في إطار تقارير حصاد العام، رصدت شبكة "أون إسلام" في عام 2010 عشرة مطالب ومواقف للكنيسة القبطية أو لشخصيات مقربة منها، اعتبرها خبير بالشأن القبطي تقترب من خطاب بعض أقباط المهجر.ومن أبرز هذه المطالب: تعيين 25 % من الأقباط في مناصب عليا وسيادية بالدولة...إدخال مقرر شامل للتاريخ القبطي في التعليم.. حذف الآيات القرآنية من المناهج الدراسية، فضلا عن مواقف من بينها تصريح الرجل الثاني في الكنيسة القبطية الأنبا بيشوى بأن "المسلمين ضيوف" على الأقباط في مصر.
هذه المواقف والمطالب اعتبرها المفكر القبطي رفيق حبيب نتيجة لاستغلال الكنيسة المناخ الدولي للضغط على الدولة، بينما رأتها الكنيسة مطالب مشروعة تكفلها مواثيق حقوق الإنسان.
وفيما يلي أبرز هذه المطالب بحسب أسبقيتها الزمنية:
يناير
1- نجيب جبرائيل مستشار الكنيسة القبطية يطالب الرئيس المصري حسني مبارك بإعادة صياغة كتب الشريعة بكليات الحقوق وبعض مقررات التاريخ في كلية الآداب، بالجامعات المصرية بما ينقحها من أي تشكيك في العقيدة القبطية، وبإدخال مقرر شامل للتاريخ القبطي والثقافة القبطية في مراحل التعليم الأساسي والجامعي.
2- جبرائيل يطالب للهدف نفسه مبارك أيضا بإلغاء وزارة التربية والتعليم لمادة الدين سواء الإسلامي أو المسيحي من جميع مراحل التعليم واستبدالها بكتاب يسمى القيم والفضيلة يجمع المشترك بين الأديان وما لا يختلف عليه.
فبراير
3- القُمّص متياس نصر منقريوس (كاهن كنيسة العذراء القبطية بعزبة النخل – شمال القاهرة) يطلق حملة لجمع التوقيعات دون ممانعة من إدارة الكنيسة الأرثوذكسية لحذف آيات قرآنية كريمة من مناهج التعليم بدعوى تحريضها على الأقباط.
يونيو
4- البابا شنودة، بابا الأقباط، يعلن أنه لن يلتزم بحكم قضائي صادر عن المحكمة الإدارية العليا ويقضي بحق الأقباط في الزواج الثاني، فيما استنكر قساوسة الحكم الصادر من المحكمة بتاريخ 29 مايو 2010 بدعوى أنه يعد تدخلا غير مشروع في صميم العقيدة المسيحية وشئون الكنيسة.
يوليو
5 - مظاهرات قبطية تهاجم السلطة في مصر وتطالب بظهور كاميليا شحاتة زوجة القس تداوس سمعان كاهن دير مواس بصعيد مصر، والتي تردد أنها أشهرت إسلامها، وبإعادتها للكنيسة القبطية، في دعم واضح لموقف إدارة الكنيسة، وهو ما حدث بالفعل من جانب أجهزة الدولة.
أغسطس
6 - نجيب جبرائيل يدعو في مقال له بعنوان "الموائد الرمضانية بين الفشخرة والقنعرة" نشر على مواقع قبطية إلى إلغاء موائد الوحدة الوطنية - التي تقام تحت رعاية رسمية - بدعوى أنها تتكلف ما يربو على 10 ملايين جنيه (1،5 مليون دولار).
سبتمبر
7 - الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة يصرح في حديث "للمصري اليوم" بأن "المسلمين ضيوف" على مصر وأن الأقباط هم أهلها الأصليون.
8 - الأنبا بيشوي كتب في دراسة وزعت خلال مؤتمر تثبيت العقيدة المسيحية الذي عقد بمحافظة الفيوم أنه يجب مراجعة بعض آيات القرآن التي تنفي صلب المسيح، متسائلا عما إذا كانت قد كتبت وقتما قالها نبي الإسلام أم أضيفت إلى القرآن فيما بعد في عهد عثمان بن عفان؟!.
9 - بيان للمجلس الملي "السكندري" التابع للكنيسة القبطية يطالب بمحاكمة المفكر الإسلامي الدكتور سليم العوا جنائيا بعد تصريحاته التي طالب فيها برقابة الدولة على الأديرة والكنائس على خلفية ما يتردد في مصر عن وجود أسلحة بداخلها وبلاغ للنائب العام ضده من محامين أقباط.
ديسمبر
10 - جبرائيل يطالب د.هاني هلال وزير التعليم العالي بعدم الاكتفاء بيوم واحد عطلة بمناسبة عيد الميلاد لدى الأرثوذكس الذي يوافق 7 يناير من كل عام، وبعدم عقد أي امتحانات للطلبة سواء يوم 6 يناير أو 8 يناير حتى يحتفل الأقباط بعيد الميلاد، وهلال يوافق على طلبه.
واعتبر حبيب أن لقاء الرئيس بالبابا الشهر الجاري بعد قضائه 10 أيام بأحد الأديرة للاعتكاف احتجاجا على توقيف أقباط قاموا بأعمال شغب في القاهرة وتمت إحالتهم للنيابة وفق القانون، جاء بهدف عمل "تفاهمات جديدة تتمثل في تقديم تنازلات جديدة من جانب الدولة لإرضاء الكنيسة".
وأشار إلى أن ما يؤكد ذلك تصريح وزير الدولة لشئون مجلسي الشعب والشورى مفيد شهاب بعد اللقاء بأن قانون دور العبادة الموحد الذي يطالب به الأقباط سيدخل الدورة الجديدة للبرلمان المصري تمهيدا لإقراره.
وخلص حبيب إلى أن "رعونة الدولة في مواجهة الكنيسة ترجع إلى رغبتها في احتواء الكنيسة وسط مناخ دولي ملبد بالغيوم فيما يخص مزاعم انتهاكات حقوق الأقليات واضطهادها كما تروج الكنيسة، إضافة إلى رغبتها في نيل الرضا الأمريكي على سياستها الداخلية". وتوقع المفكر القبطي "ارتفاع سقف المطالب" للكنيسة القبطية في عام 2011.
في المقابل، قال القمص يوآنس كمال راعي الكنيسة الأرثوذكسية بالأزبكية في تصريح خاص لشبكة "أون إسلام" تعليقا على مطالب الكنيسة في 2010، أن "الأقباط فاض بهم الكيل ولم يعد أمامهم سوى الصلاة لرفع الظلم عنهم خصوصاً ما يتعلق بحقهم في بناء كنائس بلا قيود أو حدود"، مضيفاً أن "مطالب الأقباط مشروعة في ظل مناخ الديمقراطية التي يفترض أننا نعيشه باعتبارهم مواطنون لهم كل الحقوق مثل إخوانهم المسلمين".
http://www.onislam.net/arabic/newsanalysis/newsreports/islamic-world/127394-10-qq-2010-.html
هذه المواقف والمطالب اعتبرها المفكر القبطي رفيق حبيب نتيجة لاستغلال الكنيسة المناخ الدولي للضغط على الدولة، بينما رأتها الكنيسة مطالب مشروعة تكفلها مواثيق حقوق الإنسان.
وفيما يلي أبرز هذه المطالب بحسب أسبقيتها الزمنية:
يناير
1- نجيب جبرائيل مستشار الكنيسة القبطية يطالب الرئيس المصري حسني مبارك بإعادة صياغة كتب الشريعة بكليات الحقوق وبعض مقررات التاريخ في كلية الآداب، بالجامعات المصرية بما ينقحها من أي تشكيك في العقيدة القبطية، وبإدخال مقرر شامل للتاريخ القبطي والثقافة القبطية في مراحل التعليم الأساسي والجامعي.
2- جبرائيل يطالب للهدف نفسه مبارك أيضا بإلغاء وزارة التربية والتعليم لمادة الدين سواء الإسلامي أو المسيحي من جميع مراحل التعليم واستبدالها بكتاب يسمى القيم والفضيلة يجمع المشترك بين الأديان وما لا يختلف عليه.
فبراير
3- القُمّص متياس نصر منقريوس (كاهن كنيسة العذراء القبطية بعزبة النخل – شمال القاهرة) يطلق حملة لجمع التوقيعات دون ممانعة من إدارة الكنيسة الأرثوذكسية لحذف آيات قرآنية كريمة من مناهج التعليم بدعوى تحريضها على الأقباط.
يونيو
4- البابا شنودة، بابا الأقباط، يعلن أنه لن يلتزم بحكم قضائي صادر عن المحكمة الإدارية العليا ويقضي بحق الأقباط في الزواج الثاني، فيما استنكر قساوسة الحكم الصادر من المحكمة بتاريخ 29 مايو 2010 بدعوى أنه يعد تدخلا غير مشروع في صميم العقيدة المسيحية وشئون الكنيسة.
يوليو
5 - مظاهرات قبطية تهاجم السلطة في مصر وتطالب بظهور كاميليا شحاتة زوجة القس تداوس سمعان كاهن دير مواس بصعيد مصر، والتي تردد أنها أشهرت إسلامها، وبإعادتها للكنيسة القبطية، في دعم واضح لموقف إدارة الكنيسة، وهو ما حدث بالفعل من جانب أجهزة الدولة.
أغسطس
6 - نجيب جبرائيل يدعو في مقال له بعنوان "الموائد الرمضانية بين الفشخرة والقنعرة" نشر على مواقع قبطية إلى إلغاء موائد الوحدة الوطنية - التي تقام تحت رعاية رسمية - بدعوى أنها تتكلف ما يربو على 10 ملايين جنيه (1،5 مليون دولار).
سبتمبر
7 - الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة يصرح في حديث "للمصري اليوم" بأن "المسلمين ضيوف" على مصر وأن الأقباط هم أهلها الأصليون.
8 - الأنبا بيشوي كتب في دراسة وزعت خلال مؤتمر تثبيت العقيدة المسيحية الذي عقد بمحافظة الفيوم أنه يجب مراجعة بعض آيات القرآن التي تنفي صلب المسيح، متسائلا عما إذا كانت قد كتبت وقتما قالها نبي الإسلام أم أضيفت إلى القرآن فيما بعد في عهد عثمان بن عفان؟!.
9 - بيان للمجلس الملي "السكندري" التابع للكنيسة القبطية يطالب بمحاكمة المفكر الإسلامي الدكتور سليم العوا جنائيا بعد تصريحاته التي طالب فيها برقابة الدولة على الأديرة والكنائس على خلفية ما يتردد في مصر عن وجود أسلحة بداخلها وبلاغ للنائب العام ضده من محامين أقباط.
ديسمبر
10 - جبرائيل يطالب د.هاني هلال وزير التعليم العالي بعدم الاكتفاء بيوم واحد عطلة بمناسبة عيد الميلاد لدى الأرثوذكس الذي يوافق 7 يناير من كل عام، وبعدم عقد أي امتحانات للطلبة سواء يوم 6 يناير أو 8 يناير حتى يحتفل الأقباط بعيد الميلاد، وهلال يوافق على طلبه.
الاقتراب من خطاب المهجر
ورأى الدكتور رفيق حبيب المفكر القبطي في تصريح خاص لـ«أون إسلام» أن خطاب إدارة الكنيسة القبطية في 2010 "تصاعد بشكل غير مسبوق ليصل إلى خطاب المهجر المتطرف في بعض الأحيان".
وأشار إلى أن ذلك يعكس إحساس البابا شنودة بأن "الظرف الدولي بات مواتياً لمزيد من الضغوط على النظام المصري للحصول على مزيد من المكاسب التي لم يمكن أن تتحقق فيما سبق".ورأى الدكتور رفيق حبيب المفكر القبطي في تصريح خاص لـ«أون إسلام» أن خطاب إدارة الكنيسة القبطية في 2010 "تصاعد بشكل غير مسبوق ليصل إلى خطاب المهجر المتطرف في بعض الأحيان".
واعتبر حبيب أن لقاء الرئيس بالبابا الشهر الجاري بعد قضائه 10 أيام بأحد الأديرة للاعتكاف احتجاجا على توقيف أقباط قاموا بأعمال شغب في القاهرة وتمت إحالتهم للنيابة وفق القانون، جاء بهدف عمل "تفاهمات جديدة تتمثل في تقديم تنازلات جديدة من جانب الدولة لإرضاء الكنيسة".
وأشار إلى أن ما يؤكد ذلك تصريح وزير الدولة لشئون مجلسي الشعب والشورى مفيد شهاب بعد اللقاء بأن قانون دور العبادة الموحد الذي يطالب به الأقباط سيدخل الدورة الجديدة للبرلمان المصري تمهيدا لإقراره.
وخلص حبيب إلى أن "رعونة الدولة في مواجهة الكنيسة ترجع إلى رغبتها في احتواء الكنيسة وسط مناخ دولي ملبد بالغيوم فيما يخص مزاعم انتهاكات حقوق الأقليات واضطهادها كما تروج الكنيسة، إضافة إلى رغبتها في نيل الرضا الأمريكي على سياستها الداخلية". وتوقع المفكر القبطي "ارتفاع سقف المطالب" للكنيسة القبطية في عام 2011.
في المقابل، قال القمص يوآنس كمال راعي الكنيسة الأرثوذكسية بالأزبكية في تصريح خاص لشبكة "أون إسلام" تعليقا على مطالب الكنيسة في 2010، أن "الأقباط فاض بهم الكيل ولم يعد أمامهم سوى الصلاة لرفع الظلم عنهم خصوصاً ما يتعلق بحقهم في بناء كنائس بلا قيود أو حدود"، مضيفاً أن "مطالب الأقباط مشروعة في ظل مناخ الديمقراطية التي يفترض أننا نعيشه باعتبارهم مواطنون لهم كل الحقوق مثل إخوانهم المسلمين".
http://www.onislam.net/arabic/newsanalysis/newsreports/islamic-world/127394-10-qq-2010-.html
تعليق