلك، وليس له ضربها ولا هجرانها.
))
من تفسير ابن كثير ( بإختصار و تصرف ) 2 / 295 ( د. طيبة للنشر ط . 2 , ت : سامي محمد سلامة )

فيتبين مما سبق :
1 ) لم يدعى أحد أن بهذا تعامل الأمة بل إن ذلك فى حق الزوجة الحرة الناشز

2) أقصى عقوبة ( أو تصرف مسموح ضدها من الزوج ) لها إذا لم ترتدع بعد نصح الزوج هو الضرب : و هناك شبه إجماع أنه غير مؤذ ٍ و غير مؤثر
و مادام كذلك فليس فيه الكثير من الإكراه , بل قد لا يعد هذا إكراهاً فهى قد تستمر فى عصيانها و نشوزها بالرغم من ذلك الأسلوب

3) فى منتصف طريق الزوج الذى يحاول تأديب زوجته و قبل الضرب يأتى الهجران وهو أن لا يجامعها ولا يضاجعها على فراشها , ويوليها ظهره

4) لم يذكر أحداً أن على الزوج أن يطأها بالإكراه


فبالله عليكم بعد كل هذا و بعد الملاحظات الأربع السابقة :
كيف يُستنتج أن الحرة قد تُكره على الوطء من زوجها ؟!!!!

فإذا فسد هذا الإدعاء فسد ما يترتب عليه من الإفتاء بجواز وطء الأمة بالإكراه بناءً على جواز فعل ذلك مع الحرة الناشز !

و قد إختلفوا حول معنى {{ واهجروهن فى المضاجع }}
و من أسباب ذلك إختلاف معنى كلمة الهجر عند العرب
و بعد أن حلل الطبري كلاً من تلك المعانى تحيز لمعنى واحد و أسقط المعانى الأخرى و بين أنها لا تصلح و ناقشها

و المعنى الذى إختاره الطبري هو :
(( يعني بذلك جل ثناؤه: فعظوهن، أيها الرجال، في نشوزهن، فإن أبينَ الإياب إلى ما يلزمهن لكم، فشدّوهن وثاقًا في منازلهن، واضربوهن ليؤبن إلى الواجب عليهن من طاعته الله في اللازم لهنّ من حقوقكم )) 8 / 313 - ط . الرسالة / ط. الأولى - ت : أحمد محمد شاكر

و أظن أن معنى شد الوثاق بالمنزل ( المضجع كما فسره الطبري ) هو الحبس فى المنزل أو التضييق و التقييد

يعنى حتى مع المعنى الغريب الذى إختاره الطبري ( و الله أعلم بمدى صحته ) : لم يؤيد ما ذهب إليه بعض المفسرين من أن المقصود بالهجر إكراهها على الجماع

و عذراً لأنى ذكرت بالمشاركة السابقة :
" لم يذكر أحداً أن على الزوج أن يطأها بالإكراه "

فلقد تبين لى من ( الطبري) انه يوجد من رأى ذلك .. و لم يختاره الطبري

تصحيح :

كلمة "نكاح" يقصد بها الزواج وليس المعاشرة

---------------

تسجيل متابعة لحين قراءة كامل الموضوع فمعذرة