جزاكم الله خيرا كل المشاركين

بمناسبة هذه النقطة كنت أحب تنويه الزميل "هانى عبد السيد" ان الزانية بعد تنفيذ حكم الرجم فيها ليس بالضرورة تروح جهنم زي ما هو متخيل الا لو كانت عاملة ذنب آخر خلاف الزنى يستحق ذلك ولم تتب عليه .

فالعقاب واقصد به الرجم في هذه الحالة عقاب للزنى ولن يتكرر محاسبتها عليه في الآخرة لأنه أزيح عنها في الدنيا تماما مثل مواطن قام بجريمة و دخل فيها السجن حتى انقضت عقوبته فخرج وليس عليه شئ اذ انه قد أتم ما عليه من حقوق بقضاءه لعقوبته كاملة .

لذلك ففي الاسلام يعد الرجم على الزنى رحمة للزاني أو الزانية تكفيرا عن اثمهما وتوبه عنه كي لا يحاسبا على هذا الفعل في الآخرة كي لا تكون العقوبة أنكى وأشد و أعظم , ولأنك لا تعرف هذا تكلمت عن عدم وجود فرصة للتوبة اصلا وهذا خطأ .

أما دخول الجنة والنار وما الى ذلك فيخضع لتراكمات رصيد المرأ من حسنات وسيئات أخرى بما فيها هذه العقوبة فاما مقضية أو غير مقضية يوم القيامة .

وبعد الرجم تتم الصلاة على المتوفى ويدفن في مقابر المسلمين كالمعتاد , فلم يعرف عنه كفره البواح .

و على ما أعتقد أنك بغنى عن الخوض في هذه التفاصيل هنا .

أما بخصوص قولك :
ان كانت هذه المشكلة مرضية فالطبيب هو الأقدر على ذلك وليس أبيك الروحي .
اما ان لم تكن فلن ينفعك ابوك الروحي في اى شئ لأنه لن يلتصق بك مثلا ويمنعك من ذلك عند اللزوم بالتأكيد وهذا بديهي .
والمعروف ان مجرد التحدث بالآثام للغير فضح للنفس بارتكاب هذا الجرم وهو يقابل الاعتراف بالجريمة وهذا أفظع .
اذ كان الأسهل عليك ان تتوب الى الله الذي سترك رغم علمه بما فعلت الا انك لم تقدر هذا الستر والنعمة وقمت بفضح نفسك بإرادتك وهذا مع الأسف لا أستطيع ان أقول لك الا انه شئ مخزي .

أيضا لاحظت قولك :
ويبدو انك لم تنتبه لنقطة صغيرة هنا وهي ان الزنا ليس من طرف واحد هذا أولا وثانيا ان تراكم المشكلة لا يعني حلها .

وهنا انت مندهش من حرصنا على ان لا تزني زانية لمرة أخرى , وفاتك ان هذه الزانية ان يأست في حل مشكلتها فانها قد تغري الآخرين بالزنا معها وهذا تحريض أولا ,
ثانيا أيضا لم يقم بحل مشكلتها واراحتها من عذاب الله لها وعذاب الضمير وبالتالي تستمر المشكلة وتتفاقم مما يحولها من زانية الى داعرة والعياذ بالله ولا أعتقد بوجود مجتمع سوي يقبل بذلك ,
ثالثا من الذي حرضها على الزنا منذ البداية كرغبة في التخلص من زوجها المسيء لها دون تغيير ملتها مثلا , ثم تسألنا أين التحريض !!!! .

لكن الحل في الاسلام انها تتطلق قبل ان تفكر في الزنى لأي سبب كان (مثل سوء السلوك مثلا)
اذ لا يعقل ان هناك دين يحفظ كرامة المرأة ولا يستطيع ان يخلصها من زوج قادر جنسيا ولكن يهينها سلوكيا بشكل منتظم أم ان هذا شئ طبيعي للغاية في منطقك ؟؟


لا أعرف ولكن ديننا لا يشجع على الزنا ثم البحث عن حلول مثل الطلاق
بل على العكس
يحل المشكلة من بدايتها فان استحالة العشرة بين زوجين فالطلاق أفضل قبل الوقول في المحظور رغم انه أفغض الحلال عند الله الا انه ليس حراما كالزنى .

===========

ثم لا حظت أيضا خوضك في مسألة الحيض وكونه نجس في الاسلام واتيت بدليل
ونحن لا ننكر ذلك أبدا ولكننا

ننكر كون المرأة نفسها نجس وليس مجرد الحيض فيها حتى تغتسل والفرق كبير بين المعنيين يا زميلي , فراجع نفسك واقرأ الأدلة جيدا وتنبه .

معذرة على تأخر ردي ولكني لم أرى النقاش الا الآن مع الأسف بارك الله لكم جميعا .

هناك بعض المذاهب الاسلاميه بغض النظر عن الذكر لمس المراه ينقض الوضوء

وفي حالة الحيض لاتطبخ ولا ياكل من يدها

لماذا لاتنتقد

الموقف الثالث و العشرون :


أمرأة زنت و تم إثبات جريمة الزنا عليها ... ما هو عقابها ؟ ....


أولا : وفقا للعقيدة المسيحية :

لا يوجد أي عقاب لأن المسيح نسخ حد الزنا الذي كان موجود في العهد القديم في قصة المرأة الزانية عندما قال

يوحنا :8:7:
7 ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر. (SVD) !!!

و حيث أنه لا يوجد أحد بلا خطيئة ، فلن يتم رجمها كما كان في العهد القديم !!!!!


و هذا يؤدي إلى انتشار الزنا و الدعارة و الفسق إذ أنه لا يوجد أي عقاب ، مثلما يحدث في دول أوربا و أمريكا ( المسيحية ) فهل هذا دين من الله ؟





هناك نظام عقوبة على الزاني المحصن ( المتزوج ) و هي الرجم " مثلما كانت في العهد القديم ، و الجلد لغير المحصن .

يقول الله تعالى :

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ [ النور الآية 2].

مقارنة ، كلمة ( رائعة ) لا تفيها حقها ، فجزاك الله خير ...

استاذ Alaa El Din


زادكم الله من علمه و فضله وكرمه....





الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة

توضيح لهاني عبدالسيد والله المستعان

أعتذر للإخوة الإداريين لأني دخلت هكذا
لكن استوقفني هذا
المراد يا أستاذ هاني : أنه يحرم الجماع وقت الدورة ويحرم الاقتراب من المرأة بالجماع اما اللمس والأكل والشرب من يدها ....الخ فلا حرمة في هذا فأصل المرأة طاهر وهي طاهرة ، فقط الدم الخارج هو النجس .

أما عن عدم الصيام والصلاة كذالك
أولا : ما دام قد ثبت أن أصل التشريع من عند الله وآمنا بذالك فلا نقول لله تعالى إلا ""... سمعنا وأطعنا ..."" وأصل التشريع عندنا نحن المسلمين ثابت نقلا بالتواتر (قرأن + سنة ) اما عندكم فللأسف لم نجد لليوم مثلا حتى إنجيل اسمه إنجيل عيسى أو إنجيل يسوع (يعني يكون حتى مسماه رسولي أو إلاهي كما تدعون ) .
هداني الله للحق وهداكم جميعا
ثانيا : حرم الله الصلاة والصيام على المرأة في هذا الوقت رحمة بها ورأفة (وأظهر هذا العلم الحديث كما سيأتي ) لا لنجاستها لذا لم يحرم الله تعالى على المراة في الإسلام ذكرَ الله تعالى أو قرائة القرأن بلسانها أو المر بالمعروف او النهي عن المنكر ...الخ من العمال الصالحة والتى تستدعي قول القران او التذكير بهدي العدنان صلى الله عليه وسلم
بالنسبة للصلاة : فالصلاة عبارة عن مجهود يُبْذَل من قيام وقعود ...الخ وهذا المجهود يستعمل طاقة الجسم ، والمرأة في حيضتها يستعمل جسمها الكثير من الصفائح الدموية البيضاء (والتى هي خط الدفاع الأول في الجسم ضد الميكروبات ) لقتل الميكروبات الكثيرة الخاصة بالحيض ....الخ
ومن هنا حرم الله على المراة الصلاة رحمة بها فيكفيها ما بجسمها لا لكونها نجسة كما هي في النصرانية ! فلله الحمد
بالنسبة للصيام : حرمه الله علي المرأة في الإسلام لأنها في هذه الفترة العصيبة تحتاج إلى كثير غذاء يعوضها ما فقدت أثناء حيضها فلو أوجب عليها الصيام مع ما بها لاشتدَّ الأمر عليها لكن ولأن دين الله الإسلام كما قال الله تعالى ""... يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ..."" منعها الصلاة والصيام . فهل فهمك القاصر ارتفع ليفهم هذه المعاني العالية الربانية ؟
ثم : المريض له الصيام أولا على ان يقضي أو يُطعِم قال الله تعالى "" شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ""
والحمد لله أولا وآخرا

لا تقلق أخي الفاضل فحق الحوار مكفول للجميع هنا بإذن الله

ومعك حق فمما يعضد كلامك أخي الفاضل "عبد مسلم" هذا الموضوع :
الصلاة مفيدة للحامل ومضرة للحائض...سبحان الله

اتحفتنا بالموضوع
وتم التقييم ممتاز

من أين أتيت بهذا الكلام ؟!!!

جزى الله خيرا جميع الأخوة و الأخوات على المرور ...

الموقف الرابع و العشرون :


شخص قتل و اعترف بجريمته لرجل الدين ؟ ....


أولا : وفقا للعقيدة المسيحية:

يقوم القس بالتستر على جريمة القتل كما قال البابا شنودة عندما سُئل هذا السؤال :

ماذا يفعل الأب الكاهن، إذا اعترف إنسان عليه بأنه ارتكب جريمة قتل، بينما قبض البوليس فى نفس الجريمة على إنسان آخر برئ، وأصبح هذا البرئ معرضاً للحكم عليه بالإعدام.. ؟


أ- بماذا ينصح هذا القاتل المعترف ؟ ب- ماذا يعمللإنقاذ الشخص البرئ المقبوض عليه ؟



هل ينصح المعترف بأن يسلّم نفسه للبوليس ويقرّ بجريمته ؟ وبهذا ينقذ نفس المتهم البرئ. وأيضاً يريح ضميرههو المثقل بجريمته، حتى لو حكم عليه بالإعدام. لأن الكتاب يقول "نفس بنفس" (تث 19: 21). وقال أيضاً "من يد الإنسان اطلب نفس الإنسان.. سافك دمالإنسان، بالإنسان يُسفك دمه" (تك9 :5 ،6). وموته هنا على الأرض، اخف منعقوبة الموت الأبدى. فإن لم يستطع تسليم نفسه، فماذا يفعل؟ هل يمكن أنيرسل خطاب إلى البوليس وإلى النيابة، يذكر فيه أنه القاتل – دون أن يذكرإسمه – ويشرح تفاصيل معينة تثبت أنه القاتل، وأن الشخص المقبوض عليه برئ. وعلى الأقل تتشكك المحكمة. أما إن لم يفعل، ولم يستطع إقناع المحكمة : فإنه يكون قد أرتكب جريمتين، وقتل إثنين: قتل الشخص الذى اعترف أمامالكاهن بقتله. وأيضاً الشخص البرئ المقبوض عليه، إن حكمت المحكمة بإعدامه. وعلى الكاهن أن يقول له : ابحث عن أبديتك. هل تختار الحياة الحاضرة، التىلابد أن تنتهى بعد حين. أو تختار الأبدية بأن تدفع هنا ثمن جريمتك.

فالكاهن يتستر على القاتل و يترك شخص بريء يُعدم و يموت !!؟ مُنتهى الظلم و باشتراك رجال الدين .




يتم إبلاغ أولي الأمر و الجهات المسئولة عنه .. فالله سبحانه و تعالى يقول في القرآن الكريم :

وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ [ البقرة الآية 283]


و الرسول محمد عليه الصلاة و السلام يخبرنا في الحديث الشريف الصحيح :

115366 - أن قريشا أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا : من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن يجترئ عليه إلا أسامة ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أتشفع في حد من حدود الله ) . ثم قام فخطب ، قال : ( يا أيها الناس ، إنما ضل من كان قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه ، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد ، وايم الله ،لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6788
خلاصة الدرجة: [صحيح]

بارك الله فيك أخي علاء على هذا الموضوع الرائع كعادتك
جزاكم الله كل الخير

الموقف الخامس و العشرون :


إمرأة زنت ولم يتم إثبات جريمة الزنا عليها ... زوجها يعرف ويريد الطلاق لكن ليس لديه أدلة ........... القس يعرف !!!!!!!

كيف سيكون الحل؟

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

بارك الله في استاذنا / علاء الدين الذي ينفرد دائما بالأفكار الجديدة والمواضيع المميزة