بسم الله الرحمن الرحيم
تقول الضيقة:
وانا لا أعلم ، كيف لا تقتنعي حضرتك بالإسلام وترفضيه وما به من ملايين الألدة والبراهين بحجة انه مش ممكن يكون كل دة باطل ، ثم تقف امام حضرتك شبهة في منتهى البساطة كذلك لا تخص الإيمان من قريب او بعيد!
فمن قرأ في السيرة لكان علم الحقيقة ، فمن المعروف أن الرسول جمع زوجاته في وقت قبل نزول آيه القرآن الكريم التي تحدد عدد الزوجات باربع زوجات لأن سورة النساء قد نزلت في نهاية السنه الثامنه من الهجرة 629 م بعد أن كان الرسول قد تزوج من زوجاته جميعا.
ثم نزل قوله تعالى :
{لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ}
[الأحزاب : 52]
وحتى عند مشاهدة من تزوجهم الرسول ، نجدهم أرامل مسنات! لا من اجل شهوة او حبا للنساء وهو القادر كان على أن يتزوج ألف أمراة كلهن عذارى في ذلك العصر ، فلم يكن يحرم ذلك لا دين ولا عرف ، حتى المسيحية واليهودية لم تحرم التعدد مطلقا!
فما الذي دفع الرسول أن يقول لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ
ثم تتكلم ضيفتنا عن الحروب والغزوات التي كانت كلها بهدف دفع الإعتداء لا من أجل العدوان ، كما امر الله تعالى:
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
[البقرة : 190]
على أي حال ضيفتنا ، نحن تحت امر حضرتك في أي سؤال ، ولكن رجاء يكون سؤال منطقي ناتج بعد بحث ، وليكون سؤال سؤال!
ونكرر:
وفقكم الله تعالى
تقول الضيقة:
وانا لا أعلم ، كيف لا تقتنعي حضرتك بالإسلام وترفضيه وما به من ملايين الألدة والبراهين بحجة انه مش ممكن يكون كل دة باطل ، ثم تقف امام حضرتك شبهة في منتهى البساطة كذلك لا تخص الإيمان من قريب او بعيد!
فمن قرأ في السيرة لكان علم الحقيقة ، فمن المعروف أن الرسول جمع زوجاته في وقت قبل نزول آيه القرآن الكريم التي تحدد عدد الزوجات باربع زوجات لأن سورة النساء قد نزلت في نهاية السنه الثامنه من الهجرة 629 م بعد أن كان الرسول قد تزوج من زوجاته جميعا.
ثم نزل قوله تعالى :
{لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ}
[الأحزاب : 52]
وحتى عند مشاهدة من تزوجهم الرسول ، نجدهم أرامل مسنات! لا من اجل شهوة او حبا للنساء وهو القادر كان على أن يتزوج ألف أمراة كلهن عذارى في ذلك العصر ، فلم يكن يحرم ذلك لا دين ولا عرف ، حتى المسيحية واليهودية لم تحرم التعدد مطلقا!
فما الذي دفع الرسول أن يقول لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ
ثم تتكلم ضيفتنا عن الحروب والغزوات التي كانت كلها بهدف دفع الإعتداء لا من أجل العدوان ، كما امر الله تعالى:
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
[البقرة : 190]
على أي حال ضيفتنا ، نحن تحت امر حضرتك في أي سؤال ، ولكن رجاء يكون سؤال منطقي ناتج بعد بحث ، وليكون سؤال سؤال!
ونكرر:
الأخوة الأخوات ، الزملاء الكرام:
هناك نقطة يغفل عنها الكثيرين!
انت إنسان ، ربنا خلقك إنسان ، أعطاك شيئ أسمه عقل أو الأمانه :
{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}
[الأحزاب : 72]
انت الكائن الوحيد على وجه العالم الذي يعبد الله تعالى بإختياره ، أنت لست ملاكا مجبورا على الطاعة ، ولست شيطانا مجبور على المعصية ، ولست حيوانا لا تعقل!
بل انت إنسان ، أعطاك الله تعالى عقلا ، لتصل به إليه سبحانه وتعالى ، فاستعمله ولا تتكاسل ، فاستعمله ولا تقول أصل الموضوع صعب ، فإن تعبت ، فتنازل عن عقلك واختار أي جنس أخر!
فالله تعالى لن يحاسبنا إلا على رخصة إستخدام العقل أو ركنه:
{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}
[الملك : 10 - 11]
ذنبهم أنهم لم يعقلوا لم يستخدموا ما اعطاهم الله تعالى من نعمه ميزهم بها عن سائر المخلوقات ذنبهم انهم قالوا أصل الموضوع متعب!
أنت إنسان بشري شئت أم أبيت ، فأستخدم عقلك ولا تركنه!
Use It Or Lose It!
ضيفتنا رجاء ، منعا لتشيت حضرتك والإخوة ، إن كان لديكم أي سؤال في الإسلام أخر ، فتفضلي حضرتك بوضعه ولا تترددي ، ورجاء من الاخوة الكرام إعطاء الفرصة للضيفة.
هناك نقطة يغفل عنها الكثيرين!
انت إنسان ، ربنا خلقك إنسان ، أعطاك شيئ أسمه عقل أو الأمانه :
{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}
[الأحزاب : 72]
انت الكائن الوحيد على وجه العالم الذي يعبد الله تعالى بإختياره ، أنت لست ملاكا مجبورا على الطاعة ، ولست شيطانا مجبور على المعصية ، ولست حيوانا لا تعقل!
بل انت إنسان ، أعطاك الله تعالى عقلا ، لتصل به إليه سبحانه وتعالى ، فاستعمله ولا تتكاسل ، فاستعمله ولا تقول أصل الموضوع صعب ، فإن تعبت ، فتنازل عن عقلك واختار أي جنس أخر!
فالله تعالى لن يحاسبنا إلا على رخصة إستخدام العقل أو ركنه:
{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}
[الملك : 10 - 11]
ذنبهم أنهم لم يعقلوا لم يستخدموا ما اعطاهم الله تعالى من نعمه ميزهم بها عن سائر المخلوقات ذنبهم انهم قالوا أصل الموضوع متعب!
أنت إنسان بشري شئت أم أبيت ، فأستخدم عقلك ولا تركنه!
Use It Or Lose It!
ضيفتنا رجاء ، منعا لتشيت حضرتك والإخوة ، إن كان لديكم أي سؤال في الإسلام أخر ، فتفضلي حضرتك بوضعه ولا تترددي ، ورجاء من الاخوة الكرام إعطاء الفرصة للضيفة.
تعليق