حوار مع الاخت "سائِلة تريد الحق" انتهى ولله الحمد بعودتها لدين الفطرة.

**سائلة تريد الحق** · 23 ينا, 2011, 06:32 ص

اختى الكريمة :فى حب الله..اشكرك كثيرا على وقوفك معى وانا اثق بحكمتك وذكائك واترك لك القرار باغلاق هذا الموضوع او تركه مفتوحا فافعلى حبيبتى ما تجدينه فى صالحى وصالح هذا المنتدى المحبب الى قلبى

اما بالنسبة لى اختى الكريمة :فانا اعتقد و الحمد لله انه تمت الاجابة على معظم اسئلتى التى تؤرقنى من قبل اخوانى واخوتى الكرام فى هذا المنتدى الطيب واشكر لهم وقفتهم معى واجاباتهم المقنعة الكافية جدا بالنسبة لى لاقف على قدمى واعود واحاول ان اتشرب من تعليم الدين الاسلامى كما تفضلت وذكرت سابقا

ووفاء بالجميل سيكون اخر كلامى هو شكرصادق من كل قلبى للدكتور امير لانه هو اول من اخذ بيدى واخرجنى من هذا الظلام الذى كنت اعيش فيه

**متأمل** · 23 ينا, 2011, 09:48 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

اما بالنسبة لى اختى الكريمة :فانا اعتقد و الحمد لله انه تمت الاجابة على معظم اسئلتى التى تؤرقنى من قبل اخوانى واخوتى الكرام فى هذا المنتدى الطيب واشكر لهم وقفتهم معى واجاباتهم المقنعة الكافية جدا بالنسبة لى لاقف على قدمى واعود واحاول ان اتشرب من تعليم الدين الاسلامى كما تفضلت وذكرت سابقا

أختنا الفاضلة

وما أوتيتم من العلم إلا قليلا

لقد سبقك الدكتور مصطفى محمود فقد كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدء بالديانات السماوية وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم“. وما أوتيتم من العلم إلا قليلا فهل أقنع العلم داروين لا والله هل أثبت صحة فرضياته حتى هو سماها فرضيات وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.

أختنا الفاضلة
بل إن العلم يقر ويؤكد لنا بوجود إله محكم التدبير وكامل التنظيم . وكان هذا حال الدكتور مصطفى محمود ألحد ثم أقر بوجود إله ولم يجد دين أصح من دين الله الإسلام - ولا أصح ولا أحق من كتاب الله القرآن الكريم لماذا لأنه نور الله المبين . نور ظهر فى الوجود فأناره بعد أن غشيته الوثنية المشركة واليهودية المحرفة الكاذبة . والنصرانية المحرفة الضالة . عندما بحث وتدبر القرآن رمى بخزعبلات وكذب وضلال تلك الأديان ولم يلحد بعد ذلك أو يشرك ومات على الإسلام .
نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويتجاوز عنه.
اللهم آمين

لذا إحمدى الله أختنا الفاضلة أن هداك إلى وجوده ووضعك على طريق التوحيد فتلك نعمة ما بعدها نعمة نعمة التوحيد

وأذكرك أختنا الفاضلة بردى على رسالتكم الكريمة والتى كانت بتاريخ 13 _1 _ 2011 ونصيحتى لك أن تعملى بما فيها بالحفاظ على إيمانك بالتقرب إلى الله ومناجاته بطاعته وحسن عبادته فالإيمان يزيد بالطاعة والتقرب إلى الله ومن تقرب إلى الله شرح الله صدره للإسلام ومن شرح صدره لٌلإسلام فهو على نور من ربه يكون على يقين .

[quote]

المشاركة الأصلية بواسطة سائلة تريد الحق

الاخ الفاضل : متامل . اردت فقط ان اشكرك على مجهودك الرائع فى هذا المنتدى ولقد تاثرت كثيرا بكلامك وخصوصا فى موضوع(( اين من يكفرون بالرحمن)) فى نقد العلمانية وكذلك تاثرت بردك الصادق لى عندما طلبت المساعدة فى موضوع ( انقذونى من الالحاد) .. شكرك لانك ساعدتنى للعودة الى الله .شكرا لك مرة اخرى

بسم الله الرحمن الرحيم

أختنا الفاضلة : سائلة عن الحق

يعلم الله كم سعدت لك سعادة بالغة . وليس لى فضل عليك يا أختاه بل الفضل والشكر لله وحده فهو وحده المطلع على قلبك هو وحده من يعلم أنك كنت صادقة النية فى البحث عن الحقيقة وأنك تطلبين الهداية فجعلنا فقط وسيلة تبيين للحق . أما الهداية فهى من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء لصادق النية ولأصحاب القلوب النقية فيهب لهم الإيمان لينير به قلوبهم و أرواحهم.

أختنا الفاضلة
حافظى على إيمانك يا أختاه فالإيمان هو قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان
الإيمان يا أختاه يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان. الإيمان هو نفحة ربانية يقذفها الله في قلوب من يختارهم من أهل هدايته ويهيئ لهم طرق العمل لمرضاته ويجعل قلوبهم تتعلق بمحبته وتأْنَس بقربه .
والله يا أختاه الأنسان منا بلا إيمان مثل ريشة في مهب الريح لا تستقر على حال . ولا تسكن إلى قرار .أينما الريح تميل تميل الريشة .
الإنسان بلا إيمان بالله سبحانه وتعالى لا قيمة له إنسان قلق حزين كئيب متبرِّم حائر لا يعرف حقيقة نفسه لأنه لم يعرف ربه لم يعرف خالقه .

الإيمان يا أختاه يشرح الصدر ويطمئن القلب (أَفَمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ من رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللهِ) المؤمن منشرح الصدر، مطمئن القلب، قد آمن بالله ربَّا، وبالإسلام دينا، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- فذاق حلاوة الإيمان، فانشرح صدره وإطمئن قلبه . فبذكر الخالق سبحانه وتعالى تطمئن القلوب . ألا بذكر الله تطمئن القلوب

أختى الفاضلة

أسأل الله الكريم بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وباسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطي ، أن يرزقنا وإياك إيمانًا نجد حلاوته وأن يجعل قلوبًنا خاشعة وألسنتنا ذاكرة، وأعيننا دامعة من خشيته اللهم حبِّب إلينا الإيمان وزيِّنه في قلوبنا وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.

اللهم آمين

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهوِّن به علينا مصائب الدنيا. اللهم أرنا الحق حقا وإرزقنا إتباعه والباطل باطلا وإرزقنا إجتنابه ووفقنا إلى إتباع الحق والعمل به والدعوة إليه .

اللهم آمين

والحمد لله رب العالمين الذى بنعمته تتم الصالحات

وشكرا جزيلا أختى الفاضلة بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

اللهم آمين

**محب المصطفى** · 25 ينا, 2011, 09:14 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهداء بسيط

قصة أعجبتني : قصة سلة الفحم و القرآن

**nimo1810** · 25 ينا, 2011, 12:13 م

المشاركة الأصلية بواسطة wael_ag

[CENTER]ا
هذا السؤال راودني كثير في الصغر .. والإجابة وجدتها في اللغة العامية لأهل الساحل عندنا .. فعلى الرغم من وجود اسماء لكل نوع من السمك لكنهم أيضا يطلقون على الكبير منها مهما كان نوعه لفظة حوت أو حوتة بالتأنيث

.. فعرفت أن المقصود بها الكبير من السمك وليس الكبير مثل الحوت .

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب وائل
على فكرة أنا كمان من كام سنة كدة كنت اعرف واحد تعليمه بسيط سافر ليبيا ليبحث عن عمل واشتغل صياد ولما رجع بيحكيلي إن هناك اغلب الناس بتقول على السمك حوت أو حوتة "تأنيث يعني للسمكة زي مابنقول"

**nimo1810** · 25 ينا, 2011, 12:22 م

المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

يلزمك فقط
الصبر + المجاهدة + العلم وسؤال أهل الذكر = اليقين والثبات بفضل الله تعالى

واسمحيلي بإضافة
إجراء عمليات حذف من المخ جميع الجمل السلبية وعدم تكرارها مثل " انا حاسة ان عمرى مهرجع تانى زى ما كنت ! فى حاجة خلاص اتلخبطت فى مخى وحاسة انى عمرى ما هحس"
واعتبري نفسك في إمتحان عندك إصرار على النجاح فيه

**سائلة تريد الحق** · 25 ينا, 2011, 05:44 م

اخى الكريم :محب المصطفى
شكرا كثيرا على هذه الهدية الرائعة !!..
هى قصة جميلة فعلا ..بارك الله فيك

**سائلة تريد الحق** · 25 ينا, 2011, 05:49 م

إجراء عمليات حذف من المخ جميع الجمل السلبية وعدم تكرارها
واعتبري نفسك في إمتحان عندك إصرار على النجاح فيه

حسنا اخى الفاضل nimo1810...
ساحاول ذلك!
وشكرا على هذه النصيحة القيمة

**سائلة تريد الحق** · 25 ينا, 2011, 06:07 م

شكرا اخى متامل على مشاركتك الطيبة وانا فعلا احب الدكتور مصطفى محمود كثيرا و متاثرة جدا بكتبه ومقالاته وقد قرات معظمها
ربنا يرحمه ويجعله من اهل الجنه ويثبتنى على دينه
امين

**سمير ساهر** · 25 ينا, 2011, 06:29 م

المشاركة الأصلية بواسطة سائلة تريد الحق

إجراء عمليات حذف من المخ جميع الجمل السلبية وعدم تكرارها
واعتبري نفسك في إمتحان عندك إصرار على النجاح فيه

حسنا اخى الفاضل nimo1810...
ساحاول ذلك!
وشكرا على هذه النصيحة القيمة

الأخت سائلة
عمليات الحذف من المخ، بمعني أنْ لا تتسبَّب بقلق الإنسان، يجب أنْ تكون بالعلم، كما تفعلي هنا، فأنت تسألي والذي لديه إجابة يجيب، أمَّا إذا كان المراد بالحذف هو إيقافها بلا إجابة من مجيب؛ فهو لا يجعلها تبقى في المخ فحسب، بل يجعلها تتشبث، فتصل إلى مراحل وسواسية تقلق حياة الإنسان، فإيقافها بلا مجيب يجيب، يكون عبر أنْ يغضب الإنسان منها أو يحزن، وكل من الغضب والحزن إذ يتعلق أحدهما أو كلاهما بشبهات؛ فإنَّهما (الغضب والحزن، أو أحدهما دون الآخر) يجعلان الشبهات ثابتة ومتشبثة، من الصعب زوالها (الشبهات) ما لم يزُل الغضب والحزن، بل حتى إنْ حصلتِ على جواب على الشبهات في حالة تعلق الغضب والحزن - أو أحدهما - بشدة؛ فإنَّ الجواب على الشبهات كأنه لا يجدي نفعًا، لأنَّ هذه مرحلة وسواسية، ولهذا فعليك أنْ تزيلي الشبهات من خلال جواب من مجيب على أسئلتك المتعلقة بشبهات، دون استعمال غضب أو حزن.

لكي تعلمي صحة كلامي؛ فانظري إلى الذين يستضيفهم إعلاميون، فأحيانًا يدخلون في حالة غضب تجعل الفكرة التي تعلقت بالغضب تستحوذ على مساحة تفكيرهم، حيث أنْ الغضب، أو الحزن في هذه الحالة يعيق دخول أفكار جديدة، فلا تبقى إلَّا الفكرة المتعلقة بالغضب أو الحزن، وهذا هو سبب توقفهم ثوانٍ طويلة بين الكلام، ويصير الوقوف طويلًا كلما كان الغضب أو الحزن شديدًا، والوسواس في كثير من أنواعه، ما هو إلَّا "امتداد هذا الحال"، أي امتداد حالة تعلُّق فكرة ما بغضب أو حزن، أو كظم.

ملاحظة: اقصد بتعلق الفكرة - المتعلقة بالشبهات في هذا السياق - المتعلقة بغضب أو حزن، تلك "الفكرة الفاعلة"، وليست "الفكرة المنفعلة"، كما قلتُ لكِ في مشاركة سابقة، فـ"الفكرة الفاعلة" تقابلها "فكرة منفعلة"، و"الفكرة المنفعلة" ما دامت "فكرة منفعلة" فلا تتسبب بقلق - بالمعنى العادي لكلمة قلق -، فلا بد أنْ تتحوَّل "الفكرة المنفعلة" إلى "فكرة فاعلة" لكي تتسبَّب بقلق، وأنت ولدتِ مسلمة وفي مرحلة من حياتك صار الإسلام "فكرة منفعلة"، والإلحاد "فكرة فاعلة"؛ فتركتِ الإسلام، ولكن عندما دخلتِ إلى هذا المنتدى وحصلتِ على إجابات كان الإلحاد "فكرة منفعلة"، والإسلام "فكرة فاعلة"، ويوجد مراتب لكل من "الفكرة الفاعلة"، و"الفكرة المنفعلة"، فـ"الفكرة المنفعلة" تتأخر كلما تقدمت "الفكرة الفاعلة"، والتقدم والتأخُّر مراتب كما هو معلوم لكم.

**سائلة تريد الحق** · 25 ينا, 2011, 07:53 م

شكرا اخى الفاضل: سمير ساهر على الايضاح المسهب ( هى اسمها كدة باللغة العربية ! صح)

بس مش عارفة ليه دايما بحس انى عندى مشاكل فى I.Q بتاعى كل لما لما بحاول افهم ردودك لى !)

**سمير ساهر** · 25 ينا, 2011, 10:23 م

المشاركة الأصلية بواسطة سائلة تريد الحق

شكرا اخى الفاضل: سمير ساهر على الايضاح المسهب ( هى اسمها كدة باللغة العربية ! صح)

بس مش عارفة ليه دايما بحس انى عندى مشاكل فى i.q بتاعى كل لما لما بحاول افهم ردودك لى !)

الأخت سائلة
إذا وجدتِ صعوبة في وصول معاني مشاركتي إليك، فاقرئيها مَرَّة أخرى، فأنا عندما أجد صعوبة في فهم موضوع ما، فأنَّي أقرأهُ أكثر من مرة، وببطء، لتصل إليَّ معانيه.. يمكنكِ أنْ تسأليني عن ما لم يصلكِ معناه.

**إيمان أحمد** · 25 ينا, 2011, 11:12 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر أنا لم أقرأ إلا مشاركتان تقريبا قدرا للأخ سمير ساهر هنا في هذا الموضوع

ومن الأمانة التعليق عليهما

الأولى قوله

من ناحية أنْ يجعل الله إنسان ما قردًا، فلا يوجد فيه شيء غير معقول، فهو خالقه، ويستطيع أنْ يجعله ما يريد، ولكن كلمة "قردة" ليس بالضرورة أنْ تعني أنَّ شكلهم صار مثل شكل القردة، فالأمر ليس أكثر من تشبيه، فيوجد فئة من الناس تكون كالقرود في سلوكها، فالإنسان مُكَلَّف والقرود غير مُكَلَّفة، فإذا كان سلوك مجموعة من الناس ذات سلوك مرذول، كأنَّها لم ترقَ لمرحلة التكليف، فهي مثل الكائن غير المُكَلَّف، فيقع التشبيه على كائن غير مُكَلَّف، خصوصًا إذا ارتبط الكائن غير المكلف بسخرية عند الناس آناء التشبيه، وهذا حاصل في القردة.

هل لك دليل على هذا الكلام ؟

الله تعالى قال : فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ , وقال : قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ\

الآيات تبين أن كلمة كونوا وجعل منهم أنها مسخ على الحقيقة , فأين الدليل على أنهم قردة تشبيها فقط في السلوك ؟؟!!

لا ينبغي الكلام بدون دليل وبالأخص في كلام الله تعالى

الثانية

الأستاذة سائلة
لا يوجد في القرءان تحديد وقت لبقاء يونس - عليه السلام - في بطن الحوت، وبهذا فيمكن أنْ يكون مجرد ثوانٍ قليلة، ثم أخرجه دون أذيته، وهو حوت مأمور في زمن نبوة، وفي زمن النبوة خرق العادة ممكن.

من أنكر وجود يونس عليه السلام في بطن الحوت لا يمكن أن نقابله الرد على أنه من الممكن أن يكون لبث ثواني معدودة

ولكن الرد يكون الله تعالى على كل شئ قدير , وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون

وكما خلقنا من عدم فإنه قادر على أن يجعل الحوت بيتا ليونس عليه السلام ويأمره ألا يؤذيه

وأقول لأختنا الفاضلة السائلة

أنه في باب الغيبيات لا نقول كيف وإلا فنحن نصف الله بعدم القدرة والعجز , فالله تعالى قادر قدير مقتدر

فلا نقول لأي فعل من أفعاله كيف فعله ؟!

ومن ضمن صفات المؤمنين أنهم يؤمنون بالغيب , فدعي عنك أختاه وساوس الشيطان في هذا الباب بالذات لأنه سيهوي بعقلك في مكان سحيق يوشك ألا يخرج منه أبدا والعياذ بالله

وبالله التوفيق

**(عبد الرحمن)** · 25 ينا, 2011, 11:34 م

سبحان الله أكره الفلسفة دائما
لذا أحب أن أتكلم الكلام البسيط الذى يصل معناه للقارئ بيسر وسهولة عكس كلام الفلاسفة
تجدهم يدورون حول الكلمة مائة دورة ثم يصلون تقريبا إلى منتصف الطريق بعد أن يتعبوا أنفسهم وسامعيهم
لذا تجد فى كتاب الله المناظرات بعيدة عن الفلسفة
انظر إلى قول نبي الله إبراهيم عليه السلام حين ناظر الملك
قال إبراهيم ربى الذى يحي ويميت فقال الملك أنا أحي وأميت فلم يفكر نبي الله عليه السلام فى الكلام الفلسفى
بل قطع عليه أمل كل رد بقوله فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب
فبهت الذى كفر
هذا هو الطريق الذى علمناه الله إياه فالتزموه يرحمكم الله وابتعدوا عن كلام الفلاسفة فلن يأتى بخير

**سمير ساهر** · 26 ينا, 2011, 01:09 ص

المشاركة الأصلية بواسطة ملتقى الأحبة

هل لك دليل على هذا الكلام ؟

الله تعالى قال : فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ , وقال : قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ\

الآيات تبين أن كلمة كونوا وجعل منهم أنها مسخ على الحقيقة , فأين الدليل على أنهم قردة تشبيها فقط في السلوك ؟؟!!

لا ينبغي الكلام بدون دليل وبالأخص في كلام الله تعالى

الأستاذة ملتقى الأحبة
أنقلُ إليك تفسير الإمام فخر الدين الرازي:

المسألة الثالثة : المروي عن مجاهد أنه سبحانه وتعالى مسخ قلوبهم بمعنى الطبع والختم لا أنه مسخ صورهم وهو مثل قوله تعالى : { كَمَثَلِ الحمار يَحْمِلُ أَسْفَاراً } [ الجمعة : 5 ] ونظيره أن يقول الأستاذ للمتعلم البليد الذي لا ينجح في تعليمه : كن حماراً . واحتج على امتناعه بأمرين . الأول : أن الإنسان هو هذا الهيكل المشاهد والبنية المحسوسة فإذا أبطلها وخلق في تلك الأجسام تركيب القرد وشكله كان ذلك إعداماً للإنسان وإيجاداً للقرد فيرجع حاصل المسخ على هذا القول إلى أنه تعالى أعدم الأعراض التي باعتبارها كانت تلك الأجسام إنساناً وخلق فيها الأعراض التي باعتبارها كانت قرداً فهذا يكون إعداماً وإيجاداً لا أنه يكون مسخاً . والثاني : إن جوزنا ذلك لما آمنا في كل ما نراه قرداً وكلباً أنه كان إنساناً عاقلاً ، وذلك يفضي إلى الشك في المشاهدات . وأجيب عن الأول بأن الإنسان ليس هو تمام هذا الهيكل ، وذلك لأن هذا الإنسان قد يصير سميناً بعد أن كان هزيلاً ، وبالعكس فالأجزاء متبدلة والإنسان المعين هو الذي كان موجوداً والباقي غير الزائل ، فالإنسان أمر وراء هذا الهيكل المحسوس ، وذلك الأمر إما أن يكون جسماً سارياً في البدن أو جزءاً في بعض جوانب البدن كقلب أو دماغ أو موجوداً مجرداً على ما يقوله الفلاسفة وعلى جميع التقديرات فلا امتناع في بقاء ذلك الشيء مع تطرق التغير إلى هذا الهيكل وهذا هو المسخ وبهذا التقدير يجوز في المالك الذي تكون جثته في غاية العظم أن يدخل حجرة الرسول عليه السلام . وعن الثاني أن الأمان يحصل بإجماع الأمة ، ولما ثبت بما قررنا جواز المسخ أمكن إجراء الآية على ظاهرها ، ولم يكن بنا حاجة إلى التأويل الذي ذكره مجاهد رحمه الله وإن كان ما ذكره غير مستبعد جداً ، لأن الإنسان إذا أصر على جهالته بعد ظهور الآيات وجلاء البينات فقد يقال في العرف الظاهر إنه حمار وقرد ، وإذا كان هذا المجاز من المجازات الظاهرة المشهورة لم يكن في المصير إليه محذور ألبتة .

وبهذا يا أستاذة ملتقى الأحبة، فإنَّ الذي قلتُه احتمال وارد، وهو ينفع مع فئة من الناس؛ لإزالة القلق الذي تثيره الأجوبة التي لا يقتنعون بها، وهذا لا يعني أنْ نُفَصِّل دينًا على مقياس فلان أو علَّان، بل لأنَّ النص يحتمل هذا الجواب؛ وبهذا فلا يجب أنْ يُسْتَنْكَر على الذي يؤمن بهذا الجواب، ومن يريد أنْ يؤمن بالجواب الآخر فله ذلك أيضًا.

المشاركة الأصلية بواسطة ملتقى الأحبة

من أنكر وجود يونس عليه السلام في بطن الحوت لا يمكن أن نقابله الرد على أنه من الممكن أن يكون لبث ثواني معدودة

ولكن الرد يكون الله تعالى على كل شئ قدير , وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون

وكما خلقنا من عدم فإنه قادر على أن يجعل الحوت بيتا ليونس عليه السلام ويأمره ألا يؤذيه

أنا لم أنكر وجوده في بطن الحوت، ولكن الذي أنْكره هو تحديد لبوثه في بطن الحوت، واستنكار تحديد لبوث آخر، ولا حاجة لتضخيم لبوثه في بطن الحوت، فيمكن أنْ يكون ثوانٍ ويمكن أنْ يكون دقائق، أو أكثر؛ فإذا كان كذلك فعلامَ الاستنكار على من يقول:"أنَّه لبث ثوانٍ"، والنص لا يَرُد قوله؟!

وإليك من تفسير الإمام فخر الدين الرازي:

واختلفوا في أنه كم لبث في بطن الحوت ، ولفظ القرآن لا يدل عليه . قال الحسن : لم يلبث إلا قليلاً وأخرج من بطنه بعد الوقت الذي التقمه ، وعن مقاتل بن حيان ثلاثة أيام وعن عطاء سبعة أيام وعن الضحاك عشرين يوماً وقيل شهراً ولا أدري بأي دليل عينوا هذه المقادير

**إيمان أحمد** · 26 ينا, 2011, 01:55 ص

وبهذا يا أستاذة ملتقى الأحبة، فإنَّ الذي قلتُه احتمال وارد، وهو ينفع مع فئة من الناس؛ لإزالة القلق الذي تثيره الأجوبة التي لا يقتنعون بها، وهذا لا يعني أنْ نُفَصِّل دينًا على مقياس فلان أو علَّان، بل لأنَّ النص يحتمل هذا الجواب؛ وبهذا فلا يجب أنْ يُسْتَنْكَر على الذي يؤمن بهذا الجواب، ومن يريد أنْ يؤمن بالجواب الآخر فله ذلك أيضًا.

المسخ القلبي حاصل فعلا في دنيانا فمنهم من قلبه شابه الخنزير مثلا في الدياثة

ومنهم من شابه الحمار في عدم الانتفاع , ومنهم ما شابه الذئب في المكر وهكذا

وهذا يقع في القرءان بلفظ التشبيه مثل حرف الكاف ولفظ مثل

مثل تشبيه من يحمل الكتب ولا ينتفع بها كالحمار , أو تشبيه من لا ينتفع بالآيات كمثل الكلب

ولكن هنا النص واضح في أنهم مُسِخوا قردة وخنازير فالله تعالى قال لهم كونوا قردة فكانوا

أنا لم أنكر وجوده في بطن الحوت، ولكن الذي أنْكره هو تحديد لبوثه في بطن الحوت، واستنكار تحديد لبوث آخر، ولا حاجة لتضخيم لبوثه في بطن الحوت،

لم أتهمك بإنكار اللبث في بطن الحوت , ولم يتكلم أحد عن مدة لبثه لأنه ببساطة شديدة لم يعلمنا الله إياها فنسكت عما سكت الله عنه ,

وأقول أننا نرد على مثل تساؤلات أختنا السائلة بأننا نقول لها أن الله قادر على كل شئ ويقول للشئ كن فيكون

وبالله التوفيق

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
ما حكم قتل من قتل معاهدا أو مملوكا بالتعزير بواسطة أحمد هاني مسعد ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 3 أسابيع	ردود 0 15 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة أحمد هاني مسعد منذ 3 أسابيع
هل عورة الأمة في الإسلام من السرة إلى الركبة ؟! بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد ابتدأ بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد, 27 نوف, 2024, 05:11 ص	ردود 0 48 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد 27 نوف, 2024, 05:11 ص
حكم قتل من قتل المعاهد أو المملوك بالتعزير بواسطة أحمد هاني مسعد ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, 19 نوف, 2024, 11:57 ص	ردود 0 34 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة أحمد هاني مسعد 19 نوف, 2024, 11:57 ص
الإسلام التاريخي الجزء الثاني بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 25 أكت, 2024, 09:42 م	ردود 0 26 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 25 أكت, 2024, 09:42 م
شبهات وردود قس يتطاول على إسلامنا العظيم فأتاه الردّ من حيث لا يحتسب ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 18 أكت, 2024, 01:29 ص	رد 1 21 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 18 أكت, 2024, 01:34 ص

حوار مع الاخت "سائِلة تريد الحق" انتهى ولله الحمد بعودتها لدين الفطرة.

عن الكاتب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة