حوار مع الاخت "سائِلة تريد الحق" انتهى ولله الحمد بعودتها لدين الفطرة.

***هبة الله*** · 16 ينا, 2011, 03:41 ص

بسم الله ماشاء الله ولا قوة الابالله على هذا الحوار الممتع
انا لم انتهى منه كله ولكنه جذاب جدا فقد وصلت حتى الصفحة 6 دون ان اشعر وان شاء الله أكمل

بارك الله فيكم جميعا اساتذتنا جزيتم الفردوس الاعلى

اختى الكريمة سائلة تريد الحق
اسأل الله تعالى لكى الثبات واليقين وان يهديكى الله تعالى الى مايحبه ويرضاه
واكثرى من دعاء
اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبى على دينك

بارك الله فيكى ووفقكى الى كل خير ورزقكى السعادة والرضا

**د.أمير عبدالله** · 16 ينا, 2011, 04:36 ص

أختنا بارك الله فيها لم تجعل العلم شرْطًا للإيمان .. وسألت الله الإيمان والهدى .. ففتح عليْها .. والله هناك من هم على علمٍ ويعلمون يقينًا أن الله هو الحق وأن الإسْلام هو طوْقُ النجاة وطريق الحق الأوحد .. وعرفوا الآيات والأدلة , لكِن غلبتهم شقوتهم , وغلبهم الهوى وحب ملذات الدنيا .. فما أفادهم علمهم .. الإيمان ثم الإيمان ثم الإيمان .. وعندها يفتح الله على القلوب بنور العلم .. طالما انك تؤْمِن أن الله واحد فعلاما التسويف؟؟.. الزَم ويفتحُ الله عليْك ..

**نصرة الإسلام** · 16 ينا, 2011, 04:57 ص

اتكلم بجد باة المرة دى : اعتقد ان افضل علاج لى ولمن هم يعانون من هذه الشكوك هو الصحبة الصالحة والالتزام معها وعدم الخوض فى الشبهات والغيبيات
الى ان يتوفانى الله وانا ثابتة على الحق الذى عرفته وايقنت به.

أحسنتِ أختنا الحبيبة سائلة تريد الحق
عرفتِ فالزمي ..
بارك الله فيكِ

**يوسف المصري** · 16 ينا, 2011, 05:53 ص

ثبتك الله على دين الحق يا أختنا الفاضلة سائلة عن الحق
و لو تعلمين كم يحبك الله
بان جعل د.أمير فى طريقك
لولا أن هذا طلبه لما غيرت اسمي فى المنتدى من تلميذ أمير عبد الله ليوسف المصري
جزاه الله عنا كل خير و شفاه الله شفاءاً لا يغادر سقماً

**_الساجد_** · 16 ينا, 2011, 05:55 ص

وأنا اختار ما اخترتيه يا أختنا السائلة ..
فالرحمة قد تبدو في ظاهرها قسوة وجبروت ولكنها في باطنها أفضل وسيلة للعلاج .. وإلا استشرى المرض في جميع أعضاء البدن ..
كذلك الحدود في الإسلام والثواب والعقاب .. كذلك الجنة والنار ..

**عاشق طيبة** · 16 ينا, 2011, 08:29 ص

هذا ليس بصحيح يا أختنا الكريمة ... ليس 90% من البشر يعبدون الله

بعضهم لا يؤمن بوجود الخالق أصلاً ،،
وبعضهم يعبد الأصنام من دون الله ،

وبعضهم يظنون أنهم يعبدون الله ولا يشركون به شيئاً ( ومنهم النصارى )
ولكن هذا الظن لا يغني عنهم من الله شيئاً لأنه وهم ، فهم يعبدون الإنسان : عيسى بن مريم رسول الله إلى بني إسرائيل ، الإنسان الذي ولـِد من بطن امرأة ،، وكان يأكل ويشرب وينام نوماً عميقاً ( كما هو ثابت عندهم ) ويأتي بلازم ذلك ( قضاء الحاجة أعزكم الله )

يعبدون بشراً كان يتصف بكل صفات النقص والعجز التي يتصف بها البشر !!

والمسيح بن مريم في يوم القيامة سيتبرأ منهم ومن عبادتهم له ،

فكيف يقال بعد ذلك أنهم يعبدون الله ؟؟!

تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً

**عاشق طيبة** · 16 ينا, 2011, 09:01 ص

وبالمناسبة ... دعكِ ممن أطلقتِ عليهم اسم " أصدقائي اللادينيين " !!

إياكِ وصحبة هؤلاء ... وتذكري قول الله تعالى عن بعض كلام أهل الجنة يوم القيامة:

( قال قائل منهم إني كان لي قرين * يقول أئنك لمن المصدقين * أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون * قال هل أنتم مطلعون * فاطلع فرآه في سواء الجحيم * قال تالله إن كدت لتردين * ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين * أفما نحن بميتين * إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين * إن هذا لهو الفوز العظيم * لمثل هذا فليعمل العاملون )

قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ * يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ هو الرجل المشرك يكون له الصاحب في الدنيا من أهل الإيمان، فيقول له المشرك: إنك لتُصدق بأنك مبعوث من بعد الموت أئذا كنا ترابا؟ فلما أن صاروا إلى الآخرة وأدخل المؤمنُ الجنة، وأدخل المشرك النار، فاطلع المؤمن، فرأى صاحبه في سَواء الجحيم قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ
( تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ ) يقول: فلما رأى قرينه في النار قال: تالله إن كدت في الدنيا لتهلكني بصدك إياي عن الإيمان بالبعث والثواب والعقاب.
وقوله ( وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) أي : ولولا أن الله أنعم عليّ بهدايته، والتوفيق للإيمان بالبعث بعد الموت، لكنتُ من المحضَرِين معك في عذاب الله.

وتذكري قول الله تعالى :

" واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا "

**متأمل** · 16 ينا, 2011, 09:16 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

ما شاء الله لا قوة إلا بالله - فلقد إستمتعت والله بهذا الحوار القيم وبردود الأخوة الأفاضل حفظهم الله وبارك فى علمهم وفى إيمانهم ويقينهم . اللهم آمين

فى اية فى الفران بتنقد رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم عشان قضل الجلوس مع سادة القوم عن الجلوس مع اعمى !! ارجوكم لا تشتغلوا عنى لان اصدقائى فى المنتدبات الا..دينية يردون على اسئلتى على طول. لا اريد ان اذهب معهم ! اريد ان اسمع منكم .

هل سيجاوبنى احد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عودا حميدا يا أختاه

أسأل الله الكريم أن يرزقك الثبات و اليقين والإيمان المكين

اللهم آمين

نعم
الإجابة ستجديها إن شاء الله على هذا الرابط

https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=16794

**سائلة تريد الحق** · 16 ينا, 2011, 02:37 م

الى احبائى فى الله:الى كل من اهتم بالرد على ونصيحتى والدعاء لى : اشكركم من كل قلبى واتمنى ان تتقبلونى اختا لكم فى هذا المنتدى المحبب الى قلبى
وقولى الاخير الى د.امير :
اعدك بان ما بذلته معى من جهد لن يكون هباء باذن الله
وفقك الله ورعاك وحفظك من شر كل مكروه

**سائلة تريد الحق** · 16 ينا, 2011, 02:41 م

اردت فقط ان انصح كل مسلم لا يمتلك من العلم والحكمة مايكفى لمجادلة اهل الباطل الا يدخل ابدا على منتدياتهم
لانى اشبه منتدى الملحديين والادينيين بالكهف المظلم شديد السواد وما لم يكن نور الله فى قلبك قوى فلن تتمكن بسهولة من ايجاد الباب الذى تخرج منه
واشبه هؤلاء الملحدين والادينين بالعميان يتعثرون ويتخبطون فى ذلك الكهف المظلم
ولكثرة دخولى على منتدياتهم انطفات تلك الشعلة الربانية التى وهبنى اياها الله فاصبحت مثلهم!!

ومن ردودهم الطريفة التى اقنعتنى انهم ((مش مضبوطين)) يعنى فيهم حاجة غلط!!

هو رد احدهم الذى اشك انه مختل عقليا!! عندما كان يتحدث بجدية عن معتقده بعدم وجود اله وان الكون خلق صدفة ثم انتهى بكتابة الجملة الاتيه (( وتحياتى الى المراة الرائعة!) ولقد انذهلت وقلت فى نفسى ما علاقة هذا الذى نتحدث فيه بالمراة الرائعة !!!...

واخرون شعرت انهم تعساء وليس عندهم مبدا ! فعندما شكوت لهم شوقى لربى ومناجاته قالوا لى : ولا يهمك يا سيدتى ..اذا كان هذا الاه سيجعلك سعيدة فتوهمى بوجود واحد واعبديه طالما سيسعدك!!

انهم مكتئبون ومتخبطون لا يوجد عندهم هدف ومهما فرحوا بمتع الدنيا الوقتية فان شعورهم المحزن بان مصيرهم بعد الموت التعفن والفناء يمحو اى متعة!

واتمنى لو يتفكرون فى جملةواحدة فقط تعلمتها من هذا المنتدى الرائع واعادت لى ايمانى
عدم وجود الشىء لا يعنى بالضرورة العدم!

الحمد لله على نعمة الايمان

ا

**wael_ag** · 16 ينا, 2011, 04:46 م

ينظر البعض إلى الأعداد البشرية الهائلة التي تعيش على الكرة الأرضية في هذا العصر ... ويرى أن المعتقدات كثيرة فيظن أن وجود الإلاه عدم أو أن الإلاه غير رحيم وعادل .. فكيف يترك كل هؤلاء البشر دون رسل يخبرونهم بما يريد الله منهم وكيف يعبدونه .. فهل هذا ظلم من الله للبشر ؟

الحقيقة تكمن في أن الله خلق الإنسان في هذه الدنيا للإختبار .. ومن الطبيعي أن يكون النجاح في الإختبار ليس بالسهولة واليسر إلا لمن إجتهاد وعمل لأجله .. تماما مثل الطالب في المدرسة .. فمن نجح في الإختبار الدنيوي نال السعادة الأبدية في الآخرة ... والمثل الذي يقول العلم في الصغر كالنقش في الحجر ينطبق على هذه الحالة .. فنرى الصغير اسرع في التعلم ثم يستفيد من العلم الذي تعلمه في كبره ولا يضيع منه .. أما من أغفل الدرس في الصغر تجد لديه الصعوبة في اللحاق بمن سبقه مهما حاول .. فمن الصعب أن نجد أحد يدرس الطب مثلا في عمر 60 سنة ويحاول الإستفادة والإفادة من هذا العلم .. حيث لا يبقى من العمر له لذلك شيء.

الحقيقة الثانية أن الله خلق الإنسان وجعل له حرية الإختيار .. فهو مخيير في سائر أعماله غير مجبر .. ومن ينكر ذلك فهو مكابر معاند يريد أن يبرر إتباعه لهواه بهذه المقولة .. ومن أكبر الأدلة على تمتع الإنسان بحرية بالإختيار بأن الله خلق له العقل .. يفكر به ويستخدمه للإستدلال على ما ينفعه وما يضره .. فلو أعطينا إنسان عاقل جمرة من نار وحجر زمرد سنجد أنه يختار حجر الزمرد ليمسكه ويأخذه ويبتعد عن النار لأنه إستخدم عقله وفكر وعرف النافع له من الضار.

هبة العقل هي دليل على حرية الإختيار .. وإستخدامها لمعرفة النافع من الضار هو الإختبار الفعلي للإنسان .. وأهم إستخدام له هو في معرفة الله سبحانه وتعالى .

حتى نجيب على السؤال أعلاه نستذكر قصة أبينا إبراهيم عليه السلام .. ففيه العبرة والإجابة الشافية بإذن الله .. كلنا نعلم بأن أبينا إبراهيم ولد في قوم لا يعبدون الله ولا يعرفونه .. ولم يكلف أحد نفسه بإستخدام عقله لمعرفة أن الأوثان التي يعبدونها لا تضر ولا تنفع ولا يمكن أن تكون إلها .. لكن جميع قومه وجميع البشرية تعلم بوجود إلاه خالق لهذا الكون يجب أن يعبد وأن تقدم له فروض الطاعة .. على عكس أبينا إبراهيم الذي تفكر وتدبر فعرف أن أوثان قومه ليست آلهة ولا تستحق العبادة .. وعرف بعقله أنه يجب أن يبحث عن الإلاه الحق الذي يستحق أن يعبد .. فتفكر وتدبر بالشمس والقمر والنجوم على أنها آلهة لكنه بعقله أيضا توصل إلى أنها مخلوقات وليست آلهة .. ثم عرف بعقله بوجود الله الخالق المستحق للعبادة لكنه لم يعرف كيف يصل إليه وكيف يعبده .. لذلك أرسل الله إليه يهديه ويرشده إلى الطريق الحق والصواب .. ويلقنه الدروس التي يحتاجها للإختبار الدنيوي .. فما كان من أبينا إبراهيم إلا أن درس وإجتهد بل وتمييز ليكون على لائحة الشرف بين البشر .

أما قومه فعلى الرغم من أن أبينا إبراهيم قد بين لهم ضلالهم وسوء معتقدهم وفتح أعينهم على الحق أبوا إلا أن يغلقوا عقولهم وبصيرتهم ويتبعون ضلالتهم ووساوس الشيطان وملذاتهم وأهوائهم .. فمن الطبيعي أن يكون الرسوب في الإختبار مصيرهم .. ولا يستطيعون لوم أحد إلا أنفسهم.

بعض العبر والدروس من القصة :

1- أن الإنسان بعقله البسيط وعلمه القليل يستطيع معرفة الضار والنافع له .. فيستطيع أن يعلم بأن معتقد أبائه حق أم ضلال .. وكذلك يعلم بأن هذا الأمر هو أهم أمر في حياته كلها .. ويعلم أن الواجب عليه البحث عن الحق أينما كان.
2- أن من يبحث عن الله سبحانه وتعالى ويصدقه النيه .. يرشده الله إليه ويهديه .
3- أن من يغلق عقله ويعمي بصيرته هالك لا محالة .

وبالعودة إلى البشر في هذا الزمان ونسأل هل عُدِم البشر العقل للبحث عن الحق وعن الإلاه الحق ؟
أليس البشر الآن على علم ومعرفة أكبر من أبينا إبراهيم الخليل للتفكير في حالهم ومعتقدهم ومعرفة ربهم والتدبر في الكون؟
ولو نظرنا إلى زماننا وزمانهم أيهم يكثر فيه الإلحاد .. أليس هو الآن ؟ وأين يكثر ذلك أليس من من خلفياتهم غير إسلامية ؟ ألا يدل ذلك على أنهم إستخدموا عقولهم وعرفوا أن معتقد آبائهم ضلال؟ نعم هم إستخدموا عقولهم فتمردوا على معتقد آبائهم وخرجو منه لكنهم حين تمردوا لم يكن قصدهم البحث عن الحق وعن الإلاه الحق بل كان ما يريدون هو إتباع أهوائهم وملذاتهم وكسر أي طوق للخنوع والخضوع إلا لأنفسهم .. فلم يكن بحثهم عن الله لعبادته .. وعندما يأتيهم الحق يعرضون عنه ويحاربونه وهم من داخل أنفسهم يعلمون أنه الحق.

يبقى السؤال هو من فكر قليلا وإستخدم عقله سيعلم أن معتقد آبائه ضلال .. فكيف سيهتدي لله الحق مثل أبينا إبراهيم ؟ لماذا ارسل الله إلى أبينا إبراهيم الملائكة لتعلمه وتهديه السبيل الحق وتعلمه طرق العبادة .. ولم يرسل للبشر الآن ملائكة مثله ؟

لو نظرنا لحال أبينا إبراهيم وحال قومه ومن حولهم لعرفنا أنهم جميعا أصبحوا على ضلال ولم يكن في وسع أبينا إبراهيم حتى لو غادر قومه أن يجد في ما يستطيع السير إليه حسب إمكانيات ذلك الزمان وأبعاده من يهديه من البشر ويدله .. فكانت حاجته للهداية من الله مباشرة .. وكانت حاجة الناس من حوله للرسول البشري .. أما في زمننا الحاضر فمن بحث قليلا حوله سيجد من يدله على الإسلام ودين التوحيد ويخبره عنه .. والتواصل بين مشارق الأرض ومغاربها لا يستغرق من الوقت والجهد شيء .. وكل مسلم هو مكلف بنشر هذا الدين بين البشر من حوله وتعريفهم به .. فنرى أن الهداية من الله موجودة في الارض طالما يوجد من يوحد الله ويعبده بإسلام كامل .. إذن ما حاجة الرسل الآن وكل مسلم هو معلم وبمثابة الرسول لمن حوله ... ولنعلم أن وصول المسلمين لمكان دون الآخر وهدايتهم هو لأن من أصحاب ذلك المكان من فكر وتدبر وبحث بصدق عن الله مثل أبينا إبراهيم فييسر الله له من المسلمين من يسافر إليه ولو كان في آخر أصقاع الأرض ليهديه ويعلمه الإسلام.

ألا يدل ذلك على رحمة الله بالبشر بأن جعل في كل زمان من يهدي إليه .. وإن عُدِم أهل زمان من يهيدهم من البشر بعث الله لهم رسولا يكون لهم رحمة وهداية ..الله لم يخلقنا ويتركنا نتخبط في العبادة بل كان رحيماً بنا في كل زمان ومكان .. ولكن البشر هم من ظلموا أنفسهم وضلوا وأضلوا ... ومن رحمة الله بنا أيضا أنه لم يختارنا لنكون أنبياء لما يترتب على النبي من مشقة وفتنة أكبر مما يتعرض لها الأنسان العادي ولا يمكنه إحتمالها .. فالنبوة حمل ثقيل وعليه حساب عسير إن قصر النبي بواجبها وتأدية الأمانة .. وله بالمقابل إن أحسن واجبها الثواب الكبير.

فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ[الأعراف : 30]

**(عبد الرحمن)** · 16 ينا, 2011, 05:11 م

المشاركة الأصلية بواسطة wael_ag

الحقيقة تكمن في أن الله خلق الإنسان في هذه الدنيا للإختبار

الحقيقة الثانية أن الله خلق الإنسان وجعل له حرية الإختيار

هبة العقل هي دليل على حرية الإختيار

حتى نجيب على السؤال أعلاه نستذكر قصة أبينا إبراهيم عليه السلام
أما قومه فعلى الرغم من أن أبينا إبراهيم قد بين لهم ضلالهم وسوء معتقدهم وفتح أعينهم على الحق أبوا إلا أن يغلقوا عقولهم وبصيرتهم ويتبعون ضلالتهم ووساوس الشيطان وملذاتهم وأهوائهم .. فمن الطبيعي أن يكون الرسوب في الإختبار مصيرهم .. ولا يستطيعون لوم أحد إلا أنفسهم.

بعض العبر والدروس من القصة :

1- أن الإنسان بعقله البسيط وعلمه القليل يستطيع معرفة الضار والنافع له .. فيستطيع أن يعلم بأن معتقد أبائه حق أم ضلال .. وكذلك يعلم بأن هذا الأمر هو أهم أمر في حياته كلها .. ويعلم أن الواجب عليه البحث عن الحق أينما كان.
2- أن من يبحث عن الله سبحانه وتعالى ويصدقه النيه .. يرشده الله إليه ويهديه .
3- أن من يغلق عقله ويعمي بصيرته هالك لا محالة .

جزاكم الله خيرا
كلماتك موجزة لخصت الأمر
وقد بينها الله تعالى فى قصة إبراهيم عليه السلام
"قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68)" سورة الأنبياء
رجعوا إلى أنفسهم وعلموا أنهم على خطأ لكن الكبر ووساس الشيطان أبت عليهم أن يسيروا فى الطريق الصحيح الذى اعترفوا به
بل أمعنوا فى الكبر وأرادوا إسكات صوت الحق الذى يوقظ فيهم صوت الضمير حتى يعيشوا حياة التخدير التى هم عليها دون ألم وخز الضمير (كما قالت أختنا فى معرض كلامها -فعندما شكوت لهم شوقى لربى ومناجاته قالوا لى : ولا يهمك يا سيدتى ..اذا كان هذا الاه سيجعلك سعيدة فتوهمى بوجود واحد واعبديه طالما سيسعدك!!- )

وهو يشبه ما حدث مع مشركى قريش

عن ابن عباس

، أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن ، فكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل ، فأتاه فقال : يا عم ، إن قومك يرون أن يجمعوا لك مالا . قال : لم ؟ قال : ليعطوكه فإنك أتيت محمدا لتعرض لما قبله قال : قد علمت قريش أني من أكثرها مالا . قال : فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر له أو أنك كاره له قال : وماذا أقول « فوالله ما فيكم رجل أعلم بالأشعار مني ، ولا أعلم برجز ولا بقصيدة مني ولا بأشعار الجن والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا ووالله إن لقوله الذي يقول حلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله ، وإنه ليعلو وما يعلى وإنه ليحطم ما تحته » قال : لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه . قال : فدعني حتى أفكر ، فلما فكر قال : « هذا سحر يؤثر يأثره من غيره فنزلت ( ذرني ومن خلقت وحيدا)

فملة الكفر واحدة والكبر مصيبة المصائب فى رد الحق
قال الله تعالى
"سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146)" الأعراف
نعوذ بالله من الكبر ومن رد الحق

**سائلة تريد الحق** · 16 ينا, 2011, 09:14 م

اشكرك من كل قلبى اخى الفاضل:wael على هذا الرد المقنع .

**سائلة تريد الحق** · 16 ينا, 2011, 09:16 م

اشكرك اخى الفاضل : وائل غدير على هذه المداخلة القيمة.

**سائلة تريد الحق** · 17 ينا, 2011, 03:21 ص

الى اخوانى واحواتى الاحباء : هل استطيع ان اطلب طلب اخير وانا والله محرجة من كثرة اسئلتى ولكن والله لا ملجا لى سواكم وانا اتعلم العلم الدينى من هذا المنتدى...
اتمنى منكم ان تجاوبونى على هذه الاسئلة والتى لم تتم الاجابة عليها عشان انا محتاجاها او حتى تضعولى link للرد حتى لا ازعجكم واتمنى ان يكون واضح ومقنع وانا هعملها copy&paste:

-[ القسم الثانى يتعلق بمسائل (( الاختلاف المتكرر وعدم الثبوت على نقطة واحدة ))

يقول القران : لوكان من عند غير الله لوجدو فيه اختلافا كثيرا . واعلم ان تفسير هذه الاية له علاقة بوحدة وتشابه ايات القران وليس له علاقة بما سوف اقول : ولكن اليس الرب فى الاديان واحدا :

اذن لماذا يحلل للمسيح عيسى شرب الخمر فقد قرات لا اعرف اين (( ايات فى الانجيل لا اتذكرها طبعا ولكن انتم اعلم منى بها تفيد ان عيسى كان يحتفل وبشرب الخمر.........)) لماذا يحل شرب الخمر لعيسى وتحرم بعد ذلك عندنا . لماذا يفرض الحجاب على المسلمين ولم يشرع فى شريعة عيسى وموسى . اليس الرب واحدا ؟؟ اذن لماذا هذا الاختلاف .

وحتى فى شريعة الاسلام : يوجد اختلاف وعدم ثبوت وكان الله متردد او لا يعلم ((تتغير القبلة .تنسخ ايات بايات)) والله ان يدى مرة اخرى ترتعش من قولى ولكن يغفر الله لى . كل ما اريده هو التعلم واليقين وليسامحنى الله لجهلى . اعلم انه تم الرد على هذه الشبهات من قبل . فهلا ساعدتنى اخى بان تتخير لى افضل الردود وتعمل لها link حتى لا ارهقك .لانى قراتها من قبل .منذ سنتين ولم تفيدنى ...

لقد وضح لى الاخ الكريم :وائل غدير شبهة شرب النبى عيسى الخمر ولكن اتمنى الاجابة على باق الاسئلة
وانا اسفة كثيرا لانى ارهقتكم معى!

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
حكم قتل من قتل المعاهد أو المملوك بالتعزير بواسطة أحمد هاني مسعد ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 6 يوم	ردود 0 20 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد هاني مسعد منذ 6 يوم
الإسلام التاريخي الجزء الثاني بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع	ردود 0 17 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 منذ 4 أسابيع
شبهات وردود قس يتطاول على إسلامنا العظيم فأتاه الردّ من حيث لا يحتسب ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 18 أكت, 2024, 01:29 ص	رد 1 12 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 18 أكت, 2024, 01:34 ص
سؤال عن الإسلام كيف يمكننا التأكد من ان الأخبار التي اخبر النبي انها سوف تحدث كتبت قبل ان تحدث هذه الاخبار بواسطة محمد,, ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م	رد 1 36 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة الراجى رضا الله 4 أكت, 2024, 01:06 ص
حجية التواتر عقلاً بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 29 سبت, 2024, 08:36 م	ردود 0 390 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 29 سبت, 2024, 08:36 م

حوار مع الاخت "سائِلة تريد الحق" انتهى ولله الحمد بعودتها لدين الفطرة.

عن الكاتب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة