أنهار الجنة و الحبشة وما جاورها

تقليص

عن الكاتب

تقليص

fatima27 مسلم اكتشف المزيد حول fatima27
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • fatima27
    0- عضو حديث
    • 16 نوف, 2010
    • 16
    • بدون
    • مسلم

    #16
    قصة موسى لدى الصابئة المندائية

    فرّوخ/ فرعون ، أردبان /هامان


    ظهر «موسى» نبيّ العبريّين *6* الّذي قرّر أن يثأر لليهود ، وهو ما صادف من جهة أخرى رغبة «فرُّوخ مَلْكا» في الثّأر للصّابئة الّذين قتَّلهم «أليعاز» لولا أن أرسل إليه «أباثر» رسالة تمنعه من محاربة «موسى» وتأمره بمغادرة البلاد مع جماعته في الحين والاستقرار في مكان آخر. إلاّ أنّ ملك الصّابئة لم يعر هذا الأمر السماويّ اهتماما، وأعلن الحرب على اليهود. وحين التقى الجيشان، تواجه القائدان (فرّوخ ملكا وموسى) في براز طويل انتهى بهروب «موسى» ومن معه، إلاّ أنّه لم يكن بوسعهم الهروب بعيدًا لأنّ البحر كان يعترضهم، فما كان من موسى إلاّ أن دخل عباب البحر الذي انشقّ إلى نصفين كاشفا عن طريق في الوسط. وقد وقف موسى وسط البحر الّذي بقي منشقّا *7* إلى حين عبور جميع عسكره، وكان هو آخر من عبر. وكان أن تبعهم «فرّوخ ملكو» مع جيشه الّذي كان يقوده بمعيّة أخيه، وفي الوقت الّذي عبر فيه موسى البحر إلى اليابسة *8*، اجتمع طودا الأمواج من جديد، فغرقت جيوش «فرّوخ ملكا» عن بكرة أبيها ولم ينج سواه إذ تمكّن من بلوغ اليابسة صحبة أخيه وثلاثين من الصّابئة (من الرّجال والنّساء)، تقريبا في نفس الوقت الّذي بلغ فيه موسى اليابسة. وحين لاحظ موسى أنّ جيوش العدوّ ابتلعها الطّوفان (9)، طفق يلاحق العدد القليل ممّن نجا من الصّابئة. إلاّ أنّهم أفلتوا منه، ولم يتوقّفوا إلاّ في «شُوشتر» (في فارس). وهناك، ترك الأخوان [فرّوخ – ملكا وأخوه] رفاقهما التّعساء، وتابعا المسير نحو «مْشُوني كُشْطا». وبعد وصوله بفترة قصيرة، مات «فرّوخ ملكا».


    ابتلعها الطّوفان (9)(9) يطلق المندائيّون على هذه المناسبة اسم "عاشوريّة" وهو يوم حزن يقرؤون فيه الفاتحة (لوفاني) على أرواح الذين غرقوا في البحر عند مطاردتهم موسى وأتباعه. ومعلوم أنّ المندائيّين الحاليّين يعتقدون أنّ المصريّين القدامى كانوا على ملّتهم، وهذا نفس ما درجت على ذكره المصادر الإسلاميّة أيضا.

    http://www.mandaeanunion.org/History...story_056.html


    ************

    طبعا إذا كانت مصر التوراتية توجد بشرق الجزيرة العربية جنوب بابل فمن الطبيعى أن يهربوا إلى فارس بحكم القرابة

    وهنا ينتهي البحث فعلا

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 14 يول, 2024, 11:33 م
    ردود 0
    61 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة زين الراكعين
    ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
    ردود 0
    79 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة mohamed faid
    بواسطة mohamed faid
    ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
    ردود 0
    106 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة Mohamed Karm
    بواسطة Mohamed Karm
    ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
    ردود 0
    112 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة mohamed faid
    بواسطة mohamed faid
    ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
    ردود 0
    118 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة رمضان الخضرى
    يعمل...