يبدو ان المعلومات التى وردت أمامك مغلوطة او قد فهمتيها خطأ .
فهذا الموضوع التى تتحدثين عنه انما كان كالآتي :

1- ان هذه القصة نزلت في زيد رضي الله عنه وهو كان يعده النبي ابنا له قبل ان ينزل تحريم التبني .
2- ان زوجة زيد كانت تريد الطلاق منه لا لشئ فيه ابدا , فاتفقا على ان يذهب هو ويستفتيه في هذا الأمر .
3- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم (بما علمه الله له من الوحي ) ان هذه الزوجه سوف يرزقه الله اياها فخشي من كلام الناس كمثل قولك هذا وحديث العرب لأنه كان بمثابة الإبن له فرده "قائلا أمسك عليك زوجك" .
4- حينها انزل الله سبحانه ووتعالى هذه الآيات في القرآن الكريم ليقضي الله أمرا كان مفعولا .
قال تعالى :
[ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38) ]
سورة الأحزاب

98564 - ولو كان محمدا صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا مما أنزل عليه لكتم هذه الآية : { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبدية وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } [ 33 / الأحزاب / الآية - 37 ] .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 177



ويسمى من كانوا متبنين (كإسم) أدعياء و مفردها دعيّ .

و يجب القول هنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم تزوجها الا بعد طلاقها من زيد رضي الله عنه , وكان العرب يعتبرون هذا امرا جللا لأنه كان بمثابة الإبن له ولما كان الإسلام يحرم التبني أصلا كان هذا تأكيدا على تشريعات الاسلام وممارستها عمليا للناس من قبل قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كي لا يكون لنا اى عذر في عدم اتباعه وعدم تنفيذ امر الله سبحانه وتعالى جل في علاه .

ونرجو أن نكون قد أوضحنا

بسم الله الرحمن الرحيم،
هذه شبهة قديمة معروفة، و هذه طبعا كانت من دسائس اليهود، و المنافقين،
و ستجدين الرد عليها كانلا فى هذا الموقع على هذا الرابط:
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=257

و كذلك يمكنك الاستعانة بالصحيح من كتب السيرة النبوية العطرة مثلا كتاب :"الرحيق المختوم"

برجاء قراءة هذا الموضوع بتمهل لفهم حقيقة الأمر :
شبهة حول زواج النبي من زينب بنت جحش والرد عليها

ومرحبا بكِ معنا في حراس العقيدة والذي نرجو ان نكون منهم فعلا بإذن الله.

مرحبا بكي عزيزنى الباحثه عن الحق

كيف حالك الاخت باحثه عن الحق

ندعوا الله لنا ولكى بالخير

اميين

اهلا بكي يا اختنا الباحثة الحق ......وندعو لك ولنا بالهداية الى الحق والنور والهدى.........امييييييييييييييييييين
هل من سؤال اخر....؟؟؟؟
واهلا بك مرة اخرى....والسلام