السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد :
فهذا بعض التوصيات ومهارات الحوار والمناظرة نقلتها لكم ..لتعم الفائدة
لنجاح الحوار هذه بعض مهارات الحوار والمناظرة :
1- على المحاور أن يعين الهدف قبل أن يطرح أسئلته وموضوعه.
2- على المحاور أن يطرح أسئلة واضحة محددة .
3- كمون الأسئلة الجديدة ضمن أجوبة الخصم المتوقعة , دليل خلفية جيدة للمحاور .
4- من مهارات الحوار أن تظهر الأمر بمظهر لا يكشف عن النتيجة النهائية مباشرة , فمن الفن في الحوار أن تكون أسئلتك متدرجة .
هذا باستثناء الأسئلة ذات الحدين , فهي ذات وضوح للنتيجة النهائية .
5- من مهارات الحوار أن تترك للخصم المجال لهدم رأيه الخاطئ بيديه , بمعنى أدق ( اترك له اكتشاف الصواب ) وأعطه مساحة للتفكير , وإدراك التناقض في رأيه .
6- من مهارات الحوار أن تكون الأسئلة ذا حدين فاصلين.
7- من مهارات الحوار أن تترتب على الأسئلة مسألة حاسمة, تدخل فيها مجموعة من المسائل ((وإن كان ظاهرها عند الخصم مسألة واحدة )) فبجوابه على مسألة واحدة , تكسب أنت الكثير من المسائل .
8- من مهارات الحوار أن لا تترك موضوعك يديره كل مشارك فيه!
بل يجب عليك أن تحسن التصرف.
وتحاول إبقاء الموضوع على أصله , ومنع من يحاول صرفه إلى مسائل جانبية .
9- حاول بقدر المستطاع أن تبقى مسألتك هي موضوع المناقشة , وكل ما انحرف الحوار أرجع المشاركين إلى الموضوع , أو كلما حاد الخصم عن سؤال فارجع عليه السؤال مرة أخرى ,
ولا تكتفي بعبارة ( لم تجب على السؤال ) , بل انسخ السؤال كاملا .
10- من مهارات الحوار أن لا تكترث للنتيجة , فلست مكلفا بان يتبعك فلان أو فلان , إنما عليك البلاغ , وهذا ما كلف به الأنبياء , وأنت لن تكلف بما أهو أكثر مما كلفوا به .
أما هروب الخصوم بعد الإفحام فهذا ليس ذنبك بل ذنب الخصم قال الله ( وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) يكفيك أن الإفحام دليل على أن المسألة التي تطرحها أصبحت عند الخصم يقينا ( وستيقنتها أنفسهم ) , ووصل كلامك إلى سويداء القلب, وإن جحده الجاحدون بأفواههم ظلما وعلوا
11- من مهارات الحوار أن تطلب ممن يتسبب في هدم تدرج موضوعك مغادرة الموضوع, ( وإن كنت تحترمه وتجل رأيه ), وليكن ذلك بأسلوب لبق .
12- قد يكون من مهارات الحوار في بعض الأحيان أن تستفز الخصم! (( بعبارة ليس فيها شتم أو إهانة)) لتجعله يخط بيده ما يتحفظ عليه من اعترافات .ففي هذا إفقاد للخصم عنصر التركيز وجانب الحذر .
13- من مهارات الحوار ..أنه متى ما عرض سؤال أو تعليق جانبي أثناء الحوار، ورأيت أنه يستحق الإفراد عن الموضوع الأصل , فلا تتركه, بل أفرد له موضوعا , وضع رابط له في الموضوع الأصلي , وبهذا العمل تكسب هذه النقطة, وتكسب عدم تشتيت موضوعك الأصل .
14- ليس من المهارة في الحوار أن تدرك النقاط المهمة فقط ، بل عليك أن تدرك النقاط الأهم من المهمة.
15- إياك إياك و العجلة في القراءة !! فهي مهلكة المتحاورين!!
16- من أجمل اللحظات أن تجعل الشبهة التي يطرحها الخصم مسألة مشتركة بين وجهتي النظر.
17- من مهارات الحوار اكتشاف الأسلوب الأمثل لمناقشة الخصم , فقد يكون الأنسب للمناقشة من جهة منظور الخصم نفسه.
أما منظورك أنت فارجئه حتى يحاورك فيه ..
18- اعلم ثم اعلم أن أسلوبك في القراءة يضفي انفعالات على النص المكتوب !!
فأنت تستطيع أن تقرأ نصا لكاتب في غاية الهدوء, وبالرغم من هدوء هذا الكاتب , إلا أنه قد تتصور من خلا ل أسلوب قراءتك , أن النص فيه انفعال من الكاتب !
وهذا وهم من القارئ .
لأن المسألة تعود لأسلوبك في القراءة , وليست لطريقة الكاتب فقط.
19- ومن مصائب المتحاورين النسخ واللصق !!!
ليس من المعيب أن تستشهد بقول لعالم من كتاب أو شريط أو موقع .
لكن المعيب هو أن تنقل كلاما من هنا وهناك , وأنت لا تفهم ما تنقل !
وقد يتخلل نقلك هذا الكثير من التضارب والتناقضات , فيكون وبالا عليك .
وكم من موضوع نسخه شخص ونقله إلى منتدى فإذا بالمحاورين يكشفون له أن الأقوال التي يعرضها ويوثقها منسوبة مكذوبة ولا وجود لها !!! فأي حرج بعد هذا ؟
20- ومن براعة القراءة والحوار اكتشاف التضارب بين أقوال الخصم, ومناقشته فيها , والتأكد من حقيقة وجود التضارب من عدمه .
21- ومن فن الحوار التوقيت لكل جزئية في وقتها الأنسب .
- فربما تكتشف تضاربا في قول الخصم ,أو وقعة له, أو ما ينسف كل المسألة.
- أو كنت تملك دليلا قاطعا منذ البداية .
لكن لا تتسرع في عرضها , بل وقت لها , فالسكوت عنها لحظات, قد يأتي بما يدعم هذه الجزئيات, ويجعلها أقوى مما كانت .
22- إذا وجد تطابقا كبيرا بين توقعاتك لأسئلة الخصم وردوده, وواقع ما يكتبه , فاعلم انك محاور جيد .
23- من كمال عقل المحاور , أن يفهم أن الحوار إن لم يستفد منه الخصم, فهناك من هو أهم من الخصم ! وهو القارئ . فلا يكن الخصم هو أكبر أهدافك , بل القارئ .
24- إن لم يكن لك عقل فاحص , فأنت والمناظرة لا تجتمعان , مهما ملكت من علم وخلفيات .
25- يظن البعض أن الكلام عن الاستدراج والاستفزاز وإفقاد المحاور عنصر الحذر ,هو نوع من تحويل الحوار إلى معركة !
وهذا غير صحيح, ففي طرق التربية هناك ما يسمى بطريقة حل المشكلات , والتي تثار فيها تجربة ما, فيشكل ذلك عنصر إثارة لدى المتعلم , ومن ثم تبدأ التساؤلات, أو الفروض, لتحليل الظاهرة , ويبدأ المتعلمين في إظهار كل ما يتبادر في أذهانهم من تحليلات للظاهرة, ثم تجمع الأقوال ويكشف عن التضارب فيها, ثم يستنتج من قبل كلام المتعلم سقوط الأقوال الخاطئة , والنتيجة النهائية .
وهذا ما نفعل فمن خلال الإثارة للخصم , يبدأ يتكلم ويبوح عن ما في خاطره من تحفظات , ثم نأت لنشطب الأقوال المتضاربة , ونثبت الاعترافات الصريحة له.
26- من غثاء المتحاورين استخدام أسلوب ( عندكم عندكم عندكم عندكم ) , وتجاهل التوثيق وإهمال الرد , بل كل المسألة عندكم ! وهذا حوار الجهال.
وتجمع عشرات المسائل في رد واحد !!!!!!
فهذا ليس حوار بل ركل ورفس!!
ليس من العقل أن يتفرع الحوار ويتشتت .
تستطيع أن تقول للخصم (عندكم ) فقط إذا كان ينكر مسألة مشتركة , أو قريبا من هذا ..
وهنا تطرح مسألة محددة واحدة , من باب الرد , وتوثقها , ولا يعني أن تكيل كوما من المسائل المختلفة لتطرحها أمامه ( وإن كانت حقيقة ).
27- تجنب الأسئلة الشخصية وإن كانت ذات هدف ومغزى.
29- كل هذه المهارات لا تنفع إن لم يكن لديك إحاطة وإلمام علمي بالموضوع الذي تناقشه .
30- لا تنس الدعاء للخصم, وقبلها الدعاء لنفسك بالتوفيق للحق .
منقول بتصرف
__________________________________________________ ________________________________________
أعجبني الموضوع عندما قرأته وأحببت نقله للافادة وحتي ندرك القواعد التي يتبعها أساتذتنا في المنتدي في إدارة الحوارات .
يعني ده النظري والحوارات هي التطبيق
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد :
فهذا بعض التوصيات ومهارات الحوار والمناظرة نقلتها لكم ..لتعم الفائدة
لنجاح الحوار هذه بعض مهارات الحوار والمناظرة :
1- على المحاور أن يعين الهدف قبل أن يطرح أسئلته وموضوعه.
2- على المحاور أن يطرح أسئلة واضحة محددة .
3- كمون الأسئلة الجديدة ضمن أجوبة الخصم المتوقعة , دليل خلفية جيدة للمحاور .
4- من مهارات الحوار أن تظهر الأمر بمظهر لا يكشف عن النتيجة النهائية مباشرة , فمن الفن في الحوار أن تكون أسئلتك متدرجة .
هذا باستثناء الأسئلة ذات الحدين , فهي ذات وضوح للنتيجة النهائية .
5- من مهارات الحوار أن تترك للخصم المجال لهدم رأيه الخاطئ بيديه , بمعنى أدق ( اترك له اكتشاف الصواب ) وأعطه مساحة للتفكير , وإدراك التناقض في رأيه .
6- من مهارات الحوار أن تكون الأسئلة ذا حدين فاصلين.
7- من مهارات الحوار أن تترتب على الأسئلة مسألة حاسمة, تدخل فيها مجموعة من المسائل ((وإن كان ظاهرها عند الخصم مسألة واحدة )) فبجوابه على مسألة واحدة , تكسب أنت الكثير من المسائل .
8- من مهارات الحوار أن لا تترك موضوعك يديره كل مشارك فيه!
بل يجب عليك أن تحسن التصرف.
وتحاول إبقاء الموضوع على أصله , ومنع من يحاول صرفه إلى مسائل جانبية .
9- حاول بقدر المستطاع أن تبقى مسألتك هي موضوع المناقشة , وكل ما انحرف الحوار أرجع المشاركين إلى الموضوع , أو كلما حاد الخصم عن سؤال فارجع عليه السؤال مرة أخرى ,
ولا تكتفي بعبارة ( لم تجب على السؤال ) , بل انسخ السؤال كاملا .
10- من مهارات الحوار أن لا تكترث للنتيجة , فلست مكلفا بان يتبعك فلان أو فلان , إنما عليك البلاغ , وهذا ما كلف به الأنبياء , وأنت لن تكلف بما أهو أكثر مما كلفوا به .
أما هروب الخصوم بعد الإفحام فهذا ليس ذنبك بل ذنب الخصم قال الله ( وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) يكفيك أن الإفحام دليل على أن المسألة التي تطرحها أصبحت عند الخصم يقينا ( وستيقنتها أنفسهم ) , ووصل كلامك إلى سويداء القلب, وإن جحده الجاحدون بأفواههم ظلما وعلوا
11- من مهارات الحوار أن تطلب ممن يتسبب في هدم تدرج موضوعك مغادرة الموضوع, ( وإن كنت تحترمه وتجل رأيه ), وليكن ذلك بأسلوب لبق .
12- قد يكون من مهارات الحوار في بعض الأحيان أن تستفز الخصم! (( بعبارة ليس فيها شتم أو إهانة)) لتجعله يخط بيده ما يتحفظ عليه من اعترافات .ففي هذا إفقاد للخصم عنصر التركيز وجانب الحذر .
13- من مهارات الحوار ..أنه متى ما عرض سؤال أو تعليق جانبي أثناء الحوار، ورأيت أنه يستحق الإفراد عن الموضوع الأصل , فلا تتركه, بل أفرد له موضوعا , وضع رابط له في الموضوع الأصلي , وبهذا العمل تكسب هذه النقطة, وتكسب عدم تشتيت موضوعك الأصل .
14- ليس من المهارة في الحوار أن تدرك النقاط المهمة فقط ، بل عليك أن تدرك النقاط الأهم من المهمة.
15- إياك إياك و العجلة في القراءة !! فهي مهلكة المتحاورين!!
16- من أجمل اللحظات أن تجعل الشبهة التي يطرحها الخصم مسألة مشتركة بين وجهتي النظر.
17- من مهارات الحوار اكتشاف الأسلوب الأمثل لمناقشة الخصم , فقد يكون الأنسب للمناقشة من جهة منظور الخصم نفسه.
أما منظورك أنت فارجئه حتى يحاورك فيه ..
18- اعلم ثم اعلم أن أسلوبك في القراءة يضفي انفعالات على النص المكتوب !!
فأنت تستطيع أن تقرأ نصا لكاتب في غاية الهدوء, وبالرغم من هدوء هذا الكاتب , إلا أنه قد تتصور من خلا ل أسلوب قراءتك , أن النص فيه انفعال من الكاتب !
وهذا وهم من القارئ .
لأن المسألة تعود لأسلوبك في القراءة , وليست لطريقة الكاتب فقط.
19- ومن مصائب المتحاورين النسخ واللصق !!!
ليس من المعيب أن تستشهد بقول لعالم من كتاب أو شريط أو موقع .
لكن المعيب هو أن تنقل كلاما من هنا وهناك , وأنت لا تفهم ما تنقل !
وقد يتخلل نقلك هذا الكثير من التضارب والتناقضات , فيكون وبالا عليك .
وكم من موضوع نسخه شخص ونقله إلى منتدى فإذا بالمحاورين يكشفون له أن الأقوال التي يعرضها ويوثقها منسوبة مكذوبة ولا وجود لها !!! فأي حرج بعد هذا ؟
20- ومن براعة القراءة والحوار اكتشاف التضارب بين أقوال الخصم, ومناقشته فيها , والتأكد من حقيقة وجود التضارب من عدمه .
21- ومن فن الحوار التوقيت لكل جزئية في وقتها الأنسب .
- فربما تكتشف تضاربا في قول الخصم ,أو وقعة له, أو ما ينسف كل المسألة.
- أو كنت تملك دليلا قاطعا منذ البداية .
لكن لا تتسرع في عرضها , بل وقت لها , فالسكوت عنها لحظات, قد يأتي بما يدعم هذه الجزئيات, ويجعلها أقوى مما كانت .
22- إذا وجد تطابقا كبيرا بين توقعاتك لأسئلة الخصم وردوده, وواقع ما يكتبه , فاعلم انك محاور جيد .
23- من كمال عقل المحاور , أن يفهم أن الحوار إن لم يستفد منه الخصم, فهناك من هو أهم من الخصم ! وهو القارئ . فلا يكن الخصم هو أكبر أهدافك , بل القارئ .
24- إن لم يكن لك عقل فاحص , فأنت والمناظرة لا تجتمعان , مهما ملكت من علم وخلفيات .
25- يظن البعض أن الكلام عن الاستدراج والاستفزاز وإفقاد المحاور عنصر الحذر ,هو نوع من تحويل الحوار إلى معركة !
وهذا غير صحيح, ففي طرق التربية هناك ما يسمى بطريقة حل المشكلات , والتي تثار فيها تجربة ما, فيشكل ذلك عنصر إثارة لدى المتعلم , ومن ثم تبدأ التساؤلات, أو الفروض, لتحليل الظاهرة , ويبدأ المتعلمين في إظهار كل ما يتبادر في أذهانهم من تحليلات للظاهرة, ثم تجمع الأقوال ويكشف عن التضارب فيها, ثم يستنتج من قبل كلام المتعلم سقوط الأقوال الخاطئة , والنتيجة النهائية .
وهذا ما نفعل فمن خلال الإثارة للخصم , يبدأ يتكلم ويبوح عن ما في خاطره من تحفظات , ثم نأت لنشطب الأقوال المتضاربة , ونثبت الاعترافات الصريحة له.
26- من غثاء المتحاورين استخدام أسلوب ( عندكم عندكم عندكم عندكم ) , وتجاهل التوثيق وإهمال الرد , بل كل المسألة عندكم ! وهذا حوار الجهال.
وتجمع عشرات المسائل في رد واحد !!!!!!
فهذا ليس حوار بل ركل ورفس!!
ليس من العقل أن يتفرع الحوار ويتشتت .
تستطيع أن تقول للخصم (عندكم ) فقط إذا كان ينكر مسألة مشتركة , أو قريبا من هذا ..
وهنا تطرح مسألة محددة واحدة , من باب الرد , وتوثقها , ولا يعني أن تكيل كوما من المسائل المختلفة لتطرحها أمامه ( وإن كانت حقيقة ).
27- تجنب الأسئلة الشخصية وإن كانت ذات هدف ومغزى.
29- كل هذه المهارات لا تنفع إن لم يكن لديك إحاطة وإلمام علمي بالموضوع الذي تناقشه .
30- لا تنس الدعاء للخصم, وقبلها الدعاء لنفسك بالتوفيق للحق .
منقول بتصرف
__________________________________________________ ________________________________________
أعجبني الموضوع عندما قرأته وأحببت نقله للافادة وحتي ندرك القواعد التي يتبعها أساتذتنا في المنتدي في إدارة الحوارات .
يعني ده النظري والحوارات هي التطبيق