الدكتورة زينب عبد العزيز .. الفاتيكان وراء أحداث كنيسة القديسين حتى يسمح للغرب بالتدخل في شئون مصر
صرحت الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذة الحضارة الفرنسية في تصريح خاص "للمرصد الإسلامي " أن ما حدث في كنيسة القديسين بالاسكندرية شيء بشع وفعل خسيس لا يمكن أن يكون وراءه مسلم ، وقالت أنها على يقين أن من فعل ذلك هو الفاتيكان وهو مخطط من ضمن مخططاته للسماح للغرب بالتدخل في الشئون الداخلية بدعوى حماية النصارى .
وقالت الدكتورة زينب عبد العزيز التي تعتبر واحدة من كبار الباحثين في مقارنة الأديان في العالم والمختصة بالشأن التنصيري ، قالت أنه بعد سينودس الشرق الاوسط الذي عقد في الفاتيكان في أكتوبر الماضي والذي طالب فيه بابا الفاتيكان الدول الاوربية حماية المسيحين فى الشرق الاوسط وذلك لتسهيل عمليه تنصير الشرق الاوسط ، وقالت أن هذه رسالة حتى يقولوا انقذوا المسيحين من ارهاب الاسلام ، حتى يكون هناك حجة في تدخل خارجي بدعوى حمياتهم لأنهم مضطهدين
وقالت لماذا لم يظهر الاضطهاد الا بعد سنودس الشرق الاوسط ـ لأنها لعبة قذرة بدأت بكنيسة النجاة في بغداد وانتهت بكنيسة القديسين بالاسكندرية .
وقالت الدكتورة زينب على نصارى الشرق الاوسط وخاصة نصارى مصر أن يستيقظوا من لعبة الفاتيكان
لأنهم للأسف الشديد واقعين فى فخ الخونة من اقباط المنهجر الذين ينشرون أكاذيبهم وافتراءاتهم في وسائل الإعلام الغربية عن الوضع الداخلي المصري وتهويل أتفه المواقف حتى يظهر النصارى على أنهم أقليه مضطهدة .
وقالت أن تصريحات القساوسة فى المؤتمر الصحفي شيء يدعوا للاستغراب والدهشة فمقولتهم أن هناك اضطهاد للنصارى شيء يثير الضحك خاصةً اذا كانت فئة كبيرة من النصارى في الوطن من أغنى أغنياء العالم ومن كبار رجل الأعمال .
http://www.tanseerel.com/main/articl...6086&menu_id=3
تعليق