ارجووكم رد على هذه الشبه وهذا هو الاقتباس
ومنها الأدلة التاريخية :
تربى محمد بعد وفاة جده في كنف عمه أبو طالب. وقد كان حب عمه له أكبر من حبه لولديه وهنا يثور عظيم سؤال :
كيف كان لجعفر الطيار وعلي ابن أبي طالب أن يتعلما القراءة والكتابة دون ابن عمهما الذي هو أصغر من الأول وأكبر من الثاني ؟؟؟؟؟
في وقت نعلم فيه أن التعلم كان ذو شرف مروم وهو ما يؤكد قطع الشك باليقين أن أبا طالب علم ابن أخيه بمعية ولديه.
أجمعت المصادر ان محمد تعلم التجارة بين اليمن والشام على يد عمه.
ولما برع فيها استخدمته خديجة بنت خويلد في تجارتها، " ثم خرج على تجارة خديجة، التي كانت قيمتها تعادل قيمة تجارة قريش مجتمعة. اي انه كان يخرج على نصف تجارة قريش كلها" ( عبد الرزاق نوفل: محمد رسولا نبيا ص 97). تجارة كهذه تحتاج الى الحساب الدقيق والحساب الكبير يحتاج الى تدوين. من هذا الوجه، هذا دليل أول على ان محمدا لم يكن اميا. ومن وجه آحر، هذه الرحلات المتواصله الغنية بين اليمن والشام، كانت سبب اتصالات ماليه وثقافة نادرة، سمحت لمحمد الحنيف اللقاء بالمفكرين وعلماء الدين. فكان محمد بعد زواجه أكبر تاجر دولي في قريش، وأوسع أهلها ثقافة عربية وأجنبية.
" وقد فهم الصحابة القرآن إجمالا، ولكن الفاظا غير قليلة استغلقت عليهم، بل ان بعضها لا يزال مستغلقا علينا الى اليوم على الرغم من أن وسيلة العلم ببعض اللغات القديمة قد توفرت لدينا" (محمد صبيح: عن القرآن ص 117).
يقول ويقول أيضا في ص116): ولم يقل أحد إن رسول الله لم يكن يعلم شيئا من أمر هذه اللغات التي تأثرت بها مكة،وأمر هذه الثقافات التي ذابت فيها.بل أكثر من هذا،فان لدينا من الحوادث ما يؤكد اتصال رسول الله،وهو في مكة،بهؤلاء الأجانب ، الذين كانوا يقيمون فيها،وكان يزورهم ويطيل صحبتهم.
فقد روي عن عبيد الله بن مسلم قال: كان لنا غلامان روميان يقرآن كتابا لهما بلسانيهما،فكان النبي. يكر بهما فيقوم فيسمع منهما–(اذن كان محمد يعرف اليونانية)- وروي عن ابن اسحق أن رسول الله كثيرا ما كان يجلس عند المروة الى سبيعة،غلام نصراني يقال له جبر،غلام لبعض بني الحضرمي، وعن ابن عباس ان النبي كان يزور وهو في مكة،أعجميا اسمه بلعام، وكان المشركون يرونه يدخل عليه ويخرج من عنده- (وقد يكون حديثهما بالعربية،وقد يكون بالفارسية)- وفي رواية اخرى ان غلاما كان لحويطب بن عبد العزى،قد أسلم وحسن اسلامه، اسمه عاش أو يعيش،وكان صاحب كتيب،وقيل هما اثنان جبر ويسار، كانا يصنعان السيوف بمكة ويقرأان التوراة والانجيل (بالعبرية واليونانية،أو السريانية)؛ فكان رسول الله اذا مر عليهما وقف يسمع ما يقرأان.اذن فقد كان رسول الله يسمع ما يُقرأ في الكتب، بلغة غير لغة مكة، ويفهم ما يُتلى عليه".
فهذه شواهد ملموسه من القرآن والتاريخ والحديث وحتى علماء المسلمين، تدل على سعة علم النبي قبل بعثته وبعدها، وعلى اطلاعه على لغات العرب وعلى لغات أجنبية عديدة.
روايات تتنافى مع الأمية
عن عائشة. قالت لما ثقل رسول الله قال (ائتوني بكتف أو لوح حتى أكتب لكم كتابا لا يختلف عليه أحد، السيرة لابن كثير1/452. وكذلك انظر : احمد 23068
عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله وفي البيت رجال فقال النبي هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله قوموا. قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم البخاري 4079. البخاري 4078
وفي رواية أخرى قال عن ابن عباس : أئتوني بدواة وصحيفة اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 51 ط مصر تحقيق محمد أبوالفضل .
وفي رواية أخرى : عن ابن عباس قال : قال رسول الله : ائتوني بالكتف والدواة ( أو اللوح والدواة ) اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا . صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس عنده شئ ج 2 ص 16 ط عيسى الحلبي ، تاريخ الطبري ج 3 ص 193 بمصر . صحيح البخاري كتاب الجزية باب اخراج اليهود من جزيرة العرب ج 4 ص 65 – 66
سؤال : لقد اختصموا وانقسم القوم إلى قسمين الأول قال ان النبي قد هجر. والثاني قال : قربوا ليكتب لكم كتابا.
والسؤال هنا هو: الم تكن تعلم تلك الفئة الذين قالوا (قربوا ليكتب لكم كتابا) ان محمد امي لا يقرأ ولا يكتب؟ أم تراهم لم يقرؤوا آية سورة الأعراف 157؟.
ومنها الأدلة التاريخية :
تربى محمد بعد وفاة جده في كنف عمه أبو طالب. وقد كان حب عمه له أكبر من حبه لولديه وهنا يثور عظيم سؤال :
كيف كان لجعفر الطيار وعلي ابن أبي طالب أن يتعلما القراءة والكتابة دون ابن عمهما الذي هو أصغر من الأول وأكبر من الثاني ؟؟؟؟؟
في وقت نعلم فيه أن التعلم كان ذو شرف مروم وهو ما يؤكد قطع الشك باليقين أن أبا طالب علم ابن أخيه بمعية ولديه.
أجمعت المصادر ان محمد تعلم التجارة بين اليمن والشام على يد عمه.
ولما برع فيها استخدمته خديجة بنت خويلد في تجارتها، " ثم خرج على تجارة خديجة، التي كانت قيمتها تعادل قيمة تجارة قريش مجتمعة. اي انه كان يخرج على نصف تجارة قريش كلها" ( عبد الرزاق نوفل: محمد رسولا نبيا ص 97). تجارة كهذه تحتاج الى الحساب الدقيق والحساب الكبير يحتاج الى تدوين. من هذا الوجه، هذا دليل أول على ان محمدا لم يكن اميا. ومن وجه آحر، هذه الرحلات المتواصله الغنية بين اليمن والشام، كانت سبب اتصالات ماليه وثقافة نادرة، سمحت لمحمد الحنيف اللقاء بالمفكرين وعلماء الدين. فكان محمد بعد زواجه أكبر تاجر دولي في قريش، وأوسع أهلها ثقافة عربية وأجنبية.
" وقد فهم الصحابة القرآن إجمالا، ولكن الفاظا غير قليلة استغلقت عليهم، بل ان بعضها لا يزال مستغلقا علينا الى اليوم على الرغم من أن وسيلة العلم ببعض اللغات القديمة قد توفرت لدينا" (محمد صبيح: عن القرآن ص 117).
يقول ويقول أيضا في ص116): ولم يقل أحد إن رسول الله لم يكن يعلم شيئا من أمر هذه اللغات التي تأثرت بها مكة،وأمر هذه الثقافات التي ذابت فيها.بل أكثر من هذا،فان لدينا من الحوادث ما يؤكد اتصال رسول الله،وهو في مكة،بهؤلاء الأجانب ، الذين كانوا يقيمون فيها،وكان يزورهم ويطيل صحبتهم.
فقد روي عن عبيد الله بن مسلم قال: كان لنا غلامان روميان يقرآن كتابا لهما بلسانيهما،فكان النبي. يكر بهما فيقوم فيسمع منهما–(اذن كان محمد يعرف اليونانية)- وروي عن ابن اسحق أن رسول الله كثيرا ما كان يجلس عند المروة الى سبيعة،غلام نصراني يقال له جبر،غلام لبعض بني الحضرمي، وعن ابن عباس ان النبي كان يزور وهو في مكة،أعجميا اسمه بلعام، وكان المشركون يرونه يدخل عليه ويخرج من عنده- (وقد يكون حديثهما بالعربية،وقد يكون بالفارسية)- وفي رواية اخرى ان غلاما كان لحويطب بن عبد العزى،قد أسلم وحسن اسلامه، اسمه عاش أو يعيش،وكان صاحب كتيب،وقيل هما اثنان جبر ويسار، كانا يصنعان السيوف بمكة ويقرأان التوراة والانجيل (بالعبرية واليونانية،أو السريانية)؛ فكان رسول الله اذا مر عليهما وقف يسمع ما يقرأان.اذن فقد كان رسول الله يسمع ما يُقرأ في الكتب، بلغة غير لغة مكة، ويفهم ما يُتلى عليه".
فهذه شواهد ملموسه من القرآن والتاريخ والحديث وحتى علماء المسلمين، تدل على سعة علم النبي قبل بعثته وبعدها، وعلى اطلاعه على لغات العرب وعلى لغات أجنبية عديدة.
روايات تتنافى مع الأمية
عن عائشة. قالت لما ثقل رسول الله قال (ائتوني بكتف أو لوح حتى أكتب لكم كتابا لا يختلف عليه أحد، السيرة لابن كثير1/452. وكذلك انظر : احمد 23068
عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله وفي البيت رجال فقال النبي هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله قوموا. قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم البخاري 4079. البخاري 4078
وفي رواية أخرى قال عن ابن عباس : أئتوني بدواة وصحيفة اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 51 ط مصر تحقيق محمد أبوالفضل .
وفي رواية أخرى : عن ابن عباس قال : قال رسول الله : ائتوني بالكتف والدواة ( أو اللوح والدواة ) اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا . صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس عنده شئ ج 2 ص 16 ط عيسى الحلبي ، تاريخ الطبري ج 3 ص 193 بمصر . صحيح البخاري كتاب الجزية باب اخراج اليهود من جزيرة العرب ج 4 ص 65 – 66
سؤال : لقد اختصموا وانقسم القوم إلى قسمين الأول قال ان النبي قد هجر. والثاني قال : قربوا ليكتب لكم كتابا.
والسؤال هنا هو: الم تكن تعلم تلك الفئة الذين قالوا (قربوا ليكتب لكم كتابا) ان محمد امي لا يقرأ ولا يكتب؟ أم تراهم لم يقرؤوا آية سورة الأعراف 157؟.
تعليق