تويت
نزهة جميلة عند طبيب الأسنان..
[CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الله الذي أنعم علي بكامل الصحة والعافية واسأله أن يؤجرني فيما يصيبني بين الحين والآخر وأن يكفر به ذنوبي...
إن الكثير منا مهما كان كبيرا وعاقلا وشجاعا
,إلا أنه يهاب طبيب الأسنان .gif "(247)")
ذلك الشخص المرعب صاحب آلات التعذيب بأنواعها
مناشيرًا كانت أم مثاقيب.gif ":h009:")
_يا ويلتاااه_ حسنا 
ربما بالغت قليلاً...
ولكن هذا لا ينفي أننا نكره الذهاب إلى طبيب الأسنان,وهذا ماحدث لي تمامًا.gif "(297)")
مع أني أتمتع بابتسامة مثالية .gif "ضحك :(291):")
ولكن ماخفي كان أعظم
ولابد من زيارة سريعة لطبيب الأسنان _ولا حول ولا قوة إلا بالله_ , ولا أعلم أأقول من حسن أم من سوء حظي؟! حيث أنني من أول زيارة لم أنتظر طويلاً...
وما إن اخترت الطبيب الذي أوصيت به إلا ونوديت من قبل موظفة الاستقبال:(دورك) يا إلهي نودي بي لتنفذ بي عقوبة الإعدام.gif ":h007:")
فرحت أجر الخُطى والطبيب ينتظرني عند باب غرفته متخذًا وضع مصارع,كلتا يديه على صدره متكئا على الباب..
تفضل..فدخلت وجلست على الكرسي وبعد سؤاله إياي عن المشكلة التي أعاني منها..عدل الكرسي على الوضع المناس...وشغل المصباح الكاشف وفتح فاي ففحصني..يا رباه ليته ينجز عمله بسرعه فيريحني ويرتاح..
بدأ بالتخدير بسائل ثم حقنة تخديرية وبعد فينة شرع بالحفر.gif "مترقب :h006:")
وأنا مقطبا جبيني آخذا وضع الاستعداد لأي ألم يجعلني أصرخ....
الطبيب:انتهينا..! أخوكم في الله:ماذا؟ أقول لك انتهينا..هل تتوقعون ماجرى؟ أرجوك يا دكتور أكمل ذلك على باقي الأسنان!
في الحقيقة لم أكن أتوقع هذا جزاك الله خيرًا كم أحب أطباء الأسنان..وما رجعت إلى البيت حتى كتبت ما جادت به قريحتي بحق (الدكتور طارق) ولما عدت إليه في الموعد التالي ألقيتها عليه ثم استلقيت ليعالج أسناني وأنا مطمئن
قلت فيها:
يا خير دكتورٍ عرفه زماني *** يامن به قد عولجت أسناني
يامن عليه قدِ الأُناسُ تهافتوا *** يامن عليهِ قدِ ارتمى الوجعانِ
يا طارقًا(1) باب العلوم كطرقِ من *** هو خلف بابٍ سابقٌ سرحان(2)
لله درك من طبيبٍ ماهرٍ *** حشَّاءُ ثغرٍ نازعُ التلفانِ
ذو يدٍ مسخرةٍ لنا من ربِّنا *** تنسابُ لُطفًا يسلب الأذهانِ
للبنجِ بنجٌ قبله ثمّ ابرةٍ *** تنسابُ بين العِرقِ والعُصبانِ
والمضبعُ الفضّيُّ خف بأنملهْ *** فأراهُ صار كريشةِ الفنانِ
لا تقلقنَّ من الصداع ولا تخف *** ما للتألمِ والصداعِ مكانِ
فكأنَّما راعِ لالتسوُّسَ عندهُ *** هو والمقشِّرُ فُصفُصًا(2) سيّانِ
هذا وقد علمت أن له امرأةْ *** هو زوجها وزميلها في آنِ
مشهورةٌ بين النساء بطبها *** كطبيبها وحبيبها النبهانِ
وعدٌ عليَّ لأُوصينَّ به الورى *** عند المشورة أهليه وجيراني
أشكر الله الذي أنعم علي بكامل الصحة والعافية واسأله أن يؤجرني فيما يصيبني بين الحين والآخر وأن يكفر به ذنوبي...
إن الكثير منا مهما كان كبيرا وعاقلا وشجاعا
,إلا أنه يهاب طبيب الأسنان ذلك الشخص المرعب صاحب آلات التعذيب بأنواعهامناشيرًا كانت أم مثاقيب
_يا ويلتاااه_ حسنا ربما بالغت قليلاً...ولكن هذا لا ينفي أننا نكره الذهاب إلى طبيب الأسنان,وهذا ماحدث لي تمامًا
مع أني أتمتع بابتسامة مثالية ولكن ماخفي كان أعظمولابد من زيارة سريعة لطبيب الأسنان _ولا حول ولا قوة إلا بالله_ , ولا أعلم أأقول من حسن أم من سوء حظي؟! حيث أنني من أول زيارة لم أنتظر طويلاً...
وما إن اخترت الطبيب الذي أوصيت به إلا ونوديت من قبل موظفة الاستقبال:(دورك) يا إلهي نودي بي لتنفذ بي عقوبة الإعدام
فرحت أجر الخُطى والطبيب ينتظرني عند باب غرفته متخذًا وضع مصارع,كلتا يديه على صدره متكئا على الباب..
تفضل..فدخلت وجلست على الكرسي وبعد سؤاله إياي عن المشكلة التي أعاني منها..عدل الكرسي على الوضع المناس...وشغل المصباح الكاشف وفتح فاي ففحصني..يا رباه ليته ينجز عمله بسرعه فيريحني ويرتاح..
بدأ بالتخدير بسائل ثم حقنة تخديرية وبعد فينة شرع بالحفر
وأنا مقطبا جبيني آخذا وضع الاستعداد لأي ألم يجعلني أصرخ....
الطبيب:انتهينا..! أخوكم في الله:ماذا؟ أقول لك انتهينا..هل تتوقعون ماجرى؟ أرجوك يا دكتور أكمل ذلك على باقي الأسنان!
في الحقيقة لم أكن أتوقع هذا جزاك الله خيرًا كم أحب أطباء الأسنان..وما رجعت إلى البيت حتى كتبت ما جادت به قريحتي بحق (الدكتور طارق) ولما عدت إليه في الموعد التالي ألقيتها عليه ثم استلقيت ليعالج أسناني وأنا مطمئن
قلت فيها:
يا خير دكتورٍ عرفه زماني *** يامن به قد عولجت أسناني
يامن عليه قدِ الأُناسُ تهافتوا *** يامن عليهِ قدِ ارتمى الوجعانِ
يا طارقًا(1) باب العلوم كطرقِ من *** هو خلف بابٍ سابقٌ سرحان(2)
لله درك من طبيبٍ ماهرٍ *** حشَّاءُ ثغرٍ نازعُ التلفانِ
ذو يدٍ مسخرةٍ لنا من ربِّنا *** تنسابُ لُطفًا يسلب الأذهانِ
للبنجِ بنجٌ قبله ثمّ ابرةٍ *** تنسابُ بين العِرقِ والعُصبانِ
والمضبعُ الفضّيُّ خف بأنملهْ *** فأراهُ صار كريشةِ الفنانِ
لا تقلقنَّ من الصداع ولا تخف *** ما للتألمِ والصداعِ مكانِ
فكأنَّما راعِ لالتسوُّسَ عندهُ *** هو والمقشِّرُ فُصفُصًا(2) سيّانِ
هذا وقد علمت أن له امرأةْ *** هو زوجها وزميلها في آنِ
مشهورةٌ بين النساء بطبها *** كطبيبها وحبيبها النبهانِ
وعدٌ عليَّ لأُوصينَّ به الورى *** عند المشورة أهليه وجيراني
1:اسم الطبيب هو طارق.
2:السرحان: الذئب.
3:الفصفص:اللب (من المكسرات).
2:السرحان: الذئب.
3:الفصفص:اللب (من المكسرات).
